«سبيس إكس» تفشل للمرة الثالثة في إعادة دخول «ستارشيب» بعد فقدان التحكم

فشل صاروخ " ستارشيب" التابع لشركة "سبيس إكس" في تنفيذ عملية إعادة دخول الغلاف الجوي بنجاح، للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد فقدانه القدرة على التحكم في الاتجاه عقب وصوله إلى الفضاء ضمن الرحلة التجريبية التاسعة التي أُجريت في 27 مايو.
اقرأ أيضًا| «سبيس إكس»: الطيران الفيدرالية توافق على إطلاق الرحلة القادمة من «ستارشيب»
انطلق الصاروخ من قاعدة " ستاربيس" في تكساس في تمام الساعة 7:36 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بعد تأخير طارئ في العد التنازلي نتيجة خلل فني في أحد تجهيزات الإطلاق الأرضية.
وكانت هذه الرحلة تهدف إلى تجاوز المشكلات التي وقعت في الرحلتين السابقتين خلال يناير ومارس، والتي أدت إلى فقدان المرحلة العلوية من الصاروخ أثناء الصعود. وقد عملت محركات "رابتور" الستة بكفاءة حتى نهاية الاحتراق، ما سمح للصاروخ بدخول مسار شبه مداري مخطط له.
اقرأ أيضًا| تحديث جديد من FAA يقرب سبيس إكس من إطلاق Starship المرتقب
لكن بعد انطفاء المحركات، أظهرت الصور الملتقطة من المركبة تسربًا في خزانات الوقود وبدء الصاروخ بالدوران ببطء. وبعد نحو نصف ساعة من الإطلاق، أكد دان هوت من فريق البث المباشر لـ"سبيس إكس" أن المركبة فقدت السيطرة على الاتجاه بسبب تسرب في أنظمة الوقود.
أدى فقدان التحكم إلى استحالة إجراء إعادة دخول محكومة، ما دفع الفريق إلى "تحييد" المركبة عبر تفريغ الوقود المتبقي، قبل أن تتفكك جزئيًا أثناء دخولها الغلاف الجوي فوق المحيط الهندي.
وغرّد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة " سبيس إكس"، قائلاً: "تسرب الوقود أدى إلى فقدان الضغط في الخزانات خلال مرحلة الانجراف وإعادة الدخول. لدينا الكثير من البيانات المهمة لتحليلها. وسيتسارع معدل الإطلاقات القادمة إلى رحلة واحدة كل 3 إلى 4 أسابيع."
الجدير بالذكر أن هذه المهمة تضمنت أيضًا محاولة فتح بوابة الحمولة لإطلاق ثمانية نماذج من أقمار "ستارلينك" التجريبية، لكن البوابة فشلت في الفتح، مما أدى إلى إلغاء عملية الإطلاق الجزئية. كما تم إلغاء اختبار لإعادة تشغيل أحد محركات "رابتور" في الفضاء.
أما المرحلة الأولى " سوبر هيفي" فقد استخدمت لأول مرة معززًا سبق استخدامه في رحلة سابقة، لكنه دُمر أثناء محاولة اختبار الهبوط باستخدام الحرق النهائي للمحركات.
تعد هذه الرحلة الثالثة على التوالي التي تفشل فيها "ستارشيب" في إتمام إعادة دخول محكومة، وهو ما يثير تساؤلات جديدة حول جاهزية المركبة لدعم مهام حيوية مثل الهبوط القمري ضمن برنامج " أرتميس 3" التابع لوكالة ناسا والمقرر في 2027.
ورغم الإخفاق، أثنى الكثيرون على الشفافية التي أظهرتها "سبيس إكس"، ومن بينهم جاريد إيزاكمان، الذي أشار إلى أن هذه الإخفاقات ما هي إلا فصول في مسيرة طويلة ستقود إلى عصر جديد من الاكتشاف الفضائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

موجز نيوز

منذ 14 ساعات

• موجز نيوز

إيلون ماسك يكشف عن خطة جديدة لأعماله بعد مغادرته البيت الأبيض

كشف إيلون ماسك عن خطط جديدة لأعماله عقب انفصاله عن الرئيس دونالد ترامب ، حيث استعرض استراتيجية شركة الفضاء سبيس إكس لاستعمار المريخ ، موضحًا ما أسماه المرحلة التالية في استكشاف الفضاء، وقال إن سبيس إكس تهدف إلى إطلاق أول مهمة مأهولة لها على متن مركبة ستارشيب إلى الكوكب الأحمر في عام 2026، وعلى متنها روبوت تيسلا "أوبتيموس". ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضاف ماسك: "بعد عامين، سنرسل بشرًا، بافتراض نجاح المهام الأولى"، ومن المرجح أن تشمل عمليات الإطلاق المأهولة الأولية عددًا صغيرًا من المستوطنين الأوائل، مع التركيز على بناء البنية التحتية واستكشاف أعطالها على سطح المريخ. وتعتمد الخطة الطموحة على تطوير الجيل التالي من مركبات ستارشيب، والتي قال ماسك إنها ستتميز بتسعة محركات، ودروع حرارية مُحسنة، وزيادة في سعة الحمولة. كما كشف أن منشأة التجميع التابعة لسبيس إكس في تكساس ستنتج في النهاية 1000 مركبة ستارشيب سنويًا، واصفًا إياها بأنها "أكبر هيكل في العالم"، مُصممة لتمكين ملايين الأشخاص من السفر إلى المريخ. ويأتي هذا الإعلان بعد استقالة ماسك من وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) ورحيله عن البيت الأبيض، قائلاً إن "وقته المقرر كموظف حكومي خاص قد انتهى". في حين أعرب إيلون ماسك عن إعجابه بالرئيس ترامب، إلا أنه لم يتردد في انتقاد مشروع قانون الإنفاق الأخير للإدارة والبالغ 3.8 تريليون دولار. قال ماسك: "إنه يُقوّض العمل الذي يقوم به فريق وزارة كفاءة الحكومة.. لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم يزيد من عجز الميزانية بدلاً من خفضه". على الرغم من التداعيات، لن يسمح ماسك لمغادرته البيت الأبيض بعرقلة رؤيته الراسخة لإرسال البشر إلى المريخ، وكشف ماسك عن خطط لبناء "منصتي جيجاباي" جديدتين قيد التطوير حاليًا، إحداهما في تكساس والأخرى في فلوريدا، وتعمل هذه المنشآت الشاهقة كمراكز تكامل رأسي حيث يتم تكديس صواريخ ستارشيب وسوبر هيفي وتجهيزها للإطلاق. أوضح ماسك: "سنبني عددًا من مركبات ستارشيب للمريخ يعادل ما تنتجه بوينج وإيرباص من طائرات ركاب تجارية، وكل مركبة ستارشيب أكبر من طائرتي 747 أو A380". كما أعلن ماسك أن سبيس إكس ستزيد إنتاج أقمار ستارلينك الصناعية إلى حوالي 5000 وحدة سنويًا. وأكد أن الهدف هو شحن موارد كافية إلى الكوكب الأحمر، بحيث إذا توقفت مهمات الإمداد من الأرض فجأة، يمكن للحياة على المريخ أن تستمر دون انقطاع. وأضاف ماسك: "إن وجود كوكبين قويين مكتفيين ذاتيًا سيكون أمرًا بالغ الأهمية لاستمرار الحضارة على المدى الطويل".

الكنانة

منذ 14 ساعات

• الكنانة

رائد فضاء روسي يقيّم فرص وصول البشر إلى المريخ

رائد فضاء روسي يقيّم فرص وصول البشر إلى المريخ كتبت صفاء مصطفي ….الكنانة نيوز أعرب رائد الفضاء الروسي أليكسي أوفتشينين عن رأيه بفرص وصول الإنسان إلى كوكب المريخ. وفي لقاء مع وكالة تاس الروسية قال رائد الفضاء:'سيتمكن الإنسان من الوصول إلى المريخ إذا سمحت تكنولوجيا الفضاء بذلك.. إذا كانت المركبات والتقنيات الفضائية قادرة على الصمود في ظروف المريخ، فإن رائد الفضاء سيكون قادرا على الصمود في هذه الظروف بالتأكيد'. وأشار أوفتشينين خلال المقابلة إلى أنه من الصعب حاليا تحديد التواريخ الدقيقة التي سيتمكن فيها الإنسان من الهبوط على سطح المريخ. تأتي تصريحات أوفتشينين في الوقت الذي تعمل به بعض شركات صناعة الفضاء مثل 'سبيس إكس' الأمريكية على تطوير مركبات لإرسال بعثات فضائية مأهولة إلى المريخ، مثل مركبة 'ستارشيب'. وفي وقت سابق صرّح رئيس وكالة 'روس كوسموس' الروسية دميتري باكانوف، بأن اختبارات الطيران لمركبة 'ستارشيب' القابلة لإعادة الاستخدام تُظهر صعوبة إرسال حمولات ثقيلة إلى المريخ. وفي مايو الماضي صرّح رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم، غينادي كراسنيكوف، بأن الرحلة إلى المريخ تثير تساؤلات بسبب ضعف دراسة تأثير الجسيمات الفضائية المشحونة على جسم الإنسان.

خبر صح

منذ يوم واحد

• خبر صح

إيلون ماسك يعلن عن خطط لإرسال مركبة غير مأهولة إلى المريخ قبل نهاية 2026

إيلون ماسك يعلن عن خطط لإرسال مركبة غير مأهولة إلى المريخ قبل نهاية 2026 أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة 'سبيس إكس' (SpaceX)، عن خطته الطموحة لإرسال أول مركبة فضائية غير مأهولة إلى كوكب المريخ بحلول نهاية عام 2026، مؤكدًا أن العمل يسير بوتيرة سريعة لتحقيق هذا الهدف رغم التحديات التقنية واللوجستية الضخمة التي تواجهها الشركة. إيلون ماسك يعلن عن خطط لإرسال مركبة غير مأهولة إلى المريخ قبل نهاية 2026 مقال له علاقة: إلغاء حفلة موسيقية في إدلب بسبب اقتحام ملثمين وتحطيم المعدات وسط التكبيرات | فيديو 'ستارشيب' في قلب المهمة الحلم وأوضح ماسك، خلال مقابلة مع مؤسسة إعلامية تقنية، أن مركبة 'ستارشيب' (Starship) العملاقة التي تطورها 'سبيس إكس' ستكون هي المركبة المستخدمة في هذه الرحلة التاريخية، مشيرًا إلى أنها مصممة لتحمل الحمولات الثقيلة والعودة إلى الأرض، مما يجعلها حجر الزاوية في خطط استكشاف الفضاء العميق. كما أشار ماسك إلى أن التجارب الجارية على الأرض تعزز ثقتنا بقدرتنا على تحقيق أول هبوط على سطح المريخ، حتى وإن كان بدون طاقم بشري، خلال عامين فقط. من نفس التصنيف: أم بلا رحمة تحصل على حكم مؤبد بعد بيع طفلتها الصغيرة مقابل المال في جنوب أفريقيا تعاون محتمل مع 'ناسا' وشركاء دوليين أوضح ماسك إمكانية التنسيق مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وشركاء دوليين آخرين لدعم المهمة، خاصة في مجالات التحليل الجيولوجي، والاتصالات، والبيئة الحيوية. وأضاف: رؤية استكشاف المريخ ليست مشروعًا خاصًا بسبيس إكس فقط، بل هي جهد عالمي، وأي دولة أو مؤسسة تشاركنا الشغف بالمريخ ستكون مرحبًا بها، ويُذكر أن 'ناسا' تعتمد بشكل متزايد على 'سبيس إكس' في مهام نقل الشحن والرواد إلى محطة الفضاء الدولية، مما يعزز احتمالات التعاون في مشاريع أكثر طموحًا دعم مالي واستثماري متزايد بفضل الرؤية الجريئة لماسك، شهدت 'سبيس إكس' خلال السنوات الأخيرة تدفقًا كبيرًا من الاستثمارات الخاصة، حيث تجاوزت قيمتها السوقية حاجز 180 مليار دولار، مما يمنحها القدرة على تمويل المهام المستقبلية ذات التكلفة العالية، وبحسب تقارير اقتصادية، خصصت الشركة جزءًا كبيرًا من ميزانيتها لتطوير أنظمة الدفع الصاروخي والوقود، بالإضافة إلى برامج محاكاة الهبوط على المريخ كجزء من استعداداتها لتحقيق الهدف خلال الإطار الزمني المحدد. خطوة نحو حلم 'استعمار المريخ' لطالما عبّر ماسك عن طموحه في جعل البشرية 'نوعًا متعدد الكواكب'، ويُعد إرسال مركبة غير مأهولة إلى المريخ خطوة مركزية في هذا المسار، إذ تهدف إلى اختبار تقنيات الهبوط، وتقييم إمكانية إطلاق بعثات مأهولة لاحقًا. وقال: هذه المهمة ستفتح الباب أمام إرسال البشر إلى المريخ في وقت لاحق من هذا العقد، إنها بداية الطريق فقط تحديات كبيرة أمام الجدول الزمني ورغم الحماسة، يشكك بعض الخبراء في قدرة 'سبيس إكس' على الالتزام بالجدول الزمني، نظرًا للتحديات التقنية المتعلقة بالوقود، والتوجيه، والهبوط على سطح المريخ، ناهيك عن المخاطر المرتبطة بالإشعاع الفضائي ودرجات الحرارة القصوى. لكن ماسك يصرّ على أن 'سبيس إكس' تعمل على تذليل هذه العقبات، بالتعاون مع وكالات فضاء دولية ومؤسسات بحثية متقدمة. حلم يقترب من الواقع في ظل تسارع رحلات الاختبار لمركبة 'ستارشيب'، يرى كثيرون أن طموحات ماسك لم تعد مجرد خيال علمي، بل أصبحت جزءًا من سباق فضائي جديد تقوده الشركات الخاصة، حيث تحوّل الفضاء من مجال حكومي صرف إلى ساحة مفتوحة للابتكار والاستثمار التجاري.