logo
الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف

الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف

صقر الجديانمنذ 6 أيام
فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء.
وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية.
ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها.
أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة.
كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة.
وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار:
– حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة.
– ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية.
– حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل.
– فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم.
– التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا.
– مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب.
– ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ.
وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها.
ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداعا للخرف.. عنصر بسيط في طعامك قد يصنع الفرق الكبير
وداعا للخرف.. عنصر بسيط في طعامك قد يصنع الفرق الكبير

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

وداعا للخرف.. عنصر بسيط في طعامك قد يصنع الفرق الكبير

كشفت دراسة حديثة عن أن عنصر النحاس، المتوفر في أطعمة يومية بسيطة مثل البطاطس، قد يلعب دورا مهما في الوقاية من الخرف وتعزيز صحة الدماغ. الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتيز" الطبية، أظهرت أن تناول ما يقارب 1.22 ملغ من النحاس يوميا، أي ما يعادل تقريبا تناول حبتين متوسطتي الحجم من البطاطس بقشرها ، يمكن أن يعزز الوظائف الإدراكية ويقلل من خطر التدهور المعرفي، خصوصا لدى كبار السن، وخصوصا من لديهم تاريخ سابق بالإصابة بالجلطات. وقال البروفيسور وي آي جيا، الباحث الرئيسي في الدراسة من مستشفى "هيبي" الطبي بالصين: "النحاس الغذائي ضروري لصحة الدماغ، خاصة لمن لديهم سجل من السكتات الدماغية". وأوضح أن هذا المعدن النادر يساعد في إطلاق الحديد في الجسم، وهو ما يسهم في نقل الأكسجين إلى الدماغ وحمايته من الانحلال المعرفي. وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يلعب النحاس دورا حيويا في نمو الدماغ لدى الأطفال، وتقوية جهاز المناعة، وصحة العظام، ويوصى للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عامًا بتناول 1.2 ملغ يوميا. وشملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 2400 شخص بالغ في الولايات المتحدة، حيث تم تتبع استهلاكهم للنحاس الغذائي على مدار أربع سنوات، إلى جانب تقييم قدراتهم الإدراكية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أعلى كميات من النحاس حصلوا على أفضل النتائج في اختبارات الذاكرة والتفكير، حتى بعد استبعاد عوامل مثل العمر والجنس وأمراض القلب واستهلاك الكحول. ورغم أهمية النحاس، حذّر الباحثون من الإفراط في تناوله، إذ أن المستويات الزائدة قد تكون سامة. ويُعتقد أن النحاس يلعب دورا في تنظيم النواقل العصبية في الدماغ، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن عمليات التعلم والذاكرة، مما يجعله عنصرا ذا تأثير وقائي ضد الخرف، الذي يصيب أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها، ويعد مرض ألزهايمر أبرز أسبابه. وتأتي هذه النتائج في وقت أظهرت فيه دراسات أخرى أن نقص المعادن في مياه الشرب ، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس، قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، خاصة في المناطق التي تحتوي على "مياه لينة" منخفضة المحتوى المعدني. يأمل العلماء أن تفتح هذه النتائج المجال أمام استراتيجيات غذائية بسيطة وقليلة التكلفة تساهم في حماية الذاكرة والصحة العقلية في سن متقدمة. aXA6IDEwNC4yNTIuMzcuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز US

أطعمة شائعة تسبب حصوات الكلى
أطعمة شائعة تسبب حصوات الكلى

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

أطعمة شائعة تسبب حصوات الكلى

إذا كنت ممن عانوا من حصوات الكلى أو معرضًا للإصابة بها، فقد تكون بعض الأطعمة التي تتناولها يوميًا هي السبب الخفي وراء تكرار الألم. فبينما تلعب الوراثة والجفاف دورًا في تشكّل الحصوات، إلا أن النظام الغذائي هو المفتاح الأكبر للوقاية أو التفاقم. هي رواسب صلبة من المعادن والأملاح تتكوّن داخل الكلى عندما يصبح البول مركزًا للغاية، ما يتيح لتلك المواد التبلور والالتصاق. وقد تتسبب هذه الحصوات في آلام شديدة عند مرورها عبر المسالك البولية. فما هي الأطعمة العشرة التي يجب عليك الحذر منها؟ إليك القائمة وفقا لموقع " تايمز أوف انديا": رغم فوائدها العديدة، إلا أن السبانخ غنيّة بالأوكسالات، التي تتفاعل مع الكالسيوم لتكوين حصوات أكسالات الكالسيوم، وهي الأكثر شيوعًا. تناول كميات كبيرة منها دون موازنتها مع أطعمة غنية بالكالسيوم قد يكون مضرًا. يحتوي البنجر، سواء طازجًا أو كعصير، على مستويات عالية من الأوكسالات. لذلك يُنصح بتقليل تناوله لمن لديهم تاريخ مع الحصوات. اللوز، الكاجو، الفول السوداني وغيرها تحتوي على كميات ملحوظة من الأوكسالات. الاعتدال ضروري، خاصة لمن سبق لهم الإصابة. الشوكولاتة خصوصًا الداكنة والكاكاو، فهي تحتوي على أوكسالات قد تعزز تكوّن الحصوات. الإكثار من الشاي، وخاصة دون ترطيب كافٍ، يزيد من مستويات الأوكسالات. البدائل العشبية قد تكون خيارًا أفضل. غنيّة بالبورينات التي تتحوّل في الجسم إلى حمض اليوريك، أحد المكونات الرئيسية لحصوات الكلى. تقليل اللحوم قد يقيك الألم. 7. الأطعمة المالحة والمعالجة الملح الزائد يحفز الجسم على طرح الكالسيوم في البول، مما يؤدي إلى تراكمه وتشكّل الحصى. تجنب الأطعمة الجاهزة والمعلبة قدر الإمكان. 8. الكولا والمشروبات السكرية تحتوي على حمض الفوسفوريك وتقلل من حجم البول، مما يسهل تكوّن الحصوات. الماء والعصائر الطبيعية أفضل بكثير. هذه الخضار المنسية غنيّة بالأوكسالات أيضًا، وقد تكون محفزًا مباشرًا للحصوات، خاصة لدى الأشخاص الحساسين لها. عند تناولها بجرعات كبيرة، قد يتحول جزء منها إلى أوكسالات. تجنب الإفراط دون إشراف طبي. اشرب الكثير من الماء يوميًا قلل من الصوديوم والبروتين الحيواني راقب تناول الأوكسالات والكالسيوم بذكاء استشر طبيبك قبل تناول المكملات

عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال
عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال

صقر الجديان

timeمنذ 2 أيام

  • صقر الجديان

عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال

ووفقا للطبيب، فإن نقص بعض العناصر الغذائية يؤدي إلى ضعف الانتصاب والخصوبة لدى الرجال، ما يُفضي لاحقا إلى مشكلات في العلاقات الأسرية، والخطر الأكبر هو العقم الذكوري. وأشار إلى أن من بين جميع الفيتامينات والعناصر الدقيقة الضرورية لوظائف الجهاز التناسلي الذكري، يكتسب الزنك وفيتامين D أهمية خاصة. إذ إن تركيز الزنك في بلازما السائل المنوي يفوق بشكل كبير تركيزه في الدم، ما يؤكد أهميته لعملية القذف. وقال الطبيب: 'كثيرا ما نناقش فوائد الحديد والكالسيوم واليود، لكننا نجهل تقريبا الدور الحيوي للزنك، رغم أن حتى كمياته الصغيرة تلعب دورا حاسما في دعم المنظومة الهرمونية لدى الرجال. وأهم هذه الأدوار يرتبط بإنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يؤدي انخفاض مستواه إلى ضعف الرغبة الجنسية والانتصاب.' وأضاف أن نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى العقم الإفرازي، حيث تفقد الحيوانات المنوية حركتها ونشاطها، وتتدهور جودتها بشكل عام. ولذلك، يُنصح بالتركيز على تناول المأكولات البحرية الغنية بالزنك، بالإضافة إلى المكسرات مثل الجوز واللوز. كما أكد على أهمية فيتامين D لصحة الرجال، وهو فيتامين يمكن للجسم إنتاجه طبيعيا بشرط تعرّض الجلد لأشعة الشمس لفترة كافية. ويوجد هذا الفيتامين أيضا في الأسماك البحرية الدهنية، والبيض، والزبدة، والقشدة الحامضة، وغيرها من الأطعمة. ويؤثر نقص فيتامين D، تمامًا مثل الزنك، على التوازن الهرموني لدى الرجال. وقد أظهرت الدراسات أن كلا من فيتامين D والزنك يساهمان في: زيادة النشاط الإنزيمي في خلايا الخصيتين رفع حجم القذف تحسين عدد الحيوانات المنوية الناضجة وعالية الطاقة ويقول الطبيب: 'يعاني كثير من الناس من نقص في فيتامين D، رغم وجوده في مصادر غذائية حيوانية. ويكمن السبب في أن الإنسان يحتاج إلى ما بين 400 إلى 600 وحدة دولية منه يوميا، ولتلبية هذا الاحتياج من الغذاء وحده، يجب عليه تناول قرابة كيلوغرام من الزبدة أو كبد البقر، أو نحو 24 بيضة، أو شرب عدة لترات من الحليب يوميا. وبالطبع، لا أحد يستطيع تحمّل مثل هذا النظام الغذائي، الذي قد تكون أضراره الصحية أكبر من منافعه.' ويضيف أن قلة التعرض لأشعة الشمس تُعد أيضا سببا رئيسيا لنقص فيتامين D، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية من نوع الأندروجينات، وبالتالي إلى ضعف الانتصاب وتراجع الخصوبة لدى الرجال، سواء في منتصف العمر أو حتى لدى الشباب النشيطين بدنيا. ويؤكد الطبيب أن معظم مشكلات الرغبة الجنسية والقدرة الإنجابية يمكن علاجها إذا كان السبب ناتجا عن نقص العناصر المعدنية أو اضطرابات التمثيل الغذائي. ففي مثل هذه الحالات، يكفي غالبا تعديل النظام الغذائي، وإجراء فحوصات لمستوى فيتامين D والزنك، ما قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store