
سوق الفلل بدبي: ارتفاع قياسي في الأسعار للندرة والطلب القوي
أظهرت أحدث الأبحاث أن الفلل، التي طالما تم تقديرها لمساحتها وخصوصيتها ومزايا نمط الحياة التي توفرها، لا تمثل الآن سوى سبعة في المائة من جميع المنازل المدرجة للبيع في دبي، مما يسلط الضوء على الندرة التي لا تزال تغذي الرغبة في شرائها.
وفقًا لـ eXp Dubai، في حين أن الفلل لا تشكل سوى جزء بسيط من إجمالي مخزون المساكن في الإمارة، إلا أن بعض الأحياء لا تزال تميل إليها بشدة، مما يوفر نقاط جذب رئيسية للمشترين المحتملين. تبلغ حاليًا مجمعات مثل المروج والمنارة وحدائق الشيخ محمد بن راشد والطوار والراشدية نسبة توفر الفلل بنسبة 100%.
وفي الوقت نفسه، تميل المشاريع الرئيسية الجديدة بقوة نحو المنازل المنفصلة: حيث يضم كل من الواحة من إعمار وذا فيلا 99% من الفلل، بينما يليهما ذا إيكرز بنسبة 98%. وتشمل وجهات الفلل الأخرى الرائدة البحيرات (97%) وجميرا بارك (96%) وتلال الإمارات (95%)، بالإضافة إلى المناطق المفضلة للعائلات مثل المرابع العربية والينابيع وتلال الغاف والمرابع العربية 2، حيث تتراوح نسبة الفلل المعروضة للبيع بين 83 و89%.
وقال خبراء العقارات إن هيمنة الفلل تسلط الضوء على تفضيل السوق للمنازل المستقلة الواسعة التي توفر حدائق خاصة وتخطيطات داخلية أكبر ووسائل راحة مجتمعية.
قالت دنيا فادي، المديرة العامة لشركة eXp دبي: "رسخت دبي مكانتها كواحدة من أبرز أسواق نمط الحياة في العالم، ويتجلى ذلك جليًا في الإقبال الشديد على الفلل". وأضافت: "بالنسبة للعائلات، والمشترين ذوي الثروات الكبيرة، والمقيمين على المدى الطويل، تُعدّ الخصوصية والمساحة وجودة الحياة التي توفرها الفلل جذابة للغاية. يُظهر بحثنا أنه على الرغم من أن الفلل لا تزال سلعة نادرة نسبيًا في دبي بشكل عام، إلا أن بعض المجمعات السكنية تُفضلها بشدة، مما يوفر خيارًا حقيقيًا للراغبين في امتلاك هذا النوع من العقارات".
وقال "في. سيفابراساد"، رئيس مجلس إدارة شركة كوندور للتطوير العقاري: "يعكس ارتفاع أسعار الفلل في دبي أكثر من مجرد دورة عقارية. إنه دليل على تطور تطلعات المدينة في مجال نمط الحياة، وجاذبيتها للثروات العالمية، وجاذبيتها الدائمة للعائلات التي تبحث عن مساحة وخصوصية. ومع ارتفاع أسعار الفلل بشكل ملحوظ، وتجاوز الطلب العرض بكثير، أكدت دبي مكانتها كمركز عالمي، حيث أصبح نقص العقارات بحد ذاته مقياسًا للمكانة المرموقة".
بالإضافة إلى ندرتها، تفوقت الفلل أيضًا على سوق العقارات الأوسع من حيث نمو الأسعار. تُظهر بيانات ValuStrat أن متوسط سعر الفلل ارتفع بنسبة 2% في شهر مايو وحده، مع قفزة سنوية بنسبة 29%. وشهدت بعض المواقع ارتفاعًا استثنائيًا في قيمتها، حيث ارتفعت أسعار الفلل في جزر جميرا بنسبة 41% وفي نخلة جميرا بنسبة 40% خلال العام الماضي. وسجلت تلال الإمارات والمروج زيادات بنسبة 27%. وبشكل عام، تُقدر قيمة فلل التملك الحر في دبي الآن بنسبة 66% أعلى من ذروتها السوقية لعام 2014، وأعلى بشكل ملحوظ بنسبة 175% من مستويات ما بعد الجائحة، مما يعكس تدفق الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية إلى المدينة ومكانتها المتنامية كمركز عالمي للمعيشة الفاخرة.
شهدت الأحياء الراقية مثل نخلة جميرا، حيث يتجاوز متوسط سعر الفيلا الآن 25 مليون درهم، وتلال الإمارات، التي تُعرف غالبًا بـ"بيفرلي هيلز دبي"، ارتفاعًا ملحوظًا في أرباح رأس المال. في هذه المناطق الراقية، يضمن الطلب من المستثمرين العالميين والأثرياء المغتربين مسارًا تصاعديًا مستمرًا في التقييمات. كما انضمت جزيرة جميرا باي إلى قائمة وجهات الفلل الفاخرة للغاية، حيث تفرض قطع أراضي محدودة عليها أقساطًا باهظة. ومع ذلك، فبينما تُرسي هذه المناطق معاييرًا لأسعار العقارات الفاخرة، تُقدم مجمعات الفلل ذات الأسعار المعقولة، مثل دبي لاند وداماك هيلز 2، فرصًا مثالية لأصحاب المنازل الطموحين، بأسعار تبدأ من 1.2 مليون درهم إلى 2.5 مليون درهم. يضمن هذا المسار المزدوج من الحصرية الراقية والقدرة على تحمل التكاليف في الضواحي جاذبية سوق الفلل في دبي لمختلف شرائح الدخل.
يشير المحللون إلى أن نمو الأسعار لم يقتصر على الفلل فحسب، بل شهدت الشقق أيضًا ارتفاعًا في أسعارها، بزيادة سنوية بلغت 20% في جميع أنحاء المدينة، بقيادة مناطق مثل "ذا جرينز" و"واحة دبي للسيليكون" و"تاون سكوير". ومع ذلك، فإن حجم ارتفاع أسعار الفلل لا مثيل له، حيث سجلت بعض المجمعات السكنية ارتفاعات وصلت إلى 92% خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لشركة "ألسوب آند ألسوب". يعكس هذا الطلب المستدام تحولًا في تفضيلات المستثمرين والمستخدمين النهائيين نحو منازل أكثر اتساعًا وتناسب نمط الحياة، لا سيما مع ارتفاع إيجارات الشقق الذي يدفع العائلات نحو الفلل في الضواحي.
هناك عدة عوامل هيكلية تدعم هذا الارتفاع. فمحدودية الأراضي المتاحة لتطوير الفلل الجديدة، إلى جانب تركيز المطورين على المجمعات السكنية الفاخرة ذات المخطط الرئيسي، تضمن وجود عدد محدود من المنازل المنفصلة. وفي هذا السياق، صرّح جاياكريشنان باسكار، مدير التسويق في أوزون: "في الوقت نفسه، يُفاقم النمو الاقتصادي القوي في دبي، والزيادة السكانية، واستمرار تدفق المستثمرين العالميين، المنافسة على المساكن عالية الجودة. وتُضيف تقلبات أسعار الفائدة وتكاليف الرهن العقاري مستوى آخر من التعقيد، إلا أن التأثير الأكبر يبقى هو النظرة إلى الفلل كاستثمار فاخر طويل الأجل".
يقول مراقبو السوق إن هذا الاتجاه من المرجح أن يستمر، وإن بوتيرة معتدلة. وتتوقع فاليوسترات ارتفاع أسعار العقارات في دبي بنسبة 10% أخرى قبل نهاية عام 2025، مع أن النمو سيستقر تدريجيًا مع نضج السوق ومواكبة العرض للطلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 18 دقائق
- ارابيان بيزنس
منصة برج إكس تعتمد تأمين عمليات التداول والحفظ من فايربلوكس
أعلنت منصة برج إكس (BurjX)، المنصة الإماراتية لتداول الأصول الرقمية، والحاصلة على ترخيص خدمات الوساطة والحفظ من سلطة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) في سوق أبوظبي العالمي (ADGM) ، عن اعتمادها منصة فايربلوكس (Fireblocks)، المتخصّصة في تقديم حلول البنية التحتية للأصول الرقمية للمؤسسات، وذلك لتأمين عمليات التداول والحفظ. ستستخدم برج إكس تقنية 'المحفظة متعددة الأطراف (MPC)' من فايربلوكس، والتي تضمن أن المفاتيح الخاصة بالعملات الرقمية لا يتم الكشف عنها، مما يمنع حدوث نقاط فشل أحادية. ويؤمن ذلك تعزيز أمان عمليات تداول وحفظ الأصول الرقمية على منصة برج إكس، وحمايتها من الاختراقات وسرقات العملات الرقمية التي تزداد عالميًا. و بالإضافة إلى الأمان التقني، تقدم المنصة تغطية تأمينية شاملة على أصول المستخدمين بالتعاون مع شركة ريلم إنشورانس (Relm Insurance)، مما يوفر حماية ضد التهديدات الداخلية والخارجية. وتقول الشركة إنها تلتزم برج إكس بالمعايير العالمية لمكافحة غسل الأموال، حيث تستخدم حلولًا من شركتي نوتابيني (Notabene) وتشين أناليسيس (Chainalysis) لمراقبة المعاملات وضمان شفافيتها. و تهدف هذه الشراكة إلى بناء منصة موثوقة وآمنة في الإمارات، تجمع بين السرعة والأمان، وتُعيد تعريف معايير التداول المنظم للأصول الرقمية في المنطقة. وتندرج هذه الاتفاقية ضمن خطوات 'برج إكس' لضمان أعلى مستويات الأمان والثقة لمستخدميها، من خلال توفير بنية تحتية تقنية متطورة وحماية تأمينية شاملة، في سوق تشهد فيه عمليات السرقة تزايدًا ملحوظًا.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«مصدر» تزيد القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها 62% خلال عام
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، عن إصدار تقرير الاستدامة السنوي الثاني عشر للشركة والذي يسلط الضوء على مواصلة دورها الريادي في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، وتحقيق نمو قياسي في حجم القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية، إلى جانب توسيع حضورها في الأسواق العالمية عبر إنجاز صفقات استحواذ بارزة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وحققت «مصدر» نمواً قياسياً في محفظة مشاريعها بلغ 62% خلال العام الماضي، حيث بلغت القدرة الإجمالية لمشروعاتها قيد التشغيل والإنشاء والمخطط لتطويرها 51 جيجاواط، ما يعادل تحقيق أكثر من 50% من الهدف الذي حددته الشركة لعام 2030 والبالغ 100 جيجاواط، كما تضاعفت تقريباً القدرة الإجمالية للمشاريع قيد التشغيل والإنشاء إلى 32.6 جيجاواط، في حين تنتج المشاريع قيد التشغيل 29.225 جيجاواط/ساعة من الكهرباء النظيفة، لتسهم في تفادي انبعاث 15.5 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون. وشهدت «مصدر» نمواً ملحوظاً خلال 2024 مدفوعاً بعمليات استحواذ استراتيجية بارزة. فعلى مستوى توسعها في السوق الأوروبية، استحوذت «مصدر» على «تيرنا إنرجي» اليونانية بقيمة مؤسسية إجمالية 3.2 مليارات يورو، واستحوذت على حصة 50% في «تيرا-جن» التي تعد من أكبر شركات الطاقة المتجددة المستقلة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تلعب محفظة «تيرا-جن» دوراً محورياً في تعزيز نمو القدرة الإنتاجية لمشاريع «مصدر» العالمية. ومن شأن هذا الاستثمار الإسهام في توطيد التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة وتسريع وتيرته. وفي شبه الجزيرة الإيبيرية، إحدى الأسواق الأوروبية الرئيسية، وسعت «مصدر» حضورها من خلال الاستحواذ على شركة «سايتا» مقابل 1.4 مليار دولار، إلى جانب استحواذها على حصة 49% في محفظة مشروعات طاقة شمسية قيد التشغيل بقدرة 2 جيجاواط مملوكة لشركة «إنديسا». وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تواصل "مصدر" ترسيخ مكانتها وتعزيز دورها الريادي في قطاع الطاقة النظيفة على المستوى العالمي، فقد شكل عام 2024 محطة بارزة في مسيرتها، حيث وسعت الشركة نطاق مشاريعها في الأسواق العالمية الرئيسية، وعززت قدراتها المالية، وقادت مبادرات استراتيجية تجسد التزامها بتحقيق تنمية مستدامة شاملة. وبصفتها مستثمراً ومطوراً ومشغلاً عالمياً، تعمل "مصدر" على إحداث تأثير ملموس في العديد من المناطق الحيوية، فضلاً عن دورها الفاعل في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة. وسوف تواصل الشركة العمل على دعم الابتكار وتكريس مكانتها شريكاً موثوقاً للحكومات والمجتمعات حول العالم». وكانت «مصدر» قد أطلقت في يوليو 2024 الإصدار الثاني من سنداتها الخضراء، وشهدت عملية الاكتتاب إقبالاً كبيراً، حيث تجاوز حجم الاكتتاب 4.6 أضعاف، ما يعكس ثقة المستثمرين الكبيرة في استراتيجية الشركة طويلة الأمد وأدائها في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. كما رفعت وكالة «فيتش» التصنيف الائتماني لشركة «مصدر» إلى (AA-)، في حين منحت الوكالة الشركة تصنيف 2 ودرجة 71/100 في مجال التصنيف الائتماني المستدام ما يعكس الأداء الجيد لشركة «مصدر» في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وطبيعة أصولها المستدامة. وفي إطار حرصها على تعزيز التنوع والشمولية وتنمية الكفاءات القيادية، تلتزم «مصدر» بتعزيز تمثيل المرأة في المناصب العليا، حيث تشكل النساء اليوم 20% من فريق الإدارة في الشركة. كما تواصل «مصدر» التزامها بتمكين المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها من خلال تطوير مشاريع تنموية حضرية مستدامة وإطلاق مبادرات تتيح توفير الطاقة للجميع.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
%62.. نمو قياسي لمشاريع "مصدر" في عام واحد
ويسلط التقرير الضوء على مواصلة الشركة لمسيرة النمو وتحقيقها المزيد من التقدم في مجالات الاستدامة الرئيسية، والتي تشمل الأداء البيئي، والأثر الاجتماعي، والنهج الأخلاقي في ممارسات الأعمال، والتنوع في الكوادر العاملة، كما يؤكد التقرير على ريادة " مصدر" في مجال التمويل المستدام ، لا سيما مع توسيع برنامج السندات الخضراء خلال عام 2024. وحققت "مصدر" نموا قياسيا في محفظة مشاريعها بلغ 62 بالمئة خلال العام الماضي، حيث بلغت القدرة الإجمالية لمشروعاتها قيد التشغيل والإنشاء والمخطط لتطويرها 51 غيغاواط، ما يعادل تحقيق أكثر من 50 بالمئة من الهدف الذي حددته الشركة لعام 2030 والبالغ 100 غيغاواط. كما تضاعفت تقريبا القدرة الإجمالية للمشاريع قيد التشغيل والإنشاء لتصل إلى 32.6 غيغاواط، في حين تنتج المشاريع قيد التشغيل 29,225 غيغاواط/ساعة من الكهرباء النظيفة، لتسهم في تفادي انبعاث 15.5 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون. وشهدت "مصدر" نمواً ملحوظاً خلال عام 2024 مدفوعاً بعمليات استحواذ إستراتيجية بارزة. فعلى مستوى توسّعها في السوق الأوروبية ، استحوذت "مصدر" على شركة " تيرنا إنرجي" اليونانية بقيمة مؤسسية إجمالية بلغت 3.2 مليار يورو. كما استحوذت على حصة 50 بالمئة في شركة "تيرا-جن" التي تعد من أكبر شركات الطاقة المتجددة المستقلة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تلعب محفظة "تيرا- جن" دوراً محورياً في تعزيز نمو القدرة الإنتاجية لمشاريع "مصدر" العالمية، ومن شأن هذا الاستثمار الإسهام في توطيد التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة وتسريع وتيرته، بما ينسجم مع الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الرامية إلى توفير طاقة موثوقة ومستدامة وبتكلفة مناسبة. وفي شبه الجزيرة الإيبيرية، إحدى الأسواق الأوروبية الرئيسية ، وسّعت "مصدر" حضورها من خلال الاستحواذ على شركة "سايتا" مقابل 1.4 مليار دولار أميركي، إلى جانب استحواذها على حصة 49 بالمئة في محفظة مشروعات طاقة شمسية قيد التشغيل بقدرة 2 غيغاواط مملوكة لشركة " إنديسا". وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن "مصدر" تواصل ترسيخ مكانتها وتعزيز دورها الريادي في قطاع الطاقة النظيفة على المستوى العالمي، فقد شكل عام 2024 محطة بارزة في مسيرتها، حيث وسّعت الشركة نطاق مشاريعها في الأسواق العالمية الرئيسية ، وعززت قدراتها المالية، وقادت بمبادرات إستراتيجية تجسد التزامها بتحقيق تنمية مستدامة شاملة. وبصفتها مستثمراً ومطوراً ومشغلاً عالمياً، تعمل 'مصدر' على إحداث تأثير ملموس في العديد من المناطق الحيوية، فضلاً عن دورها الفاعل في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة، وستواصل الشركة العمل على دعم الابتكار وتكريس مكانتها شريكاً موثوقاً للحكومات والمجتمعات حول العالم. وفي إطار حرصها على تعزيز التنوع والشمولية وتنمية الكفاءات القيادية، تلتزم "مصدر" بتعزيز تمثيل المرأة في المناصب العليا، حيث تشكل النساء اليوم 20 بالمئة من فريق الإدارة في الشركة، كما تواصل التزامها بتمكين المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها من خلال تطوير مشاريع تنموية حضرية مستدامة وإطلاق مبادرات تتيح توفير الطاقة للجميع.