
منظمة الصحة العالمية تحذر من استمرار تدهور الوضع العالمي للكوليرا
وقدمت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا تحديثا حول الوضع العالمي للكوليرا، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع 'لكنها تعكس فشلا جماعيا، فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح'.
وأعربت خلال حديثها في مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة، عن قلقها بشكل خاص بشأن الكوليرا في اليمن وعدد من الدول الإفريقية، موضحة أن الصراعات داخلها تغذي تفشي الكوليرا.
وأوضحت مسؤولة منظمة الصحة أن مجموعة التنسيق الدولية لتنسيق اللقاحات تلقت منذ يناير الماضي طلبات من 12 دولة، أي ثلاثة أضعاف العدد مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وأنه خصصت بالفعل هذه السنة أكثر من 40 مليون جرعة مقارنة بـ35 مليون جرعة برسم السنة الماضية.
وأشارت إلى أن أكثر من 85 في المائة من الجرعات المعتمدة هذه السنة مخصصة للدول التي تواجه أزمات إنسانية واستحوذت السودان على الحصة الأكبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 3 ساعات
- خبر للأنباء
الصحة العالمية: الصراع يحول الكوليرا إلى تهديد قاتل وتوثيق قرابة 70 ألف إصابة في اليمن
حذّرت منظمة الصحة العالمية من استمرار تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم بوتيرة مقلقة، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 390 ألف إصابة و4,300 وفاة منذ مطلع العام في 31 دولة، بينها اليمن والسودان وتشاد والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. ووفقاً لتقرير المنظمة، فإن اليمن يُعد من أكثر البلدان تضرراً في المنطقة، حيث تم توثيق أكثر من 60,794 إصابة و164 وفاة خلال الأشهر الماضية، في ظل تدهور البنية التحتية الصحية ونقص خدمات المياه والصرف الصحي وانتشار النزاعات المسلحة، ما جعل ملايين اليمنيين عرضة للوباء. وقالت كاثرين ألبيرتي، المسؤولة التقنية لشؤون الكوليرا في المنظمة، إن هذه الأرقام "لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة، لكنها تكشف فشلاً جماعياً"، مؤكدة أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، غير أن الصراعات والفقر وسوء الخدمات تجعل مواجهته أكثر صعوبة. وأشارت المنظمة إلى أن الصراع في اليمن أجبر آلاف العائلات على النزوح إلى مخيمات مكتظة تفتقر إلى المياه النظيفة والحد الأدنى من الرعاية الصحية، وهو ما يهيئ بيئة مثالية لانتشار الكوليرا وأمراض معدية أخرى، وسط ضعف القدرة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الصحية. ولفت التقرير إلى أن الطلب العالمي على لقاحات الكوليرا تجاوز بكثير مستويات الإنتاج، رغم تحقيق معدل قياسي بلغ 6 ملايين جرعة شهرياً منذ ديسمبر الماضي، فيما تلقت المجموعة التنسيقية الدولية 38 طلباً من 12 بلداً هذا العام، بينها اليمن، لتغطية حالات التفشي الطارئة. وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الأوضاع في اليمن والسودان على وجه الخصوص "تبعث على قلق شديد"، داعية المجتمع الدولي إلى تعبئة تمويل عاجل وضمان وصول آمن للإمدادات والكوادر الطبية، إضافة إلى الاستثمار في حلول طويلة الأمد تشمل توفير المياه والصرف الصحي وتعزيز نظم المراقبة الوبائية.


حدث كم
منذ يوم واحد
- حدث كم
منظمة الصحة العالمية تحذر من استمرار تدهور الوضع العالمي للكوليرا
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوضع العالمي للكوليرا مستمر في التدهور، بسبب الصراعات والفقر، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 390 ألف إصابة و4332 حالة وفاة بالمرض في 31 دولة هذه السنة. وقدمت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا تحديثا حول الوضع العالمي للكوليرا، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع 'لكنها تعكس فشلا جماعيا، فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح'. وأعربت خلال حديثها في مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة، عن قلقها بشكل خاص بشأن الكوليرا في اليمن وعدد من الدول الإفريقية، موضحة أن الصراعات داخلها تغذي تفشي الكوليرا. وأوضحت مسؤولة منظمة الصحة أن مجموعة التنسيق الدولية لتنسيق اللقاحات تلقت منذ يناير الماضي طلبات من 12 دولة، أي ثلاثة أضعاف العدد مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وأنه خصصت بالفعل هذه السنة أكثر من 40 مليون جرعة مقارنة بـ35 مليون جرعة برسم السنة الماضية. وأشارت إلى أن أكثر من 85 في المائة من الجرعات المعتمدة هذه السنة مخصصة للدول التي تواجه أزمات إنسانية واستحوذت السودان على الحصة الأكبر.

جزايرس
منذ 3 أيام
- جزايرس
غزة: الأوضاع الصحية في القطاع كارثية في ظل النفاد التام للأدوية المنقذة للحياة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي حديثه للصحفيين في جنيف, عبر تقنية الفيديو من القدس المحتلة, أمس الثلاثاء, أشار المسؤول الأممي إلى أن "أقل من نصف مستشفيات غزة وأقل من 38 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل جزئيا - أو بمستويات دنيا".وأوضح في هذا الصدد, أن "النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية مستمر وقد تفاقم, حيث وصل مخزون 52 بالمئة من الأدوية و68 بالمئة من المستلزمات الطبية إلى الصفر", لافتا في ذات الوقت إلى أن "المستشفيات تعاني من ضغط شديد بسبب الإصابات المسجلة في مناطق توزيع الغذاء, مما يسبب أيضا نقصا مستمرا في الدم والبلازما". كما أبرز المتحدث, أن الأزمة تفاقمت كذلك "بسبب أوامر الإجلاء في مدينة غزة والتي وضعت الآن مستودع منظمة الصحة العالمية في منطقة إخلاء, كما تقع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومرافق الإسعاف داخل هذه المناطق أو بالقرب منها, مما يهدد بمزيد من التعطيل للخدمات". وأشار في ذات السياق, أن حالات التهاب السحايا المشتبه بها بلغت 452 حالة بين يوليو وأوائل أغسطس "وهو أعلى رقم منذ بدء التصعيد", كما ارتفعت الإصابات بمتلازمة غيلان باريه وهي مرض عصبي ومناعي يصيب الجهاز العصبي ويسبب شللا عضليا تدريجيا, حيث سجلت 76 حالة مشتبه بها منذ يونيو, مؤكدا أن "علاج كلتا الحالتين صعب, بسبب انعدام مخزون الأدوية الحيوية".وأضاف بيبركورن في الختام قائلا: "لا يزال وصول الفرق الطبية الدولية والإمدادات الطبية يشكل عقبة رئيسية", مشيرا إلى "رفض دخول المسعفين الدوليين وتعطيل دخول مواد أساسية, مثل معدات العناية المركزة وأجهزة التخدير ولوازم سلسلة التبريد". ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أزيد من 215 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.