
عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال
وأشار إلى أن من بين جميع الفيتامينات والعناصر الدقيقة الضرورية لوظائف الجهاز التناسلي الذكري، يكتسب الزنك وفيتامين D أهمية خاصة. إذ إن تركيز الزنك في بلازما السائل المنوي يفوق بشكل كبير تركيزه في الدم، ما يؤكد أهميته لعملية القذف.
وقال الطبيب:
'كثيرا ما نناقش فوائد الحديد والكالسيوم واليود، لكننا نجهل تقريبا الدور الحيوي للزنك، رغم أن حتى كمياته الصغيرة تلعب دورا حاسما في دعم المنظومة الهرمونية لدى الرجال. وأهم هذه الأدوار يرتبط بإنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يؤدي انخفاض مستواه إلى ضعف الرغبة الجنسية والانتصاب.'
وأضاف أن نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى العقم الإفرازي، حيث تفقد الحيوانات المنوية حركتها ونشاطها، وتتدهور جودتها بشكل عام.
ولذلك، يُنصح بالتركيز على تناول المأكولات البحرية الغنية بالزنك، بالإضافة إلى المكسرات مثل الجوز واللوز.
كما أكد على أهمية فيتامين D لصحة الرجال، وهو فيتامين يمكن للجسم إنتاجه طبيعيا بشرط تعرّض الجلد لأشعة الشمس لفترة كافية. ويوجد هذا الفيتامين أيضا في الأسماك البحرية الدهنية، والبيض، والزبدة، والقشدة الحامضة، وغيرها من الأطعمة.
ويؤثر نقص فيتامين D، تمامًا مثل الزنك، على التوازن الهرموني لدى الرجال.
وقد أظهرت الدراسات أن كلا من فيتامين D والزنك يساهمان في:
زيادة النشاط الإنزيمي في خلايا الخصيتين
رفع حجم القذف
تحسين عدد الحيوانات المنوية الناضجة وعالية الطاقة
ويقول الطبيب:
'يعاني كثير من الناس من نقص في فيتامين D، رغم وجوده في مصادر غذائية حيوانية. ويكمن السبب في أن الإنسان يحتاج إلى ما بين 400 إلى 600 وحدة دولية منه يوميا، ولتلبية هذا الاحتياج من الغذاء وحده، يجب عليه تناول قرابة كيلوغرام من الزبدة أو كبد البقر، أو نحو 24 بيضة، أو شرب عدة لترات من الحليب يوميا.
وبالطبع، لا أحد يستطيع تحمّل مثل هذا النظام الغذائي، الذي قد تكون أضراره الصحية أكبر من منافعه.'
ويضيف أن قلة التعرض لأشعة الشمس تُعد أيضا سببا رئيسيا لنقص فيتامين D، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية من نوع الأندروجينات، وبالتالي إلى ضعف الانتصاب وتراجع الخصوبة لدى الرجال، سواء في منتصف العمر أو حتى لدى الشباب النشيطين بدنيا.
ويؤكد الطبيب أن معظم مشكلات الرغبة الجنسية والقدرة الإنجابية يمكن علاجها إذا كان السبب ناتجا عن نقص العناصر المعدنية أو اضطرابات التمثيل الغذائي.
ففي مثل هذه الحالات، يكفي غالبا تعديل النظام الغذائي، وإجراء فحوصات لمستوى فيتامين D والزنك، ما قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
فوائد تناول التمر على الريق لصحة الجهاز الهضمي والمناعة
يعد التمر من أقدم الأطعمة المعروفة بفوائدها الصحية والغذائية كما يعتبر غذاءً متكاملاً للجسم لاحتوائه على السكريات الطبيعية والألياف والمعادن والفيتامينات ولتناول التمر على الريق أهمية خاصة إذ يمنح الجسم دفعة غذائية قوية في بداية اليوم ويساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية جهاز المناعة وفقا لما نشرته مجلة هيلث لاين. فوائد التمر للجهاز الهضمي تتعدد فوائد التمر على الريق فهو ليس مجرد مصدر للطاقة بل يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة وتساهم في الوقاية من العديد من الأمراض حيث يساعد تناول التمر على الريق الجهاز الهضمي أن يكون في وضع مثالي لاستقبال المغذيات وامتصاصها بكفاءة وهذا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية خاصة الألياف القابلة للذوبان والتي تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج مما يقلل من مشاكل الإمساك بالاضافة الى تحفيز إفراز العصارات الهضمية وتحسين الهضم خاصة للأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم و تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء وهي ضرورية للحفاظ على التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي بالاضافة الى تقليل أعراض القولون العصبي مثل الانتفاخ والغازات . فوائد التمر لجهاز المناعة التمر غني بالعناصر الغذائية التي تلعب دورًا فعالًا في تقوية جهاز المناعة ومنها: الحديد والذى يساعد في الوقاية من فقر الدم مما يحسن من كفاءة الجهاز المناعي. والزنك والسيلينيوم وهومن المعادن الأساسية التي تحفز إنتاج الخلايا المناعية وتقوي الدفاعات الطبيعية للجسم. بالإضافة إلى فيتامين C الذى يعزز مقاومة الجسم للعدوى ويساعد في التئام الجروح ومضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات وهي تعمل على محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات المزمنة كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين B6 وفيتامين K بالإضافة إلى المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس و تساهم هذه العناصر في دعم وظائف الجسم المختلفة بما في ذلك صحة القلب والعظام . من الموصي به تناول 3 إلى 7 تمرات يوميًا لتحقيق أقصى استفادة صحية بطريقة طبيعية وآمنة ويساعد التمر في تنشيط الكبد والكلى للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم كما يعزز من إفراز الإنزيمات المسؤولة عن تطهير الجسم بشكل طبيعي مما يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم وتقوية جهاز المناعة و تحسين وظائف الدماغ وتحسين صحة القلب.


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
وداعا للخرف.. عنصر بسيط في طعامك قد يصنع الفرق الكبير
كشفت دراسة حديثة عن أن عنصر النحاس، المتوفر في أطعمة يومية بسيطة مثل البطاطس، قد يلعب دورا مهما في الوقاية من الخرف وتعزيز صحة الدماغ. الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتيز" الطبية، أظهرت أن تناول ما يقارب 1.22 ملغ من النحاس يوميا، أي ما يعادل تقريبا تناول حبتين متوسطتي الحجم من البطاطس بقشرها ، يمكن أن يعزز الوظائف الإدراكية ويقلل من خطر التدهور المعرفي، خصوصا لدى كبار السن، وخصوصا من لديهم تاريخ سابق بالإصابة بالجلطات. وقال البروفيسور وي آي جيا، الباحث الرئيسي في الدراسة من مستشفى "هيبي" الطبي بالصين: "النحاس الغذائي ضروري لصحة الدماغ، خاصة لمن لديهم سجل من السكتات الدماغية". وأوضح أن هذا المعدن النادر يساعد في إطلاق الحديد في الجسم، وهو ما يسهم في نقل الأكسجين إلى الدماغ وحمايته من الانحلال المعرفي. وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يلعب النحاس دورا حيويا في نمو الدماغ لدى الأطفال، وتقوية جهاز المناعة، وصحة العظام، ويوصى للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عامًا بتناول 1.2 ملغ يوميا. وشملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 2400 شخص بالغ في الولايات المتحدة، حيث تم تتبع استهلاكهم للنحاس الغذائي على مدار أربع سنوات، إلى جانب تقييم قدراتهم الإدراكية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أعلى كميات من النحاس حصلوا على أفضل النتائج في اختبارات الذاكرة والتفكير، حتى بعد استبعاد عوامل مثل العمر والجنس وأمراض القلب واستهلاك الكحول. ورغم أهمية النحاس، حذّر الباحثون من الإفراط في تناوله، إذ أن المستويات الزائدة قد تكون سامة. ويُعتقد أن النحاس يلعب دورا في تنظيم النواقل العصبية في الدماغ، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن عمليات التعلم والذاكرة، مما يجعله عنصرا ذا تأثير وقائي ضد الخرف، الذي يصيب أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها، ويعد مرض ألزهايمر أبرز أسبابه. وتأتي هذه النتائج في وقت أظهرت فيه دراسات أخرى أن نقص المعادن في مياه الشرب ، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس، قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، خاصة في المناطق التي تحتوي على "مياه لينة" منخفضة المحتوى المعدني. يأمل العلماء أن تفتح هذه النتائج المجال أمام استراتيجيات غذائية بسيطة وقليلة التكلفة تساهم في حماية الذاكرة والصحة العقلية في سن متقدمة. aXA6IDEwNC4yNTIuMzcuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز US


صقر الجديان
منذ 3 أيام
- صقر الجديان
عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال
ووفقا للطبيب، فإن نقص بعض العناصر الغذائية يؤدي إلى ضعف الانتصاب والخصوبة لدى الرجال، ما يُفضي لاحقا إلى مشكلات في العلاقات الأسرية، والخطر الأكبر هو العقم الذكوري. وأشار إلى أن من بين جميع الفيتامينات والعناصر الدقيقة الضرورية لوظائف الجهاز التناسلي الذكري، يكتسب الزنك وفيتامين D أهمية خاصة. إذ إن تركيز الزنك في بلازما السائل المنوي يفوق بشكل كبير تركيزه في الدم، ما يؤكد أهميته لعملية القذف. وقال الطبيب: 'كثيرا ما نناقش فوائد الحديد والكالسيوم واليود، لكننا نجهل تقريبا الدور الحيوي للزنك، رغم أن حتى كمياته الصغيرة تلعب دورا حاسما في دعم المنظومة الهرمونية لدى الرجال. وأهم هذه الأدوار يرتبط بإنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يؤدي انخفاض مستواه إلى ضعف الرغبة الجنسية والانتصاب.' وأضاف أن نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى العقم الإفرازي، حيث تفقد الحيوانات المنوية حركتها ونشاطها، وتتدهور جودتها بشكل عام. ولذلك، يُنصح بالتركيز على تناول المأكولات البحرية الغنية بالزنك، بالإضافة إلى المكسرات مثل الجوز واللوز. كما أكد على أهمية فيتامين D لصحة الرجال، وهو فيتامين يمكن للجسم إنتاجه طبيعيا بشرط تعرّض الجلد لأشعة الشمس لفترة كافية. ويوجد هذا الفيتامين أيضا في الأسماك البحرية الدهنية، والبيض، والزبدة، والقشدة الحامضة، وغيرها من الأطعمة. ويؤثر نقص فيتامين D، تمامًا مثل الزنك، على التوازن الهرموني لدى الرجال. وقد أظهرت الدراسات أن كلا من فيتامين D والزنك يساهمان في: زيادة النشاط الإنزيمي في خلايا الخصيتين رفع حجم القذف تحسين عدد الحيوانات المنوية الناضجة وعالية الطاقة ويقول الطبيب: 'يعاني كثير من الناس من نقص في فيتامين D، رغم وجوده في مصادر غذائية حيوانية. ويكمن السبب في أن الإنسان يحتاج إلى ما بين 400 إلى 600 وحدة دولية منه يوميا، ولتلبية هذا الاحتياج من الغذاء وحده، يجب عليه تناول قرابة كيلوغرام من الزبدة أو كبد البقر، أو نحو 24 بيضة، أو شرب عدة لترات من الحليب يوميا. وبالطبع، لا أحد يستطيع تحمّل مثل هذا النظام الغذائي، الذي قد تكون أضراره الصحية أكبر من منافعه.' ويضيف أن قلة التعرض لأشعة الشمس تُعد أيضا سببا رئيسيا لنقص فيتامين D، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية من نوع الأندروجينات، وبالتالي إلى ضعف الانتصاب وتراجع الخصوبة لدى الرجال، سواء في منتصف العمر أو حتى لدى الشباب النشيطين بدنيا. ويؤكد الطبيب أن معظم مشكلات الرغبة الجنسية والقدرة الإنجابية يمكن علاجها إذا كان السبب ناتجا عن نقص العناصر المعدنية أو اضطرابات التمثيل الغذائي. ففي مثل هذه الحالات، يكفي غالبا تعديل النظام الغذائي، وإجراء فحوصات لمستوى فيتامين D والزنك، ما قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة.