
ترامب يعلن إحراز «تقدم كبير» خلال اجتماع بوتين مع ويتكوف
وأوضح ترامب على منصته «تروث سوشيال»، أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن «الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي»، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك «خلال الأيام والأسابيع المقبلة»، بحسب «فرانس برس».
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، وذلك عقب زيارة ويتكوف إلى موسكو.
القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال
وأوضح زيلينسكي على منصة «إكس»، أن القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال، مؤكداً أن «الموقف المشترك مع الشركاء الدوليين واضح تماماً: يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب أن يتم ذلك بصدق»، وأضاف أن بلاده ستواصل الدفاع عن استقلالها، مشدداً على الحاجة إلى سلام دائم وموثوق. وقال: «على روسيا أن تنهي الحرب التي بدأتها بنفسها».
من جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن «اجتماع ويتكوف مع بوتين في موسكو كان جيداً»، مضيفاً أن «واشنطن لا تزال تخطط للمضي قدماً في فرض عقوبات ثانوية، الجمعة». وأشار إلى أن «الروس حريصون على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، ومن المتوقع تطبيق العقوبات الثانوية، الجمعة»، بحسب وكالة «رويترز».
واجتمع ويتكوف مع بوتين لـ3 ساعات تقريباً في أحدث مهمة لتحقيق تقدم في الحرب الدائرة منذ 3 سنوات ونصف السنة، والتي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا. وكان ترامب هدد بفرض عقوبات على موسكو في حال عدم اتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل 8 أغسطس الجاري.
تحسين العلاقات الأميركية-الروسية
ووصف يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، المحادثات بين بوتين وويتكوف بـ«المفيدة وبناءة». وقال أوشاكوف لمنصة «زفيزدا» الإعلامية الروسية، إن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا، وإمكانية تحسين العلاقات الأميركية-الروسية، مضيفاً أن موسكو تلقت «إشارات» محددة من ترامب، وبعثت برسائل في المقابل.
أما مبعوث الاستثمار الروسي كيريل ديميترييف، الذي استقبل ويتكوف عند وصوله موسكو وتجول معه في حديقة قرب الكرملين، فكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «الحوار سيسود».
رسوم جمركية أميركية على الدول التي تشتري صادرات روسية
وأعرب ترامب عدة مرات عن إحباطه من بوتين بسبب عدم إحراز تقدم يذكر باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام، وهدد بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري صادرات روسية.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إنه أنهى مكالمة هاتفية مع ويتكوف الموجود في روسيا قبل بضع دقائق، وسيجري مزيد النقاشات الأربعاء.
وأضاف روبيو: «نأمل أن تكون هناك بعض الإعلانات قريباً، ربما تكون إيجابية، وربما لا»، وذلك قبل أقل من 48 ساعة من انتهاء المهلة التي حددها ترامب لروسيا بالثامن من أغسطس الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 44 دقائق
- الوسط
روسيا ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان: «إيجابي» ويساهم في تحقيق السلام
رحبت روسيا، اليوم السبت بالاتفاق الذي وقعته أرمينيا وأذربيجان الجمعة في الولايات المتحدة، والرامي الى إنهاء النزاع القائم بينهما منذ عقود، معتبرة أنه «إيجابي» ويساهم في تحقيق السلام. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «اجتماع مسؤولي الجمهوريتين الواقعتين في جنوب القوقاز، بوساطة الجانب الأميركي، يستحق تقييما إيجابيا. نأمل في أن تدفع هذه الخطوة قدما بأجندة السلام»، بحسب «فرانس برس». وأمس الجمعة، وقّع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اتفاق سلام بوساطة أميركية خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصف الاتفاق بالتاريخي. وقال ترامب إن «شركات أميركية ستستثمر في أذربيجان وأرمينيا بمبالغ كبيرة وهذا سينعكس إيجابا على وضع البلدين». ورحّبت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق السبت، باتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان الذي أبرم بوساطة أميركية، لكنها حذّرت من «أيّ تدخّل أجنبي» في ظلّ حقوق التطوير الممنوحة للولايات المتحدة بالقرب من حدود الجمهورية الإسلامية. وضع حدّ لنزاع حدودي بين البلدين وأشادت إيران «بوضع البلدين اللمسات الأخيرة على نصّ اتفاق السلام» الجمعة في واشنطن، لكنها أعربت أيضا عن «مخاوفها بشأن التداعيات السلبية لأيّ تدخّل أجنبي، بأيّ شكل كان، خصوصا بالقرب من الحدود المشتركة»، وفق ما جاء في بيان للوزارة. وسمح الاتفاق المبرم الجمعة في واشنطن بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بوضع حدّ لنزاع حدودي بين البلدين متواصل منذ عقود. وينصّ الاتفاق على إنشاء منطقة عبور تربط أذربيجان بجيبها ناخيتشيفان عبر أرمينيا، وهو مطلب تتمسّك به باكو منذ فترة طويلة. ردّ إيراني «حازم» على فرض منطقة عبور وستمنح الولايات المتحدة حقوقا خاصة في الممرّ الذي سيحمل اسم «طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين» (واختصاره تريب باللغة الإنجليزية)، في هذه المنطقة الاستراتيجية الغنية بالهيدروكربونات. ولطالما عارضت إيران مشروعا من هذا النوع خشية من أن يقسّم منطقة القوقاز ويقرّب جهة أجنبية من حدودها. واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن أيّ تدخّل أجنبي في هذا السياق من شأنه أن «يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة». والإثنين الماضي، حذّر علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي على «إكس» من أن أيّ محاولات تقوم بها قوى إقليمية أو خارجية ترمي إلى فرض منطقة العبور هذه ستقابل بردّ إيراني «حازم».


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
محامون عرب يُحذّرون لجنة نوبل: ترشيح ترامب «إهانة للسلام»
شنّ محامون ونقباء مغاربة وعرب حملة قانونية ضد 'نية ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025″، ووجهوا رسالة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل وصفوها بـ'الإنذار الأخلاقي'، مؤكدين أن مجرد التفكير في ترشيحه يُعدّ 'إهانة لروح الجائزة ومبادئها'. الرسالة التي أشرف على إعدادها المحامي المغربي خالد السفياني، وُجّهت باسم 'اللجنة القانونية العربية لملاحقة مجرمي الحرب بالكيان الصهيوني'، ووقّع عليها محامون من دول عدة بينها المغرب، الجزائر، مصر، لبنان، الكويت، الأردن، العراق، وليبيا. وجاء في نص الرسالة أن 'ترامب لا يستحق الجائزة لأنه يمثل نقيض السلام العادل'، متهمينه بـ'تمويل الحروب، والتحريض على جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ مع مجرمي الحرب مثل بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى حملات عنصرية وسياسات عدائية تجاه المهاجرين والشعوب المستضعفة'. ودعا الموقعون لجنة نوبل إلى 'رفض ترشيح ترامب رسمياً'، وتكريم شخصيات ومنظمات 'تناضل فعلياً من أجل السلام وحقوق الإنسان'، على غرار فرانشيسكا ألبنيز والمحكمة الجنائية الدولية، ممن يحظون بتقدير واسع لدى الأوساط الإنسانية والدولية. التحرك القانوني يأتي في أعقاب ترشيحات رسمية لترامب من دول مثل باكستان، إسرائيل، وكمبوديا، تقديراً لما وصفوه بـ'دوره في الوساطات الدولية'. غير أن المعارضين يعتبرون هذه الترشيحات 'تشويهاً لمكانة الجائزة وتاريخها العريق'.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
بالتزامن مع صفقتي «هيل» و«موبيل».. مجلة أفريقية: إدارة ترامب تسعى للاستفادة من النفط الليبي
قالت مجلة «جون أفريك» الفرنسية إن الذهب الأسود الأفريقي (النفط) لا يزال موردًا مرغوبًا بشدة لدى الإدارة الأميركية، فبعد استهداف المعادن النادرة والحيوية، يتطلع الآن الرئيس دونالد ترامب للنفط ، حيث حجزت بلاده موقعا متقدما بين الشركات الكبرى في ليبيا. ويرفع ترامب شعار «التجارة، لا المساعدات» في تعامله مع دول أفريقيا، فبعدما استهل ولايته الثانية في البيت الأبيض بزيادة الرسوم الجمركية وخفض فوري للمساعدات الإنمائية، التي ذهب نحو 40% منها إلى دول جنوب الصحراء الكبرى، يُروّج الرئيس الأميركي لدبلوماسية التعاملات الموجهة نحو الموارد الأفريقية. اتفاقات نفطية ضمن زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا وخلال جولته في شمال أفريقيا نهاية يوليو، أعلن المستشار الخاص لدونالد ترامب لشؤون أفريقيا مسعد بولس عن عقد اتفاق لشركة «إكسون موبيل» في مناطق بحرية في ليبيا. وفي انتظار إتمام هذه الاتفاقية، فإن هذا الاتفاق يعني عودة الشركة الأميركية العملاقة إلى ليبيا بعد غياب دام أكثر من عقد بسبب انعدام الاستقرار الأمني في البلاد. وحسب مجلة «جون أفريك»، تقع المناطق البحرية الأربع التي تستهدفها شركة «إكسون موبيل» قبالة الساحل الشمالي الغربي لليبيا، في منطقة خليج سرت، وسيجرى تقييم إمكاناتها النفطية والغازية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط. وبمنطق استغلال الفرص، فازت مجموعة «هيل إنترناشونال» الأميركية بعقد خدمات إدارة بقيمة 235 مليون دولار من مشروع مشترك بقيادة شركة إيني الإيطالية والمؤسسة الوطنية للنفط . ويتعلق الاتفاق بأعمال مشروع «ستركشنز إيه آند إي» البحري التابع لشركة مليتة للنفط والغاز، والذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار . بناء مصفاة جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا وفي ساحل العاج، التزمت الولايات المتحدة أيضًا باستثمار 5.1 مليار دولار في قطاع الطاقة. ووُقِّعت اتفاقيات عديدة في مايو الماضي مع شركات أميركية، من بينها اتفاقية لبناء مصفاة نفط جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا لتعزيز قدرة شركة التكرير الإيفوارية. كما تخطط شركة مورفي أويل، ومقرها تكساس، لبدء عمليات الحفر قبل نهاية العام الجاري. أما في نيجيريا وأنغولا والجزائر وناميبيا فيتزايد الطلب الأميركي على الذهب الأسود الأفريقي مع توقيع سلسلة من اتفاقيات الاستكشاف والإنتاج في الأسابيع الأخيرة. ويوضح إن جيه أيوك، المسؤول في غرفة الطاقة الأفريقية لمجلة «جون أفريك»: «في عهد بايدن، كان الاستثمار النفطي في أفريقيا مُثبطًا، ولكن مع وصول ترامب، يعكس الزخم الحالي الموقف الأميركي المؤيد لنمو سوق الطاقة الأفريقية». ووفقًا للمدير التنفيذي لهيئة الطاقة الذرية الأميركية، فإن بلاده تُدرك الأهمية الاستراتيجية لأفريقيا. 125.3 مليار برميل من النفط الخام في أفريقيا وتكشف بيانات الهيئة احتواء القارة السمراء على ما يقارب 125.3 مليار برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 620 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، ويمكنها أن تُسهم في تحقيق أهداف الاقتصاد العالمي في مجال أمن الطاقة. وتقول المجلة الفرنسية إن دمج الولايات المتحدة دبلوماسية الطاقة والتعدين هو جزء من توجه عالمي أوسع، إذ يُعزز المستثمرون الصينيون والأوروبيون والشرق أوسطيون علاقاتهم مع الدول الأفريقية، مستثمرين في البنية التحتية للتعدين والطاقة. وهدفهم تأمين سلاسل توريد المعادن الأساسية للتحول العالمي في مجال الطاقة وصناعة التكنولوجيا. وتتوقع أفريقيا المزيد من التمويل والشراكات الاستراتيجية التي تركز على استغلال مواردها الهيدروكربونية الوفيرة، حيث تُعدّ القارة ساحة صراع في التنافس الصيني الأميركي على المعادن الأساسية. محاولات صينية وأميركية للاستحواذ على المعادن الأفريقية وفي مواجهة الهيمنة الصينية، مدفوعةً بسياسة تعاون اقتصادي حثيث واستثمارات ضخمة، يسعى البيت الأبيض إلى إيجاد منافذ للسيطرة على جزء من المعادن الأفريقية حسب التقرير الفرنسي. وذكر تدخلها الدبلوماسي لتهدئة التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إذ تسعى إدارة ترامب إلى تسهيل دخول المستثمرين الأميركيين إلى قطاعات التعدين الرئيسية، وخاصة النحاس والكوبالت والليثيوم؛ وذلك مقابل توفير السلام في الدولة الأفريقية. وبدعم من رجلي الأعمال الأميركيين جيف بيزوس وبيل جيتس، وقّعت شركة كوبولد ميتالز الأميركية اتفاقية مع كينشاسا لاستغلال منجم مانونو لليثيوم، أحد أكبر المناجم في العالم.