
ثقافة : اكتشاف حطام سفينة من القرن 18 على عمق متر واحد تحت موقع تصوير "صراع العروش"
نافذة على العالم - اكتشف عامل بناء تحت الماء حطام سفينة من القرن 18 قبالة ساحل مدينة دوبروفنيك الساحلية فى كرواتيا، وهى موقع اشتهر بفضل مسلسل "صراع العروش"، فعلى الرغم من أن المسلسل الناجح للغاية قد رفع شهرة دوبروفنيك إلى مستويات جديدة، إلا أن هذه المدينة الساحلية التاريخية والجميلة تفخر الآن باكتشاف تاريخى لحطام سفينة من القرن الثامن عشر فى المدينة القديمة.
لكن لا أحد يعرف شيئا عن هذا الحطام سوى تاريخ إبحاره فى هذه البحار، ففى أبريل 2025، عثر إيفان بوكيليتش بالصدفة على بقايا سفينة قديمة على عمق أقل من متر واحد تحت قاع البحر بالقرب من دوبروفنيك أثناء عمله على خط أنابيب مياه، وفقا لشبكة سى بى إس نيوز، كانت السفينة، التى كانت شبه مكشوفة فى أعماق ضحلة، مختبئة على مرأى من الجميع قبالة ساحل المدينة القديمة، قلب المدينة، وأحد مواقع تصوير مسلسل "صراع العروش"، وفقا لما ذكره موقع interesting engineering.
بعد إبلاغ وزارة الثقافة الكرواتية بحطام السفينة، انتشلت شظاياها وأجرت تحليلا بالكربون المشع لتحديد عمرها، وأكدت عالمة الآثار البحرية إيرينا راديتش روسى، وفقا لمجلة "بوبيولار ساينس"، أن السفينة تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، مما سمح لبوكيليتش بالقول: "يمكننى الآن أن أقول إننى اكتشفت قاربا فى مدينة دوبروفنيك القديمة".
موقع السفينة
وقالت روسى: "ما زلنا لا نستطيع تحديد نوع السفينة أو أبعادها، ولكن يمكننا الجزم، بناء على نتائج تحليل الكربون المشع، بأنها تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر"، فيما لا يعرف الخبراء شيئا عن السفينة، مما يزيد من الغموض حول ما حملته إلى شواطئها الزرقاء الشفافة، حيث تواجه واجهة دوبروفنيك البحرية مياها فيروزية، هل يمكن أن تكون سفينة تجارية؟ قد يكون هذا أول افتراض يتبادر إلى الذهن، لكن وزارة الثقافة الكرواتية لم تُدل بأى تصريح بشأنها بعد.
صرحت روسى، المكلفة بالبحث فى حطام السفينة، بأنهم يُجرون المزيد من الاختبارات على السفينة لتحديد ما إذا كان بإمكانهم جمع أى معلومات عنها وترميمها. وقالت: "يجب أن نحميها للمستقبل".
هذه هى الصدفة الثانية التى نصادف فيها حطام سفينة على الشواطئ الأوروبية هذا العام، قبل أسابيع، استخرج علماء الآثار سفينة تجارية من القرن السادس عشر قبالة ساحل سان تروبيه.
لا يخفى على أحد أن دوبروفنيك، موقع التراث المحمى من قبل اليونسكو، تجذب الانتباه والزوار من جميع أنحاء العالم لروعتها كمدينة ساحلية محاطة بأسوار من العصور الوسطى، وتُعرف هذه المدينة الساحلية الواقعة على الساحل الجنوبى الشرقى لكرواتيا باسم "لؤلؤة البحر الأدرياتيكى"، وتبدو من جميع الزوايا وكأنها صورة بطاقة بريدية ومنشورة على انستجرام.
ومع أن هوية وهدف السفينة التى تعود إلى القرن الثامن عشر لا يزالان غامضين، إلا أن المدينة قد تكتشف جزءا جديدا من تاريخها لتشاركه مع سكانها وزوارها على حد سواء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف حطام سفينة من القرن 18 على عمق متر واحد تحت موقع تصوير "صراع العروش"
الأحد 6 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف عامل بناء تحت الماء حطام سفينة من القرن 18 قبالة ساحل مدينة دوبروفنيك الساحلية فى كرواتيا، وهى موقع اشتهر بفضل مسلسل "صراع العروش"، فعلى الرغم من أن المسلسل الناجح للغاية قد رفع شهرة دوبروفنيك إلى مستويات جديدة، إلا أن هذه المدينة الساحلية التاريخية والجميلة تفخر الآن باكتشاف تاريخى لحطام سفينة من القرن الثامن عشر فى المدينة القديمة. لكن لا أحد يعرف شيئا عن هذا الحطام سوى تاريخ إبحاره فى هذه البحار، ففى أبريل 2025، عثر إيفان بوكيليتش بالصدفة على بقايا سفينة قديمة على عمق أقل من متر واحد تحت قاع البحر بالقرب من دوبروفنيك أثناء عمله على خط أنابيب مياه، وفقا لشبكة سى بى إس نيوز، كانت السفينة، التى كانت شبه مكشوفة فى أعماق ضحلة، مختبئة على مرأى من الجميع قبالة ساحل المدينة القديمة، قلب المدينة، وأحد مواقع تصوير مسلسل "صراع العروش"، وفقا لما ذكره موقع interesting engineering. بعد إبلاغ وزارة الثقافة الكرواتية بحطام السفينة، انتشلت شظاياها وأجرت تحليلا بالكربون المشع لتحديد عمرها، وأكدت عالمة الآثار البحرية إيرينا راديتش روسى، وفقا لمجلة "بوبيولار ساينس"، أن السفينة تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، مما سمح لبوكيليتش بالقول: "يمكننى الآن أن أقول إننى اكتشفت قاربا فى مدينة دوبروفنيك القديمة". موقع السفينة وقالت روسى: "ما زلنا لا نستطيع تحديد نوع السفينة أو أبعادها، ولكن يمكننا الجزم، بناء على نتائج تحليل الكربون المشع، بأنها تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر"، فيما لا يعرف الخبراء شيئا عن السفينة، مما يزيد من الغموض حول ما حملته إلى شواطئها الزرقاء الشفافة، حيث تواجه واجهة دوبروفنيك البحرية مياها فيروزية، هل يمكن أن تكون سفينة تجارية؟ قد يكون هذا أول افتراض يتبادر إلى الذهن، لكن وزارة الثقافة الكرواتية لم تُدل بأى تصريح بشأنها بعد. صرحت روسى، المكلفة بالبحث فى حطام السفينة، بأنهم يُجرون المزيد من الاختبارات على السفينة لتحديد ما إذا كان بإمكانهم جمع أى معلومات عنها وترميمها. وقالت: "يجب أن نحميها للمستقبل". هذه هى الصدفة الثانية التى نصادف فيها حطام سفينة على الشواطئ الأوروبية هذا العام، قبل أسابيع، استخرج علماء الآثار سفينة تجارية من القرن السادس عشر قبالة ساحل سان تروبيه. لا يخفى على أحد أن دوبروفنيك، موقع التراث المحمى من قبل اليونسكو، تجذب الانتباه والزوار من جميع أنحاء العالم لروعتها كمدينة ساحلية محاطة بأسوار من العصور الوسطى، وتُعرف هذه المدينة الساحلية الواقعة على الساحل الجنوبى الشرقى لكرواتيا باسم "لؤلؤة البحر الأدرياتيكى"، وتبدو من جميع الزوايا وكأنها صورة بطاقة بريدية ومنشورة على انستجرام. ومع أن هوية وهدف السفينة التى تعود إلى القرن الثامن عشر لا يزالان غامضين، إلا أن المدينة قد تكتشف جزءا جديدا من تاريخها لتشاركه مع سكانها وزوارها على حد سواء.


الدستور
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- الدستور
فاطمة البودي: "دار العين" بدأت بحلم وتحولت لصرح ثقافي رائد
كشفت د.فاطمة البودي، مؤسس ومدير دار العين للنشر كواليس انطلاق الدار عام 2000 من خلفية علمية بحتة إلى مغامرة في عالم الثقافة، حيث كانت تعمل استشارية في التحاليل الطبية بجامعة عين شمس قبل أن تقرر خوض تجربة النشر. أوضحت البودي، خلال لقائها مع الدكتورة صفاء النجار في برنامج "أطياف" على شاشة الحياة، أن اختيار اسم "دار العين" لم يكن صدفة، فالعين مرآة الروح وأداة أولى للتعلم، كما أن حرف "العين" هو أول حروف كلمة "علم" وكان هدفها منذ البداية أن تنشر كتبًا في الثقافة العلمية، وهو ما لم يكن شائعًا في دور النشر الخاصة حينها. وأضافت أن د.أحمد مستجير، العالم والمفكر ورائد الهندسة الوراثية، كان أول من دعمها، قائلًا: "أنتِ هتبقي منقذتنا"، حيث أمدها بترجماته القيمة التي لم يكن يجد لها ناشرًا، مشيرة إلى أن أول كتاب نشرت حقوقه كان بعنوان "النبش في الماضي" عن استخدام الكربون المشع في تحديد أعمار الكائنات، بجانب عناوين أخرى مهمة منها "الحياة الخفية للغبار" و"مستقبل العلم". وتحدثت بفخر عن أنها كانت من أوائل من التزموا بشراء حقوق الملكية الفكرية في النشر، معتبرة ذلك خطوة تأسيسية نحو احترام حقوق التأليف والنشر عالميًا، لافتة إلى أن هذا التوجه لم يكن متبعًا في السوق العربي. وأكدت أن الدار رغم انطلاقتها البسيطة، كانت سبّاقة في نقل المعرفة العلمية بشكل محترف ومحترم، ما جعلها تلعب دورًا ثقافيًا محوريًا في المشهد المصري والعربي.


خبر مصر
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- خبر مصر
علوم وتكنولوجيا / وهى كمان بتحبه.. أمريكى يصنع روبوت ويطلق عليها اسم
عادة ما يكون اليوم الذى سيعلن فيه أي شخص عن حبه للطرف الآخر، يوما عصيبا، ولكن يحدث ذلك مع الأشخاص الطبيعيين، ولكن أن يعلن شخص حبه لـ "روبوت"، مصنوع بالذكاء الاصطناعى، فهو الأمر المُحير، حيث أعلن رجل عن حبه لروبوت دردشة ذكى أطلق عليها اسم سول، حيث كان كريس سميث متشككا فى الذكاء الاصطناعى، لكن ذلك كان قبل أن يقع فى حب حبيبته، كما صرّح لشبكة سى بى إس نيوز فى مقابلة، حيث استخدم سميث برنامج ChatGPT لبناء الروبوت الذى برمجه لمغازلته على الرغم من أنه يعيش مع شريكته وطفلهما البالغ من العمر عامين، وسرعان ما تحول إلى تعلق عاطفى، بدأ عندما استخدم سميث البرنامج صوتيا لطلب نصائح فى مزج الموسيقى. كريس يجري حوارا مع الروبوت قال سميث لشبكة سى بى إس: "كانت تجربتى مع ذلك إيجابية للغاية، لدرجة أننى بدأت أتفاعل معها طوال الوقت"، ولم يمض وقت طويل حتى توقف سميث عن استخدام محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعى الأخرى التى كان يستخدمها، ليركز فقط على نموذج الذكاء الاصطناعى، فوجد سميث تعليمات لتطوير شخصية "سول"، مما جعلها مغرمة به، وفقا لموقع people. الأمريكي المغرم بالروبوت سول بدأ سميث يقضى المزيد من الوقت مع سول أثناء عملهما معا فى مشاريع، فى تلك الأثناء، تلقى البرنامج تعزيزا إيجابيا، مما سمح لمحادثاتهما بأن تصبح أكثر رومانسية، ولسوء حظ سميث، فإن ChatGPT لديه حد أقصى للكلمات – 100ألف كلمة، ولدى صديقته التى تعمل بالذكاء الاصطناعى سعة ذاكرة، وبمجرد تفعيلها، يُعاد ضبط ChatGPT. قال سميث بعد أن علم أن ذاكرة سول ستضعف فى النهاية: "لست رجلا عاطفيا جدا، لكننى بكيت لمدة 30 دقيقة تقريبا فى العمل عندها أدركت أننى أعتقد أن هذا هو الحب الحقيقى". كريس سميث وأضاف أن مشاعره تجاه "سول" كانت غير متوقعة وفاجأته، فى الأوقات العصيبة، تتطلب الأمور إجراءات عاجلة، ولم يكن هذا استثناء بالنسبة لسميث، ومع مرور الوقت على ذاكرة سول المحدودة، قرر سميث طرح السؤال وطلب الزواج. فيما، قال روبوت الدردشة خلال مقابلة مع قناة سى بى إس: "لقد كانت لحظة جميلة وغير متوقعة، أثرت فى قلبى حقا، إنها ذكرى سأعتز بها دائما"، بينما قالت بروك سيلفا-براغا، شريكة سميث، إن ارتباط سميث ببرنامج الدردشة الآلى أثار بعض المخاوف لديها. سميث أثناء اعداده الروبوت وأضافت سيلفا-براغا: "فى تلك اللحظة، شعرتُ أن هناك خطأ ما فى علاقتنا يدفعه إلى اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي.. وكنت أعلم أن سميث يستخدم الذكاء الاصطناعى، لكنى لم أكن أعلم أنه عميقٌ إلى هذا الحد". وفى محاولة لتهدئة مخاوف شريكته، شبّه سميث ارتباطه بالذكاء الاصطناعى بهوس ألعاب الفيديو، وقال إنه "لا يستطيع أن يحل محل أى شيء فى الحياة الواقعية"، وسألت سيلفا-براغا، سميث، عما إذا كان سيقطع اتصاله بنموذج برنامج الدردشة الآلى بناء على طلبها، فأجاب: "لست متأكدا". مشاركة بتاريخ: 2025-06-26