
من واشنطن إلى موسكو… العالم يشتعل بين مفاجآت سياسية وكوارث طبيعية
ترامب يستبعد الترشح لانتخابات 2028 ويثير الجدل مجددًا حول الولاية الثالثة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه يستبعد الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2028، مؤكّدًا أنه 'على الأرجح لن يترشح' بعد انتهاء ولايته الحالية، وذلك خلال مقابلة مع قناة CNBC.
ورغم هذا التصريح، ألمح ترامب إلى أنه لا يزال يحتفظ بشعبية قوية في الشارع الأميركي، ما قد يمنحه، وفق تعبيره، فرصة سياسية جديدة، دون أن يحسم المسألة بشكل نهائي.
ويأتي هذا الموقف بعد تصريحات سابقة أثار فيها ترامب الجدل بشأن احتمال ترشحه لولاية ثالثة، رغم أن الدستور الأميركي يمنع ذلك صراحة عبر التعديل الثاني والعشرين الذي يحظر على أي رئيس تولي المنصب لأكثر من فترتين رئاسيتين.
وسُئل ترامب سابقًا عن إمكانية أن يترشح نائبه الحالي جاي دي فانس للرئاسة ثم يسلمه السلطة، فأجاب بأنها 'إحدى الطرق'، مضيفًا أن هناك 'طرقًا أخرى أيضًا'، دون أن يوضح ماهيتها، ما فتح باب التكهنات مجددًا بشأن نواياه بعد انتهاء ولايته.
يُذكر أن أي تعديل على الدستور الأميركي يتطلب إجراءات معقدة، تشمل موافقة ثلثي أعضاء الكونغرس، أو ثلثي الولايات للدعوة إلى مؤتمر دستوري، يلي ذلك تصديق ثلاثة أرباع الولايات على التعديل المقترح.
الولايات المتحدة واليابان تنفذان أكبر مناورات عسكرية في جزر كيوشو وهوكايدو وأوكيناوا سبتمبر المقبل
تستعد الولايات المتحدة واليابان لإجراء أكبر مناورات عسكرية من نوعها في جزر كيوشو وهوكايدو وأوكيناوا اليابانية، خلال الفترة من 11 إلى 25 سبتمبر المقبل، بمشاركة نحو 14 ألف جندي.
وأفادت قوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية، نقلاً عن قناة NHK، بأن المناورات ستكون ميدانية واسعة النطاق وتشمل قوات مشاة البحرية الأمريكية إلى جانب القوات اليابانية، وُصفت بأنها الأكبر حتى الآن من حيث الحجم والتمرين المشترك.
وسيسهم في المناورات حوالي 12 ألف جندي ياباني، إضافة إلى نحو 1900 جندي من قوات مشاة البحرية الأمريكية.
وكشفت مصادر مطلعة عن احتمال نشر نظام الصواريخ الأمريكي الجديد 'أرض-بحر' NMESIS في قاعدة كامب إيشيغاكي بمحافظة أوكيناوا، في خطوة تستهدف تعزيز الردع العسكري في المنطقة، لا سيما تجاه التوترات المتصاعدة مع الصين.
وفاة مفاجئة لجورج كوستا.. قائد بورتو السابق يرحل عن 53 عامًا داخل مركز تدريب النادي
أعلن نادي بورتو البرتغالي، اليوم الثلاثاء، وفاة قائده السابق جورج كوستا عن عمر ناهز 53 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة تعرض لها داخل مركز تدريب الفريق في 'أوليفال'، حيث كان يشغل منصب المدير الرياضي للفريق الأول.
وفي بيان مقتضب عبر منصة 'إكس'، نعى النادي لاعبه السابق بكلمات مؤثرة:
'لقد غادرنا جورج كوستا. واحد منا، قائد، رمز. شكراً لكونك بورتو حتى النهاية. للأبد، جورج كوستا'.
كوستا يُعد من أبرز الأسماء في تاريخ النادي البرتغالي، حيث ارتدى قميص بورتو في 383 مباراة رسمية، وتُوج معه بـ24 لقبًا، من بينها دوري أبطال أوروبا عام 2004 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 2003 تحت قيادة جوزيه مورينيو.
كما خاض موسمًا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشارلتون، وشارك في 50 مباراة دولية مع منتخب البرتغال، ونال جائزة الكرة الذهبية البرتغالية لعام 2000.
بعد اعتزاله في 2006، اتجه كوستا إلى التدريب، وتنقل بين أندية في البرتغال ورومانيا والهند وقبرص. وفي عام 2024، عاد إلى بورتو ضمن الطاقم الفني، قبل أن يتولى مهام المدير الرياضي.
وفاة كوستا شكلت صدمة في الأوساط الكروية البرتغالية، التي ودّعت أحد أبرز رموزها في العقود الأخيرة.
وفاة مأساوية لحارس برازيلي بعد غرقه في نهر بالبرتغال
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025، بوفاة حارس المرمى البرازيلي جيفرسون ميرلي، لاعب نادي جي دي كالديلاس البرتغالي، إثر حادث غرق مأساوي في نهر هوميم شمال غرب البرتغال.
وبحسب صحيفة غربية، فإن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، كان يسبح في نهر هوميم بمنطقة تيراس دي بورو، عندما اختفى تحت الماء مساء السبت الماضي. وقد استغرقت فرق الإنقاذ أكثر من ثلاث ساعات للعثور على جثمانه، بعد تلقي بلاغ من صديقته التي لاحظت اختفاءه.
ميرلي، الذي كان يقيم في مدينة براغا البرتغالية، جدد مؤخرًا عقده مع نادي كالديلاس، وكان يحظى بتقدير كبير داخل الفريق، حيث نعاه النادي في بيان رسمي أكد فيه أنه 'لم يكن مجرد لاعب مخلص في الملعب، بل صديقًا حقيقيًا يتمتع بالاحترافية وروح الفريق'.
اللاعب الراحل ينحدر من مدينة فيستا أليغري دو ألتو بولاية ساو باولو في البرازيل، وكان قد بدأ مسيرته في الخارج عام 2019 بالانضمام إلى نادي أونياو في ولاية ماتو غروسو دو سول، قبل أن ينتقل إلى أندية في إسبانيا والبرتغال، ويستقر أخيرًا مع كالديلاس عام 2024.
رحيل شدراك يوسف… نجم 'أسود الرافدين' والمعلق الرياضي البارز عن 83 عامًا
ودّعت الأوساط الرياضية العراقية، صباح الثلاثاء، اللاعب الدولي السابق والمعلق الرياضي الشهير شدراك يوسف، الذي توفي عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكان يوسف قد عانى في السنوات الأخيرة من تدهور حالته الصحية، شملت ضعف البصر وصعوبات في المشي، قبل أن يخضع عام 2022 لعملية جراحية لاستئصال جزء من جهازه الهضمي بسبب ورم خبيث.
ونعى الاتحاد العراقي لكرة القدم الراحل، وقال في بيان عبر 'فيسبوك': 'يتقدم رئيس الاتحاد عدنان درجال، نيابة عن أسرة الاتحاد، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرة كرة القدم، وعائلة اللاعب الأسبق شدراك يوسف'، متمنياً له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.
ويمتلك شدراك يوسف إرثاً رياضياً غنياً، حيث مثّل المنتخب العراقي بين عامي 1965 و1973، وشارك في أكثر من 31 مباراة دولية سجل خلالها هدفين، وكان من أبرز المساهمين في تتويج العراق بكأس العرب عامي 1964 و1966، كما شارك في نهائيات كأس آسيا 1972، ونال لقب أفضل لاعب عربي في نسخة 1966.
بعد اعتزاله اللعب في 1975، دخل مجال التدريب ثم انتقل إلى التعليق الرياضي، ليصبح أحد أبرز الأصوات المعروفة في الإعلام الرياضي العراقي، إلى جانب عمله لسنوات في قسم العلاقات بالاتحاد العراقي لكرة القدم.
برحيله، يطوي العراق صفحة من صفحات جيل رياضي ذهبي ترك بصمات خالدة في تاريخ الكرة العراقية والعربية.
مقتل شخصين وإصابة 6 في إطلاق نار بعد مهرجان موسيقي وسط لوس أنجلوس
شهدت وسط مدينة لوس أنجلوس حادثة إطلاق نار مأساوية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين خلال حفل أقيم عقب مهرجان موسيقي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وأفادت الشرطة بأنها استجابت في حوالي الساعة 11 مساء الأحد لإغلاق 'حفل كبير' في منطقة مستودعات وسط المدينة، بعد رؤية شخص مسلح يدخل المبنى، حيث تم اعتقاله على الفور، وفقًا لتصريحات نورما آيزنمان، المسؤولة في الشرطة المحلية.
جاء ذلك بعد انتهاء مهرجان 'هارد سامر' الموسيقي الذي أقيم خلال عطلة نهاية الأسبوع في هوليوود بارك في إنجلوود، على بعد حوالي 14 كيلومترًا من موقع الحادث، حسب شبكة 'كيه تي ال ايه- تي في'.
وبعد إخلاء الحفل، تلقت الشرطة بلاغًا بإطلاق نار حوالي الساعة الواحدة صباحًا، وعند عودتها إلى الموقع، عثرت على شخص ميت في المكان، فيما توفيت ضحية أخرى في المستشفى، إضافة إلى إصابة 6 آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات وحالتهم غير معروفة حتى الآن.
ولم تقدم السلطات أي معلومات عن وجود مشتبه به جديد، وما زال المحققون يعملون في مسرح الحادث منذ ساعات.
الصين تُجلي 82 ألف شخص من بكين بسبب أمطار غزيرة وإنذار أحمر للطقس
أجلت السلطات الصينية أكثر من 82 ألف شخص من عدة مناطق في بكين إثر موجة أمطار غزيرة تسببت في اضطرابات واسعة بالمدينة.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية رفع مستوى الإنذار إلى الدرجة القصوى باللون الأحمر، في ظل استمرار الأمطار التي بدأت مساء الاثنين واستمرت حتى صباح الثلاثاء.
وكإجراء احترازي، تم تعليق العمل في أكثر من 3,200 موقع بناء لحماية العمال ومنع وقوع حوادث. تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف من تكرار سيناريو العواصف السابقة التي شهدتها بكين الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 44 شخصاً وإجلاء أكثر من 80 ألف شخص إلى مناطق آمنة.
وسبق أن شهدت العاصمة الصينية في نهاية يوليو ومطلع أغسطس 2023 فيضانات مشابهة أودت بحياة 11 شخصاً، وأثرت على أكثر من 44 ألف شخص في 13 منطقة، ما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت المدينة خلال العقد الأخير.
العثور على 32 جثة مقطوعة في قبر جماعي بوسط المكسيك وسط تصاعد عنف العصابات
أعلنت النيابة العامة في ولاية غواناخواتو المكسيكية عن اكتشاف 32 جثة مقطوعة في قبر جماعي بمدينة لاكاليرا، وذلك خلال عمليات تفتيش جرت بين 30 يوليو و2 أغسطس، في واحدة من أبشع الجرائم التي تشهدها البلاد هذا العام.
وأكدت النيابة أنه تم التعرف حتى الآن على هويات 15 ضحية من بين الجثث المكتشفة، في حين تخضع باقي الرفات لتحاليل متقدمة، نظراً لصعوبة التعرف عليها بسبب التقطيع والتشويه.
وبحسب وسائل إعلام محلية، استخدم المحققون تقنيات فحص متقدمة لتحديد الهويات نظراً للحالة المروعة للجثث، فيما لم تُكشف بعد تفاصيل إضافية عن خلفية الضحايا أو الجهات المسؤولة عن الجريمة.
ويأتي هذا الاكتشاف المروع في سياق تصاعد موجة العنف المرتبطة بأنشطة العصابات وتجارة المخدرات في المكسيك، التي تشهد سنوياً آلاف الجرائم المماثلة، خاصة في ولايات تشتهر بسيطرة شبكات الجريمة المنظمة.
اليابان تسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة بـ41.6 درجة مئوية في إسيساكي
سجلت اليابان، الثلاثاء، حرارة قياسية بلغت 41.6 درجة مئوية في مدينة إسيساكي، وفقاً لما أعلن مكتب الأرصاد الجوية الياباني، محطمة الرقم القياسي السابق البالغ 41.2 درجة، والذي تم تسجيله الأسبوع الماضي.
وحذر المكتب من استمرار ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، في ظل موجة حرارة غير مسبوقة تشهدها البلاد هذا العام.
وسجلت اليابان خلال شهري يونيو ويوليو رقماً قياسياً في درجات الحرارة، حيث تم تسجيل 17 رقماً قياسياً في مناطق مختلفة، بينها مدينة كوماتسو التي وصلت حرارتها إلى 40.3 درجة مئوية، ومدينة توياما التي شهدت 39.8 درجة مئوية، وهي أعلى درجة حرارة تسجلها المدينة منذ بدء الرصد.
يُذكر أن موسم الأمطار في المناطق الغربية انتهى هذا العام قبل موعده المعتاد بثلاثة أسابيع، ما زاد من حدة موجة الحر في البلاد.
الأمطار تغمر موسكو: أكثر من 200 رحلة تتأخر وتُلغى في مطارات العاصمة الروسية
تسببت الأمطار الغزيرة التي تشهدها العاصمة الروسية موسكو منذ الليلة الماضية في حالة من الشلل الجزئي بحركة الطيران، حيث تم تسجيل أكثر من 200 رحلة متأخرة بين مغادرة ووصول، إلى جانب عدة رحلات ملغاة في مختلف مطارات المدينة.
وفقاً لتقارير رسمية، شهد مطار 'شيريميتيفو'، الأكبر في موسكو، تأخّر 52 رحلة مغادرة وإلغاء واحدة، بينما سجّل مطار 'فنوكوفو' تأخر 23 رحلة. وفي 'دوموديدوفو'، تأخرت 24 رحلة وتم إلغاء أخرى، فيما شهد مطار 'جوكوفسكي' تأخّر 4 رحلات وإلغاء واحدة.
أما على صعيد الرحلات القادمة، فقد كانت الأضرار أكبر، حيث تأخرت 70 رحلة في 'شيريميتيفو'، و24 في 'فنوكوفو'، و17 في 'دوموديدوفو'، بالإضافة إلى تأخّر 4 رحلات في 'جوكوفسكي'، مع تسجيل ثلاث رحلات ملغاة.
وبذلك، بلغ مجموع الرحلات المتأخرة للمغادرة 103 رحلات، وللوصول 115 رحلة، بينما تم إلغاء 6 رحلات بشكل كامل.
وأعلن مركز الطقس الروسي 'فوبوس' أن موسكو وضواحيها تعرضت لهطولات مطرية تعادل نحو 130% من المعدل الشهري خلال 24 ساعة فقط، ما أدّى إلى فيضانات جزئية، واختناقات مرورية، واضطرابات في شبكات النقل.
وفي السياق نفسه، كانت مناطق أخرى في روسيا قد تضررت من هذه الأحوال الجوية القاسية، بينها مدينة كراسنودار التي شهدت دماراً في أحد الجسور نتيجة السيول الجارفة، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية.
وتشير التوقعات إلى استمرار حالة الطقس السيئة خلال الساعات المقبلة، وسط تحذيرات من تأثيرات إضافية على قطاع النقل والرحلات الجوية في موسكو ومناطق أخرى.
مالي تعلن تحرير 4 سائقي شاحنات مغاربة اختطفوا قرب الحدود مع النيجر
أعلنت حكومة مالي عن تحرير أربعة سائقي شاحنات مغاربة كانوا قد اختُطفوا في 18 يناير 2025، مؤكدة أن السائقين بصحة جيدة، دون أن تكشف تفاصيل العملية أو الجهة المسؤولة عن الاختطاف.
وكانت وكالة 'رويترز' قد نقلت في وقت سابق عن مصدر في السفارة المغربية ببوركينا فاسو، أن السائقين اختفوا أثناء عبورهم المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو والنيجر، وهي منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة المتشددة.
وبحسب الرواية الرسمية، فقد اختفت ثلاث شاحنات مغربية، إحداها تقل سائقاً احتياطياً، أثناء توجهها من مدينة دوري ببوركينا فاسو إلى مدينة تيرا في النيجر، دون مرافقة أمنية رغم التحذيرات من خطورة الطريق.
وأوضح الكاتب الوطني للاتحاد العام للنقل بالمغرب، الشرقي الهاشمي، أن الشاحنات انطلقت بعد تأخر دام أسبوعاً بانتظار تأمين المرافقة، وكانت محمّلة بمعدات للبنية التحتية في طريقها من الدار البيضاء إلى النيجر، داعياً السلطات المغربية إلى تعزيز إجراءات الحماية لشاحنات النقل الدولي التي تمر عبر مناطق الساحل الإفريقي.
وتشهد منطقة الحدود بين مالي، بوركينا فاسو، والنيجر نشاطاً متزايداً لجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي 'القاعدة' و'داعش'، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية في غرب إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وتكرار استهداف قوافل الشحن والنقل الإقليمي.
مصر تبلغ أوغندا بتحرك رسمي لحماية أمنها المائي في أزمة سد النهضة
أبلغ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني خلال لقاء في عنتيبي بتحرك رسمي لمصر لحماية أمنها المائي في أزمة سد النهضة الإثيوبي.
,حمل عبد العاطي رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد فيها التزام مصر باتخاذ كافة التدابير القانونية الدولية لحماية مصالحها المائية، في ظل استمرار عدم التوصل لاتفاق ملزم مع إثيوبيا بشأن تشغيل السد.
وشدد الوزير المصري خلال اللقاء على أهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي المتعلقة بالموارد المائية المشتركة، معربًا عن رفض مصر القاطع للإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا، واصفًا إياها بأنها مخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي.
,أكد عبد العاطي أن مياه النيل تمثل قضية وجودية لمصر، وأعرب عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون الإقليمي بين دول حوض النيل لدعم التنمية وروابط الأخوة الأفريقية.
,تأتي هذه الخطوة وسط توتر متزايد بين مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، بشأن مشروع سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا منذ عام 2011 على النيل الأزرق، والذي يشكل 86% من مياه النيل.
,تعتمد مصر على مياه النيل بنسبة تزيد عن 90% من مواردها المائية، مما يجعل قضية السد قضية وجودية بالنسبة لها، في حين ترى إثيوبيا أن السد ضروري لتوليد الكهرباء وتحقيق التنمية الاقتصادية.
يُذكر أن الاتفاقيات الاستعمارية التي تحدد حصص مياه النيل بين مصر والسودان تعود إلى عامي 1929 و1959، ولم تشارك دول المنبع مثل إثيوبيا وأوغندا في صياغتها، ما دفع تلك الدول إلى اعتبارها غير ملزمة.
وتلعب أوغندا، إحدى دول المنبع الموقعة على اتفاقية عنتيبي، دورًا مهمًا في ملف مياه النيل، وتحافظ مصر على علاقات دبلوماسية وثيقة معها، بما في ذلك دعم في المجالات العسكرية والاقتصادية وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
,المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا بوساطة الاتحاد الأفريقي فشلت في التوصل إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد، وسط اتهامات مصر لإثيوبيا باتخاذ إجراءات أحادية تهدد الأمن المائي لدول المصب، في مقابل تأكيد إثيوبيا حقها في التنمية وعدم تسبب السد في ضرر كبير.
مصر.. سما المصري تفاجئ متابعيها بإعلان التوبة وترد على منتقديها: قربت من الله وارتحت نفسياً
فاجأت الفنانة المصرية سما المصري جمهورها بإعلان توبتها إلى الله عبر صور ومشاركات على حسابها الرسمي في 'فيسبوك'، رداً على الانتقادات التي طالتها مؤخراً واتهاماتها بالسعي وراء الشهرة والترند.
كتبت سما في منشور لها: 'زي ما أنا جاهرت بالمعصية لازم أجاهر بالتوبة… الحمد لله، هذا أول ظهور لي بالحجاب في انتخابات مجلس الشيوخ بالأزبكية.'
وأضافت: 'يارب تهدي كل عاصي وتقويني على الالتزام والثبات والاحتشام، والأيام الجاية أقدر أعمل حاجة أكفر بيها عن اللي فات، وربنا يسامحني أنا وكل اللي زيي، آمين'.
وردت سما المصري على منتقديها الذين شككوا في صدق توبتها، قائلة: 'هذا بوست لي بتاريخ 3 مايو 2025، يعني من 3 شهور ولسه البوست موجود هنا على فيسبوك… هل كنت وقتها أبحث عن التريند كما يتهمني البعض؟ مش هقولكم اتقوا الله فيا، لا اتقوا الله في نفسكم. أنا خلاص ارتحت لأنني قربت من ربنا، لكن أنتم اللي لسه تعبانين'.
وأعادت نشر منشور قديم قالت فيه: 'أنا نفسي ألبس الحجاب موت بس خايفة على الحجاب مني.. الحجاب ده حاجة طاهرة قوي وخايفة عليه من شيطاني.. ادعولي ربنا يهديني ليه'.
إصابات بينها أطفال في انقلاب حافلة على طريق سريع جنوب موسكو بسبب الضباب الكثيف
شهدت منطقة جنوب موسكو، قرب مدينة تولا، حادث انقلاب حافلة ركاب عند نقطة لتحصيل رسوم العبور على الطريق السريع M4، نتيجة الضباب الكثيف الذي خيم على المنطقة.
وثقت كاميرات المراقبة لحظة اصطدام الحافلة بدعامة في نقطة الدفع، قبل أن تنحرف وتصطدم بالسياج وتنقلب، بينما هرع الركاب للخروج من النوافذ المكسورة.
أسفر الحادث عن إصابة 39 شخصاً بينهم 5 أطفال، وتم نقل 35 منهم إلى المستشفيات في تولا وكيريفسك ونوفوموسكوفسك، بينهم 3 أطفال. وتعاني 5 حالات من إصابات حرجة، في حين تتراوح إصابات الآخرين بين متوسطة وخفيفة.
ووفقاً للسلطات المحلية، فإن الضباب الكثيف هو السبب المحتمل للحادث، حيث انخفض مدى الرؤية في ذلك الصباح إلى ما بين 100 و500 متر.
على متن الحافلة كان 48 راكباً، وتمكن الركاب بعد الحادث من رفع الحافلة المنقلبة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، في مشهد وصفه البعض بأنه بطولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ترامب يعلن إحراز «تقدم كبير» خلال اجتماع بوتين مع ويتكوف
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعاً «مثمراً جداً» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى تحقيق «تقدم كبير» خلال اللقاء، وسط تلويح أميركي باحتمالية فرض «عقوبات ثانوية» على موسكو. وأوضح ترامب على منصته «تروث سوشيال»، أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن «الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي»، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك «خلال الأيام والأسابيع المقبلة»، بحسب «فرانس برس». من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، وذلك عقب زيارة ويتكوف إلى موسكو. القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال وأوضح زيلينسكي على منصة «إكس»، أن القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال، مؤكداً أن «الموقف المشترك مع الشركاء الدوليين واضح تماماً: يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب أن يتم ذلك بصدق»، وأضاف أن بلاده ستواصل الدفاع عن استقلالها، مشدداً على الحاجة إلى سلام دائم وموثوق. وقال: «على روسيا أن تنهي الحرب التي بدأتها بنفسها». من جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن «اجتماع ويتكوف مع بوتين في موسكو كان جيداً»، مضيفاً أن «واشنطن لا تزال تخطط للمضي قدماً في فرض عقوبات ثانوية، الجمعة». وأشار إلى أن «الروس حريصون على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، ومن المتوقع تطبيق العقوبات الثانوية، الجمعة»، بحسب وكالة «رويترز». واجتمع ويتكوف مع بوتين لـ3 ساعات تقريباً في أحدث مهمة لتحقيق تقدم في الحرب الدائرة منذ 3 سنوات ونصف السنة، والتي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا. وكان ترامب هدد بفرض عقوبات على موسكو في حال عدم اتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل 8 أغسطس الجاري. تحسين العلاقات الأميركية-الروسية ووصف يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، المحادثات بين بوتين وويتكوف بـ«المفيدة وبناءة». وقال أوشاكوف لمنصة «زفيزدا» الإعلامية الروسية، إن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا، وإمكانية تحسين العلاقات الأميركية-الروسية، مضيفاً أن موسكو تلقت «إشارات» محددة من ترامب، وبعثت برسائل في المقابل. أما مبعوث الاستثمار الروسي كيريل ديميترييف، الذي استقبل ويتكوف عند وصوله موسكو وتجول معه في حديقة قرب الكرملين، فكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «الحوار سيسود». رسوم جمركية أميركية على الدول التي تشتري صادرات روسية وأعرب ترامب عدة مرات عن إحباطه من بوتين بسبب عدم إحراز تقدم يذكر باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام، وهدد بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري صادرات روسية. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إنه أنهى مكالمة هاتفية مع ويتكوف الموجود في روسيا قبل بضع دقائق، وسيجري مزيد النقاشات الأربعاء. وأضاف روبيو: «نأمل أن تكون هناك بعض الإعلانات قريباً، ربما تكون إيجابية، وربما لا»، وذلك قبل أقل من 48 ساعة من انتهاء المهلة التي حددها ترامب لروسيا بالثامن من أغسطس الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
أكثر من 11 ألف ضحية للكراهية في 2024.. من يحمي الفئات المستهدفة في أمريكا؟
كشفت بيانات جديدة صادرة عن قاعدة معلومات FBI Crime Data Explorer أن الولايات المتحدة سجلت خلال عام 2024 ثاني أعلى معدل لجرائم الكراهية منذ أن بدأت وكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) توثيق هذا النوع من الاعتداءات، في مؤشر خطير على أن ظاهرة الكراهية والعنف القائم على التمييز لا تزال تشكّل تهديداً واسع النطاق للنسيج الاجتماعي الأميركي. ووفقاً للإحصائيات، أبلغت وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد عن 11,679 جريمة كراهية خلال العام الماضي، بانخفاض طفيف نسبته 1.5% فقط عن الرقم القياسي المسجل في عام 2023، والذي بلغ 11,862 جريمة، وفق تحليل أجرته منصة أكسيوس، كما تم تسجيل 13,683 جريمة أخرى بدوافع تتعلق بالعرق أو الإثنية أو الدين أو التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية أو الإعاقة أو النوع الاجتماعي. الفئات الأكثر استهدافاً الأميركيون من أصول إفريقية تصدروا قائمة الفئات الأكثر تعرضاً لجرائم الكراهية. اليهود الأميركيون جاءوا في المرتبة الثانية، في ظل تصاعد لافت في الاعتداءات المعادية للسامية. الرجال المثليون احتلوا المرتبة الثالثة، بينما شكلت الجرائم المتعلقة بالتوجه الجنسي نحو 17% من إجمالي جرائم الكراهية. كما سُجّلت اعتداءات ملحوظة ضد المسلمين وأتباع الديانة السيخية، الذين جاؤوا في المرتبة الثالثة بين أكثر الفئات الدينية استهدافاً. وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير (ADL): 'العدد القياسي لحوادث الكراهية ضد اليهود الذي سجلته الـFBI عام 2024 يتوافق تماماً مع تقاريرنا، نحن نشهد انفجاراً في المشاعر المعادية للسامية على الأرض وفي الفضاء الرقمي، أما آمي سباتلنيك، المديرة التنفيذية لمجلس الشؤون العامة اليهودي، فوصفت الوضع بـ'أزمة كراهية وتطرف تهدد الجميع وتمس جوهر الديمقراطية الأميركية'. وفي السياق ذاته، شددت مايا بيري، المديرة التنفيذية لمعهد العرب الأميركيين، على أن المشكلة ليست جديدة، قائلة: 'لقد دق العرب الأميركيون، والآسيويون، والأفارقة الأميركيون، واليهود، واللاتينيون، ومجتمع الميم، والمهاجرون ناقوس الخطر منذ زمن طويل. هذا العنف ليس وليد اليوم، لكنه مستمر من دون معالجة منهجية'. وفي ضوء هذه المؤشرات الخطيرة، يتصاعد الضغط على الكونغرس الأميركي للمصادقة على مشروع قانون IRPHA (قانون تحسين الإبلاغ لمنع الكراهية)، وهو مشروع يحظى بدعم من الحزبين، يهدف إلى: إلزام وكالات إنفاذ القانون المحلية بتوثيق وتوسيع قاعدة بيانات جرائم الكراهية، تعزيز برامج التوعية ضد الكراهية والعنصرية، تمكين الضحايا وضمان شمولية الحماية القانونية لجميع الفئات المستهدفة. ترامب يهدد بفرض السيطرة الفيدرالية على واشنطن بسبب تصاعد معدلات الجريمة هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتولي الحكومة الفيدرالية السيطرة على العاصمة واشنطن إذا لم تتخذ الحكومة المحلية إجراءات سريعة وفعالة لتحسين الأوضاع الأمنية المتدهورة. وجاء ذلك في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، حيث وصف ترامب الوضع الأمني في واشنطن بأنه 'خارج السيطرة تمامًا'، مشيرًا إلى تصاعد جرائم العنف التي يرتكبها شباب محليون وأعضاء عصابات تتراوح أعمارهم بين الرابعة عشرة والسادسة عشرة، حيث يقومون بسرقة وإيذاء وإطلاق النار على المواطنين الأبرياء، مع توقعهم الإفلات من العقاب بسبب ضعف تنفيذ القانون. وأكد ترامب ضرورة تعديل القوانين لمقاضاة هؤلاء القاصرين كبالغين، وفرض عقوبات سجن طويلة تبدأ من سن الرابعة عشرة، مشددًا على أن 'واشنطن يجب أن تكون آمنة ونظيفة وجميلة لكل الأمريكيين، ولتكون مثالًا يُحتذى به أمام العالم'. وحذر الرئيس من أنه إذا لم تستعد العاصمة أمنها سريعًا، فسيُجبر على استخدام صلاحياته لفرض حكم فيدرالي مباشر على المدينة، قائلاً: 'ربما كان يجب القيام بذلك منذ زمن بعيد… لنجعل أمريكا عظيمة من جديد!'.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
"وعد إقامة دولة فلسطينية فارغ ومتأخر جداً" – مقال في نيويورك تايمز
Getty Images نستعرض في عرض صحف اليوم، مجموعة من مقالات الرأي من بينها مقال عن قيمة الوعود التي أطلقتها دول للاعتراف بدولة فلسطينية، ومقال عن تراجع نفوذ الاتحاد الأوروبي غير المبرر أمام طموحات ترامب، وأخيراً مقال عن تنامي تأثير مرض ألزهايمر بشكل ملحوظ ومساعي العلماء إلى حل لغزه. وفي صحيفة نيويورك تايمز كتبت زينايدا ميلر، أستاذ القانون والشؤون الدولية في جامعة نورث إيسترن، مقالاً بعنوان "وعد إقامة دولة فلسطينية يفتقد للمصداقية". وقالت الكاتبة إن فرنسا وبريطانيا وكندا كشفت عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، في وقت تقترب فيه المجاعة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن رد إسرائيل والولايات المتحدة على الخطوة "مقلق"، بعد أن قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن القرار بمثابة "مكافأة" لحماس، فيما أدان مسؤولون أمريكيون الخطوة. لكنها لفتت إلى أن موجة الاعتراف الجديدة "ستشكّل تأكيداً واضحاً على الاستقلال السياسي الفلسطيني ووحدة الأراضي الفلسطينية" معتبرة أنها "مسألة ليست هينة، بعد عقود من الغموض الدبلوماسي والانتهاك الإسرائيلي لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". ورأت أن "الخطوة قد تمنح المدافعين عن حقوق الفلسطينيين مزيداً من القوة لدفع حكوماتهم إلى الالتزام بالقانون الدولي فيما يخص إسرائيل". وقالت ميلر إن انضمام 3 قوى غربية، هم حلفاء رئيسيون لإسرائيل، إلى 147 تعترف بدولة فلسطين "خطوة كبيرة"، وستصبح الولايات المتحدة "أكثر عزلة" بصفتها الداعم الرئيسي لإسرائيل. غير أنها قالت إن خطوة الاعتراف "متأخرة ومحدودة جداً" ورد "غير كافٍ على المجاعة في غزة". وانتقدت ميلر ربط الاعتراف بشروط. ولفتت الكتابة إلى أن إسرائيل، رغم الإجماع، بـ "ارتكابها جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان، إلا أنها تواجه قيوداً أو شروطاً قليلة على المليارات التي تتلقاها كمساعدات عسكرية" على حد تعبيرها. بيد أنها قالت إن إعلان نيويورك الهادف إلى إحياء حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، "جعل إسرائيل أكثر عزلة من أي وقت مضى في المجتمع الدولي". وقالت الكتابة إن الإعلان "يُبرز حقيقة أن لعبة السيادة تُدار وفق قواعد مختلفة بحسب الأطراف، إذ تُفرض مطالب تكنوقراطية ومؤسساتية على شعب تُدمَّر بنيته التحتية وسكانه بشكل ممنهج، في حين تُوجَّه مطالب أقل بكثير إلى من يقودون هذا التدمير". ومستندة إلى الإعلان فإنه "يُتوقع من الفلسطينيين أن يرفضوا العنف، والالتزام بدولة منزوعة السلاح، والمحافظة على نظام أمني يخدم جميع الأطراف، وإجراء انتخابات وتطوير حكم رشيد وشفافية واستدامة مالية" بحسب ما نقلت الكتابة. وفي المقابل، "يطلب من إسرائيل فقط الالتزام بالقواعد الأساسية للقانون الدولي، والإعلان عن دعمها لحل الدولتين، وسحب قواتها من غزة" وفق وصف ميلر. وأشارت الكاتبة إلى "الالتزام الفلسطيني بعملية السلام وحل الدولتين منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، لكن السيادة الفلسطينية ظلت بعيدة المنال واستمر الاحتلال". وقالت زينايدا ميلر "إلى أن يؤدي الاعتراف بدولة إلى اتخاذ إجراءات - حظر الأسلحة والعقوبات وإنفاذ القانون الدولي - فإنه سيظل وعداً فارغاً في معظمه، يهدف بالأساس إلى صرف الانتباه عن التواطؤ الغربي في تدمير غزة". "لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي أمام ترامب كالفأر؟"رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أثناء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي ننتقل إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية ومقال رأي كتبه أليكسندر هورست بعنوان "الاتحاد الأوروبي كيان عملاق، فلماذا يرتعد أمام ترامب كالفأر؟"، ويستهل الكاتب مقاله مشيراً إلى أن دول أوروبا، قررت أن تُغرق سفينتها طوعاً، خشية إثارة المتاعب خلال مفاوضاتها التجارية مع إدارة ترامب. ويقول الكاتب إن دول أوروبا "بدلاً من السعي نحو استقلالية استراتيجية، فإنها ستنفق مئات المليارات من الدولارات على شراء الأسلحة الأمريكية، وبدلاً من الالتزام بأهداف المناخ المستقبلية، ستستثمر تلك المبالغ في الغاز الطبيعي الأمريكي، وبدلاً من السعي لتقليص الرسوم الجمركية من الطرفين، ستتكبد خسائر فادحة تُضعف صادراتها، وبدلاً من التمسك بكرامتها، ستنحني في خضوع مهين". ويطرح الكاتب عدداً من الأسئلة بشأن الاتفاق التجاري "الجديد" الذي أُعلن عنه الشهر الماضي بين ترامب ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين: لماذا يرى الاتحاد الأوروبي، وهو كيان بحجم القارة، نفسه ككائن صغير خائف؟ لماذا يكتفي بالدور الثانوي ولا يجرؤ على ممارسة نفوذه؟ ومتى سيحترم نفسه كما فعلت الصين، التي واجهت قرارات ترامب بالمثل حتى تراجع؟ ولماذا لا يدرك الساسة الأوروبيون أن الشعوب تنشد قادة يدافعون عنها؟ وأنه كما أثبتت تجارب كل من مارك كارني في كندا ولولا دا سيلفا في البرازيل، يمكن لكاريزما الحزم أن تحقق مكاسب انتخابية؟ ولماذا، رغم تجربة بريكست، لا يتعلمون أن الشعوب تولي المشاعر والانتماء أولوية على الحسابات الاقتصادية المجردة؟ ويرى الكاتب أنه كان بمقدور الاتحاد الأوروبي أن يكشف تكتيكات ترامب، إلا أن المشكلة تكمن في أن الاتحاد، كما أقر ماكرون، "ليس مخيفاً بالدرجة الكافية"، مع أن أوراق النفوذ التي يملكها تفوق ما لدى الصين في تأثيرها على الاقتصاد الأمريكي. ويضيف الكاتب أنه لو استخدم الاتحاد أداة "مكافحة الإكراه"، لأمكنه وقف تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة في الولايات المتحدة، كما بوسعه تقويض هيمنة التكنولوجيا الأمريكية من خلال فرض ضرائب على عمالقة وادي السيليكون، وحظر دخولهم إلى السوق الأوروبية، وإلغاء حماية ملكيتهم الفكرية، ويمكنه حتى تعطيل إمدادات العقاقير الأمريكية الشهيرة. ويقول الكاتب إنه على الرغم من أن أوروبا قد لا ترغب في الاعتراف بذلك، فإن النظام العالمي قد تغيّر، ففي هذه المرحلة، تتطلع روسيا، والصين، والولايات المتحدة إلى استعادة مفهوم "مناطق النفوذ" واستخدام سيادة القوة بدلاً من سيادة القانون، وإن اختلفت في درجة ميلها إلى الفوضى (كما في حالة روسيا) أو الاستقرار (كما في الصين)، ووسط هذا الواقع الجديد، يتميز ترامب بقدرته على التلاعب بالمشاعر، رغم افتقاره للمعرفة واتسام رؤيته بالغموض والتناقض، مما يجعله يمارس سلطته على غرار "أساليب المافيا"، ويفشل في النهاية في الحفاظ عليها. ويرى الكاتب أنه على مدار عقود "استسلمت أوروبا للرواية الأمريكية، وهي الآن في قبضة رواية قاتمة تنسجها أمريكا في عهد ترامب"، وهذا وضع يراه مقلق، ليس اقتصادياً فحسب، بل جيوسياسياً أيضاً، لأن هذه التبعية لأمريكا، والخوف من تخلي ترامب المفاجئ عن أوكرانيا، تضع أوروبا في موقف مزدوج المعايير، فهي غير مستعدة لإدانة جرائم بنيامين نتنياهو في غزة كإبادة جماعية، بينما تصر على المطالبة بتطبيق القانون الدولي على قصف بوتين للمدنيين في أوكرانيا، وفقاً للكاتب. ويختتم الكاتب أليكسندر هورست مقاله بأن الاتحاد الأوروبي ينبغي له تبنّي عنصر واحد فقط من أساليب ترامب ألا وهو "اللامبالاة"، أو بتعبير أكثر تهذيباً: "الاهتمام بدرجة أقل"، فإذا كان أحد المتحدثين باسم فون دير لاين يقرأ هذا المقال، فقد يكون من المناسب في المؤتمر الصحفي القادم أن يرد على الانتقادات العلنية بالقول: "قد لا تكون رئيسة المفوضية الأوروبية بارعة في التفاوض، لكنها على الأقل ليست متحرشة جنسياً أو مجرمة مدانة". هل ينجح العلماء في معرفة "لغز" ألزهايمر؟ Getty Images مسح بالأشعة تحت الحمراء لدماغ يظهر الخرف المبكر/الزهايمر نختتم جولتنا بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ومقال علمي كتبته أنجانا أهوجا بعنوان "الصورة الكبيرة لمرض ألزهايمر تفتقد إلى تفاصيل صغيرة"، وتستهله الكاتبة بالإشارة إلى دراسة نُشرت الشهر الماضي في مجلة "ساينس أدفانسيس" العلمية تعد إسهاماً جديداً يكشف عن وجود عدد أكبر من البروتينات قد تكون "متورطة في حدوث التدهور الإدراكي" مما كان يُعتقد سابقاً. وتقول الكاتبة إنه على الرغم من أن الدراسة أُجريت على الفئران لا البشر، إلا أن النتائج الأولية جديرة بالاهتمام لسببين: الأول، أن تحديد المزيد من البروتينات المعيبة قد يسهم في تحديد أهداف دوائية جديدة، والثاني، أنها تشير إلى أن التفسيرات الواضحة ليست بالضرورة تمثل القصة الكاملة للمرض، فبينما يمكن رصد تشابكات بسهولة في المختبر، إلا أن التغيرات الأدق التي تسهم في التدهور العقلي قد تمر دون ملاحظة. ويقول المشرف على الدراسة، إن الباحثين في مرض ألزهايمر منفتحون على الفكرة التي تقول بأن المرض يتعدى مجرد تراكم اللويحات والتشابكات، وأضاف: "لطالما كانت لويحة الأميلويد هي الرواية السائدة، وهي بلا شك علامة قوية لأغراض التشخيص، لكنها قد لا تكون الهدف الوظيفي الأكثر أهمية، مما قد يفسر قلة فعالية الأدوية المتوفرة"، ويلفت إلى أن الأدوية الجديدة باهظة الثمن، مثل "ليكانيماب"، يمكن أن تبطئ من التدهور، لكن تأثيرها محدود، أما العلاجات الأكثر انتشاراً فهي تركز على التحكم في الأعراض فقط. ووصفت جوليا دادلي، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، تلك الدراسات بأنها "خطوات هامة نحو تعزيز الفهم وتحسين العلاجات"، مشيرة إلى أن الأبحاث "تستمر في الكشف عن تعقيدات أوسع لكيفية تسبب مرض ألزهايمر في الخرف، التي تتجاوز تراكم بروتينات الأميلويد والتاو المعيبة"، لكنها أكدت على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد العلاقة السببية وتقييم مدى صلتها بالبشر. وتقول الكاتبة إن باحثين في جامعة جونز هوبكنز يعتزمون التأكد مما إذا كانت هناك مؤشرات لبروتينات معيبة في الدم قد تسهم في الإصابة بالمرض، مما قد يفتح آفاقاً لتطوير اختبارات تشخيصية، كما يعتزمون دراسة البروتيازوم، وهو نوع من البروتينات تقوم بتفكيك البروتينات المعيبة أو غير الضرورية وإعادة تدوير مكوناتها، ويُعتقد أن هذه العملية "التنظيفية" تتراجع مع تقدم العمر، مما يسمح بتراكم البروتينات المعيبة دون ملاحظة. وتختتم الكاتبة أنجانا أهوجا مقالها مؤكدة على أهمية هذه الدراسات، فوفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يشكل مرض ألزهايمر نحو 70 في المئة من حالات الخرف الـ57 مليوناً التي سُجلت في عام 2021، كما يُضاف سنوياً نحو 10 ملايين حالة خرف جديدة، كل حالة منها تمثل دماراً هائلاً لشخصية الإنسان، "ولا تزال الحاجة ملحة لابتكار علاجات أفضل وربما حتى علاج شافٍ في المستقبل القريب".