logo
رحمة ناطور: حياةٌ بين "نكبتين"

رحمة ناطور: حياةٌ بين "نكبتين"

BBC عربيةمنذ 5 أيام

لم تغب أحداث ما يصفها الفلسطينيون بالنكبة عن شمال الضفة الغربية المحتلة خلال الأعوام الأخيرة، خاصة مع ما شهدته مدينة جنين من عمليات عسكرية واسعة النطاق وموجات نزوح قسري هي الأكبر منذ عام 1967، بحسب التقديرات الأممية والمحلية، لكن وقع النزوح الأخير كان أقسى تحديدا على من عاش تجربة اللجوء في الصغر عام 1948، كالفلسطينية رحمة الناطور (83 عاماً).
والتي تروي تفاصيل عاشتها في المخيمات لعشرات السنين.
تقرير إيمان عريقات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل: أنباء عن تنفيذ قوات إسرائيلية عملية عسكرية خاصة في وسط خان يونس
عاجل: أنباء عن تنفيذ قوات إسرائيلية عملية عسكرية خاصة في وسط خان يونس

BBC عربية

timeمنذ 20 ساعات

  • BBC عربية

عاجل: أنباء عن تنفيذ قوات إسرائيلية عملية عسكرية خاصة في وسط خان يونس

تعرضت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، صباح الإثنين، لقصف إسرائيلي "مُركز وعنيف"، وفق ما وصفه شهود عيان، بالإضافة إلى ما أظهرته مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي. وتنتشر في الإعلام الإسرائيلي معلومات عن "عملية خاصة" نفذتها قوة إسرائيلية دخلت وسط خان يونس لتنفيذ مهمة إخراج رهائن إسرائيليين. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصاد أن "العملية هدفت لإخراج رهائن واختطاف قيادي في كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس. ورد الآن هذا الخبر العاجل. التفاصيل بعد قليل.

غزيّون يروون معاناتهم لبي بي سي: "أطفالنا ينامون على الجوع"
غزيّون يروون معاناتهم لبي بي سي: "أطفالنا ينامون على الجوع"

BBC عربية

timeمنذ 2 أيام

  • BBC عربية

غزيّون يروون معاناتهم لبي بي سي: "أطفالنا ينامون على الجوع"

عندما تجمعت الحشود في مكان توزيع الطعام، شمالي غزة، تسلل الطفل، البالغ من العمر ست سنوات، إسماعيل أبو عودة، إلى المقدمة، وصاح: أعطني قليلاً. ملأ صحنه بالعدس، ولكن سقط منه وسال ما فيه، فعاد إلى أهله في الخيمة، باكياً. لكنّ أحد أعمامه استطاع الحصول على بعض الطعام، فاقتسمه مع إسماعيل. في اليوم التالي، لم تصل شاحنات الماء ولا الطعام إلى مخيم النزوح، الذي يعيش فيه، في مدرسة بمدينة غزة. وبقي الناس، الذين تجمعوا هناك، بزجاجاتهم وصحونهم الفارغة، وبكى إسماعيل مرة أخرى. قضت بي بي سي اليومين الأخيرين تتحدث إلى الناس في غزة. بينما تُصعّد إسرائيل عملياتها العسكرية. وتواصل، لأكثر من 10 أسابيع، حصارا يمنع دخول الطعام والمعدات الطبية والمساعدات الأخرى إلى القطاع. وتتزايد تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من أن قطاع غزة على شفير المجاعة. فيما تصر إسرائيل على عدم وجود "ندرة في الطعام" في غزة، وتزعم أنّ "الأزمة سببها أن حماس تنهب وتبيع المساعدات". ويعتبر وزراء في الحكومة الإسرائيلية وقف المساعدات بأنها "وسيلة ضغط أساسية"، لضمان الانتصار على حماس والإفراج عن الرهائن كلهم. وهناك 58 رهينة حالياً في غزة، يُعتقدُ أنّ 23 منهم لا يزالون على قيد الحياة. ولا تسمح إسرائيل بدخول الصحفيين الدوليين بحرية إلى غزة، وعليه فإنّ التواصل كان بواسطة الهاتف وتطبيق واتساب، واعتماداً على متعاونين فلسطينيين، موثوق فيهم، يعيشون في القطاع. وقال الذين تحدثت معهم بي بي سي إنهم لا يجدون طعاماً حتى لوجبة واحدة في اليوم. ومنظمات الإغاثة بدأت تغلق نقاط التوزيع بسبب ندرة الأغذية. والأسواق لم يعد فيها إلا القليل من السلع، تباع بأسعار مضاعفة، ليست في متناولهم. ويقول أحد القائمين على محل لتوزيع الطعام، إنه يعمل "بما توفر كل يوم" من طعام وزيت. وقال آخر إن المحل، الذي كان متطوعاً فيه، أغلق بابه منذ 10 أيام، عندما نضبت المواد الغذائية، ووصف الوضع بأنه كارثي. وتقول امرأة عمرها 23 عاماً، في شمال غزة، إنّ "الدوخة أصبحت شعوراً دائماً" بين الناس. وكذلك "الضعف العام والتعب، بسبب نقص الطعام والدواء". أدهم البتراوي عمره 31 عاماً، كان يعيش في مدينة الزهراء الراقية، قبل نزوحه إلى وسط مدينة غزة. قال إن الجوع "هو أصعب ما يعيشه يومياً". حدثنا كيف أنّ الناس "يبتكرون أشياء" من أجل البقاء على قيد الحياة. وشرح لنا عبر تطبيق واتساب كيف يُفرط في طبخ المعكرونة ويعجنها ليصنع منها خبزاً. وقال: "اخترعنا طرقا في الطهي والأكل، لم نكن نتصور أبداً أننا سنكون بحاجة إليها". وأضاف أنّ الوجبة الواحدة -في اليوم- التي يتناولها في الفترة الأخيرة "تساعده على البقاء حياً طوال اليوم، ولكنها لا تكفي ما يحتاجه من طاقة". وفي دير البلح، بوسط غزة، قالت الممرضة، رواء محسن، إنها تجد صعوبة في إطعام ابنتيها، البالغتين من العمر، 3 سنوات و19 شهراً. وقالت إنّها خزّنت الحفاظات أثناء وقف إطلاق النار، ولكنّ مخزونها سينفد خلال شهر واحد. تواصلنا معها الثلاثاء عبر واتساب، فقالت إنه ابنتيها تعودتا على صوت القنابل التي تدوي عبر الشقة. وكتبت تقول: "أحياناً أشعر بالخوف أكثر منهما"، مضيفة أنها تستعين بكتب التلوين واللعب لإلهائهما. وفي اليوم التالي وصلتنا منها رسالة صوتية تقول فيها إنّ أوامر الإخلاء صدرت في منطقتها، قبل أن تضرب الغارات الإسرائيلية إحدى البنايات المجاورة. وعندما عادت إلى بيتها لتنظيفه، وجدت أن النوافذ والأبواب نُسفت تماماّ. وقالت: "الحمد لله أنني مازلت على قيد الحياة مع البنتين".وعندما سألناها إن كانت ستبقى في الشقة، أجابت: "أين لي أن أذهب؟". ويتحدث الأطباء في غزة، عن تأثير الحصار على المستلزمات الطبية. ويقولون إنهم لا يشعرون بالأمان في العمل، خاصة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على المستشفيات. وقالت الممرضة، رندة سعيد، إنّها كانت تعمل في المستشفى الأوروبي في خان يونس عندما تعرض لغارة إسرائيلية هذا الأسبوع. ووصفت تلك اللحظة بأنها "حالة من الهلع والعجز التام". ودأبت إسرائيل على اتهام حركة حماس باستعمال المستشفيات لتخزين الأسلحة. ولكنّ حماس تنفي ذلك. وتوقف المستشفى الأوروبي عن العمل بعد الغارة الإسرائيلية عليه. وتقول رندة إنّ العاملين والمرضى انتقلوا إلى مستشفى ناصر القريب. وقالت: "مرضانا أمهات وأبناء وبنات وإخوة لنا. إنهم مثلنا. نعرف تماماً، من صميم قلوبنا، أنّ مهمتنا لا ينبغي أن تتوقف، خاصة أنهم الآن في أمس الحاجة إلينا". وتحدّث عاملون في مستشفى ناصر ومستشفيات غزة الأخرى لبي بي سي عن تأثير الحصار على عملهم وكيف أنهم يعانون من ندرة المستلزمات الطبية البسيطة، مثل مسكنات الألم والضمادات، وأنّهم أضطروا إلى إغلاق بعض الأقسام. وأكدّت الولايات المتحدة أنه يجري إعداد نظام جديد لتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، عن طريق شركات خاصة. ويتوقع أن تتولى القوات الإسرائيلية تأمين محيط مراكز التوزيع. وانتقدت الأمم المتحدة هذه الخطة، قائلة إن ذلك يبدو كأنه استعمال للمساعدات "كسلاح" في الحرب. أما والد إسماعيل، فيقول إنه لم يعد قادراً على إطعام أطفاله الستة، ويضيف: "أطفالي ينامون على الجوع... أحياناً، أجلس وأبكي كالطفل الصغير، عندما لا أستطيع إطعامهم".

الجيش الإسرائيلي يبدأ "هجومه الواسع" في غزة، ومئات القتلى الفلسطينيين منذ الخميس
الجيش الإسرائيلي يبدأ "هجومه الواسع" في غزة، ومئات القتلى الفلسطينيين منذ الخميس

BBC عربية

timeمنذ 3 أيام

  • BBC عربية

الجيش الإسرائيلي يبدأ "هجومه الواسع" في غزة، ومئات القتلى الفلسطينيين منذ الخميس

أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء هجومه الواسع في غزة والذي سُمي بـ "عملية عربات جدعون" للسيطرة على مناطق استراتيجية في القطاع، بحسب منشور للجيش باللغة العبرية على منصة إكس. وأضاف المنشور أنه "ضرب أكثر من 150 هدفاً إرهابياً في غزة خلال 24 ساعة". وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن 153 قتيلاً و 459 مصاباً وصولوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة، و منذ فجر السبت قُتل 10 على الأقل في غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي، واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع لتوقع عدداً من الإصابات بينهم أطفال ونساء. و منذ الخميس – اليوم الأخير لجولة الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط - أدت الغارات الإسرائيلية على غزة إلى مقتل حوالي 300 شخص بحسب ما أعلن الدفاع المدني و وزارة الصحة في القطاع، ليرتفع عدد إجمالي القتلى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53.000 شخص. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد قالت مؤخراً إن العملية الواسعة ستبدأ بعد أن ينهي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته للشرق الأوسط. الأمم المتحدة حذرت من أن المجاعة تلوح في الأفق في غزة بعد أن منعت إسرائيل تسليم المساعدات إلى القطاع منذ 77 يوماً. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "الحصار الغذائي المتعمد إلى تفشي المجاعة في جميع مناطق قطاع غزة، وارتفاع أعداد الضحايا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 57 حالة وفاة موثقة، معظمهم من الأطفال، فضلاً عن ازدياد معدلات الوفاة نتيجة الأمراض المرتبطة بانعدام الغذاء ونقص المواد الأساسية، واختفاء عشرات الأصناف من الطعام من الأسواق والمراكز الإغاثية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store