logo
"أزمة التخصيب" تهدد بنسف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن

"أزمة التخصيب" تهدد بنسف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن

سكاي نيوز عربيةمنذ 12 ساعات

فالخلاف حول تخصيب اليورانيوم لم يعد مجرد نقطة خلاف تقني، بل تحول إلى عنوان لتصعيد سياسي ودبلوماسي يهدد بانهيار جولة المفاوضات الخامسة المرتقبة.
فبين رفض أميركي قاطع وتشبث إيراني بالحق السيادي، تبدو المفاوضات وكأنها تسير نحو جدار مسدود، وسط أجواء من التشكيك وسحب الغموض الكثيف الذي يلف الرسائل المتبادلة بين الجانبين.
أولى إشارات التوتر جاءت عبر تصريحات أدلى بها ستيف ويتكوف ، أحد أبرز مسؤولي إدارة ترامب المعروف بمواقفه المعتدلة، لكنه هذه المرة نقل موقفا بدا أقرب إلى جناح الصقور في واشنطن، حيث أكد أن الولايات المتحدة عرضت على إيران اتفاقا يتضمن التخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم ، معتبرا ذلك "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه".
ويتكوف، رغم كونه من الحمائم، عبر عن موقف صارم: لا مكان للتخصيب داخل الأراضي الإيرانية، حتى ولو كان لأغراض سلمية، وهو ما اعتبرته طهران تغيرا جذريا في الموقف الأميركي المتفق عليه في الجولات السابقة، حيث كانت هناك مرونة نسبية تجاه عمليات التخصيب ضمن رقابة دولية.
الرد الإيراني لم يتأخر كثيرا، إذ خرج وزير الخارجية عباس عراقجي ليصف تصريحات ويتكوف بأنها بعيدة تماما عن واقع المفاوضات، نافيا بشكل قاطع أن تكون طهران قد تسلمت أي رسالة رسمية من واشنطن بشأن هذا العرض الجديد. لكنه، في الوقت ذاته، شدد على أن مسألة تخصيب اليورانيوم ليست محل نقاش من الأساس، فهي "حق سيادي غير قابل للتفاوض".
وفيما تحدثت تقارير عن أن واشنطن ربما سحبت بالفعل رسالتها عبر وسطاء عمانيين، بقي موقف طهران ثابتا، فقد عقد لقاء في طهران بين عراقجي ونظيريه العماني والقطري، مما أعاد التساؤلات بشأن فحوى الرسالة الأميركية ومدى واقعيتها. لكن عراقجي تمسك بنفي تسلم بلاده لهذه الرسالة، مما أضاف إلى المشهد ضبابية جديدة.
تحذير ينذر بمواجهة
التحركات لم تقتصر على الإدارة التنفيذية، فصحيفة "تلغراف" البريطانية كشفت عن توقيع أكثر من 300 عضو جمهوري في مجلسي النواب والشيوخ على رسائل متطابقة موجهة للإدارة الأميركية، حذرت من أن أي اتفاق نووي جديد مع إيران سيمنحها وقتا ثمينا لتطوير برنامجها النووي، ويعزز من قدراتها في تمويل الإرهاب.
واعتبرت الرسائل أن حجم البنية التحتية النووية الإيرانية بات ضخما لدرجة يصعب معها التحقق من الطابع السلمي للتخصيب، وهو ما سيجعل أي اتفاق دون تجميد شامل للتخصيب مخاطرة استراتيجية كبيرة.
وأكد رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك" عماد أبشناس، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، أن ما تطلبه الولايات المتحدة في هذه المرحلة يعني عمليا إنهاء المفاوضات.
وقال أبشناس إن إيران لن تقبل على الإطلاق بالتنازل عن حقها في التخصيب، ليس فقط لأنه حق مكفول بالقانون الدولي، بل لأنه يمثل خط الدفاع الأخير عن سيادتها واستقلالها.
واعتبر أن أي تراجع عن هذا الحق سيكون بمثابة بوابة للتنازل عن بقية الحقوق الإيرانية، وقد يفتح المجال أمام سيناريو شبيه بما جرى في ليبيا ، وهو ما لن تسمح به طهران تحت أي ظرف.
وأشار أبشناس إلى أن جميع الرؤساء الأميركيين، من جورج بوش الابن إلى ترامب، حاولوا فرض هذا المطلب، لكنهم فشلوا لأنهم يدركون أنه غير قابل للتحقيق. فحتى عندما قبلت إيران في جولات سابقة بإيجاد حلول وسط، مثل إنشاء منظمة دولية تشرف على التخصيب داخل الأراضي الإيرانية، بمشاركة دولية، رفضت واشنطن.
وأضاف: "في الجولة الرابعة من المفاوضات، وصل الأمر إلى تشنج حاد بين الطرفين، بعد أن أثار ويتكوف موضوع الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية ، رغم أنه غير مخول بطرح هذا الملف. المفاوضات توقفت لساعات، وكان من الواضح أن الجانب الأميركي يفتقر إلى استراتيجية واضحة".
في تحليله لمسار المفاوضات، سلط أبشناس الضوء على تناقضات الموقف الأميركي. ففي جولات سابقة، أبدت واشنطن مرونة تجاه إنشاء إطار دولي لمراقبة التخصيب الإيراني، بل ووافقت على إشراك دول الجوار مثل السعودية و الإمارات. إلا أنها عادت وتراجعت عن هذه الموافقة في الأيام الأخيرة.
وسأل أبشناس مستنكرا: "كيف يمكن لطهران أن تثق بواشنطن في ظل هذا التذبذب؟ الأسبوع الماضي تم التوافق على خطوط رئيسية، واليوم تنسف تماما. كيف نضمن مستقبل الاتفاق إذا كان الطرف الآخر يغير مواقفه بهذه السهولة؟"
كما انتقد بشدة ما وصفه بـ"الفبركات الإعلامية" الصادرة من الولايات المتحدة، مؤكدا أن اليورانيوم المخصب في إيران يخضع لإشراف صارم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ولم يصدر عن هذه المنظمة أو حتى عن 25 جهاز استخبارات أميركي أي تقرير يؤكد خروج إيران عن التزاماتها.
المشهد الذي ترسمه هذه التصريحات يضعنا أمام مأزق كبير: أزمة ثقة عميقة بين الطرفين، فطهران ترى في تراجع واشنطن عن تفاهمات سابقة دليلا على نوايا غير صادقة، فيما تشكك واشنطن في شفافية البرنامج النووي الإيراني ، رغم كل ما يُقدَّم من ضمانات دولية.
وفي هذا السياق قال أبشناس: "لو كانت لدى واشنطن القدرة على شن هجوم عسكري دون كلفة باهظة، لما انتظرت طاولة المفاوضات. لكنها تعرف أن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها، ولذلك تحاول انتزاع مكاسب استراتيجية عبر التفاوض، تمهيدا لإضعافها، ثم ربما شن هجوم لاحقا".
وأضاف: "الأميركي لا يحتاج إلى ذريعة ليهاجم. فعلها في العراق دون قرار دولي، ويمكن أن يفعلها مرة أخرى. المشكلة أن البعض في الداخل الإيراني يتحدث وكأنه أكثر تشددا من واشنطن نفسها، بينما يتغافلون عن حقيقة أن القوة هي التي تفرض احترام الحقوق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلى فاقدي البصر والبصيرة
إلى فاقدي البصر والبصيرة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

إلى فاقدي البصر والبصيرة

اشترينا ما نحن بحاجة إليه، ووقعنا عقود مشاريع ستصب منافعها في سلال اقتصاداتنا، ووثقنا علاقات مع شريك بيننا وبينه معاهدات صداقة استراتيجية، واستمعنا إلى وجهات نظر الدولة الأمريكية، وهي الأكبر والأقوى والأغنى في العالم، وأسمعنا رئيسها ووفده المرافق وجهات نظرنا، وأوضحنا مواقفنا للضيف بهدوء ودون ضجة، ولم نتاجر بالمواقف، لأننا أصحاب المواقف ولا ندعيها! نعم، اشترينا السلاح، فنحن بحاجة إلى قوة رادعة تحمي منجزاتنا، وتحرس حدودنا، وتجعل من يفكر في العبث معنا أو من حولنا يعيد ترتيب أوراقه، فالقوة مكملة للتنمية والنهضة الشاملة، تنمو مع نمو التجارة والصناعة والتنوع الاقتصادي الذي يضعنا في المراتب الأولى عالمياً. نعم، وقعنا صفقات بمئات الطائرات لشركات طيراننا، وهي التي تحتل المقدمة من بين شركات الطيران العالمية، دفعنا عشرات المليارات، وسنجني مئات منها مع كل تطور جديد لحجم الشركات القائمة، وكذلك مع المشاريع الإضافية المتوقعة مستقبلاً، فالعالم يتقدم إلى الأمام ولا يتراجع إلى الخلف، ونحن نعرف الطريق الذي يأخذنا نحو المستقبل، ولم نجرب منذ انطلاقتنا طريق التردي، ولا نلتفت إليه، لأنه عنوان للتخلف. نعم، فتحنا الأبواب للمشاريع التقنية الأكثر تطوراً، لأننا أسسنا قواعد صلبة وراسخة، منذ أن سمعنا الآباء وهم يوصوننا على الاستثمار في المواطن أولاً، فهو من سيقود الارتقاء نحو الغد المشرق، وها نحن نلج هذا العالم الذي كان محتكراً في أيدي غيرنا، ونجحنا ولن نتخلى عن نجاحنا. نعم، استثمرنا في أمريكا، وسنستثمر في كل ما سيحقق مصالحنا، ودون تردد، فنحن من نملك أكبر وأقوى وأغنى الصناديق السيادية في العالم، صناديق ثروات الأجيال القادمة التي لم تهدر ولم تسرق ولم يسمح لأحد أن يتلاعب بها، ومن لايزال يعيش حالة من عدم اليقين أمامه القوائم الدولية الموثقة، وليذهب إليها و«يكحل» عينيه بأرقام قد تزيل الغشاوة التي أفقدته بصره وبصيرته.

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا
ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا

وقال ترامب في منشور له على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي التابعة له "تروث سوشيال"، بعد الاتصال الهاتفي الذي استمر لمدة ساعتين، :" ستبدأ روسيا وأوكرانيا على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك ، إنهاء الحرب". وأضاف:"سيتم التفاوض على شروط ذلك بين الطرفين، وفقا لما يقتضيه الأمر فقط، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها سواهما". وقال ترامب إنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، وكذلك قادة المفوضية الأوروبية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا بنتيجة اتصاله ببوتين. وأضاف أن الفاتيكان عرض استضافة المفاوضات وأنهى منشوره بقوله: "فلتبدأ العملية!" وكان بوتين قد وصف المحادثة مع ترامب، بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية". وقال بوتين للصحفيين إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أميركا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وفقا ما ذكرته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار. وقال بوتين: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة". وأضاف أن روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف. وتابع بالقول: "المسألة بالطبع هي أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني أقصى رغبة في السلام وإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف". وأشار الرئيس الروسي إلى أن موقف موسكو واضح، قائلا: "الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".

ترامب: موسكو وكييف «ستبدآن المفاوضات فوراً».. وبوتين :«مستعدون للتفاهم»
ترامب: موسكو وكييف «ستبدآن المفاوضات فوراً».. وبوتين :«مستعدون للتفاهم»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: موسكو وكييف «ستبدآن المفاوضات فوراً».. وبوتين :«مستعدون للتفاهم»

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين اتصالا هاتفياً حاسماً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث سبل تحقيق السلام في أوكرانيا، في ظل تأكيد واشنطن أن مساعي إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وصلت إلى طريق مسدود، محذرة من احتمال انسحابها إذا لم تُظهر موسكو استعدادا للتفاوض. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين سارت على ما يرام، وأن موسكو وكييف «ستبدآن فورا مفاوضات» لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. وفي منشور على منصة «تروث سوشيال»، قال ترامب إن الفاتيكان، «ممثلا في البابا، أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية!» وقال ترامب إن روسيا تريد زيادة التجارة مع أميركا بعد انتهاء الحرب. «ذات معنى وصريحة للغاية» ونقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله إنه أجرى مكالمة هاتفية مفيدة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم حول محادثات السلام المستقبلية. ووصف بوتين، المحادثة مع ترامب، بأنها كانت «ذات معنى وصريحة للغاية». وقال بوتين للصحفيين إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أميركا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وفق ما ذكرته وكالات الأنباء الروسية. وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار. وقال بوتين: «اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة». وأضاف بوتين أن روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف، وتابع بالقول: «المسألة بالطبع هي أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني أقصى رغبة في السلام وإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف». وأشار بوتين إلى أن موقف روسيا واضح، قائلا: «الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة»، ونوه الرئيس الروسي إلى أن «المحادثة مع ترامب استمرت أكثر من ساعتين». «تطبيع» من جهته، قال الكرملين إن بوتين وترامب يؤيدان «تطبيع» العلاقات بين بلديهما، وإنهما بحثا موضوع إيران إلى جانب أوكرانيا ومواضيع أخرى. وأضاف الكرملين أن بوتين وترامب تباحثا في عملية تبادل سجناء جديدة محتملة بين موسكو وواشنطن. محادثات السلام بين ترامب وبوتين دعا ترامب مرارا إلى إنهاء «حمام الدم» في أوكرانيا، الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا، وتحت ضغطه التقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول الجمعة للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2022، بعد أن اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة، فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن. موقف واشنطن من الصراع في أوكرانيا قبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير قال جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، لصحفيين إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الصراع، وإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها. وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا: «ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: 'انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'» وتابع: «أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب»، مشيراً إلى أنه تحدث للتو مع ترامب، وقال إن الأمر «يتطلب جهودا من الجانبين، أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا». وتابع: «سنحاول إنهاءها، لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في نهاية المطاف: 'أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة، لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن'».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store