logo
ضوء أوروبي أخضر لمشروع جزائري-إيطالي ضخم!

ضوء أوروبي أخضر لمشروع جزائري-إيطالي ضخم!

الشروقمنذ 6 أيام
المفوضية الأوروبية فتحت الباب لتمويل "ميدلينك" لنقل الكهرباء
منحت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لمشروع 'ميدلينك' الطاقوي الذي يربط الجزائر بإيطاليا، ومنها يمتد إلى قلب القارة العجوز، مؤكدة إدراجه ضمن قائمة المشاريع العابرة للحدود المؤهلة للتمويل في إطار 'آلية ربط أوروبا'.
في هذا السياق، أعلنت بروكسل، عبر مرسوم تفويضي صادر عن المفوضية الأوروبية، مؤرخ في الفاتح أوت 2025، عن إدراج مشروع 'ميدلينك' لنقل الكهرباء من الجزائر نحو القارة الأوروبية، ضمن قائمة ضمّت 13 مشروعا في قطاع الطاقات المتجدّدة تحظى بوضع خاص، يتيح لها الحصول على منح أوروبية، سواء للدراسات التقنية أو لإنجاز الأشغال، وذلك في إطار آلية 'ربط أوروبا' المعتمدة لتمويل المشاريع الكبرى ذات البعد الإستراتيجي في مجالات الطاقة والنقل والرقمنة.
ويمتد مشروع 'ميدلينك' ليشمل تطوير قدرة إنتاجية تقدّر بـ10 جيغاواط من الطاقة المتجدّدة على مستوى الجزائر وبدرجة أقل تونس، بإجمالي إنتاج يقدّر بـ30 تيراواط/ساعة سنويا، يخصّص جزء منه للاستهلاك المحلي، فيما تصدّر 4 جيغاواط منها نحو شمال إيطاليا عبر كابل كهربائي بحري.
إلى جانب 'ميدلينك'، ضمّت القائمة الأوروبية المحدثة مشاريع أخرى من بينها حقول رياح بحرية مشتركة بين دول البلطيق، ومشروع تدفئة بيئية بين ألمانيا وبولندا، بالإضافة إلى دراسة تقنية لاستغلال الطاقات البحرية بين البرتغال ولوكسمبورغ.
ويمثل هذا المشروع ثمرة تعاون إستراتيجي بين الجزائر وإيطاليا، ويهدف إلى تلبية جزء من الطلب المتزايد على الكهرباء في أوروبا من مصادر نظيفة، في ظل التحوّلات الجيوسياسية وتعقيدات سوق الطاقة العالمي، كما جرى التأكيد عليه مجدّدا خلال القمة الجزائرية – الإيطالية رفيعة المستوى الخامسة من نوعها المنعقدة مؤخرا بالعاصمة روما.
وترتقب خلال الأسابيع المقبلة دعوة أوروبية لتقديم مقترحات تمويلية في إطار هذه الآلية، ما يفتح المجال أمام انطلاق فعلي للمرحلة التنفيذية من مشروع 'ميدلينك' بحسب المرسوم ذاته، ما سيعزز الدور المحوري للجزائر في خارطة الطاقة النظيفة الأوروبية.
ويعتبر المشروع من أبرز المبادرات الجزائرية في مجال الطاقات المتجدّدة، كما يعد خطوة جديدة ضمن التعاون الطاقوي القائم بين الجزائر وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، ومن شأنه أن يعزز حضور الجزائر كمصدّر للكهرباء المنتجة من مصادر نظيفة باتجاه السوق الأوروبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر تضاعف وارداتها من الألواح الشمسية لانجاز مشروع 03 جيغاواط
الجزائر تضاعف وارداتها من الألواح الشمسية لانجاز مشروع 03 جيغاواط

الشروق

timeمنذ 12 ساعات

  • الشروق

الجزائر تضاعف وارداتها من الألواح الشمسية لانجاز مشروع 03 جيغاواط

تواصل الجزائر حشد طاقاتها المالية والتنظيمية لانجاح مشروع الطاقات المتجدّدة 3000 ميغاواط (03 جيغاواط)، والذي تعكف على انجازه شركة الكهرباء والغاز 'سونلغاز'. وحسب تقرير نشرته منصة الطاقة، بلغت واردات الجزائر من ألواح الطاقة الشمسية المخصصة لانجاز هذا المشروع 0,85 جيغاواط (850 ملغاواط)، وذلك خلال النصف الاول من العام الجاري 2025. ووفقا لذات المصدر، احتلت الجزائر المركز الرابع عربيا، كأبر مستورد لهذا النوع من مصادر الطاقة، مسبوفة بـ (السعودية: 4,45 جيغاواط) ثم (الامارات: 3,18 جيغاواط) ثم (العراق: 0,95 جيغاواط). وبهذا تكون الجزائر قد خطت أشواطا كبيرة في تعزيز وتنويع أمنها الطاقوي منذ اطلاقها لهذا المشروع شهر مارس الماضي، حيث بلغ اجمالي وارداتها وفقا لذات المصدر نحو (1,65 جيغاواط). وفي سنة 2024، شهد سوق واردات ألواح الطاقة الشمسية في الجزائر ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغ مستوى (0,8 جيغاواط) . ووفقا لبيانات نشرتها وحدة أبحاث 'الطاقة'، فقد قفزت واردات الجزائر من الألواح الشمسية الصينية خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 0,34 جيغاواط، بالتزامن مع تدشين 4 مشاريع جديدة منذ مارس 2024. وحسب المعلومات المستقات من المصدر، سجّل شهر ديسمبر أعلى كمية استيراد، حيث بلغت مستوى 0,2 جيغاواط، يليه شهر نوفمبر بـ 0,1 جيغاواط ثم أكتوبر بـ 0,4 جيغاواط وأخيرا أوت وفيفري بـ 0,1 جيغاواط. ومنذ شهر مارس 2024، أطلقت الجزائر باشراف شركة 'سونلغاز' مشروعا ضخما لانتاج الكهرباء النظيفة، باستخدام الطاقة المتجددة، حيث تصل قدرته الانتاجية إلى 03 جيغاواط (3000 ميغاواط). وقد تمّ تقسيم هذا المشروع على مرحلتين، حيث أطلقت 'سونلغاز' مناقصة دولية تضمنت إنجاز 15 محطة في 12 ولاية، بسعة إجمالية تقدّر بـ 2 جيغاواط (2000 ميغاواط)، كمرلحة أولى، في حين شمل المرحلة الثانية إطلاق مناقصة لانجاز مشروع بقدرة 01 جيغاواط (1000 ميغاواط)، تتمثل في تنفيذ 05 محطات موزعة على 05 ولايات، بقدرة انتاج طاقوي تتراوح بين 0,05 جيغاواط و 0,3 جيغاواط.

ضوء أوروبي أخضر لمشروع جزائري-إيطالي ضخم!
ضوء أوروبي أخضر لمشروع جزائري-إيطالي ضخم!

الشروق

timeمنذ 6 أيام

  • الشروق

ضوء أوروبي أخضر لمشروع جزائري-إيطالي ضخم!

المفوضية الأوروبية فتحت الباب لتمويل "ميدلينك" لنقل الكهرباء منحت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لمشروع 'ميدلينك' الطاقوي الذي يربط الجزائر بإيطاليا، ومنها يمتد إلى قلب القارة العجوز، مؤكدة إدراجه ضمن قائمة المشاريع العابرة للحدود المؤهلة للتمويل في إطار 'آلية ربط أوروبا'. في هذا السياق، أعلنت بروكسل، عبر مرسوم تفويضي صادر عن المفوضية الأوروبية، مؤرخ في الفاتح أوت 2025، عن إدراج مشروع 'ميدلينك' لنقل الكهرباء من الجزائر نحو القارة الأوروبية، ضمن قائمة ضمّت 13 مشروعا في قطاع الطاقات المتجدّدة تحظى بوضع خاص، يتيح لها الحصول على منح أوروبية، سواء للدراسات التقنية أو لإنجاز الأشغال، وذلك في إطار آلية 'ربط أوروبا' المعتمدة لتمويل المشاريع الكبرى ذات البعد الإستراتيجي في مجالات الطاقة والنقل والرقمنة. ويمتد مشروع 'ميدلينك' ليشمل تطوير قدرة إنتاجية تقدّر بـ10 جيغاواط من الطاقة المتجدّدة على مستوى الجزائر وبدرجة أقل تونس، بإجمالي إنتاج يقدّر بـ30 تيراواط/ساعة سنويا، يخصّص جزء منه للاستهلاك المحلي، فيما تصدّر 4 جيغاواط منها نحو شمال إيطاليا عبر كابل كهربائي بحري. إلى جانب 'ميدلينك'، ضمّت القائمة الأوروبية المحدثة مشاريع أخرى من بينها حقول رياح بحرية مشتركة بين دول البلطيق، ومشروع تدفئة بيئية بين ألمانيا وبولندا، بالإضافة إلى دراسة تقنية لاستغلال الطاقات البحرية بين البرتغال ولوكسمبورغ. ويمثل هذا المشروع ثمرة تعاون إستراتيجي بين الجزائر وإيطاليا، ويهدف إلى تلبية جزء من الطلب المتزايد على الكهرباء في أوروبا من مصادر نظيفة، في ظل التحوّلات الجيوسياسية وتعقيدات سوق الطاقة العالمي، كما جرى التأكيد عليه مجدّدا خلال القمة الجزائرية – الإيطالية رفيعة المستوى الخامسة من نوعها المنعقدة مؤخرا بالعاصمة روما. وترتقب خلال الأسابيع المقبلة دعوة أوروبية لتقديم مقترحات تمويلية في إطار هذه الآلية، ما يفتح المجال أمام انطلاق فعلي للمرحلة التنفيذية من مشروع 'ميدلينك' بحسب المرسوم ذاته، ما سيعزز الدور المحوري للجزائر في خارطة الطاقة النظيفة الأوروبية. ويعتبر المشروع من أبرز المبادرات الجزائرية في مجال الطاقات المتجدّدة، كما يعد خطوة جديدة ضمن التعاون الطاقوي القائم بين الجزائر وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، ومن شأنه أن يعزز حضور الجزائر كمصدّر للكهرباء المنتجة من مصادر نظيفة باتجاه السوق الأوروبية.

سفارة المملكة المغربية ببروكسل تحتفي بذكرى عيد العرش المجيد
سفارة المملكة المغربية ببروكسل تحتفي بذكرى عيد العرش المجيد

إيطاليا تلغراف

time٣١-٠٧-٢٠٢٥

  • إيطاليا تلغراف

سفارة المملكة المغربية ببروكسل تحتفي بذكرى عيد العرش المجيد

إيطاليا تلغراف إيطاليا تلغراف متابعة :نظمت سفارة المملكة المغربية ببروكسل حفل استقبال بهيج ومتميز بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين. وقد حضر هذا الحفل، الذي عكس عمق العلاقات الثنائية والتقدير الدولي للمملكة، حشد من الشخصيات الرفيعة، بما في ذلك ممثلون عن الحكومة البلجيكية ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، وفعاليات اقتصادية وثقافية، بالإضافة إلى أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا. تخلل الحفل كلمة لسعادة سفير المملكة المغربية، الذي استهل خطابه بالتعبير عن الامتنان للحضور، مؤكدًا أن هذا الاحتفال يتجاوز كونه مجرد مناسبة رسمية ليصبح تعبيرًا صادقًا عن التلاحم العميق بين العرش والشعب، وعن الولاء لمملكة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر. وأشار السفير إلى أن ستة وعشرين عامًا من حكم جلالة الملك محمد السادس قد شهدت بناء مغرب جديد، يقوم على الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة التي طالما اتسمت بها فترة حكم جلالته. ركز الخطاب على عدة محاور رئيسية، أبرزها الاستقرار الذي ينعم به المغرب في ظل بيئة إقليمية مضطربة، واصفًا إياه بـ'الاستثناء' الذي لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج تلاحم فريد بين العرش والشعب المغربي. كما سلط الضوء على الأوراش التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة، من تعميم الحماية الاجتماعية التي شملت ملايين المواطنين، إلى إطلاق مشاريع بنية تحتية عملاقة كميناء طنجة المتوسط، وشبكة القطار فائق السرعة، ومشاريع السيادة المائية والطاقية. هذه المنجزات تعكس إرادة المغرب الراسخة في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجودة حياة مواطنيه. على الصعيد الاقتصادي، أبرز السفير مرونة الاقتصاد المغربي وقدرته على الصمود والتحول والابتكار، حيث حقق نموًا اقتصاديًا ملحوظًا، وتألق في قطاعات حيوية كالسيارات والسياحة. كما أكد على دور المغرب الريادي في التحول الطاقي، مع تزايد الاعتماد على الطاقات المتجددة ومشروع الهيدروجين الأخضر الذي يستقطب اهتمامًا دوليًا متزايدًا. وفي الشق الدبلوماسي، شدد الخطاب على مبادئ الدبلوماسية المغربية الثابتة القائمة على الحوار والاعتدال والتضامن، مؤكدًا على أن قضية الصحراء المغربية تشهد دينامية دولية لا رجعة فيها لصالح الموقف المغربي ومبادرة الحكم الذاتي، مدعومة بتزايد الاعترافات الدولية وفتح القنصليات في الأقاليم الجنوبية. كما تطرق إلى التزام المغرب القوي تجاه القارة الإفريقية، من خلال مبادرات رائدة مثل المبادرة الأطلسية ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب. واختتم السفير كلمته بالتأكيد على عمق وتميز العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى التطور المستمر في الشراكة الاستراتيجية والتجارية، ودور المغرب كشريك رئيسي للاستقرار والازدهار في المنطقة. كما نوّه بـالشراكة التاريخية والإنسانية مع بلجيكا، مثمنًا دعمها المتزايد للموقف المغربي من قضية الصحراء، ومشيدًا بالدور المحوري للجالية المغربية الكبيرة في بلجيكا كجسر حضاري وثقافي يربط البلدين. إن هذا الحفل لم يكن مجرد مناسبة للاحتفال، بل كان فرصة لتأكيد الرؤية الملكية الطموحة لمغرب متقدم، ومستقر، ومندمج في محيطه الإقليمي والدولي، وفاعل أساسي في بناء مستقبل مشترك يسوده السلام والازدهار. إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store