logo
رحيل "أفقر رئيس في العالم".. وفاة بيبي موخيكا أيقونة اليسار في أميركا اللاتينية عن 89 عاماً

رحيل "أفقر رئيس في العالم".. وفاة بيبي موخيكا أيقونة اليسار في أميركا اللاتينية عن 89 عاماً

البيانمنذ 7 أيام

توفي خوسيه "بيبي" موخيكا، رئيس الأوروغواي الأسبق وأحد أبرز رموز اليسار في أميركا اللاتينية، عن عمر ناهز 89 عاماً، بحسب ما أعلن الرئيس الحالي ياماندو أورسي.
اشتهر موخيكا، المقاتل السابق في صفوف حركة "توباماروس" اليسارية، بفلسفته البسيطة وأسلوب حياته المتقشف، حتى لُقّب بـ"أفقر رئيس في العالم"، لتبرعه بمعظم دخله الرئاسي لصالح برامج الإسكان الاجتماعي خلال فترة حكمه من 2010 إلى 2015.
وأعلن أورسي وفاته في منشور على منصة "إكس"، قائلاً: "ببالغ الحزن والأسى، ننعى وفاة رفيقنا بيبي موخيكا. الرئيس والناشط والقائد والمرشد. سنفتقدك كثيراً أيها الرجل العجوز العزيز".
كان موخيكا قد كشف في وقت سابق عن إصابته بسرطان المريء في مايو 2024، مشيراً إلى أن جسده لم يعد يحتمل العلاج بسبب تقدمه في السن. وقال حينها: "من الواضح أنني أموت. يستحق المحارب أن يستريح".
ورغم مرضه، عاد إلى الساحة السياسية في خريف 2024 دعماً لمرشح ائتلافه اليساري، أورسي، الذي أصبح لاحقاً رئيساً للأوروغواي. وقد جسّد موخيكا حتى لحظاته الأخيرة نموذج السياسي القريب من الناس، البعيد عن الأضواء، والحريص على قيم العدالة والكرامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمر نادر الحدوث في أمريكا.. «سرطان بايدن العدواني» يوحد الديمقراطيين والجمهوريين
أمر نادر الحدوث في أمريكا.. «سرطان بايدن العدواني» يوحد الديمقراطيين والجمهوريين

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

أمر نادر الحدوث في أمريكا.. «سرطان بايدن العدواني» يوحد الديمقراطيين والجمهوريين

توحد الديمقراطيون والجمهوريون وتناسوا الصراعات الشرسة بينهم وهو أمر يندر حدوثه ليقدموا صادق تمنياتهم وصلواتهم للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وعائلته في أعقاب إعلان تشخيص إصابته بسرطان عدواني. ترامب يتعاطف حتى أشد المنافسين السياسيين خرجوا لإظهار الدعم للقائد الأعلى السابق بعد أن كشف المتحدث باسم بايدن، 82 عاماً، عن تشخيص إصابته بنوع «عدواني» من سرطان البروستاتا بعد فحص وجد فيه الأطباء عقدة صغيرة ولكنها مثيرة للقلق على البروستاتا في وقت سابق من هذا الشهر. وكان في مقدمة المتعاطفين مع بايدن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب العدو اللدود لبايدن، الذي وصف خصمه السياسي السابق بأنه «رجل نائم»، بعث برسالة مهيبة ولكن مفعمة بالأمل إلى بايدن. وقال ترامب في بيان نيابة عن نفسه والسيدة الأولى ميلانيا ترامب: «نقدم أطيب تمنياتنا لجيل والعائلة، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح». تأسف مارجوري تايلور قدمت النائبة مارجوري تايلور جرين، التي صرخت بشكل سيئ السمعة «كاذب» في وجه الرئيس آنذاك بايدن في عام 2023 خلال خطابه عن حالة الاتحاد، ملاحظة صادقة للديمقراطي. «يؤسفني سماع هذا الخبر. السرطان مُريعٌ حقاً»، كتب غرين (جمهوري من جورجيا) على موقع X. «توفي والدي عام 2021 بالسرطان. أدعو لجو بايدن وعائلته بالرحمة». دعم كامالا هاريس وانتشر الشعور بالتعاطف بين الأوساط السياسية، حيث أعرب السياسيون من كلا الحزبين عن حزنهم وقدموا دعمهم للرئيس السابق، الذي كان أكبر رئيس يتولى المنصب على الإطلاق. كما أظهرت نائبة الرئيس بايدن، كامالا هاريس، والرجل الثاني، دعمهما الثابت له ولأسرته. غرّدت هاريس على حسابها على X قائلةً: «أُعرب أنا ودوغ عن حزننا لسماع خبر إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا. ندعو له وللدكتور بايدن وجميع أفراد عائلته في قلوبنا ودعائنا خلال هذه المحنة. جو مُقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل الذي لطالما ميّز حياته وقيادته. نأمل في شفائه التام والعاجل». كلمات مشجعة من أوباما كما أرسل الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان بايدن نائباً له، كلمات مشجعة إلى عائلة بايدن أيضًا. غرّد أوباما قائلاً: «ميشيل وأنا نُفكّر في عائلة بايدن بأكملها. لم يُقدّم أحدٌ جهودًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو، وأنا على يقينٍ بأنه سيُواجه هذا التحدي بعزيمته ورحابة صدره المعهودة. ندعو له بالشفاء العاجل والكامل». تراجع جونسون وفي بيان عاطفي، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا) أيضًا إنه سيصلي من أجل الرئيس السابق. وقال «إنها أخبار حزينة بالتأكيد، وستنضم عائلة جونسون إلى عدد لا يحصى من الآخرين الذين يصلون من أجل الرئيس السابق في أعقاب تشخيص حالته». وعد نظيره في مجلس الشيوخ، من الحزب المقابل، بفعل الشيء نفسه. وكتب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر (ديمقراطي عن نيويورك)، أنه «يدعو للرئيس بايدن ولعائلته بأكملها». شارك زعيم الأغلبية في مجلس النواب النائب ستيف سكاليز (جمهوري من لويزيانا) هذا الشعور: «نصلي من أجل الرئيس السابق جو بايدن في معركته مع سرطان البروستاتا». نانسي بيلوسي وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إنها وزوجها يصليان أيضًا. الرئيس جو بايدن وطني أمريكي عظيم. أنا وبول ننضم إلى الملايين في جميع أنحاء البلاد وحول العالم في الدعاء له بالقوة والشفاء العاجل في معركته ضد السرطان. نرسل له ولعائلته خالص حبنا، «كتبت على X». زعيم الأقلية وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز إنه وبقية الأمة يأملون أن يصمد بايدن في مواجهة التشخيص المشؤوم. قال النائب جيفريز (ديمقراطي عن نيويورك) في بيان: «إن الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب وأمتنا تدعو للرئيس جو بايدن وعائلته في معركته مع هذا التشخيص الطبي الصعب». وأضاف: «على مر السنين، واجهت عائلة بايدن محنة لا تُصدق بصبرٍ وثبات. ونحن نقف إلى جانب الرئيس بايدن في مواجهته هذه اللحظة بنفس الشجاعة والصمود اللذين تحلى بهما طوال حياته». هيلاري كلينتون وشاركت هيلاري كلينتون، المنافسة الديمقراطية الأولى للرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية، والتي هزمها في عام 2016، في مناقشة الأخبار إلى جانب زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

"أزمة التخصيب" تهدد بنسف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن
"أزمة التخصيب" تهدد بنسف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

"أزمة التخصيب" تهدد بنسف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن

فالخلاف حول تخصيب اليورانيوم لم يعد مجرد نقطة خلاف تقني، بل تحول إلى عنوان لتصعيد سياسي ودبلوماسي يهدد بانهيار جولة المفاوضات الخامسة المرتقبة. فبين رفض أميركي قاطع وتشبث إيراني بالحق السيادي، تبدو المفاوضات وكأنها تسير نحو جدار مسدود، وسط أجواء من التشكيك وسحب الغموض الكثيف الذي يلف الرسائل المتبادلة بين الجانبين. أولى إشارات التوتر جاءت عبر تصريحات أدلى بها ستيف ويتكوف ، أحد أبرز مسؤولي إدارة ترامب المعروف بمواقفه المعتدلة، لكنه هذه المرة نقل موقفا بدا أقرب إلى جناح الصقور في واشنطن، حيث أكد أن الولايات المتحدة عرضت على إيران اتفاقا يتضمن التخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم ، معتبرا ذلك "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه". ويتكوف، رغم كونه من الحمائم، عبر عن موقف صارم: لا مكان للتخصيب داخل الأراضي الإيرانية، حتى ولو كان لأغراض سلمية، وهو ما اعتبرته طهران تغيرا جذريا في الموقف الأميركي المتفق عليه في الجولات السابقة، حيث كانت هناك مرونة نسبية تجاه عمليات التخصيب ضمن رقابة دولية. الرد الإيراني لم يتأخر كثيرا، إذ خرج وزير الخارجية عباس عراقجي ليصف تصريحات ويتكوف بأنها بعيدة تماما عن واقع المفاوضات، نافيا بشكل قاطع أن تكون طهران قد تسلمت أي رسالة رسمية من واشنطن بشأن هذا العرض الجديد. لكنه، في الوقت ذاته، شدد على أن مسألة تخصيب اليورانيوم ليست محل نقاش من الأساس، فهي "حق سيادي غير قابل للتفاوض". وفيما تحدثت تقارير عن أن واشنطن ربما سحبت بالفعل رسالتها عبر وسطاء عمانيين، بقي موقف طهران ثابتا، فقد عقد لقاء في طهران بين عراقجي ونظيريه العماني والقطري، مما أعاد التساؤلات بشأن فحوى الرسالة الأميركية ومدى واقعيتها. لكن عراقجي تمسك بنفي تسلم بلاده لهذه الرسالة، مما أضاف إلى المشهد ضبابية جديدة. تحذير ينذر بمواجهة التحركات لم تقتصر على الإدارة التنفيذية، فصحيفة "تلغراف" البريطانية كشفت عن توقيع أكثر من 300 عضو جمهوري في مجلسي النواب والشيوخ على رسائل متطابقة موجهة للإدارة الأميركية، حذرت من أن أي اتفاق نووي جديد مع إيران سيمنحها وقتا ثمينا لتطوير برنامجها النووي، ويعزز من قدراتها في تمويل الإرهاب. واعتبرت الرسائل أن حجم البنية التحتية النووية الإيرانية بات ضخما لدرجة يصعب معها التحقق من الطابع السلمي للتخصيب، وهو ما سيجعل أي اتفاق دون تجميد شامل للتخصيب مخاطرة استراتيجية كبيرة. وأكد رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك" عماد أبشناس، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، أن ما تطلبه الولايات المتحدة في هذه المرحلة يعني عمليا إنهاء المفاوضات. وقال أبشناس إن إيران لن تقبل على الإطلاق بالتنازل عن حقها في التخصيب، ليس فقط لأنه حق مكفول بالقانون الدولي، بل لأنه يمثل خط الدفاع الأخير عن سيادتها واستقلالها. واعتبر أن أي تراجع عن هذا الحق سيكون بمثابة بوابة للتنازل عن بقية الحقوق الإيرانية، وقد يفتح المجال أمام سيناريو شبيه بما جرى في ليبيا ، وهو ما لن تسمح به طهران تحت أي ظرف. وأشار أبشناس إلى أن جميع الرؤساء الأميركيين، من جورج بوش الابن إلى ترامب، حاولوا فرض هذا المطلب، لكنهم فشلوا لأنهم يدركون أنه غير قابل للتحقيق. فحتى عندما قبلت إيران في جولات سابقة بإيجاد حلول وسط، مثل إنشاء منظمة دولية تشرف على التخصيب داخل الأراضي الإيرانية، بمشاركة دولية، رفضت واشنطن. وأضاف: "في الجولة الرابعة من المفاوضات، وصل الأمر إلى تشنج حاد بين الطرفين، بعد أن أثار ويتكوف موضوع الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية ، رغم أنه غير مخول بطرح هذا الملف. المفاوضات توقفت لساعات، وكان من الواضح أن الجانب الأميركي يفتقر إلى استراتيجية واضحة". في تحليله لمسار المفاوضات، سلط أبشناس الضوء على تناقضات الموقف الأميركي. ففي جولات سابقة، أبدت واشنطن مرونة تجاه إنشاء إطار دولي لمراقبة التخصيب الإيراني، بل ووافقت على إشراك دول الجوار مثل السعودية و الإمارات. إلا أنها عادت وتراجعت عن هذه الموافقة في الأيام الأخيرة. وسأل أبشناس مستنكرا: "كيف يمكن لطهران أن تثق بواشنطن في ظل هذا التذبذب؟ الأسبوع الماضي تم التوافق على خطوط رئيسية، واليوم تنسف تماما. كيف نضمن مستقبل الاتفاق إذا كان الطرف الآخر يغير مواقفه بهذه السهولة؟" كما انتقد بشدة ما وصفه بـ"الفبركات الإعلامية" الصادرة من الولايات المتحدة، مؤكدا أن اليورانيوم المخصب في إيران يخضع لإشراف صارم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ولم يصدر عن هذه المنظمة أو حتى عن 25 جهاز استخبارات أميركي أي تقرير يؤكد خروج إيران عن التزاماتها. المشهد الذي ترسمه هذه التصريحات يضعنا أمام مأزق كبير: أزمة ثقة عميقة بين الطرفين، فطهران ترى في تراجع واشنطن عن تفاهمات سابقة دليلا على نوايا غير صادقة، فيما تشكك واشنطن في شفافية البرنامج النووي الإيراني ، رغم كل ما يُقدَّم من ضمانات دولية. وفي هذا السياق قال أبشناس: "لو كانت لدى واشنطن القدرة على شن هجوم عسكري دون كلفة باهظة، لما انتظرت طاولة المفاوضات. لكنها تعرف أن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها، ولذلك تحاول انتزاع مكاسب استراتيجية عبر التفاوض، تمهيدا لإضعافها، ثم ربما شن هجوم لاحقا". وأضاف: "الأميركي لا يحتاج إلى ذريعة ليهاجم. فعلها في العراق دون قرار دولي، ويمكن أن يفعلها مرة أخرى. المشكلة أن البعض في الداخل الإيراني يتحدث وكأنه أكثر تشددا من واشنطن نفسها، بينما يتغافلون عن حقيقة أن القوة هي التي تفرض احترام الحقوق".

فوز دان مرشح تيار الوسط بانتخابات الرئاسة الرومانية
فوز دان مرشح تيار الوسط بانتخابات الرئاسة الرومانية

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

فوز دان مرشح تيار الوسط بانتخابات الرئاسة الرومانية

أظهرت نتائج شبه كاملة لانتخابات الرئاسة الرومانية فوز مرشح تيار الوسط نيكوشور دان بالجولة الثانية التي أجريت اليوم الأحد. حصل دان على أكثر من 5.83 مليون صوت بعد فرز ما يقرب من 99 في المئة من إجمالي الأصوات، مما يمنحه تقدما لا يمكن تجاوزه على منافسه القومي المتشدد جورجي سيميون. وفي تطور لاحق، أقر سيميون الذي حل في المركز الثاني بهزيمته في جولة الإعادة وهنأ منافسه على الفوز. (إعداد حسن عمار للنشرة العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store