logo
أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف

أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف

خبرني١٨-٠٧-٢٠٢٥
خبرني - يقول علماء بريطانيون إنهم باتوا قادرين على دراسة أجسامنا خلال مراحل التقدم في السن بمستوى غير مسبوق من الدقة، وذلك بفضل أكثر من مليار صورة تشخيصية التُقطت لمتطوعين في المملكة المتحدة.
فقد أعلنت أضخم دراسة تصوير طبي للبشر في العالم أنها أنجزت هدفها المتمثل في تصوير أدمغة وقلوب وأعضاء داخلية لـ 100 ألف شخص، وهي المحطة الختامية لدراسة طموحة امتدت على مدى 11 عاماً.
وقالت البروفيسورة نعومي ألين، كبيرة العلماء في مشروع "بيوبنك المملكة المتحدة"، لبي بي سي: "يبدأ الباحثون بالفعل في استخدام بيانات التصوير، إلى جانب بيانات أخرى لدينا، للتعرف على الأمراض في مراحلها المبكرة، ثم استهداف العلاج في وقت مبكر".
ويُتاح هذا الكم الهائل من البيانات بتكلفة منخفضة للفرق البحثية في جميع أنحاء العالم، بهدف إيجاد طرق جديدة للوقاية من أمراض شائعة مثل أمراض القلب والسرطان.
وكان المتطوع رقم 100 ألف الذي خضع للتصوير هو ستيف، الذي تقاعد مؤخراً من عمله في المبيعات، ويشارك الآن في أنشطة خيرية تديرها ابنته.
وحضرت بي بي سي لحظة دخوله إلى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في مجمع صناعي بالقرب من مدينة ريدينغ، لتظهر على الشاشة صور تفصيلية لخلايا الدماغ والأوعية الدموية والعظام والمفاصل.
وقال ستيف: "تم تشخيص والدتي بالخرف في مراحله المبكرة قبل سنوات، وهي ليست على ما يرام منذ ذلك الحين. ولذلك أشعر بأن عليّ رد الجميل للعلم، حتى يتمكن الجيل المقبل من التعلم من أمثالي".
وقد استمر هذا المشروع العملاق في العمل لمدة 13 ساعة يومياً، سبعة أيام في الأسبوع، في أربعة مواقع مختلفة في إنجلترا.
ويُخصص لكل مشارك موعد مدته خمس ساعات، يخضع خلالها لخمس تقنيات تصوير مختلفة تشمل الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية.
وتُخزن البيانات التي يتم جمعها دون ذكر هويات أصحابها، ولا يتلقى المتطوعون مثل ستيف أي نتائج فردية، إلا في حال لاحظ المختصون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة تستدعي التنبيه.
ولا يسمح المشروع بنشر بيانات شخصية مثل الاسم الكامل للمتطوع أو الموقع الدقيق الذي يعيش فيه.
ما هو مشروع "بيوبنك المملكة المتحدة"؟
أُطلق مشروع "بيوبنك المملكة المتحدة" في عام 2003، وهو واحد من أضخم مجموعات العينات البيولوجية والبيانات الصحية في العالم.
وقد شارك في المشروع نصف مليون شخص، جميعهم من متوسطي العمر، خضعوا لاختبارات بدنية، وأجابوا على أسئلة منتظمة عن صحتهم ونمط حياتهم، وقدموا عينات من الحمض النووي وسوائل بيولوجية أخرى.
ويتم تجميد عينات الدم والبول واللعاب في نيتروجين سائل، وتُخزّن عند درجة حرارة 80 مئوية تحت الصفر في ثلاجات عملاقة بمدينة ستوكبورت في منطقة مانشستر الكبرى.
أما الجزء المتعلق بالتصوير الطبي من المشروع فقد بدأ في عام 2014، ويتضمن إجراء تصوير تفصيلي لـ100 ألف من هؤلاء المشاركين أنفسهم.
ومن المقرر دعوة هذه المجموعة نفسها لإجراء عمليات تصوير جديدة كل عدة سنوات، لدراسة كيفية تغير أجسادهم وأعضائهم مع التقدم في السن.
ومن خلال دمج صور التصوير الطبي مع البيانات الأخرى التي جمعها المشروع، يمكن للعلماء دراسة ما إذا كانت التغيرات المبكرة في تركيبة الدماغ أو الجسم تؤدي لاحقاً إلى أمراض أو مشاكل صحية.
وقد أُسس مشروع "بيوبنك المملكة المتحدة" بوصفه مبادرة غير ربحية، بدعم من مجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة ومؤسسة "ويلكم ترست" الخيرية، إلى جانب وزارة الصحة البريطانية والحكومة الاسكتلندية.
وبعد عقدين من الزمان، وصل المشروع إلى مرحلة النضج.
إذ تتوفر الآن أكثر من 30 بيتابايت، أي 30 ألف تيرابايت، من البيانات الصحية المجهّلة للباحثين العاملين في جامعات ومنظمات خيرية وحكومات وقطاع خاص حول العالم.
ويمكن للعلماء في بريطانيا وخارجها التقدم بطلب للوصول إلى البيانات، مقابل رسوم تتراوح عادة بين 3000 و9000 جنيه استرليني للمساهمة في تغطية تكاليف التشغيل.
وتقول البروفيسورة لويز توماس، أستاذة التصوير الأيضي في جامعة ويستمنستر، إن المشروع "يُحدث تحوّلاً جذرياً" في طريقة عمل الباحثين.
وأضافت: "كنا نعتقد أنها فكرة مجنونة، لا يمكن أبداً تصوير هذا العدد من الناس. كان تحليل هذه الصور يدوياً سيستغرق منا آلاف السنين، لكن بفضل التكنولوجيا يمكننا الآن استخراج كل المعلومات تلقائياً، وقياس كل شيء في الجسم خلال دقائق معدودة".
وبات الباحثون يعتمدون بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة الكميات الهائلة من البيانات الناتجة عن المشروع.
وقد أُنتج ما يقرب من 17 ألف ورقة بحثية علمية مُحكّمة بالاستعانة ببيانات "بيوبنك" منذ عام 2003، ويتم نشر عشرات الأوراق الجديدة كل أسبوع.
ومن بين أبرز النتائج التي كشفتها الصور حتى الآن:
يمكن التنبؤ ببداية 38 مرضاً شائعاً باستخدام مزيج من صور الرنين المغناطيسي والبيانات الصحية الأخرى ونماذج الذكاء الاصطناعي.
استهلاك كميات قليلة من الكحول يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفقدان الذاكرة والخرف.
يمكن لتصوير دقيق بالكشف بالرنين المغناطيسي أن يغني عن التدخل الجراحي في تشخيص ومتابعة أحد أمراض الكبد الشائعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تشخيص إصابة ترامب بالمرض .. ماذا نعرف عن القصور الوريدي المزمن؟
بعد تشخيص إصابة ترامب بالمرض .. ماذا نعرف عن القصور الوريدي المزمن؟

سرايا الإخبارية

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

بعد تشخيص إصابة ترامب بالمرض .. ماذا نعرف عن القصور الوريدي المزمن؟

سرايا - كشفت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض أمس الخميس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خضع لفحص طبي بسبب تورم في أسفل الساقين وكدمات في اليدين. وقالت ليفيت للصحافيين استنادا لخطاب من طبيب ترمب إنه خضع لفحوص أشعة بالموجات فوق الصوتية على الساقين «كشفت عن قصور وريدي مزمن... وهي حالة شائعة خاصة لدى من تخطت أعمارهم السبعين». وتابعت قائلة: «إضافة لذلك، أظهرت صور حديثة وجود كدمات صغيرة على ظاهر يديه... هذا متسق مع تهيج بسيط في الأنسجة الرخوة بسبب المصافحات المتكررة مع استخدام الأسبرين الذي يتناوله في إطار الإجراءات الوقائية المتعارف عليها والقياسية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية». وأكدت ليفيت عدم العثور على أي مشاكل خطيرة أخرى، وقالت: «لم يُعثر على أي دليل على وجود جلطة وريدية عميقة أو مرض شرياني. كما أُجري تخطيط للقلب، وأكد سلامة بنية القلب ووظائفه، ولم تُرصد أي علامات لقصور القلب أو اختلال كلوي أو أمراض جهازية». ما القصور الوريدي المزمن وما أسبابه؟ الحالة عبارة عن أحد أمراض الأوردة الذي يحدث عندما تتضرر أوردة الساقين أو تضعف. صرح الدكتور تود بيرلاند، جراح الأوعية الدموية ومدير قسم التدخلات الوعائية في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك، لصحيفة «نيويورك بوست»: «تعيد الأوردة الدم إلى القلب، ومن الشائع جداً مع مرور الوقت أن تفشل هذه الصمامات [داخل الأوردة]». مع مرور الوقت، تفقد هذه الصمامات قدرتها على إعادة الدم إلى القلب بكفاءة. ونتيجة لذلك، يبدأ الدم التجمع في أسفل الساقين، ما يؤدي إلى زيادة الضغط في الأوردة. وأضاف بيرلاند أن هذه الحالة وراثية، «إذا كان والدك أو والدتك مصابين بها، فمن المرجح أن تكون أنت مصاباً بها». ما أعراض القصور الوريدي المزمن؟ قد تبدأ الأعراض خفيفة، ولكن مع مرور الوقت، غالباً ما يعاني المرضى من ألم وانزعاج متزايدين، وفقاً لـ Penn Medicine. تشمل الأعراض الشائعة للقصور الوريدي المزمن: -تورما في الساقين أو الكاحلين -شعورا بضيق في عضلات الساق أو تشنجات مؤلمة في الساق وتشنجات عضلية -إحساسا بحرقة أو وخز أو حكة في الساقين -ألما أثناء المشي يخف مع الراحة -تغير لون الجلد أو ملمسه، وغالباً ما يكون بالقرب من الكاحلين - قرحا في الساق بطيئة الشفاء. ما مدى خطورة الحالة؟ قال بيرلاند: «ليس للحالة تأثير عام على متوسط العمر المتوقع. إنها مسألة تتعلق بجودة الحياة فقط». هل القصور الوريدي المزمن شائع؟ يُصاب ما يصل إلى 40 في المائة من النساء و17 في المائة من الرجال بهذه الحالة، وفقاً للتقرير. تشير الدراسات إلى أنه يتم تشخيص ما يقرب من 150 ألف حالة جديدة من القصور الوريدي المزمن في الولايات المتحدة سنوياً. ويُقدر أن أكثر من 25 مليون أميركي يعانون من هذه الحالة، حوالي 6 ملايين منهم في مراحل متقدمة. يزداد خطر الإصابة إذا كان لديك تاريخ من جلطات الدم في الساق، أو الحمل، أو تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالة. كما أن التدخين والجلوس أو الوقوف لفترات طويلة والسمنة تزيد من فرص الإصابة بها. يُصيب القصور الوريدي المزمن عادةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، ويزداد الخطر مع التقدم في السن. هل يوجد علاج للقصور الوريدي المزمن؟ لحسن الحظ، يجد الكثير من الناس الراحة من خلال العلاجات غير الجراحية، وخاصةً للقصور الوريدي السطحي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد يقترح طبيبك خطة لإنقاص الوزن للوصول إلى وزن صحي. لا تساعد التمارين الرياضية على التحكم في الوزن فحسب، بل تُحسّن أيضاً الدورة الدموية. يُنصح المرضى غالباً بالحركة بشكل متكرر لتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة. كما أن الجوارب الضاغطة التي تضغط على الساقين برفق تُساعد على تدفق الدم وتُقلل التورم. وحثّ بيرلاند: «عبر رفع الساقين فوق مستوى القلب، يُمكنك سحب الدم من الساقين والمساعدة في تخفيف التورم وبعض الانزعاج. كما تُساعد الجوارب الضاغطة أيضاً على ضغط الساقين ومنع تجمع الدم في الأطراف السفلية». في حال ظهور تقرحات أو مشاكل جلدية، يمكن أن تساعد الكريمات والمستحضرات والأدوية في تهدئة جفاف الجلد أو تشققه. قد يصف الطبيب مميعات الدم، أو مضادات التخثر، لعلاج جلطات الدم الموجودة ومنع تكون جلطات جديدة. بالنسبة لمن يعانون من أعراض أكثر حدة ولا يستجيبون لهذه الإجراءات، قد يوصي الأطباء بإجراءات أو جراحات طفيفة، بما في ذلك تقنيات المعالجة بالليزر. وكالات في حال ظهور تقرحات أو مشاكل جلدية، يمكن أن تساعد الكريمات والمستحضرات والأدوية في تهدئة جفاف الجلد أو تشققه. قد يصف الطبيب مميعات الدم، أو مضادات التخثر، لعلاج جلطات الدم الموجودة ومنع تكون جلطات جديدة. بالنسبة لمن يعانون من أعراض أكثر حدة ولا يستجيبون لهذه الإجراءات، قد يوصي الأطباء بإجراءات أو جراحات طفيفة، بما في ذلك تقنيات المعالجة بالليزر. وكالات

أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف
أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف

خبرني

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • خبرني

أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف

خبرني - يقول علماء بريطانيون إنهم باتوا قادرين على دراسة أجسامنا خلال مراحل التقدم في السن بمستوى غير مسبوق من الدقة، وذلك بفضل أكثر من مليار صورة تشخيصية التُقطت لمتطوعين في المملكة المتحدة. فقد أعلنت أضخم دراسة تصوير طبي للبشر في العالم أنها أنجزت هدفها المتمثل في تصوير أدمغة وقلوب وأعضاء داخلية لـ 100 ألف شخص، وهي المحطة الختامية لدراسة طموحة امتدت على مدى 11 عاماً. وقالت البروفيسورة نعومي ألين، كبيرة العلماء في مشروع "بيوبنك المملكة المتحدة"، لبي بي سي: "يبدأ الباحثون بالفعل في استخدام بيانات التصوير، إلى جانب بيانات أخرى لدينا، للتعرف على الأمراض في مراحلها المبكرة، ثم استهداف العلاج في وقت مبكر". ويُتاح هذا الكم الهائل من البيانات بتكلفة منخفضة للفرق البحثية في جميع أنحاء العالم، بهدف إيجاد طرق جديدة للوقاية من أمراض شائعة مثل أمراض القلب والسرطان. وكان المتطوع رقم 100 ألف الذي خضع للتصوير هو ستيف، الذي تقاعد مؤخراً من عمله في المبيعات، ويشارك الآن في أنشطة خيرية تديرها ابنته. وحضرت بي بي سي لحظة دخوله إلى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في مجمع صناعي بالقرب من مدينة ريدينغ، لتظهر على الشاشة صور تفصيلية لخلايا الدماغ والأوعية الدموية والعظام والمفاصل. وقال ستيف: "تم تشخيص والدتي بالخرف في مراحله المبكرة قبل سنوات، وهي ليست على ما يرام منذ ذلك الحين. ولذلك أشعر بأن عليّ رد الجميل للعلم، حتى يتمكن الجيل المقبل من التعلم من أمثالي". وقد استمر هذا المشروع العملاق في العمل لمدة 13 ساعة يومياً، سبعة أيام في الأسبوع، في أربعة مواقع مختلفة في إنجلترا. ويُخصص لكل مشارك موعد مدته خمس ساعات، يخضع خلالها لخمس تقنيات تصوير مختلفة تشمل الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية. وتُخزن البيانات التي يتم جمعها دون ذكر هويات أصحابها، ولا يتلقى المتطوعون مثل ستيف أي نتائج فردية، إلا في حال لاحظ المختصون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة تستدعي التنبيه. ولا يسمح المشروع بنشر بيانات شخصية مثل الاسم الكامل للمتطوع أو الموقع الدقيق الذي يعيش فيه. ما هو مشروع "بيوبنك المملكة المتحدة"؟ أُطلق مشروع "بيوبنك المملكة المتحدة" في عام 2003، وهو واحد من أضخم مجموعات العينات البيولوجية والبيانات الصحية في العالم. وقد شارك في المشروع نصف مليون شخص، جميعهم من متوسطي العمر، خضعوا لاختبارات بدنية، وأجابوا على أسئلة منتظمة عن صحتهم ونمط حياتهم، وقدموا عينات من الحمض النووي وسوائل بيولوجية أخرى. ويتم تجميد عينات الدم والبول واللعاب في نيتروجين سائل، وتُخزّن عند درجة حرارة 80 مئوية تحت الصفر في ثلاجات عملاقة بمدينة ستوكبورت في منطقة مانشستر الكبرى. أما الجزء المتعلق بالتصوير الطبي من المشروع فقد بدأ في عام 2014، ويتضمن إجراء تصوير تفصيلي لـ100 ألف من هؤلاء المشاركين أنفسهم. ومن المقرر دعوة هذه المجموعة نفسها لإجراء عمليات تصوير جديدة كل عدة سنوات، لدراسة كيفية تغير أجسادهم وأعضائهم مع التقدم في السن. ومن خلال دمج صور التصوير الطبي مع البيانات الأخرى التي جمعها المشروع، يمكن للعلماء دراسة ما إذا كانت التغيرات المبكرة في تركيبة الدماغ أو الجسم تؤدي لاحقاً إلى أمراض أو مشاكل صحية. وقد أُسس مشروع "بيوبنك المملكة المتحدة" بوصفه مبادرة غير ربحية، بدعم من مجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة ومؤسسة "ويلكم ترست" الخيرية، إلى جانب وزارة الصحة البريطانية والحكومة الاسكتلندية. وبعد عقدين من الزمان، وصل المشروع إلى مرحلة النضج. إذ تتوفر الآن أكثر من 30 بيتابايت، أي 30 ألف تيرابايت، من البيانات الصحية المجهّلة للباحثين العاملين في جامعات ومنظمات خيرية وحكومات وقطاع خاص حول العالم. ويمكن للعلماء في بريطانيا وخارجها التقدم بطلب للوصول إلى البيانات، مقابل رسوم تتراوح عادة بين 3000 و9000 جنيه استرليني للمساهمة في تغطية تكاليف التشغيل. وتقول البروفيسورة لويز توماس، أستاذة التصوير الأيضي في جامعة ويستمنستر، إن المشروع "يُحدث تحوّلاً جذرياً" في طريقة عمل الباحثين. وأضافت: "كنا نعتقد أنها فكرة مجنونة، لا يمكن أبداً تصوير هذا العدد من الناس. كان تحليل هذه الصور يدوياً سيستغرق منا آلاف السنين، لكن بفضل التكنولوجيا يمكننا الآن استخراج كل المعلومات تلقائياً، وقياس كل شيء في الجسم خلال دقائق معدودة". وبات الباحثون يعتمدون بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة الكميات الهائلة من البيانات الناتجة عن المشروع. وقد أُنتج ما يقرب من 17 ألف ورقة بحثية علمية مُحكّمة بالاستعانة ببيانات "بيوبنك" منذ عام 2003، ويتم نشر عشرات الأوراق الجديدة كل أسبوع. ومن بين أبرز النتائج التي كشفتها الصور حتى الآن: يمكن التنبؤ ببداية 38 مرضاً شائعاً باستخدام مزيج من صور الرنين المغناطيسي والبيانات الصحية الأخرى ونماذج الذكاء الاصطناعي. استهلاك كميات قليلة من الكحول يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفقدان الذاكرة والخرف. يمكن لتصوير دقيق بالكشف بالرنين المغناطيسي أن يغني عن التدخل الجراحي في تشخيص ومتابعة أحد أمراض الكبد الشائعة.

البيت الأبيض: ترامب يخضع لفحص طبي إثر تورم وكدمات
البيت الأبيض: ترامب يخضع لفحص طبي إثر تورم وكدمات

جفرا نيوز

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

البيت الأبيض: ترامب يخضع لفحص طبي إثر تورم وكدمات

جفرا نيوز - قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خضع لفحص طبي بسبب تورم في أسفل الساقين وكدمات في اليدين. وقالت ليفيت للصحفيين استنادا لخطاب من طبيب ترامب إنه خضع لفحوص أشعة بالموجات فوق الصوتية على الساقين "كشفت عن قصور وريدي مزمن... وهي حالة شائعة خاصة لدى من تخطت أعمارهم السبعين". وتابعت قائلة "إضافة لذلك، أظهرت صور حديثة وجود كدمات صغيرة على ظاهر يديه... هذا متسق مع تهيج بسيط في الأنسجة الرهوة بسبب المصافحات المتكررة مع استخدام الأسبرين الذي يتناوله في إطار الإجراءات الوقائية المتعارف عليها والقياسية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store