logo
أسعار النفط تتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي ثان على التوالي

أسعار النفط تتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي ثان على التوالي

بديلمنذ يوم واحد

تتجه أسعار النفط اليوم، الجمعة 30 ماي الجاري، نحو تسجيل انخفاض أسبوعي ثان على التوالي متأثرة بتوقعات بزيادة أخرى في إنتاج 'أوبك+' في يوليو المقبل.
كذلك تؤثر على الأسواق حالة عدم اليقين بعد أن أدى أحدث تطور قانوني إلى إبقاء الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سارية.
وبحلول الساعة 07:45 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 'غرب تكساس الوسيط' لشهر يوليو المقبل بنسبة 0.41% إلى 60.69 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج 'برنت' للشهر نفسه بنسبة 0.37% إلى 63.91 دولار للبرميل، وقبل ذلك سجلت عقود 'برنت' قراءة دون مستوى 63 دولارا للبرميل وذلك للمرة الأولى منذ 9 مايو الجاري.
- إشهار -
وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في 'ويستباك'، في مذكرة إن 'المسرح مهيأ لزيادة أخرى كبيرة في الإنتاج، وهو ما قد يزيد عن الزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميا التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعين السابقين'.
من جهتهم قال محللون في جيه بي مورغان في مذكرة إن الزيادة المحتملة تأتي في الوقت الذي اتسع فيه الفائض العالمي إلى 2.2 مليون برميل يوميا، مما يستلزم على الأرجح تعديل الأسعار لتحفيز استجابة من جانب العرض واستعادة التوازن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: المغرب يُوسّع هامش التمويل الخيري لكن بقيود أمنية على التبرعات الأجنبية
تقرير: المغرب يُوسّع هامش التمويل الخيري لكن بقيود أمنية على التبرعات الأجنبية

لكم

timeمنذ 2 ساعات

  • لكم

تقرير: المغرب يُوسّع هامش التمويل الخيري لكن بقيود أمنية على التبرعات الأجنبية

في أحدث تقرير صدر عن 'كلية ليلي للعائلة للأعمال الخيرية' بجامعة 'إنديانا' الأمريكية، تم تسليط الضوء على بيئة العمل الخيري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تحليل مفصل للوضع في 13 دولة، من بينها المغرب، حيث كشف التقرير عن معطيات دقيقة تُبرز القيود والإمكانات التي تواجه المنظمات الخيرية في المملكة، مقارنة بجيرانها في المنطقة وسياقها العالمي الأوسع. وفقا للتقرير، المعنون بـ 'مؤشر بيئة العمل الخيري العالمي لسنة 2025″، فإن الشكل القانوني الوحيد المسموح به في المغرب لتأسيس منظمات خيرية هو 'الجمعية'، بخلاف معظم دول المنطقة التي تعتمد على أشكال قانونية متعددة أبرزها 'المؤسسات' و'شركات غير ربحية'، وهو ما قد يعكس محدودية تنوع الإطار القانوني المغربي مقارنة بدول كالأردن أو السعودية التي تسمح بأنواع متعددة من الكيانات. وأشار التقرير إلى أن تأسيس الجمعيات في المغرب يخضع لنظام الترخيص المسبق، مع وجود إمكانية لحل الجمعية بقرار قضائي قابل للاستئناف، وهي ميزة غير متاحة في دول كالسعودية أو الإمارات التي يُسمح فيها للجهة الإدارية بحل المنظمات دون رقابة قضائية أو إمكانية للطعن، ما يجعل المغرب في موقع وسطي بين الانفتاح والتقييد المؤسسي. أما على المستوى المالي والضريبي، فقد أبرز التقرير التقرير أن التبرعات المقدّمة إلى الجمعيات المغربية تُعفى من الضريبة على الدخل في حدود 5 بالمائة من الدخل الخاضع للضريبة، شريطة أن تكون الجمعية مصنفة ضمن 'جمعيات النفع العام' أو موقعة على اتفاقية مع الدولة، وهو ما يشكل نوعا من الحوافز الضريبية المحدودة مقارنة بتركيا التي توفر خصما بنسبة 10 بالمائة، كما لا تتمتع الجمعيات المغربية بإعفاء من ضريبة القيمة المضافة. فيما يتعلق بالتعاملات الدولية، أكد التقرير أن أن المغرب يفرض قيودا على استقبال التبرعات الخارجية تحت ذريعة الحفاظ على الأمن القومي، إلى جانب دول أخرى مثل قطر والأردن. ومع ذلك، يسمح للمؤسسات المغربية المصنفة ضمن 'النفع العام' بتلقي تمويلات أجنبية، شريطة الالتزام بالتصريح الضريبي ودفع الضرائب المعنية، ما يعكس تشددا رقابيا ذا طابع مالي وقانوني. وأوضح المصدر ذاته أن هذا الإجراء جزء من نهج إقليمي عام يسعى إلى مراقبة حركة الأموال، خاصة في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. وعلى صعيد التطور الاقتصادي، يشير التقرير إلى أن المغرب شهد نموا في الدخل القومي الإجمالي للفرد من 8,460 دولارا في 2021 إلى 9,600 دولار في 2023 (بالقيمة الشرائية المكافئة)، بنسبة نمو بلغت 13.48 بالمائة، وهي نسبة أقل من المعدل العالمي البالغ 16.57 بالمائة، وأقل أيضا من دول كتركيا (39.93 بالمائة) والإمارات (21.75 بالمائة) وإيران (19.02 بالمائة)، لكنها تظل إيجابية في سياق ما بعد الجائحة وأزمات سلاسل التوريد والطاقة. وفيما يخص الشفافية المالية، يُلزم المغرب الجمعيات بإعداد تقارير مالية دورية، كما هو الحال في عدد من دول المنطقة، إلا أن التقرير لم يشر إلى وجود نظام عقابي صارم مثل الموجود في مصر، التي تفرض غرامات قد تصل إلى 60 ألف دولار على من ينشط ضمن جمعية غير مسجلة. كما أشار التقرير إلى أن المغرب يشارك دولا كالسعودية وقطر في إنشاء صناديق لدعم وتطوير العمل الخيري، لكنها قد تُجمّد في حال المخالفات، ما يجعل الدعم مشروطا بالامتثال للضوابط. ولفت التقرير إلى وجود دعم رسمي مغربي لمنظمات المجتمع المدني في المجالات الاجتماعية والبيئية، ضمن توجه يهدف إلى إضفاء طابع 'تنموي' على العمل الخيري، دون السماح له بالتحول إلى أداة للمناصرة أو الدفاع عن الحقوق. كما لوحظ أن المغرب، إلى جانب دول الخليج، يروج رسميا لقضايا التغير المناخي، ويشارك في تمويل مبادرات بيئية عبر منظمات المجتمع المدني، مستفيدا من التمويلات الدولية والمحلية على السواء، على عكس دول كالبحرين أو الكويت التي تعتمد فقط على مصادر داخلية. ورغم هذا الانفتاح النسبي، يشير التقرير بوضوح إلى أن منظمات المناصرة أو تلك ذات الأجندات الحقوقية لا تزال تعاني من تضييق تدريجي في المغرب، كما في الأردن وإيران وتركيا. وذكر أنه لا يُسمح بتاتا بهذا النوع من المنظمات في دول الخليج، ما يضع المغرب في موقع رمادي يتسم بهامش محدود للعمل الحقوقي. بالتالي، يبدو أن المشهد العام في المغرب يتجه نحو توسيع هامش العمل الخيري في إطار ضوابط قانونية وإدارية مشددة، حيث تتاح الفرص للجمعيات لتقديم الخدمات الاجتماعية، لكنها لا تمتلك حرية العمل السياسي أو الحقوقي. وهذا يشبه الوضع في معظم دول المنطقة، حيث تتفاوت المساحات الممنوحة للعمل الخيري بحسب نظام الحكم، فالدول الملكية (ومنها المغرب) تميل إلى توسيع دور الجمعيات في تقديم الخدمات، دون السماح لها بتحدي السياسات العامة، في حين تسعى الدول الجمهورية إلى تقليص هذا الدور مخافة تهديد سلطاتها، كما ورد بوضوح في خلاصة التقرير.

تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بعد رفع ترامب الرسوم على واردات الصلب إلى 50 في المئة
تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بعد رفع ترامب الرسوم على واردات الصلب إلى 50 في المئة

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بعد رفع ترامب الرسوم على واردات الصلب إلى 50 في المئة

Reuters قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه سيضاعف رسوم استيراد الصلب إلى 50 في المئة، وذلك خلال كلمة ألقاها في مصنع في بنسلفانيا، مثنياً على شراكة بين "يو إس ستيل" الأمريكية و"نيبون ستيل" اليابانية. وقال ترامب "سنرفع تعرفية واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25 في المئة إلى 50 في المئة، ما سيشكل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصلب".وأضاف في كلمته أمام عمّال في الولاية التي أسهمت بفوزه بالرئاسة: "لن يفلت أحد من ذلك".كما أعلن عبر منصته "تروث سوشال"، عن قراره برفع الرسوم الجمركية اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 4 يونيو/حزيران المقبل.وأضاف: "صناعتا الصلب والألمنيوم لدينا تستعيدان عافيتهما بشكل غير مسبوق. ستكون هذه دفعة كبيرة أخرى لعمال الصلب والألمنيوم الرائعين. لنجعل أمريكا عظيمةً مجدداً".ومنذ بداية ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية في يناير/كانون الثاني، عمد ترامب إلى فرض رسوم جمركية على حلفاء الولايات المتحدة وخصومها.كما فرض تعرفات بلغت 25 في المئة على سلع قطاعات الصلب والألمنيوم والسيارات.الجمعة، قال ترامب إن الرسوم ساهمت في حماية الشركة الأمريكية، مضيفاً أن المصنع كان سيزول لو لم يفرض أيضاً رسوماً على واردات المعادن إبان ولايته الرئاسية الأولى.في كلمته، أكد ترامب أيضاً أن "يو إس ستيل ستبقى تحت سيطرة الولايات المتحدة".ولفت إلى أن أي عمليات تسريح لموظفين لن تحصل، كما لن تحصل أي تعاقدات خارجية بموجب الصفقة. بين واشنطن وبكين: محادثات "متعثرة بعض الشيء" Reuters حذر وزير الدفاع الأمريكي من أن الصين "تستعد لاستخدام القوة العسكرية" لتغيير الوضع القائم في منطقة آسيا، مؤكداً أن تصرفات بكين تشير إلى مساعٍ واضحة لـ"الهيمنة والسيطرة" على المنطقة. تأتي تلك التحذيرات، عقب ساعات من إعلان ترامب تجدد التوترات التجارية مع الصين التي اتهمها بـ"انتهاك" اتفاق يهدف إلى خفض التصعيد في ما يتعلق بالرسوم الجمركية، قائلاً إنه يتوقع أن يتحدث قريباً إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ.وجاء موقف ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" وبعد ساعات من تصريح وزير الخزانة سكوت بيسنت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بأن المحادثات التجارية مع بكين "متعثرة بعض الشيء".واتفق أكبر اقتصادين في العالم خلال مايو/أيار على تعليق العمل بالزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية بينهما فترة 90 يوماً، بعد محادثات أجراها كبار المسؤولين في جنيف.لكن ترامب كتب الجمعة أن "الصين، وهو أمر قد لا يُفاجئ البعض، انتهكت اتفاقها معنا بشكل كامل"، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة، أن الخلاف الجديد برز في الوقت الذي أجج فيه تباطؤ الصين في الموافقة على إصدار تراخيص لتصدير المعادن النادرة والعناصر الأخرى اللازمة لصنع السيارات والرقائق، الإحباط الأمريكي.وأضاف تقرير الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن مفتاح اتفاق خفض الرسوم الجمركية هو المطالبة باستئناف الصين لصادراتها من المعادن النادرة. ورداً على سؤال بصدد منشور ترامب على قناة (سي إن بي سي CNBC)، انتقد ممثل التجارة الأمريكي جيمسون غرير بكين لاستمرارها في "إبطاء وتعطيل (تصدير) سلع مثل المعادن الأساسية".وأضاف أن العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين "ما زال هائلاً"، وأن واشنطن لا ترى تغيُّراً كبيراً في سلوك بكين.وقال ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي ترامب للصحافيين، إن فشل الصين في الوفاء بالتزاماتها "يفتح الباب أمام كل أشكال العمل من جانب الولايات المتحدة لضمان الالتزام المستقبلي".وتوالت قرارات فرض الرسوم من الجانبين لتتجاوز نسبة المئة في المئة قبل أن يتم نزع فتيل التوتر في وقت سابق من شهر مايو/ أيار الجاري عندما وافقت واشنطن على خفض رسومها الإضافية على الصين موقتاً من 145 في المئة إلى 30 في المئة.ومن ناحيتها خفضت الصين رسومها الإضافية من 125 في المئة إلى 10 في المئة. اجتماعات مكثفة Reuters قال ممثل التجارة الأمريكي إن واشنطن تجري أيضاً "محادثات مكثفة" مع شركاء تجاريين رئيسيين آخرين، مشيراً إلى أنه سيعقد اجتماعات الأسبوع المقبل مع نظرائه من ماليزيا وفيتنام والاتحاد الأوروبي.وذكرت وكالة كيودو للأنباء نقلاً عن مبعوث اليابان للرسوم الجمركية ريوسي أكازاوا أن واشنطن وطوكيو تحرزان تقدماً نحو التوصل إلى اتفاق.ويتوقع أكازاوا الذي التقى بيسنت ووزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك في واشنطن، إجراء جولة أخرى من المحادثات قبل منتصف يونيو/حزيران المقبل.ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني فرض رسوماً جمركية واسعة النطاق على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مع رسوم مرتفعة بشكل خاص على واردات السلع الصينية.أما كندا، فسجّل اقتصادها نمواً بنسبة 2.2 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وفق ما أعلنت وكالة الإحصاء الوطنية الجمعة، حيث أدّت محاولات استباق دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الكندية حيز التنفيذ إلى ارتفاع كبير في الصادرات.وأفادت الوكالة الكندية في بيان أن "صادرات السلع هي التي دفعت النمو في الربع الأول من عام 2025".وكان الناتج المحلي الإجمالي قد سجل 2.1 في المئة في الربع السابق وتمت مراجعته وتوقع انخفاضه في أحدث تقرير.وكان ترامب قد أعلن فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الكندية إلى الولايات المتحدة، في حين ردت كندا برسوم مضادة، قبل أن يتم تعليقها بهدف إفساح المجال أمام إجراء مفاوضات والتوصل إلى اتفاق. وقضت محكمة تجارية هذا الأسبوع بأن الرئيس الأمريكي تجاوز سلطته باستغلاله صلاحياته الاقتصادية الطارئة لتبرير فرض رسوم جمركية شاملة.ومنعت هذه المحكمة فرض رسوم هي الأوسع نطاقاً منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وإن تم تعليق هذا الحكم موقتاً بانتظار إجراءات الاستئناف.لكن الحكم أبقى على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على واردات قطاعات محددة مثل الصلب والسيارات.

ترامب يصعّد الحرب التجارية ويرفع رسوم الصلب إلى 50% وسط توتر متجدد مع الصين
ترامب يصعّد الحرب التجارية ويرفع رسوم الصلب إلى 50% وسط توتر متجدد مع الصين

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يصعّد الحرب التجارية ويرفع رسوم الصلب إلى 50% وسط توتر متجدد مع الصين

في خطوة أثارت توتراً جديداً في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، يوم الجمعة، مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50%، في قرار قال إنه يهدف إلى دعم صناعة الصلب الوطنية. جاء إعلان ترامب خلال خطاب ألقاه أمام عمال مصنع في ولاية بنسلفانيا، حيث أشاد بالشراكة بين شركة "يو إس ستيل" الأمريكية و"نيبون ستيل" اليابانية، مؤكداً أن هذه الرسوم "ستوفر ضمانة أكبر لصناعة الصلب الأمريكية"، وأضاف: "لن يفلت أحد من ذلك". وفي منشور عبر منصته "تروث سوشال"، أوضح ترامب أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الأربعاء 4 يونيو/حزيران المقبل، مشيراً إلى أن "صناعتَي الصلب والألمنيوم في الولايات المتحدة تشهدان تعافياً غير مسبوق". منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية في يناير/كانون الثاني 2025، كثف ترامب من فرض الرسوم الجمركية على حلفاء وخصوم الولايات المتحدة على حد سواء، متبنياً نهجاً حمائياً أكثر تشدداً. وشملت التعرفات الجديدة قطاعات الصلب والألمنيوم والسيارات. وتعهد ترامب بالحفاظ على شركة "يو إس ستيل" تحت السيطرة الأمريكية، مؤكداً عدم حدوث أي تسريحات للعمال أو تعاقدات خارجية بموجب الشراكة مع الشركة اليابانية. القرار الأميركي قوبل برد فعل سلبي في بكين، حيث اتهم ترامب الصين بـ"انتهاك" اتفاق لخفض التصعيد الجمركي، كان قد أُبرم مؤخرًا، وقال إنه يتوقع محادثة قريبة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. وكان البلدان قد اتفقا في مايو/أيار على تعليق الزيادات الجمركية لمدة 90 يوماً بعد محادثات في جنيف، لكن ترامب قال في منشوره: "الصين انتهكت الاتفاق معنا بالكامل"، دون تقديم تفاصيل إضافية. وأكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في مقابلة مع "فوكس نيوز" أن المحادثات مع الصين "متعثرة بعض الشيء"، بينما أرجع مراقبون فشل المفاوضات إلى تباطؤ الصين في إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة، التي تعتبر ضرورية لصناعة السيارات والرقائق الإلكترونية. صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أن الصين لم تلتزم بمتطلبات استئناف صادرات المعادن النادرة، مما أثار غضب واشنطن، في حين أشار ممثل التجارة الأمريكي إلى أن العجز التجاري مع الصين ما زال مرتفعاً، و"لا يظهر أي تغيير كبير في سلوك بكين". تصاعدت الإجراءات الانتقامية بين البلدين، حيث سبق للصين أن خفضت رسومها الجمركية من 125% إلى 10%، بعد أن أعلنت واشنطن خفض رسومها مؤقتاً من 145% إلى 30%، في محاولة لتهدئة الأوضاع، لكن التصعيد عاد من جديد بعد إعلان ترامب الأخير. في هذه الأثناء، كشف ممثل التجارة الأمريكي عن محادثات مكثفة تجريها واشنطن مع شركاء تجاريين آخرين مثل الاتحاد الأوروبي وماليزيا وفيتنام، وأكد أن اليابان والولايات المتحدة تحرزان تقدماً نحو اتفاق تجاري جديد، بحسب وكالة "كيودو". من جهتها، أعلنت وكالة الإحصاء الكندية أن اقتصاد كندا نما بنسبة 2.2% في الربع الأول من عام 2025، بسبب زيادة الصادرات، في محاولة استباقية قبل دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الكندية حيز التنفيذ. وكانت كندا قد ردت سابقاً برسوم مضادة على البضائع الأمريكية. في تطور آخر، أصدرت محكمة تجارية أمريكية حكماً يقضي بأن الرئيس ترامب تجاوز سلطاته في فرض رسوم جمركية شاملة باستخدام صلاحيات اقتصادية طارئة، وعلّق الحكم مؤقتاً بانتظار الاستئناف. لكن الحكم أبقى على الرسوم المفروضة على قطاعات محددة مثل الصلب والسيارات. التوترات التجارية بين واشنطن وبكين ليست جديدة، لكنها تجددت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث تبنى سياسة اقتصادية أكثر عدوانية تجاه الصين وشركاء آخرين، مدفوعاً بهدف تعزيز التصنيع الأمريكي وتقليص العجز التجاري. وتبقى الأنظار متجهة إلى تطورات المفاوضات القادمة بين البلدين، في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع "حرب تجارية" جديدة قد تهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store