
انطلاق سباق لهيب العُلا بمشاركة أكثر من 500 عدّاء عالمي اليوم
وينطلق السباق الذي يختبر قدرة العدائين المحترفين على تحمّل أعلى درجات الحرارة في ذروة الصيف وسط تضاريس العُلا الطبيعية المتنوعة، التي تشمل الأخاديد الصخرية، والكثبان الرملية، والواحات الخضراء، مرورًا بمعالم تاريخية وطبيعية مميزة، بما يمنح المشاركين تجربة رياضية استثنائية في وجهة تحتفي بجمال الطبيعة وروح المغامرة.
لهيب العُلا ينطلق من موقع الحجر
ويفتح "لهيب العُلا" المجال أمام جميع المستويات، من العدّائين المحترفين إلى الهواة، عبر أربع مسافات مختلفة هي: 5 كلم، و10 كلم، و21.1 كلم "نصف ماراثون"، و42.2 كلم "ماراثون كامل".
وتنطلق المسارات من موقع الحِجر المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، فيما يمر الماراثون الكامل بالقرب من قاعة المرايا الأيقونية، وغيرها من المواقع البارزة التي تحتضنها العُلا.
ويولى المنظّمون سلامة المشاركين أهميةً كبرى في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة، مع توفير الخدمات والمرافق الطبية الشاملة على نطاق واسع للعدّائين؛ تشمل تدابير السلامة المسعفين والممرضين واختصاصي العلاج الطبيعي ومحطات المياه، إلى جانب محطات التجديد المتمركزة في كل نقطة، مع دلاء الثلج والمرطّبات والفاكهة والوجبات الخفيفة.
نبذة عن سباق لهيب العُلا
ويبرز سباق "لهيب العلا" الصحراوي على قائمة الفعاليات الرياضية لتقويم لحظات العلا للأحداث والفعاليات الممتدة على مدار العام، بما يتيحه من استكشاف المناطق الطبيعية والتاريخية للمدينة، وسط منحدرات الحجر الرملي والواحات الخضراء والمزارع الخصبة. ويعكس السباق التزام العلا بتعزيز التنمية المستدامة لفعالياتها الرياضية، التي تتنوع من استضافة كأس العلا للهجن وكأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل إلى طواف العُلا للدراجات الهوائية وسباق درب العُلا للجري ضمن تحديات الموسم الشتوي، ما يرسخ مكانتها على الخريطة العالمية بوصفها وجهة لا تُنسى للتجارب الفريدة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ دقيقة واحدة
- الشرق الأوسط
«الباحة» تجهز ناشئات السعودية لكأس آسيا
ينطلق، السبت، معسكر المنتخب السعودي للناشئات في مدينة الباحة، والذي يستمر حتى 25 من الشهر الحالي، تحت إشراف المدربة اليونانية كاترينا فاليدا، والتي تم تعيينها في يونيو (حزيران) الماضي. ويأتي المعسكر في إطار استعدادات الفريق للمشاركة في تصفيات كأس آسيا للناشئات التي تستعد مدينة الخبر لاستضافتها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ليُسجل المنتخب أول مشاركة فيها منذ تأسيسه في فبراير (شباط) 2023، ويهدف المعسكر إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية والنفسية للاعبات، وتقوية الانسجام بينهن، بما يضمن الأداء المميز في المنافسات القارية والدولية. وضمّت قائمة المعسكر 23 لاعبة وهن: «الجوهرة تركي، دانة البنعلي، رانسي الحجلي، أسيل سليم، أروى الرشيد، مضاوي العتيبي، ديالا سروجي، لانا علي، مودة المغربي، جوان النصار، سوار عمرو، ريما عبد العزيز، غدي العتيبي، ريتال حكمي، حصة محمد، زينب رضا، زهراء طالب، دانة الضحيان، نادية صالح، تولين الغامدي، ياسمين مليباري، ميرال داغستاني، ديما الربيعان». ويشمل برنامج المعسكر تدريبات مكثفة تجمع بين الجوانب الفنية والبدنية، وحصص تكتيكية لتطوير أسلوب اللعب، إلى جانب أنشطة تحفيزية لبناء شخصية اللاعبات، وتعزيز روح الفريق والانضباط، بما ينعكس إيجاباً على أدائهن داخل وخارج الملعب. وأكد الجهاز الفني أن المعسكر يُعد محطة محورية في خطة الإعداد، ويتيح للاعبات فرصة اكتساب الخبرة والتأقلم مع متطلبات البطولات القارية، مع التركيز على صقل المواهب الشابة وتأهيلهن للمنافسة وتحقيق النتائج الإيجابية. من جانبها، أعربت عالية الرشيد، مدير إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، عن أهمية المعسكر، قائلة: «نركز على تطوير مهارات اللاعبات ورفع جاهزيتهن، ونسعى لأن ينعكس هذا الجهد على أداء المنتخب في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها كأس آسيا 2026». ويأتي المعسكر ضمن جهود الاتحاد السعودي لكرة القدم لدعم وتطوير الكرة النسائية، من خلال توفير بيئة تدريبية متكاملة للمنتخبات الوطنية، بما يعكس الالتزام برفع مستوى الرياضة النسائية في المملكة والمنافسة على المستوى القاري والدولي.


صحيفة سبق
منذ دقيقة واحدة
- صحيفة سبق
في تجربة حسية استثنائية.. "غابة العجائب" تدمج الترفيه والمعرفة في موسم جدة 2025
في خطوة لافتة ضمن فعاليات موسم جدة 2025، تواصل منطقة "غابة العجائب" جذب الزوار بتجربة ترفيهية متكاملة، تجمع بين أجواء الغابات الطبيعية وعالم الحيوانات، وتُقدَّم في بيئة آمنة ومُكيّفة تمتد على أكثر من 7500 متر مربع مقابل منطقة "سيتي ووك". وتمنح "غابة العجائب" زوارها من مختلف الأعمار رحلة استكشافية في قلب الطبيعة، عبر 16 منطقة ترفيهية تفاعلية، و11 تجربة حيوانية، و9 محطات لإطعام الحيوانات، إلى جانب 4 ألعاب مهارية تُدمج الترفيه بالتعلم، ما يجعلها من أبرز وجهات الموسم تحت شعار "جدة غير". وتضم المنطقة أكثر من 200 حيوان من فصائل متنوعة، موزعة بين "كهف الزواحف"، و"لاونج القطط"، و"حديقة الطيور"، و"الغزلان"، و"الميركات"، و"الحديقة السرية"، وغيرها. كما توفر ورش عمل فنية وتفاعلية للأطفال، تشمل التلوين، وصناعة السلايم، والتفاعل المباشر مع الحيوانات. ويعزز حضور العروض المسرحية الحيّة والعروض المتجولة وتجارب التصوير بزاوية 360 درجة من جاذبية التجربة، إلى جانب 3 مطاعم و10 عربات طعام تقدم خيارات متنوعة وسط أجواء تحاكي الأدغال الحقيقية بأصواتها وروائحها. وتستقبل "غابة العجائب" الزوار يوميًا من الساعة 4 مساءً حتى 11 ليلًا، حتى 30 أغسطس الجاري، لتكون محطة رئيسة للعائلات الباحثة عن ترفيه آمن وتفاعلي يعزز الترابط الأسري. وتأتي الفعالية ضمن 7 وجهات رئيسة يحتضنها موسم جدة هذا العام، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتعزيز السياحة الداخلية، وتقديم محتوى ترفيهي عالمي يدعم مكانة جدة كوجهة ثقافية وسياحية رائدة في المنطقة.


الشرق الأوسط
منذ دقيقة واحدة
- الشرق الأوسط
بن هاربورغ يُخطط لتغيير اسم نادي الخلود
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة «بن هاربورغ»، المالكة لنادي الخلود تدرس وبجدية تغيير اسم النادي، بعد أن كانت قد غيّرت شعاره قبل عام واحد فقط من تدشينه، من دون أن تُفصح عن الأسماء المقترحة، غير أن الترجيحات لا تستبعد أن يكون الاسم الجديد مرتبطاً بالشركة الأميركية المالكة. وأضافت المصادر أن الإدارة تبحث أيضاً إنشاء أكاديمية جديدة، وملعب مخصص للتدريبات، لكنها لم تُحدد موقعهما حتى الآن. ويعيش نادي الخلود مرحلة انتقالية شاقة وغير واضحة المعالم منذ استحواذ المستثمر الأميركي بن هاربورغ عليه، ليكون أول نادٍ سعودي يُخصخص ويباع لمستثمر أجنبي. وبدأت الشركة الأميركية «هاربورغ غروب» سلسلة تغييرات واسعة داخل النادي، استهلتها بإقالة المدرب الروماني كوزمين كونترا، الذي تعاقدت معه الإدارة السابقة، إضافة إلى إلغاء عدد من الاتفاقات التي كانت تهدف لضم لاعبين جدد. شعار نادي الخلود الجديد (نادي الخلود) التغييرات امتدت إلى الطواقم الإدارية كافة في الفريق الأول، وصولاً إلى المدير التنفيذي للنادي بلال الخليفة، الذي تقدّم باستقالته خلال اليومين الماضيين. ورغم هذا الزخم من القرارات، لا يزال عشاق الخلود ينتظرون أن تقود هذه التغييرات إلى نتائج إيجابية على أرض الملعب، إلا أن المؤشرات الأولية لا تبدو مشجعة، إذ لم تُسد احتياجات الفريق من اللاعبين الأجانب حتى الآن، كما أن المعسكر الإعدادي للموسم الجديد انطلق بمشاركة 13 لاعباً فقط، قبل أن يلتحق بهم هتان باهبري و4 من اللاعبين الشباب العائدين من برنامج الابتعاث بعد تلقيهم عروضاً احترافية. وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، أبقت الإدارة على 4 عناصر، هم المدافعان نوربرت ووليم، ولاعب المحور كيفين ندورام، والجناح مزياني، فيما تم إبلاغ المهاجم جاكسون موليكا بعدم الحاجة إليه، وتحويله للتدريبات الانفرادية أثناء المعسكر الذي أقيم في تركيا. ويحتاج الفريق حالياً إلى التعاقد مع 6 لاعبين أجانب، من بينهم اثنان من فئة المواليد، إضافة إلى تعزيز بعض المراكز بلاعبين محليين لتعويض المغادرين.