logo
نهيان بن مبارك يلتقي كبير رهبان معبد «ناه لوانغ» في سفارة تايلند بأبوظبي

نهيان بن مبارك يلتقي كبير رهبان معبد «ناه لوانغ» في سفارة تايلند بأبوظبي

العين الإخباريةمنذ 10 ساعات

التقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بالإمارات، الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك، كبير رهبان معبد "ناه لوانغ" في إقليم أودون تاني بمملكة تايلند، وذلك خلال زيارة رسمية إلى مقر سفارة مملكة تايلند في أبوظبي.
ااخطوة تجسد روح التسامح والانفتاح الثقافي والديني الذي تتميز به دولة الإمارات.
وخلال اللقاء، أكد سورايوت شاسومبات، سفير مملكة تايلند لدى دولة الإمارات، أن زيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون والتقارب الثقافي بين البلدين، لاسيما في عام يشهد الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة تايلند.
ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج زيارة وفد من الرهبان البوذيين من معبد "ناه لوانغ" إلى دولة الإمارات.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك، خلال اللقاء، بزيارة الوفد التايلندي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، معربا عن تقديره العميق للعلاقات المتينة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والتايلندي، وأكد أن اللقاء مع القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم يعزز من رسائل التسامح والتعايش والسلام، ويخدم القيم المشتركة في بناء مجتمعات سلمية تقوم على الاحترام والتآخي.
من جهته، أعرب الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك عن شكره وامتنانه للشيخ نهيان بن مبارك على هذه الزيارة الكريمة، مشيدا بحرص دولة الإمارات على تعزيز التعايش والتقارب بين الثقافات، وأكد على أهمية هذا التفاعل الثقافي في ترسيخ أسس التسامح والتعايش حول العالم.
وقد اختُتم اللقاء بالتقاط الصور الجماعية، في مشهد يعكس عمق العلاقات الإنسانية والروحية التي تسعى الدولتان إلى تعزيزها من خلال الحوار والتعاون المستمر.
aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xODUg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون على خطى ترامب.. سجن فرنسي في غابة نائية بأمريكا الجنوبية
ماكرون على خطى ترامب.. سجن فرنسي في غابة نائية بأمريكا الجنوبية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

ماكرون على خطى ترامب.. سجن فرنسي في غابة نائية بأمريكا الجنوبية

على غرار تجربة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إدارة سجون نائية، شرعت فرنسا في بناء سجن بعيد وسط غابة كثيفة بأمريكا الجنوبية، يهدف إلى احتجاز أخطر المجرمين وتفادي تهديدهم للأمن الداخلي، في خطوة تعكس توجهًا متزايدًا نحو العزل القسري لمن يشكلون خطراً على ال وذكر تقرير لصحيفة "جورنال دو ديمانش" تتميز المنشأة الجديدة، التي ستفتتح في عام 2028 بمدينة سان لوران دو ماروني، وهي مدينة تقع في إقليم غويانا الفرنسية شمال البرازيل، بموقعها النائي الذي يعزز من قدرة السلطات على عزل السجناء عن شبكاتهم الإجرامية. وأشار وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان في مقابلة مع الصحيفة إلى أن السجن سيكون ثالث سجن عالي الحراسة في فرنسا، ويتسع لـ 60 سجينًا، مع نظام أمني صارم للغاية، يهدف إلى عزل أخطر الشخصيات المدانة بالاتجار في المخدرات. كما كشف مسؤولون في وزارة العدل أن 15 مكانًا داخل السجن ستخصص للمُدانين بالتطرف، في إطار جهود مكافحة الإرهاب والتطرف داخل السجون. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية شاملة لفرنسا لمكافحة الجريمة المنظمة على جميع المستويات، بدءًا من مناطق الإنتاج وتهريب المخدرات في غويانا الفرنسية، مرورًا بتحييد قادة الشبكات في فرنسا الأم، ووصولًا إلى تقليل الطلب على المخدرات بين المستهلكين. وأشار التقرير إلى أن غويانا الفرنسية تعاني من معدلات جريمة مرتفعة، حيث سجلت مدينة سان لوران دو ماروني في عام 2023 معدل 20.6 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وهو معدل يفوق المتوسط الوطني الفرنسي بأكثر من 14 مرة. وتعد المدينة مركزًا استراتيجيًا لعمليات تهريب المخدرات، خصوصًا من البرازيل وسورينام، حيث تستخدم ناقلات المخدرات هذه المنطقة كنقطة انطلاق لرحلات تهريب الكوكايين إلى باريس وأوروبا. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن دارمانان عن خطة لعزل "أكبر 100 مهرب مخدرات" في منشأة مخصصة، تهدف إلى قطع صلتهم تمامًا بأعمالهم الإجرامية. ويأتي هذا الإعلان في سياق جهود متزايدة لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة في المناطق الفرنسية الواقعة في الخارج، والتي تواجه تحديات كبيرة بسبب موقعها الجغرافي والظروف الاجتماعية والاقتصادية. يُذكر أن غويانا الفرنسية، التي تقع على الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية، تعد الإقليم الفرنسي الأكثر معاناة من الجريمة، وتعاني من اكتظاظ شديد في السجون، حيث تصل نسبة إشغالها إلى 134 في المائة، ما يزيد من صعوبة إدارة السجون التقليدية ويعزز الحاجة إلى إنشاء منشآت متخصصة عالية الأمان. كما عرفت غويانا الفرنسية بمستعمراتها الجزائية سيئة السمعة، مثل "جزيرة الشيطان" التي كانت تستخدم لسجن المجرمين السياسيين والمجرمين الخطرين، وعرفت بظروفها القاسية وسوء المعاملة. واليوم، يسعى الفرنسيون إلى مواجهة التحديات الأمنية الحديثة من خلال إنشاء هذه المنشأة الجديدة التي تجمع بين العزل الجغرافي والتقنيات الأمنية المتقدمة. aXA6IDgyLjI1LjI1NS4xMjcg جزيرة ام اند امز FR

نهيان بن مبارك: اللقاء مع القيادات الدينية بالعالم يعزز التسامح
نهيان بن مبارك: اللقاء مع القيادات الدينية بالعالم يعزز التسامح

الشارقة 24

timeمنذ 5 ساعات

  • الشارقة 24

نهيان بن مبارك: اللقاء مع القيادات الدينية بالعالم يعزز التسامح

الشارقة 24 – وام: في خطوة تجسد روح التسامح والانفتاح الثقافي والديني الذي تتميز به دولة الإمارات، التقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك، كبير رهبان معبد "ناه لوانغ" في إقليم أودون تاني بمملكة تايلند، وذلك خلال زيارة رسمية إلى مقر سفارة مملكة تايلند في أبوظبي. وخلال اللقاء، أكد سعادة سورايوت شاسومبات، سفير مملكة تايلند لدى الدولة، أن زيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون والتقارب الثقافي بين البلدين، لاسيما في عام يشهد الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة تايلند. ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج زيارة وفد من الرهبان البوذيين من معبد "ناه لوانغ" إلى دولة الإمارات. ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك، خلال اللقاء، بزيارة الوفد التايلندي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، معربا عن تقديره العميق للعلاقات المتينة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والتايلندي، وأكد أن اللقاء مع القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم يعزز من رسائل التسامح والتعايش والسلام، ويخدم القيم المشتركة في بناء مجتمعات سلمية تقوم على الاحترام والتآخي. من جهته، أعرب الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك عن شكره وامتنانه لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك على هذه الزيارة الكريمة، مشيدا بحرص دولة الإمارات على تعزيز التعايش والتقارب بين الثقافات، وأكد على أهمية هذا التفاعل الثقافي في ترسيخ أسس التسامح والتعايش حول العالم. وقد اختُتم اللقاء بالتقاط الصور الجماعية، في مشهد يعكس عمق العلاقات الإنسانية والروحية التي تسعى الدولتان إلى تعزيزها من خلال الحوار والتعاون المستمر.

البرلمان الليبي يُطلق إجراءات تشكيل حكومة جديدة.. والدبيبة يتجاهل
البرلمان الليبي يُطلق إجراءات تشكيل حكومة جديدة.. والدبيبة يتجاهل

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

البرلمان الليبي يُطلق إجراءات تشكيل حكومة جديدة.. والدبيبة يتجاهل

بدأ البرلمان الليبي إجراءات تشكيل حكومة جديدة، في خطوة تجاهلها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة. وشهدت الساحة الليبية تطورا لافتا، بإعلان مجلس النواب، خلال جلسة رسمية عقدها في مدينة بنغازي، عن فتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية بالعاصمة طرابلس، واندلاع احتجاجات شعبية واسعة تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة. خطوات برلمانية وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، خلال الجلسة، عن فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة لمدة يومين، بهدف التمهيد لاختيار شخصية توافقية تعرض لاحقًا على النواب للتصويت بعد الاستماع إلى برامجها. وشدد صالح على أن ليبيا لن تشهد فراغًا في السلطة، موجهًا انتقادات حادة لحكومة الدبيبة، التي اتهمها بتوقيع "اتفاقيات دولية خطيرة"، مؤكدًا ضرورة تشكيل حكومة موحدة تراعي التوازنات المحلية والدولية بالتشاور مع المؤسسات الشرعية. تأييد للحراك الشعبي وشهدت الجلسة تأييدًا واسعًا من النواب للمحتجين في طرابلس، حيث أشاد النائب علي التكبالي بـ"شجاعة شباب العاصمة"، معتبرًا أن الحراك الشعبي "سحب الشرعية" من الحكومة الحالية. كما طالب عدد من النواب، من بينهم جبريل أوحيدة والشيخ بالخير الشعاب، بتسريع إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة، وتخصيص تعويضات للمتضررين من الأحداث الأخيرة، ودعوا إلى "تدخل دولي لحماية المدنيين". وأكد النائب جاب الله الشيباني أن بقاء الجماعات المسلحة هو أكبر عائق أمام الاستقرار، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي لدعم الحكومة المقبلة. الدبيبة يتجاهل في المقابل، استقبل الدبيبة عددًا من سفراء الدول الأوروبية، من بينهم ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، وإيطاليا، وبريطانيا، واليونان، ونائب السفير الفرنسي. وتناول اللقاء الانتهاكات التي ترتكبها بعض التشكيلات المسلحة، وشدد الدبيبة على أهمية محاسبة المتورطين، داعيًا إلى موقف دولي أكثر حزمًا في دعم جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية. ورغم التحركات المتسارعة، لم تصدر حكومة الوحدة الوطنية أي بيان رسمي بشأن مبادرة البرلمان أو مقترحات المجلس الرئاسي لتهدئة الوضع، ما فسره مراقبون بتردّد الحكومة في الاعتراف بتغيّر موازين القوى السياسية في البلاد. الميدان ميدانيًا، تواصلت حالة العصيان المدني في العاصمة طرابلس، وسط احتجاجات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، في ظل تصاعد التوتر الأمني ومخاوف من انزلاق البلاد نحو مواجهات مسلحة جديدة. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4xMTAg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store