logo
هل يمكن التنبؤ بموعد نهاية البشرية بسبب الاحتباس الحراري؟

هل يمكن التنبؤ بموعد نهاية البشرية بسبب الاحتباس الحراري؟

روسيا اليوم٠٧-٠٧-٢٠٢٥
وحذّر عالم المناخ الروسي ألكسندر تشيرنوكولسكي، نائب مدير معهد الفيزياء الجوية للشؤون العلمية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، من أن الاحتباس الحراري الحالي بلغ مستوى حرجا بالفعل بالنسبة للشعاب المرجانية، مشيرا إلى أن البيانات العلمية تُحمّل النشاط البشري المسؤولية الأساسية عن هذه الظاهرة.
وقال تشيرنوكولسكي في تصريحات صحفية: "لا تفسير آخر. تشير بيانات الرصد والنمذجة إلى أن البشر هم المسؤولون عن هذا الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض."
ورغم خطورة الوضع المناخي، أشار الباحث إلى أنه لا يمكن التنبؤ بدقة بموعد الوصول إلى نقطة اللاعودة التي تهدد البشرية جمعاء. وأضاف: "لا داعي للتهويل، فلا توجد إجابة علمية دقيقة عن سؤال: متى ستكون هذه هي نهايتنا؟ كما أن النماذج الفيزيائية المناخية الحالية غير قادرة على تقديم توقعات محددة بهذا الشأن."
ومع ذلك، شدد على إمكانية تحديد "قيم حرجة" لمناطق جغرافية معينة قد تتأثر سريعًا بتغير المناخ، موضحا أن:
الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) سيصبح غير مستقر ويبدأ بالذوبان بشكل لا رجعة فيه عند ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.8 إلى 1.9 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
أما في شرق أنتاركتيكا، فإن الذوبان الفعّال لن يحدث إلا إذا تجاوز الاحترار 6 درجات مئوية.
وبخصوص الشعاب المرجانية، أكد تشيرنوكولسكي أن الاحترار الحالي، إلى جانب زيادة حموضة المحيطات، يمثّل تهديدا فعليًا لها. وقال: "الشعاب تتعرض للتدمير بالفعل، وسيستمر ذلك تدريجيا، ما لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية."
المصدر: gazeta.ru
كشف باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا عن علاقة خطيرة بين التغير المناخي وزيادة حدة الاضطرابات الجوية التي تواجهها الطائرات، خاصة خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط الحرجتين.
حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني من أن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.
كشفت دراسة جديدة، أعدها باحثون من معهد ماكس بلانك للكيمياء، عن تقديرات مقلقة حول عدد الأشخاص الذين قد يموتون بسبب تغير المناخ بحلول عام 2100.
دقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين ناقوس الخطر من جديد حول التغيرات المناخية في تقريرها للعام 2024.
تحد ديدان الأرض من انبعاثات غازات الدفيئة وخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون، وبذلك تساعد على تخفيف التغيرات المناخية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطوير طرف اصطناعي جديد للركبة يغير جذريا تكنولوجيا الأطراف التعويضية
تطوير طرف اصطناعي جديد للركبة يغير جذريا تكنولوجيا الأطراف التعويضية

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

تطوير طرف اصطناعي جديد للركبة يغير جذريا تكنولوجيا الأطراف التعويضية

وقد اجتاز الجهاز بنجاح الاختبارات السريرية الأولى، مُظهرا نتائج مذهلة. وعلى عكس الأطراف الاصطناعية التقليدية التي تُثبَّت باستخدام الأكمام، تتكامل التقنية الجديدة مباشرةً مع العضلات والعظام، مما يضمن تثبيتا قويا ويسمح بالتحكم في الطرف الاصطناعي عبر النبضات العصبية والعضلية الطبيعية.وأصبحت المنهجية الجراحية المسماة AMI (واجهة العضلات العصبية الناهضة والمضادة)، التي طورها فريق تحت إشراف البروفيسور هيو هير أثناء عملية البتر، عنصرا رئيسيا في هذه التقنية. ويحافظ الجراحون خلال العملية الجراحية على التفاعل المزدوج بين العضلات، حيث تنقبض إحداها في حين تتمدد الأخرى، مما يساعد على الحفاظ على الإحساس ويسمح بالتحكم في الطرف الاصطناعي كما لو كان ساقا طبيعية. ولتحسين دقة الحركات، تُزرع غرسة من التيتانيوم في عظم الفخذ (نظام e-OPRA) تتصل بـ16 سلكا مرتبطا بأقطاب كهربائية موضوعة على العضلات. يرسل هذا النظام الإشارات إلى الطرف الاصطناعي الآلي للركبة، والذي يقوم بضبط قوة وسرعة الحركات. وفي تجربة سريرية، أظهر 17 شخصا يستخدمون النظام الجديد نتائج أفضل في المشي والتحكم بالطرف الاصطناعي، والأهم من ذلك أنهم كانوا يشعرون بأن الطرف جزء من أجسادهم. لقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها بالفعل، وقد تصبح أسلوبا معتمدا في مجال الأطراف الاصطناعية خلال السنوات القليلة المقبلة. المصدر: Nauka عمل باحثو جامعة فوتشو الصينية على تطوير مستشعر رؤية آلي يتكيف مع تغيرات الإضاءة القاسية في مدة تقارب 40 ثانية، أسرع بكثير من قدرة العين البشرية. أجرى علماء جامعة سامارا الطبية اختبارات ناجحة للنماذج الأولية لهياكل مدمجة عظميا مصممة لأطراف اصطناعية للساق.

روسيا.. تطوير أول نظام محلي للتحكم في الروبوتات بقوة الفكر
روسيا.. تطوير أول نظام محلي للتحكم في الروبوتات بقوة الفكر

روسيا اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • روسيا اليوم

روسيا.. تطوير أول نظام محلي للتحكم في الروبوتات بقوة الفكر

أعلن المركز الوطني للفيزياء والرياضيات في روسيا عن تطوير أول تكنولوجيا محلية بالكامل للتحكم في الروبوتات باستخدام قوة الفكر، وذلك ضمن إطار البرنامج العلمي للمركز. وجاء في بيان صادر عن خدمة الصحافة بالمركز: "تم تطوير تكنولوجيا عصبية روسية بالكامل للتحكم في الأنظمة الروبوتية. وقد استخدم العلماء الميمريستورات — وهي عناصر ذاكرة إلكترونية — بوصفها مكونا أساسيا يسمح بالتحكم في الروبوتات عبر الإشارات العصبية. وتساعد هذه التقنية على جعل الأنظمة الإلكترونية أكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، وأكثر مرونة وصغرا، كما تضمن سرعة التفاعل وموثوقيته." وأشار البيان إلى أن جميع المكونات الإلكترونية المستخدمة في المشروع محلية الصنع، دون الاعتماد على تقنيات أجنبية. ويُعد هذا الابتكار واعدا للاستخدام في مجالات متعددة مثل الروبوتات الطبية، الأطراف الصناعية، الكراسي المتحركة، الهياكل الخارجية، وغيرها من الأجهزة التي يمكن التحكم فيها بقوة الفكر، ما يُحسن من جودة حياة المرضى ويعزز قدراتهم الحركية. وقد تم تطوير هذا النظام في إطار برنامج علمي يركّز على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في الأنظمة التقنية والصناعية والطبيعية والاجتماعية، وتنفذه جامعة لوباتشيفسكي في مدينة نيجني نوفغورود الروسية. وأوضح سيرغي شانيكوف، الباحث الرئيسي في مختبر الميمريستورات النانوية بجامعة لوباتشيفسكي، أن النظام يعمل من خلال معالجة الإشارات العصبية على حواسيب متناهية الصغر، ثم إرسالها لاسلكيًا إلى وحدة التحكم في الروبوت. وأضاف: "القاعدة الإلكترونية الجديدة تقلل بشكل كبير من استهلاك الطاقة، مما يتيح تقليص حجم الجهاز ووزنه."من جانبها، أوضحت سوسانا غوردلييفا، أستاذة تكنولوجيا الأعصاب بجامعة لوباتشيفسكي، أن التحكم في الروبوت يتم من خلال "التخيل الحركي"، أي أن المشغّل يتعلم أولا تصور حركات مختلفة، بينما يقوم النظام برصد وتحليل إشارات الدماغ الناتجة عن هذا التخيل. وتتابع: "تُرسل الإشارات العصبية لاسلكيا، أو عبر شبكة "واي فاي"، إلى شريحة ميمريستورية، حيث تُعالج وتتحول إلى أوامر يتم توجيهها إلى الروبوت من خلال خوذة تخطيط موجات الدماغ. ويتمتع المستخدم بإمكانية تعديل الأوامر أثناء التنفيذ، فمثلا يمكنه تغيير اتجاه حركة الروبوت في الوقت الفعلي." المصدر: لطالما شغل مصير الكون النهائي أذهان البشر عبر العصور، حيث ظل هذا السؤال الكوني الكبير يحير العلماء والفلاسفة على حد سواء. توسّع هيمنة الصين على الطاقة المتجددة نطاق نفوذها العالمي، وما لم تنظر الولايات المتحدة في استراتيجيتها الصناعية، فإنها تخاطر بنفوذها لبكين. وليام ماثيوز – ناشيونال إنترست

" التنين" الروسي يقلل عدد قواذف الصواريخ ويعود إلى منصة "الدبابة النفاثة" (فيديو)
" التنين" الروسي يقلل عدد قواذف الصواريخ ويعود إلى منصة "الدبابة النفاثة" (فيديو)

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

" التنين" الروسي يقلل عدد قواذف الصواريخ ويعود إلى منصة "الدبابة النفاثة" (فيديو)

وذلك للمرة الأولى في منطقة العملية العسكرية الخاصة، حيث لم تُعرض من قبل مثل هذه اللقطات. وقد كُشف عن "التنين" لأول مرة في منطقة ساراتوف الروسية، بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس لواء الحرس الأول للدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي. المواصفات الفريدة:يختلف "التنين" عن سابقاته من منظومات TOS-1/1A (بوراتينو/سولنتسيبيوك) المجنزرة وTOS-2 (توسوتشكا) المدولبة، بوجود وحدة قتالية جديدة. وتحتوي المنظومة على 15 قاذفا صاروخيا، مقارنة بـ 24 قاذفًا في TOS-1/1A و18 قاذفا في TOS-2. وقد جرى تقليص عدد الذخائر والقواذف استجابة لمتطلبات القتال الحديث، حيث يمكن للمنظومة إطلاق ما يصل إلى 4 صواريخ فقط قبل تغيير الموقع، ما يزيد من فرص نجاتها في بيئة قتالية سريعة التغير. كما أصبح قسم الصواريخ في منظومة "التنين" محميًا بدرع شبكي يوفّر حماية إضافية ضد القذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة. وقد عاد "التنين" إلى المنصة المجنزرة، مع احتمال استخدام هيكل دبابة T-80 المزودة بمحرك "نفاث". ويجسد "التنين"، وفقًا لمجلة The War Zone، أفضل خصائص قواذف اللهب الثقيلة من الجيل الجديد. وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت سابقا بأن منظومة "توس-1آ" (المعروفة باسم "الشمس الحارقة") قد عادت بدورها إلى منصة مجنزرة، تماما كما هو الحال مع منظومة "التنين"، حيث تم تركيبها أيضا على هيكل "الدبابة النفاثة" T-80. وتجدر الإشارة إلى أن قواذف اللهب الثقيلة الروسية، مثل "التنين" و"الشمس الحارقة"، تُحدث تأثيرا مدمّرا على العدو، إذ تولّد حرارة هائلة وضغطا يفوق الضغط الجوي بعدة أضعاف، ما يجعل فرص البقاء في محيط انفجارها شبه معدومة. المصدر: روسيسكايا غازيتا نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر كيف قام الجنود الروس بتعديل قاذفات القنابل، وتجهيزها بكواتم للصوت لاستخدامها أثناء العملية العسكرية الخاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store