
التدخين والسكري.. القاتل الخفي الذي يضاعف المخاطر! - منوعات : البلاد
وفقًا لبيانات عرضها أساتذة وخبراء في المؤتمر الصحفي الذي نظمته فيدرالية مرضى السكري والجمعية الفرنسية للسكري والجمعية الفرانكفونية لطب التبغ، فإن التدخين يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تتراوح بين 37 و44%، حتى بعد التحكم في عوامل الخطر الأخرى كالعمر والنظام الغذائي والسمنة.
ولا يقف الأمر عند الإصابة؛ فبالنسبة للمصابين بالسكري، يزيد التدخين من احتمالية تدهور التوازن السكري وارتفاع مؤشرات مثل الإنسولين والهيموغلوبين السكري (HbA1c)، مما يسرع ظهور المضاعفات. وتشير الإحصائيات في فرنسا إلى أن 13,4% من مرضى السكري من النوع الثاني و25% من النوع الأول يدخنون، أي ما يعادل 410 آلاف مريض، معظمهم من فئة الشباب ذوي المستوى المعيشي المنخفض. وحسب ما أوضحه البروفيسور برونو فيرجيس من جامعة ديجون، فإن التدخين يرفع خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب بنسبة 54%، والسكتة الدماغية بنسبة 44%، كما يزيد معدل الوفيات العامة لدى مرضى السكري بنسبة 48% والوفيات القلبية الوعائية بنسبة 36%.
إضافة إلى ذلك، يرتفع خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة سرطان البنكرياس والكبد والقولون، فضلًا عن زيادة معدلات العدوى والاكتئاب.
ورغم هذه المخاطر، تكشف الدراسات أن معظم الأطباء والممرضين لا يتطرقون إلى مسألة التدخين بجدية أثناء علاج مرضى السكري، سواء بسبب نقص المعرفة أو ضيق الوقت.
ولهذا أطلقت الفيدرالية الفرنسية لمرضى السكري برنامجًا تجريبيًا في ست مقاطعات فرنسية، يشمل ورشات جماعية بإشراف مختصين في الإقلاع عن التدخين ومرضى خبراء، لمساعدة المصابين على التوقف وتعزيز وعيهم بالمخاطر.
وشدد منظمة الصحة العالمية شددت بدورها على ضرورة إدراج مكافحة التدخين كأولوية قصوى في علاج مرضى السكري، مع رسالتين واضحتين: لا تدخن إذا كنت معرضًا للإصابة، وإذا كنت مدخنًا ومصابًا بالسكري، فأوقف التدخين فورًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 5 ساعات
- حدث كم
منظمة الصحة العالمية تحذر من استمرار تدهور الوضع العالمي للكوليرا
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوضع العالمي للكوليرا مستمر في التدهور، بسبب الصراعات والفقر، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 390 ألف إصابة و4332 حالة وفاة بالمرض في 31 دولة هذه السنة. وقدمت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا تحديثا حول الوضع العالمي للكوليرا، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع 'لكنها تعكس فشلا جماعيا، فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح'. وأعربت خلال حديثها في مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة، عن قلقها بشكل خاص بشأن الكوليرا في اليمن وعدد من الدول الإفريقية، موضحة أن الصراعات داخلها تغذي تفشي الكوليرا. وأوضحت مسؤولة منظمة الصحة أن مجموعة التنسيق الدولية لتنسيق اللقاحات تلقت منذ يناير الماضي طلبات من 12 دولة، أي ثلاثة أضعاف العدد مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وأنه خصصت بالفعل هذه السنة أكثر من 40 مليون جرعة مقارنة بـ35 مليون جرعة برسم السنة الماضية. وأشارت إلى أن أكثر من 85 في المائة من الجرعات المعتمدة هذه السنة مخصصة للدول التي تواجه أزمات إنسانية واستحوذت السودان على الحصة الأكبر.

جزايرس
منذ 2 أيام
- جزايرس
غزة: الأوضاع الصحية في القطاع كارثية في ظل النفاد التام للأدوية المنقذة للحياة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي حديثه للصحفيين في جنيف, عبر تقنية الفيديو من القدس المحتلة, أمس الثلاثاء, أشار المسؤول الأممي إلى أن "أقل من نصف مستشفيات غزة وأقل من 38 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل جزئيا - أو بمستويات دنيا".وأوضح في هذا الصدد, أن "النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية مستمر وقد تفاقم, حيث وصل مخزون 52 بالمئة من الأدوية و68 بالمئة من المستلزمات الطبية إلى الصفر", لافتا في ذات الوقت إلى أن "المستشفيات تعاني من ضغط شديد بسبب الإصابات المسجلة في مناطق توزيع الغذاء, مما يسبب أيضا نقصا مستمرا في الدم والبلازما". كما أبرز المتحدث, أن الأزمة تفاقمت كذلك "بسبب أوامر الإجلاء في مدينة غزة والتي وضعت الآن مستودع منظمة الصحة العالمية في منطقة إخلاء, كما تقع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومرافق الإسعاف داخل هذه المناطق أو بالقرب منها, مما يهدد بمزيد من التعطيل للخدمات". وأشار في ذات السياق, أن حالات التهاب السحايا المشتبه بها بلغت 452 حالة بين يوليو وأوائل أغسطس "وهو أعلى رقم منذ بدء التصعيد", كما ارتفعت الإصابات بمتلازمة غيلان باريه وهي مرض عصبي ومناعي يصيب الجهاز العصبي ويسبب شللا عضليا تدريجيا, حيث سجلت 76 حالة مشتبه بها منذ يونيو, مؤكدا أن "علاج كلتا الحالتين صعب, بسبب انعدام مخزون الأدوية الحيوية".وأضاف بيبركورن في الختام قائلا: "لا يزال وصول الفرق الطبية الدولية والإمدادات الطبية يشكل عقبة رئيسية", مشيرا إلى "رفض دخول المسعفين الدوليين وتعطيل دخول مواد أساسية, مثل معدات العناية المركزة وأجهزة التخدير ولوازم سلسلة التبريد". ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أزيد من 215 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.


خبر للأنباء
منذ 5 أيام
- خبر للأنباء
دراسة حديثة تكشف ما تفعله الشاشات بـ"قلوب الأطفال"
وأظهرت دراسة حديثة نشرت في دورية "جمعية القلب الأميركية" أن الأطفال في سن العاشرة والمراهقين في سن 18، الذين قضوا وقتا طويلا أمام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والتلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأيض، مثل ارتفاع الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 1000 مشارك من دراستين طويلتي الأمد في الدنمارك. واكتشف الباحثون أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أمام شاشة ترفع خطر إصابته بالأمراض مقارنة بأقرانه. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ديفيد هورنر، الباحث في جامعة كوبنهاغن في الدنمارك، في بيان صحفي: "إنه تغيير بسيط لكل ساعة، لكن حين يتراكم وقت الشاشة ليصل إلى ثلاث، خمس، أو حتى ست ساعات يوميا، كما لاحظنا لدى العديد من المراهقين، فإن ذلك يحدث فارقا كبيرا". ووجد الباحثون أن المراهقين بعمر 18 عاما كانوا يقضون حوالي 6 ساعات يوميا أمام الشاشات، في حين بلغ متوسط وقت الشاشة للأطفال بعمر 10 سنوات حوالي 3 ساعات يوميا. كما أظهرت الدراسة أيضا أن النوم يؤثر على النتائج، إذ إن قلة النوم وساعات النوم المتأخرة زادت من العلاقة بين وقت الشاشة وخطر الإصابة بالقلب. وأضاف هورنر: "الحد من وقت الشاشة الترفيهي في مرحلتي الطفولة والمراهقة قد يحمي صحة القلب والتمثيل الغذائي على المدى الطويل". وتابع:"توفر دراستنا دليلا على أن هذه العلاقة تبدأ في سن مبكرة، وتبرز أهمية وجود روتين يومي متوازن".