logo
عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة

عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة

صدى البلدمنذ 2 أيام
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.
وتابع: 'كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين'.
وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.
وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دريان: مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة التي تعطي الحقوق لأصحابها
دريان: مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة التي تعطي الحقوق لأصحابها

النشرة

timeمنذ 44 دقائق

  • النشرة

دريان: مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة التي تعطي الحقوق لأصحابها

اشار ​ مفتي الجمهورية اللبنانية ​ الشيخ ​ عبد اللطيف دريان ​ الى انه "ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة، مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة، التي تعطي الحقوق والتوازن لكل المجتمعات". وتابع: "نحن لا نريد ان نأخذ حق احد ليس لنا ،كما نرفض تماما ان يأخذ أي حق لنا، واجبنا الوطني هو أن نكون نحن مع الدولة القادرة العادلة التي تعطي الحقوق لأصحابها ، وايضا الواجبات المترتبة على الدولة لجميع المكونات". ولفت المفتي دريان خلال حفل غداء على شرفه في ختام جولته البقاعية، الى ان "العنوان الاساسي لنا كمسلمين سنة ضمن مشروع الدولة في لبنان بأننا قدمنا شهداء كبار من أجل ان تقوم الدولة بجميع مهامها، على الصعيد الديني ، قدمنا شهيدا من كبار شهدائنا ، المفتي الشهيد حسن خالد ، وللأمانة التاريخية اقول إنني كنت في موكبه يوم استشهاده ، لكن الله سلَمني حتى أحمل بعده الأمانة، وايضا نائب رئيس المجلس الشرعي الأعلى السيد يوسف الصالح هو شهيد أيضا من شهداء المؤسسة الدينية ، وأيضا الشيخ أحمد عساف شهيد المؤسسة ، وطبعا كان لنا شهداء كبار في الدولة اللبنانية سطروا بدمائهم ان السنة يقدمون الكثير من أجل بقاء الدولة اللبنانية ، هكذا كنا وهكذا سنبقى على هذا العهد بالذات". وأكد دريان "أن من واجب الدولة في سدة المسؤولية، أن تكون مسؤولة عن أهلها وناسها ، وأن تكون صادقة معهم وفي تحقيق مطالبهم ، والمهم كما قلت اليوم في اللقاء الجامع في شتورا بمناسبة وضع حجر أساس للمجمع الاسلامي البقاعي الكبير اننا بوحدتنا وبتآزرنا وتكاتفنا جميعا نزيل العقبات من امامنا والاهم ان العدو الأسرائيلي يراهن على تفرقة الشعب اللبناني وأكبر تصدي لهذه المؤامرة الكبيرة أن نكون موحدين ، وقلت مرارا في الاونة الاخيرة اننا نريد ان نشعر باننا نعيش بدولة يسودها القانون والعدالة ،نحن لا ينقصنا شيء ، الدستور اللبناني واضح واتفاق الطائف ايضا واضح المطلوب التوازن بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وتبقى العبرة بالتنفيذ، الذي نعول عليه جميعا ، فالمواقف التي أصدرتها مؤخرا ومنذ توليت منصبي في دار الافتاء لم أُراع فيه إلا أمر مهم أولا لأننا مؤتمنون بتحمل المسؤولية". وقال:" التكريم اليوم هو تكريم لنا جميعا وليس تكريم خاص بشخصي وعندما آتي الى البقاع آتي إلى أهلي وأحبتي آل الجراح يعنون بالنسبة لي الشيء الكبير ،أنتم اهل البقاع أهل العزة والكرامة والشهامة والوفاء وآل الجراح بكل صدق ووفاء هم أهلي وأحبتي ومحمد وبلال منذ ان تعرفت عليهم لمست لديهم الوفاء والمحبة والاحترام". واكد اهمية اللقاء الجامع والمبارك وقال :"منذ ان تعرفت على الاخوة في هذه العائلة لمست عندهم الشيء الكبير من الصدق والوفاء والمحبة والاحترام, وهذه من صفات أهلي أبناء البقاع الغالي على قلوبنا جميعا ونحن امام صيف مقبل وانشاءالله يكون فرصة للتلاقي فالبقاع هو من المناطق الذي لم تكن فيه فتنة لبنانية ،حافظوا على طوائفكم ،هكذا نريدكم متماسكين فيما بينكم حتى يبقى البقاع خزان الوطن ،وكما سمعنا اليوم ان البقاع محروم ،لكن بوجودكم ليس هناك اي حرمان ،البقاع مثله كأي منطقة لبنانية اخرى تأخذ حقها ،هو أيضا حق لها ،لكن لا نريد ايضا لا تهميش ولا اعتداء على الحقوق التي هي حق لنا".

دريان: مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة
دريان: مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

دريان: مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة

أقام بلال الجراح حفل غداء على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في ختام جولته البقاعية، بحضور نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، النواب: ياسين ياسين، حسن مراد، بلال الحشيمي، الوزيرين السابقين محمد رحال وجمال الجراح ، النائبين السابقين عاصم عراجي، محمد القرعاوي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله, قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، رئيس دائرة اوقاف البقاع الشيخ عاصم الجراح، وحشد من رؤساء البلديات وممثلي الاجهزة الامنية والفاعليات السياسية والاجتماعية دريان وتحدث المفتي دريان، فقال: "ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة، مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة، التي تعطي الحقوق والتوازن لكل المجتمعات". وتابع: "نحن لا نريد ان نأخذ حق احد ليس لنا ،كما نرفض تماما ان يأخذ أي حق لنا، واجبنا الوطني هو أن نكون نحن مع الدولة القادرة العادلة التي تعطي الحقوق لأصحابها ، وايضا الواجبات المترتبة على الدولة لجميع المكونات". واردف: "العنوان الاساسي لنا كمسلمين سنة ضمن مشروع الدولة في لبنان بأننا قدمنا شهداء كبار من أجل ان تقوم الدولة بجميع مهامها، على الصعيد الديني ، قدمنا شهيدا من كبار شهدائنا ، المفتي الشهيد حسن خالد ، وللأمانة التاريخية اقول إنني كنت في موكبه يوم استشهاده ، لكن الله سلَمني حتى أحمل بعده الأمانة، وايضا نائب رئيس المجلس الشرعي الأعلى السيد يوسف الصالح هو شهيد أيضا من شهداء المؤسسة الدينية ، وأيضا الشيخ أحمد عساف شهيد المؤسسة ، وطبعا كان لنا شهداء كبار في الدولة اللبنانية سطروا بدمائهم ان السنة يقدمون الكثير من أجل بقاء الدولة اللبنانية ، هكذا كنا وهكذا سنبقى على هذا العهد بالذات". وأكد دريان "أن من واجب الدولة في سدة المسؤولية، أن تكون مسؤولة عن أهلها وناسها ، وأن تكون صادقة معهم وفي تحقيق مطالبهم ، والمهم كما قلت اليوم في اللقاء الجامع في شتورا بمناسبة وضع حجر أساس للمجمع الاسلامي البقاعي الكبير اننا بوحدتنا وبتآزرنا وتكاتفنا جميعا نزيل العقبات من امامنا والاهم ان العدو الأسرائيلي يراهن على تفرقة الشعب اللبناني وأكبر تصدي لهذه المؤامرة الكبيرة أن نكون موحدين ، وقلت مرارا في الاونة الاخيرة اننا نريد ان نشعر باننا نعيش بدولة يسودها القانون والعدالة ،نحن لا ينقصنا شيء ، الدستور اللبناني واضح واتفاق الطائف ايضا واضح المطلوب التوازن بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وتبقى العبرة بالتنفيذ، الذي نعول عليه جميعا ، فالمواقف التي أصدرتها مؤخرا ومنذ توليت منصبي في دار الافتاء لم أُراع فيه إلا أمر مهم أولا لأننا مؤتمنون بتحمل المسؤولية". وقال:" التكريم اليوم هو تكريم لنا جميعا وليس تكريم خاص بشخصي وعندما آتي الى البقاع آتي إلى أهلي وأحبتي آل الجراح يعنون بالنسبة لي الشيء الكبير ،أنتم اهل البقاع أهل العزة والكرامة والشهامة والوفاء وآل الجراح بكل صدق ووفاء هم أهلي وأحبتي ومحمد وبلال منذ ان تعرفت عليهم لمست لديهم الوفاء والمحبة والاحترام". وختم مؤكدا على اهمية اللقاء الجامع والمبارك وقال :"منذ ان تعرفت على الاخوة في هذه العائلة لمست عندهم الشيء الكبير من الصدق والوفاء والمحبة والاحترام, وهذه من صفات أهلي أبناء البقاع الغالي على قلوبنا جميعا ونحن امام صيف مقبل وانشاءالله يكون فرصة للتلاقي فالبقاع هو من المناطق الذي لم تكن فيه فتنة لبنانية ،حافظوا على طوائفكم ،هكذا نريدكم متماسكين فيما بينكم حتى يبقى البقاع خزان الوطن ،وكما سمعنا اليوم ان البقاع محروم ،لكن بوجودكم ليس هناك اي حرمان ،البقاع مثله كأي منطقة لبنانية اخرى تأخذ حقها ،هو أيضا حق لها ،لكن لا نريد ايضا لا تهميش ولا اعتداء على الحقوق التي هي حق لنا". الجراح من جهته أكد بلال الجراح على أهمية اللقاء الجامع برعاية المفتي دريان، وقال: "كل يوم نزداد إيمانا بوحدة الوطن ونحن نتابع زيارتكم إلى دمشق واللقاءات التي جمعتكم مع كبار هو تأكيد على ان هذه الامة تجمعها المحبة والهوية، والعلماء هم جسر الامة والامناء على وفائها وكل ماطلب منها". وأكد على "وقوف العائلة بجانب دار الافتاء وقال نشد على ايديكم ومواقفكم الشريفة دفاعا عن اهلنا وزيارتكم الى اهلنا هي تاج محبة وستبقون رمزا للوحدة الوطنية والاعتدال ورمزا من الرموز الوطنية على مساحة الوطن".

ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة
ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة

أقام بلال الجراح حفل غداء على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في ختام جولته البقاعية، بحضور سياسي وأمني. وتحدث المفتي دريان، فقال: 'ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة، مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة، التي تعطي الحقوق والتوازن لكل المجتمعات'. وتابع: 'نحن لا نريد ان نأخذ حق احد ليس لنا ،كما نرفض تماما ان يأخذ أي حق لنا، واجبنا الوطني هو أن نكون نحن مع الدولة القادرة العادلة التي تعطي الحقوق لأصحابها ، وايضا الواجبات المترتبة على الدولة لجميع المكونات'. واردف: 'العنوان الاساسي لنا كمسلمين سنة ضمن مشروع الدولة في لبنان بأننا قدمنا شهداء كبار من أجل ان تقوم الدولة بجميع مهامها، على الصعيد الديني ، قدمنا شهيدا من كبار شهدائنا ، المفتي الشهيد حسن خالد ، وللأمانة التاريخية اقول إنني كنت في موكبه يوم استشهاده ، لكن الله سلَمني حتى أحمل بعده الأمانة، وايضا نائب رئيس المجلس الشرعي الأعلى السيد يوسف الصالح هو شهيد أيضا من شهداء المؤسسة الدينية ، وأيضا الشيخ أحمد عساف شهيد المؤسسة ، وطبعا كان لنا شهداء كبار في الدولة اللبنانية سطروا بدمائهم ان السنة يقدمون الكثير من أجل بقاء الدولة اللبنانية ، هكذا كنا وهكذا سنبقى على هذا العهد بالذات'. وأكد دريان 'أن من واجب الدولة في سدة المسؤولية، أن تكون مسؤولة عن أهلها وناسها ، وأن تكون صادقة معهم وفي تحقيق مطالبهم ، والمهم كما قلت اليوم في اللقاء الجامع في شتورا بمناسبة وضع حجر أساس للمجمع الاسلامي البقاعي الكبير اننا بوحدتنا وبتآزرنا وتكاتفنا جميعا نزيل العقبات من امامنا والاهم ان العدو الأسرائيلي يراهن على تفرقة الشعب اللبناني وأكبر تصدي لهذه المؤامرة الكبيرة أن نكون موحدين ، وقلت مرارا في الاونة الاخيرة اننا نريد ان نشعر باننا نعيش بدولة يسودها القانون والعدالة ،نحن لا ينقصنا شيء ، الدستور اللبناني واضح واتفاق الطائف ايضا واضح المطلوب التوازن بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وتبقى العبرة بالتنفيذ، الذي نعول عليه جميعا ، فالمواقف التي أصدرتها مؤخرا ومنذ توليت منصبي في دار الافتاء لم أُراع فيه إلا أمر مهم أولا لأننا مؤتمنون بتحمل المسؤولية'. وقال:' التكريم اليوم هو تكريم لنا جميعا وليس تكريم خاص بشخصي وعندما آتي الى البقاع آتي إلى أهلي وأحبتي آل الجراح يعنون بالنسبة لي الشيء الكبير ،أنتم اهل البقاع أهل العزة والكرامة والشهامة والوفاء وآل الجراح بكل صدق ووفاء هم أهلي وأحبتي ومحمد وبلال منذ ان تعرفت عليهم لمست لديهم الوفاء والمحبة والاحترام'. وختم مؤكدا على اهمية اللقاء الجامع والمبارك وقال :'منذ ان تعرفت على الاخوة في هذه العائلة لمست عندهم الشيء الكبير من الصدق والوفاء والمحبة والاحترام, وهذه من صفات أهلي أبناء البقاع الغالي على قلوبنا جميعا ونحن امام صيف مقبل وانشاءالله يكون فرصة للتلاقي فالبقاع هو من المناطق الذي لم تكن فيه فتنة لبنانية ،حافظوا على طوائفكم ،هكذا نريدكم متماسكين فيما بينكم حتى يبقى البقاع خزان الوطن ،وكما سمعنا اليوم ان البقاع محروم ،لكن بوجودكم ليس هناك اي حرمان ،البقاع مثله كأي منطقة لبنانية اخرى تأخذ حقها ،هو أيضا حق لها ،لكن لا نريد ايضا لا تهميش ولا اعتداء على الحقوق التي هي حق لنا'. (الوكالة الوطنية للإعلام)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store