
أخبار العالم : ترامب يأمل من خلال لقاء علييف وباشينيان أن تنضم "دول كثيرة" إلى اتفاقيات أبراهام
نافذة على العالم - أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن "ينضم الكثيرون" إلى اتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وقال الرئيس الأمريكي خلال لقائه مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني في البيت الأبيض: "أعتقد أن العديد من الأطراف ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام".
وسبق أن أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" بأن إدارة الرئيس ترامب، "تناقش بنشاط مع أذربيجان إمكانية ضمها هي وبعض الحلفاء في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات أبراهام (اتفاقيات التطبيع)، على أمل تعزيز علاقاتهم القائمة مع إسرائيل".
وبموجب اتفاقيات أبراهام التي أُبرمت في عامي 2020 و2021 خلال فترة ولاية ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وافقت أربع دول ذات أغلبية مسلمة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أمريكية.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بحسبما جاء في التقرير، إن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل، ما يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشمل هذه الدول سيكون خطوة رمزية إلى حد كبير، وأن التركيز سينصب على تعزيز العلاقات في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري.
ويعكس هذا التوسع، كما يقول التقرير، "انفتاح ترامب على اتفاقيات أقل طموحا من هدف إدارته المتمثل في إقناع السعودية ذات الثقل الإقليمي في الشرق الأوسط بإقامة علاقات مع إسرائيل، في وقت تحتدم فيه الحرب على قطاع غزة".
يذكر أن اتفاقيات إبراهيم (Abraham Accords) هي سلسلة من اتفاقيات التطبيع التي أبرمت في عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بوساطة الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى. وقد بدأت هذه الاتفاقيات بتوقيع كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين على اتفاقيتي سلام وتطبيع مع إسرائيل في سبتمبر 2020، ثم لحق بهما فيما بعد كل من السودان والمغرب.
وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني بين إسرائيل وهذه الدول، وتعد من أبرز التغيرات في خارطة العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، خاصة في ظل استمرار الجمود في مسار عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 دقائق
- مصرس
موسكو وواشنطن تتفقان على مكان انعقاد اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب
قال مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، الخميس، إنه تم الاتفاق على مكان انعقاد اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب وسيعلن عنه لاحقا. وأشار ميدينسكي، إلى أنه تم الاتفاق على عقد لقاء بين بوتين وترامب في الأيام القليلة المقبلة وبدأنا العمل على ذلك، مؤكدا أن روسيا لم تعلق على اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط سيتف ويتكوف بعقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي.وأعلن ميدينسكي، تحديد الأسبوع المقبل موعدا محتملا لعقد القمة بين بوتين وترامب.وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفاءه الأوروبيين أنه يعتزم عقد لقاء مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل في محاولة أخرى لإحلال السلام بين البلدين.وقال مصدر مطلع على النقاش إن ترامب قدم تفاصيل خططه خلال محادثة هاتفية مع القادة الأوروبيين، والتي شارك فيها أيضا زيلينسكي، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.وجاءت محاولة عقد اجتماع للقادة الثلاثة بعد ساعات من انتهاء بوتين من استضافة المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، لمدة ثلاث ساعات من المناقشات في موسكو.وقال ترامب، في منشور عبر موقعه "تروث سوشيال"، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ذلك الاجتماع، في حين ترك الباب مفتوحا أمام فرض المزيد من العقوبات على إيرادات موسكو من النفط.ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق.ويسعى ترامب منذ توليه فترته الرئاسة الثانية مطلع العام الجاري لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأجرى مسؤولون امريكيون وروس محادثات بشأن أوكرانيا والعلاقات بين موسكو وواشنطن في شهر فبراير الماضي. وأجرى ترامب عدة محادثات هاتفية مع بوتين وأرسل مبعوثه ويتكوف عدة مرات لموسكو للقاء الرئيس الروسي دون إحراز نتائج ملموسة بشأن إنهاء هذه الحرب.

مصرس
منذ 19 دقائق
- مصرس
بوتين: لست ضد عقد لقاء مع زيلينسكي لكنه لا يزال بعيدًا حتى الآن
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه ليس ضد عقد لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لكنه لا يزال بعيدا حتى الآن. وفي وقت سابق من اليوم، قال مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، إنه تم الاتفاق على مكان انعقاد اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب وسيعلن عنه لاحقا.وأشار ميدينسكي، إلى أنه تم الاتفاق على عقد لقاء بين بوتين وترامب في الأيام القليلة المقبلة وبدأنا العمل على ذلك، مؤكدا أن روسيا لم تعلق على اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط سيتف ويتكوف بعقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي.وأعلن ميدينسكي، تحديد الأسبوع المقبل موعدا محتملا لعقد القمة بين بوتين وترامب.وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفاءه الأوروبيين أنه يعتزم عقد لقاء مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل في محاولة أخرى لإحلال السلام بين البلدين.وقال مصدر مطلع على النقاش إن ترامب قدم تفاصيل خططه خلال محادثة هاتفية مع القادة الأوروبيين، والتي شارك فيها أيضا زيلينسكي، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.وجاءت محاولة عقد اجتماع للقادة الثلاثة بعد ساعات من انتهاء بوتين من استضافة المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، لمدة ثلاث ساعات من المناقشات في موسكو.وقال ترامب، في منشور عبر موقعه "تروث سوشيال"، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ذلك الاجتماع، في حين ترك الباب مفتوحا أمام فرض المزيد من العقوبات على إيرادات موسكو من النفط.ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق.ويسعى ترامب منذ توليه فترته الرئاسية الثانية مطلع العام الجاري لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأجرى مسؤولون امريكيون وروس محادثات بشأن أوكرانيا والعلاقات بين موسكو وواشنطن في شهر فبراير الماضي. وأجرى ترامب عدة محادثات هاتفية مع بوتين وأرسل مبعوثه ويتكوف عدة مرات لموسكو للقاء الرئيس الروسي دون إحراز نتائج ملموسة بشأن إنهاء هذه الحرب.

مصرس
منذ 19 دقائق
- مصرس
ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا: هل سيكون هناك اتفاق سلام؟
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد لقاء في ألاسكا يوم الجمعة المقبل، لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا. وأعلن ترامب عن الاجتماع المقرر في 15 أغسطس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يؤكد المتحدث باسم الكرملين الموعد، مشيراً إلى أن اختيار ألاسكا "منطقي" نظرًا لقربها النسبي من روسيا.وأضاف المتحدث أن ترامب تلقى دعوة لزيارة روسيا لعقد قمة ثانية محتملة، دون أن يصدر أي رد فعل فوري من أوكرانيا.وجاء الإعلان عن اللقاء بعد ساعات من إشارة ترامب إلى أن أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن أراضٍ لإنهاء الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي الشامل لجارتها في فبراير 2022.وقال ترامب من البيت الأبيض الجمعة: "نتحدث عن أراضٍ دارت حولها معارك منذ ثلاث سنوات ونصف، سقط خلالها عدد كبير من الروس وعدد كبير من الأوكرانيين".وأضاف: "الأمر معقد جداً، وسنستعيد بعض المناطق، ونتبادل أخرى بما يخدم مصلحة الطرفين".ولم يوضح الرئيس الأمريكي مزيدًا من التفاصيل حول هذا المقترح، لكن شبكة "سي بي إس" الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة على المناقشات، أفادت بأن البيت الأبيض يحاول إقناع القادة الأوروبيين بقبول اتفاق يتضمن سيطرة روسيا الكاملة على إقليم دونباس شرقي أوكرانيا واحتفاظها بشبه جزيرة القرم، مقابل تخليها عن مناطق خيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاءً منها.وبحسب "وول ستريت جورنال"، عرض بوتين ترتيباً مشابهاً على مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، خلال اجتماع مؤخراً في موسكو.ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون سيقبلون بهذا الاتفاق، خاصة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبوتين يختلفان بشدة حول شروط السلام، إذ يرفض زيلينسكي تماماً أي شروط مسبقة تتضمن تنازلات إقليمية.ونقلت "سي بي إس" عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض قوله إن التحضيرات للقاء الجمعة لا تزال غير نهائية، وهناك احتمال لمشاركة زيلينسكي بشكل ما.ورغم أن موسكو لم تحقق اختراقاً حاسماً في غزوها الشامل، فإنها تسيطر على نحو 20 % من أراضي أوكرانيا، فيما فشلت الهجمات الأوكرانية المضادة في دفع القوات الروسية إلى التراجع.وفشلت ثلاث جولات من المحادثات المباشرة بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول في تقريب وجهات النظر، بينما ترى كييف وحلفاؤها أن الشروط العسكرية والسياسية التي تضعها موسكو للسلام تمثل عملياً استسلاماً أوكرانياً.وتشمل المطالب الروسية أن تصبح أوكرانيا دولة محايدة، وتقلص قوتها العسكرية بشكل كبير، وتتخلى عن مساعي الانضمام إلى حلف الناتو، إضافة إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.كما تطالب موسكو بانسحاب الجيش الأوكراني من المناطق الأربع التي تحتل أجزاءً منها في جنوب شرق البلاد، وتسريح جنوده.مع ذلك، أكد ترامب الجمعة أن الولايات المتحدة لديها "فرصة" للتوصل إلى اتفاق سلام ثلاثي بين الدول الثلاث، مضيفاً: "القادة الأوروبيون يريدون السلام، والرئيس بوتين – أعتقد – يريد السلام، وزيلينسكي يريد السلام".وتابع: "على الرئيس زيلينسكي أن يحصل على كل ما يحتاجه، لأنه سيتعين عليه أن يكون مستعداً لتوقيع شيء ما، وأعتقد أنه يعمل جاهداً لتحقيق ذلك".وكان ترامب قد اقر الشهر الماضي لبي بي سي بأن بوتين خيّب آماله بعد كل زيارة من زيارات ويتكوف الأربع السابقة، إذ بدأت المحادثات بشكل إيجابي قبل أن تتبدد الآمال.وشدد ترامب في الأسابيع الأخيرة موقفه تجاه الكرملين، مانحاً روسيا مهلة حتى الجمعة للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات أشد، لكن مع اقتراب الموعد، طغت أنباء الاجتماع المرتقب بينه وبين بوتين على التهديد الاقتصادي.ولم يعلن البيت الأبيض الجمعة عن أي عقوبات جديدة على روسيا.يُذكر أن ترامب وبوتين تحدثا هاتفيًا في فبراير في أول اتصال مباشر بينهما منذ الهجوم الروسي الشامل.ويشار إلى أن آخر لقاء لرئيس أمريكي مع بوتين كان في عام 2021، حين اجتمع الرئيس جو بايدن مع نظيره الروسي في قمة في جنيف.