
فعاليات صيفية
وأطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، مهرجان الصغار لأول مرة، تحت شعار «ماذا لو؟»، وهو الحدث الأبرز الموجه للأطفال من مختلف الأعمار، الذي يجمع بين الإبداع، التعلّم، اللعب، واستكشاف العالم بعيون فضولية، في بيئة تفاعلية تنمّي قدراتهم وتغذي مخيلتهم، وذلك على مدى ثلاثة أسابيع في الفترة من 7-26 يوليو الجاري، في مقر المركز بالظهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 42 دقائق
- الشرق السعودية
تاريخ مدينتين مقدستين في متحف "المكّتين" في جدة
يستعرض متحف "المكّتين" في محافظة جدة، تاريخ المدينتين المقدّستين، مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، من خلال رسومات تاريخية تعود لفنانين ورسامين مسلمين وغير مسلمين، خلال القرون الخمسة الماضية، فضلاً عن تاريخ التصوير الفوتوجرافي لمكة والمدينة منذ تاريخ الصور الملتقطة عام 1297هـ (1880م) وحتى يومنا هذا. وقالت إدارة المعرض: "تعدّ الصورة الفوتوجرافية، شهادة توثيقية لحقبة زمنية محددة، وأماكن وعادات تعرّضت لتغييرات عدّة مع مرور الزمن، وبذلك تسهم في تكوين ذاكرة بصرية واقعية لمن يشاهدها". ثلاث مراحل ينقسم المتحف الواقع في منطقة "جدة بارك" إلى 3 قاعات رئيسية هي: ما قبل اختراع الكاميرا (1550-1880م)، المصورّون الأوائل لمكة والمدينة (1880-1920)، العصر الذهبي للتصوير الفوتوجرافي (1920-الوقت الحاضر). يُبرز المتحف بعض الأعمال قبل اكتشاف التصوير الفوتوجرافي عام 1839م، وانتشاره بشكل واسع في أوروبا، إذ كان الرحالة والمستشرقون والرسامون يترجمون فيها تصوّرهم عن شكل الحرمين الشريفين عبر لوحات تحفر تفاصيلها وتخطيطها على أسطح صلبة، مثل النحاس والمعدن، ومن ثم طباعتها ونشرها. يسبق عملية نشر الرسومات، مرحلة يقوم بها الرسامون المحترفون ببعض التعديلات واللمسات الفنية على اللوحات الأصلية، لتظهر بالشكل الملائم للطباعة، ما يجعل اللوحات المطبوعة تختلف، وأحياناً إلى حد كبير عن الرسم الأصلي الذي أخذت منه، فيما كانت الصور الفوتوجرافية تنقل تسجيلاً بصرياً واقعياً، لما رآه المصوّر عند التقاط صوره.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
هيئة تطوير محمية الملك سلمان تواصل مواجهة التصحر وتنمية الغطاء النباتي
تواصل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية جهودها في مكافحة التصحر والحد من العواصف الرملية، من خلال مشاريع تأهيل الأراضي المتدهورة، وتنمية الغطاء النباتي، وتعزيز مشاركة أفراد المجتمع المحلي في حماية البيئة. وأكدت الهيئة أن الاهتمام بالبيئة يبدأ من التزامنا اليومي، موضحةً أن الممارسات الواعية حين تتحول إلى أسلوب حياة تُحدث أثرًا عميقًا ومستدامًا. وأضافت أن كل مبادرة وقرار مسؤول يساهم في بناء مستقبل أكثر توازنًا واستدامة. ونشرت الهيئة اليوم الاثنين مقطع فيديو عبر حسابها على منصة "إكس"، قالت فيه: "بيدك تُحيي أرضاً، وترسم مستقبلاً، فغرسك اليوم ظلٌ لأجيال المستقبل"، مؤكدة أهمية المشاركة الفردية في حماية البيئة. وبيّن المقطع المصوّر الجهود الميدانية التي تبذلها الهيئة لتحويل الصحارى القاحلة والأراضي المتدهورة إلى واحات خضراء، في مشهد يعكس نجاح الخطط البيئية والتنموية في تعزيز الاستدامة ومواجهة التغيرات المناخية.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
بالصور الفوتوغرافية والرسومات التاريخية.. متحف المكّتين بجدة يرصد تاريخ المدينتين المقدستين
يعد متحف "المكتين" من أبرز متاحف مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ويختص بعرض تاريخ المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويركز المتحف على إبراز التطورات الهامة والتغيرات التي شهدتها المدينتان من خلال الرسومات التاريخية والتصوير الفوتوغرافي منذ العصور القديمة وحتى الآن. رسومات تاريخية لمكة المكرمة والمدينة المنورة وفي هذا الصدد، يستعرض متحف "المكّتين" تاريخ المدينتين المقدستين، مكة المكرمة والمدينة المنورة، من خلال الرسومات التاريخية التي رسمها رسامون مسلمون وغير مسلمين خلال القرون الخمسة الماضية، بالإضافة إلى تاريخ التصوير الفوتوغرافي لمكة والمدينة منذ أوائل الصور الملتقطة عام 1297هـ (1880م) وحتى يومنا هذا. أقسام متحف "المكتين" قسم ما قبل اختراع الكاميرا (1550-1880م). قسم المصورون الأوائل لمكة والمدينة (1880-1920). قسم العصر الذهبي للتصوير الفوتوغرافي (1920-الوقت الحاضر). أعمال قبل اكتشاف التصوير الفوتوغرافي ويبرز المتحف بعض الأعمال قبل اكتشاف التصوير الفوتوغرافي عام 1839م وانتشاره بشكل واسع في أوروبا، التي كان الرحالة والمستشرقون والرسامون يترجمون فيها تصورهم عن شكل الحرمين الشريفين عبر لوحات تُحْفَر تفاصيلها وتخطيطها على أسطح صلبة مثل النحاس والمعدن، ومن ثم طباعتها ونشرها. عملية نشر الرسومات هذه تسبقها مرحلة يقوم فيها الرسامون المحترفون بعمل بعض التعديلات واللمسات الفنية على اللوحات الأصلية لتظهر بالشكل الملائم للطباعة، مما يجعل اللوحات المطبوعة تختلف، وأحيانًا إلى حد كبير عن الرسم الأصلي الذي أخذت منه، فيما كانت الصور الفوتوغرافية تنقل تسجيلًا بصريًا واقعيًا لما رآه المصور وقت التقاط الصور، ولذلك تُعد الصورة الفوتوغرافية شهادة توثيقية لحقبة زمنية محددة وأماكن وعادات تعرضت لتغييرات عديدة مع مرور الزمن، وبذلك تسهم في تكوين ذاكرة بصرية واقعية لمن يشاهدها. قسم ما قبل اختراع الكاميرا يعرض هذا القسم أعمالًا تعكس تصوّر الرحالة والمؤرخين والرسامين في أوروبا والدول الإسلامية لشكل المسجد الحرام والمسجد النبوي و المشاعر المقدسة ، وذلك سواءً من خلال مشاهداتهم الشخصية أو نقلًا عن شروحات الحجاج العائدين من الحج لبلدانهم، وتضم القاعة أعمالًا أنتجت بأساليب متنوعة مثل الرسم بالذهب والألوان على الورق أو الزجاج، أو الحفر على النحاس أو المعدن ثم الطباعة على الورق، ورسومات الحرمين الشريفين باستخدام هذه التقنيات تغطي الفترة بين منتصف القرن السادس عشر للميلاد/القرن الحادي عشر للهجرة وحتى أواخر القرن التاسع عشر للميلاد/الثالث عشر للهجرة، عندما وصلت تقنية التصوير الفوتوغرافي لمكة والمدينة. كما يضم هذا القسم عددًا من الكتب النادرة التي ألفها المستشرقون والمؤرخون والمستكشفون الأوروبيون عن مكة المكرمة و المدينة والمنورة ، وتكمن أهمية هذا القسم في توضيح أهمية اكتشاف التصوير الفوتوغرافي في نقل صورة واقعية للحرمين الشريفين بعد أن كانت الرسومات المنشورة متضمنة على العديد من الأخطاء. قسم المصورون الأوائل لمكة والمدينة يعرض هذا القسم الصور الفوتوغرافية التي التقطها أوائل المصورين الفوتوغرافيين لمكة والمدينة وعلى رأسهم اللواء محمد صادق بك (عام 1297هـ/1880م)، والذي التقط صوره بالتزامن مع تواجد البعثة العسكرية العثمانية، والتي التقطت هي الأخرى صوراً نادرة لمكة المكرمة في العام نفسه. كما يعرض هذا القسم الصور التي التقطها المصور المكي الطبيب عبد الغفار بغدادي والمستشرق الهولندي كريستيان سنوك هرخرونيه، والمصور المكي محمود عرب قرلي، والمصور الهندي الحاج أحمد مرزا، الذي امتهن التقاط الصور الاحترافية وبيعها على الحجاج والمعتمرين في ذلك الحين، ويضم القسم صحفًا نشرت في أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، تحمل في صفحاتها صورًا فوتوغرافية للحج و الحرمين الشريفين التقطت في تلك الحقبة. قسم العصر الذهبي للتصوير الفوتوغرافي تم تخصيص هذا القسم لعرض صور الحرمين والبقاع المقدسة التي التقطها مصورون كان لهم نشاطًا ملحوظًا مع بداية دخول الملك عبد العزيز رحمه الله إلى مكة المكرمة (1343هـ/1924م)، مثل المصور شفيق بن محمود عرب قرلي، والمصور صبري عبد الله بشناق وأخوه جميل وابنيه أحمد وجميل صبري بشناق وغيرهم. ويعرض هذا القسم ألبوم أحد المصورين الذين لمع بيرقهم في العقد الرابع من القرن العشرين المصور المصري المهندس محمد حلمي، والذي التقط صورًا هامة للمسجد النبوي والحرم المكي عام 1947م (1366هـ) في مهمة رسمية بطلب من الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وتكليف من الملك فاروق ملك مصر في ذلك الوقت. كما يعرض في هذا القسم أيضًا صوراً للحرمين والبقاع المقدسة ومشاعر الحج التقطها رواد التصوير الفوتوغرافي خلال النصف الثاني من القرن العشرين للميلاد، والتي تؤرخ لبداية ظهور الصور الملونة للحرمين الشريفين. ويعرف القسم كذلك الزوار بتاريخ التصوير الفوتوغرافي عبر عرض عدد من كاميرات التصوير الفوتوغرافية، وصورًا أنتجت بتقنيات مختلفة مثل شرائح "الفانوس السحري" الزجاجية، وهي شرائح زجاجية تحوي مناظر تتم طباعتها بطرق متخصصة وعرضها باستخدام آلة تسمى "الفانوس السحري"، وصور الستيريوجراف المؤلفة من إطارين متجاورين، يستخدم لمشاهدتها أداة متخصصة "الستيريوسكوب" لتظهرها على شكل ثلاثي الأبعاد، وقد نشط إنتاج هذا النوع من الصور في نهايات القرن التاسع عشر للميلاد ومطلع القرن العشرين.