logo
الجزائر تضاعف وارداتها من الألواح الشمسية لانجاز مشروع 03 جيغاواط

الجزائر تضاعف وارداتها من الألواح الشمسية لانجاز مشروع 03 جيغاواط

الشروقمنذ 2 أيام
تواصل الجزائر حشد طاقاتها المالية والتنظيمية لانجاح مشروع الطاقات المتجدّدة 3000 ميغاواط (03 جيغاواط)، والذي تعكف على انجازه شركة الكهرباء والغاز 'سونلغاز'.
وحسب تقرير نشرته منصة الطاقة، بلغت واردات الجزائر من ألواح الطاقة الشمسية المخصصة لانجاز هذا المشروع 0,85 جيغاواط (850 ملغاواط)، وذلك خلال النصف الاول من العام الجاري 2025.
ووفقا لذات المصدر، احتلت الجزائر المركز الرابع عربيا، كأبر مستورد لهذا النوع من مصادر الطاقة، مسبوفة بـ (السعودية: 4,45 جيغاواط) ثم (الامارات: 3,18 جيغاواط) ثم (العراق: 0,95 جيغاواط).
وبهذا تكون الجزائر قد خطت أشواطا كبيرة في تعزيز وتنويع أمنها الطاقوي منذ اطلاقها لهذا المشروع شهر مارس الماضي، حيث بلغ اجمالي وارداتها وفقا لذات المصدر نحو (1,65 جيغاواط).
وفي سنة 2024، شهد سوق واردات ألواح الطاقة الشمسية في الجزائر ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغ مستوى (0,8 جيغاواط) .
ووفقا لبيانات نشرتها وحدة أبحاث 'الطاقة'، فقد قفزت واردات الجزائر من الألواح الشمسية الصينية خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 0,34 جيغاواط، بالتزامن مع تدشين 4 مشاريع جديدة منذ مارس 2024.
وحسب المعلومات المستقات من المصدر، سجّل شهر ديسمبر أعلى كمية استيراد، حيث بلغت مستوى 0,2 جيغاواط، يليه شهر نوفمبر بـ 0,1 جيغاواط ثم أكتوبر بـ 0,4 جيغاواط وأخيرا أوت وفيفري بـ 0,1 جيغاواط.
ومنذ شهر مارس 2024، أطلقت الجزائر باشراف شركة 'سونلغاز' مشروعا ضخما لانتاج الكهرباء النظيفة، باستخدام الطاقة المتجددة، حيث تصل قدرته الانتاجية إلى 03 جيغاواط (3000 ميغاواط).
وقد تمّ تقسيم هذا المشروع على مرحلتين، حيث أطلقت 'سونلغاز' مناقصة دولية تضمنت إنجاز 15 محطة في 12 ولاية، بسعة إجمالية تقدّر بـ 2 جيغاواط (2000 ميغاواط)، كمرلحة أولى، في حين شمل المرحلة الثانية إطلاق مناقصة لانجاز مشروع بقدرة 01 جيغاواط (1000 ميغاواط)، تتمثل في تنفيذ 05 محطات موزعة على 05 ولايات، بقدرة انتاج طاقوي تتراوح بين 0,05 جيغاواط و 0,3 جيغاواط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر تضاعف وارداتها من الألواح الشمسية لانجاز مشروع 03 جيغاواط
الجزائر تضاعف وارداتها من الألواح الشمسية لانجاز مشروع 03 جيغاواط

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

الجزائر تضاعف وارداتها من الألواح الشمسية لانجاز مشروع 03 جيغاواط

تواصل الجزائر حشد طاقاتها المالية والتنظيمية لانجاح مشروع الطاقات المتجدّدة 3000 ميغاواط (03 جيغاواط)، والذي تعكف على انجازه شركة الكهرباء والغاز 'سونلغاز'. وحسب تقرير نشرته منصة الطاقة، بلغت واردات الجزائر من ألواح الطاقة الشمسية المخصصة لانجاز هذا المشروع 0,85 جيغاواط (850 ملغاواط)، وذلك خلال النصف الاول من العام الجاري 2025. ووفقا لذات المصدر، احتلت الجزائر المركز الرابع عربيا، كأبر مستورد لهذا النوع من مصادر الطاقة، مسبوفة بـ (السعودية: 4,45 جيغاواط) ثم (الامارات: 3,18 جيغاواط) ثم (العراق: 0,95 جيغاواط). وبهذا تكون الجزائر قد خطت أشواطا كبيرة في تعزيز وتنويع أمنها الطاقوي منذ اطلاقها لهذا المشروع شهر مارس الماضي، حيث بلغ اجمالي وارداتها وفقا لذات المصدر نحو (1,65 جيغاواط). وفي سنة 2024، شهد سوق واردات ألواح الطاقة الشمسية في الجزائر ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغ مستوى (0,8 جيغاواط) . ووفقا لبيانات نشرتها وحدة أبحاث 'الطاقة'، فقد قفزت واردات الجزائر من الألواح الشمسية الصينية خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 0,34 جيغاواط، بالتزامن مع تدشين 4 مشاريع جديدة منذ مارس 2024. وحسب المعلومات المستقات من المصدر، سجّل شهر ديسمبر أعلى كمية استيراد، حيث بلغت مستوى 0,2 جيغاواط، يليه شهر نوفمبر بـ 0,1 جيغاواط ثم أكتوبر بـ 0,4 جيغاواط وأخيرا أوت وفيفري بـ 0,1 جيغاواط. ومنذ شهر مارس 2024، أطلقت الجزائر باشراف شركة 'سونلغاز' مشروعا ضخما لانتاج الكهرباء النظيفة، باستخدام الطاقة المتجددة، حيث تصل قدرته الانتاجية إلى 03 جيغاواط (3000 ميغاواط). وقد تمّ تقسيم هذا المشروع على مرحلتين، حيث أطلقت 'سونلغاز' مناقصة دولية تضمنت إنجاز 15 محطة في 12 ولاية، بسعة إجمالية تقدّر بـ 2 جيغاواط (2000 ميغاواط)، كمرلحة أولى، في حين شمل المرحلة الثانية إطلاق مناقصة لانجاز مشروع بقدرة 01 جيغاواط (1000 ميغاواط)، تتمثل في تنفيذ 05 محطات موزعة على 05 ولايات، بقدرة انتاج طاقوي تتراوح بين 0,05 جيغاواط و 0,3 جيغاواط.

ضوء أوروبي أخضر لمشروع جزائري-إيطالي ضخم!
ضوء أوروبي أخضر لمشروع جزائري-إيطالي ضخم!

الشروق

time٠٤-٠٨-٢٠٢٥

  • الشروق

ضوء أوروبي أخضر لمشروع جزائري-إيطالي ضخم!

المفوضية الأوروبية فتحت الباب لتمويل "ميدلينك" لنقل الكهرباء منحت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لمشروع 'ميدلينك' الطاقوي الذي يربط الجزائر بإيطاليا، ومنها يمتد إلى قلب القارة العجوز، مؤكدة إدراجه ضمن قائمة المشاريع العابرة للحدود المؤهلة للتمويل في إطار 'آلية ربط أوروبا'. في هذا السياق، أعلنت بروكسل، عبر مرسوم تفويضي صادر عن المفوضية الأوروبية، مؤرخ في الفاتح أوت 2025، عن إدراج مشروع 'ميدلينك' لنقل الكهرباء من الجزائر نحو القارة الأوروبية، ضمن قائمة ضمّت 13 مشروعا في قطاع الطاقات المتجدّدة تحظى بوضع خاص، يتيح لها الحصول على منح أوروبية، سواء للدراسات التقنية أو لإنجاز الأشغال، وذلك في إطار آلية 'ربط أوروبا' المعتمدة لتمويل المشاريع الكبرى ذات البعد الإستراتيجي في مجالات الطاقة والنقل والرقمنة. ويمتد مشروع 'ميدلينك' ليشمل تطوير قدرة إنتاجية تقدّر بـ10 جيغاواط من الطاقة المتجدّدة على مستوى الجزائر وبدرجة أقل تونس، بإجمالي إنتاج يقدّر بـ30 تيراواط/ساعة سنويا، يخصّص جزء منه للاستهلاك المحلي، فيما تصدّر 4 جيغاواط منها نحو شمال إيطاليا عبر كابل كهربائي بحري. إلى جانب 'ميدلينك'، ضمّت القائمة الأوروبية المحدثة مشاريع أخرى من بينها حقول رياح بحرية مشتركة بين دول البلطيق، ومشروع تدفئة بيئية بين ألمانيا وبولندا، بالإضافة إلى دراسة تقنية لاستغلال الطاقات البحرية بين البرتغال ولوكسمبورغ. ويمثل هذا المشروع ثمرة تعاون إستراتيجي بين الجزائر وإيطاليا، ويهدف إلى تلبية جزء من الطلب المتزايد على الكهرباء في أوروبا من مصادر نظيفة، في ظل التحوّلات الجيوسياسية وتعقيدات سوق الطاقة العالمي، كما جرى التأكيد عليه مجدّدا خلال القمة الجزائرية – الإيطالية رفيعة المستوى الخامسة من نوعها المنعقدة مؤخرا بالعاصمة روما. وترتقب خلال الأسابيع المقبلة دعوة أوروبية لتقديم مقترحات تمويلية في إطار هذه الآلية، ما يفتح المجال أمام انطلاق فعلي للمرحلة التنفيذية من مشروع 'ميدلينك' بحسب المرسوم ذاته، ما سيعزز الدور المحوري للجزائر في خارطة الطاقة النظيفة الأوروبية. ويعتبر المشروع من أبرز المبادرات الجزائرية في مجال الطاقات المتجدّدة، كما يعد خطوة جديدة ضمن التعاون الطاقوي القائم بين الجزائر وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، ومن شأنه أن يعزز حضور الجزائر كمصدّر للكهرباء المنتجة من مصادر نظيفة باتجاه السوق الأوروبية.

محطة كهربائية متنقلة جديدة تعزز التموين بالكهرباء في المسيلة
محطة كهربائية متنقلة جديدة تعزز التموين بالكهرباء في المسيلة

الشروق

time٠٤-٠٨-٢٠٢٥

  • الشروق

محطة كهربائية متنقلة جديدة تعزز التموين بالكهرباء في المسيلة

بلغت تكلفة إنجازها 300 مليون دج دخلت المحطة المتنقلة للكهرباء 60/30 كيلو فولط ببلدية مسيف حيز الخدمة بولاية المسيلة، بهدف تعزيز التموين بالطاقة الكهربائية وتقوية الشبكة في المنطقة. وأوضح المكلف بالإعلام لدى مديرية سونلغاز توزيع المسيلة، عادل نقاز لـ'وأج' أن هذه المحطة الجديدة، التي بلغت تكلفة إنجازها 300 مليون دينار جزائري، تم ربطها بالخط الكهربائي 60 كيلو فولط انطلاقًا من المحول المركزي 220/60 كيلوفولط ببلدية الهامل، ما سيضمن تغطية بلديتي مسيف والمعاريف بإمدادات كهربائية مستقرة. وأشار إلى أن المحطة مزودة بمعدات خاصة بخطوط التوتر العالي (60 كيلوفولط) والمتوسط (30 كيلوفولط)، وتصل قدرتها الإنتاجية إلى 20 ميغا فولط أمبير. وأكد المتحدث أن المشروع سيسهم في القضاء على التذبذب المسجل في تزويد الكهرباء خلال السنوات الماضية، كما سيساعد في ضمان التموين بالطاقة لعدد من الاستثمارات الفلاحية ومشاريع الصناعات الغذائية المنتشرة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store