logo
دراسة تكشف: لماذا ننجذب إلى الطعام عالي السعرات في أوقات الأزمات الاقتصادية

دراسة تكشف: لماذا ننجذب إلى الطعام عالي السعرات في أوقات الأزمات الاقتصادية

الرجلمنذ 2 أيام
كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة تتعلق بتفضيلاتنا الغذائية في أوقات القلق من نقص الموارد. حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص يميلون إلى التركيز بشكل أكبر على الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية في الأوقات التي يتوقعون فيها ندرة في الغذاء، خاصة في البيئات الاقتصادية أو الاجتماعية غير المستقرة.
باستخدام تكنولوجيا تتبع العين، تم قياس مدى انجذاب المشاركين للأطعمة المختلفة بناءً على البيئة التي تم تحفيزهم بها.
أشارت الدراسة المنشورة في مجلة "Food Quality and Preference"، إلى أن المشاركين كانوا أسرع في التفاعل مع الأطعمة عالية السعرات، وأمضوا وقتًا أطول في النظر إليها، فضلًا عن تصنيفهم لها بأنها أكثر رغبة مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات.
وظهرت هذه النتائج بشكل أكبر في البيئات التي كان يتم تصورها على أنها غير مستقرة اقتصاديًا.
دراسة تكشف: لماذا نجذب إلى الطعام عالي السعرات في أوقات الأزمات الاقتصادية - المصدر: Shutterstock
كيف تؤثر بيئات الأزمات الاقتصادية على تفضيلاتنا الغذائية نحو الأطعمة عالية السعرات؟
ووفقًا للباحث راي غارزا، رئيس مختبر "Evolutionary Visual Lab" في جامعة تكساس إيه آند إم، فإن هذه التفضيلات قد تكون تطورية بطبيعتها. حيث إن الإنسان في فترات التاريخ القديمة كان يواجه تهديدات بنقص الغذاء، مما دفعه للبحث عن الأطعمة التي توفر طاقة أكبر. وقد كان ذلك سلوكًا تكيفيًا يساعد في البقاء على قيد الحياة.
الباحثون قاموا بتصميم تجربة شارك فيها 142 شخصًا ، حيث تم تحفيزهم على تصور بيئات مختلفة. تم عرض ثلاثة سيناريوهات بيئية للمشاركين: الأولى كانت بيئة غنية بالموارد (البيئة الآمنة)، الثانية كانت بيئة تشير إلى نقص في الموارد بسبب البطالة والمشكلات الاقتصادية (البيئة قليلة الموارد)، والثالثة كانت بيئة عنيفة وسريعة التغير (البيئة العنيفة). وبعد ذلك، تم استخدام جهاز تتبع العين لقياس اهتمام المشاركين بالأطعمة.
تظهر النتائج أن الأشخاص الذين تم تحفيزهم على تصور البيئة قليلة الموارد أظهروا انجذابًا أكبر للأطعمة عالية السعرات، في حين أن أولئك الذين تم تحفيزهم على تصور بيئة آمنة أظهروا تفضيلًا طفيفًا للأطعمة منخفضة السعرات.
تفسر هذه النتائج سلوكًا قديمًا تطوريًا من خلال "نظرية التاريخ الحياتي"، حيث كانت الظروف القاسية تستدعي استراتيجيات سريعة تركز على المكاسب الفورية. وفي الوقت الراهن، قد تكون هذه الاستجابة أكثر وضوحًا في البيئات الاقتصادية غير المستقرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«لعبة رماية على مدنيين جوعى»... جراح بريطاني يروي فظائع الجيش الإسرائيلي بغزة
«لعبة رماية على مدنيين جوعى»... جراح بريطاني يروي فظائع الجيش الإسرائيلي بغزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«لعبة رماية على مدنيين جوعى»... جراح بريطاني يروي فظائع الجيش الإسرائيلي بغزة

أكد الجراح البريطاني الدكتور نيك ماينارد الذي عاد مؤخراً من غزة في حديث لشبكة «سكاي نيوز» وجود «سوء تغذية حاد» بين الغزيين، كاشفاً عن أن جنود الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على المدنيين في نقاط الإغاثة «كما لو كانوا يمارسون لعبة الرماية». وبحسب الشبكة، أمضى ماينارد أربعة أسابيع يعمل داخل مستشفى ناصر، حيث أدى نقص الغذاء إلى معاناة المسعفين في علاج الأطفال والرضع. وقال الدكتور ماينارد: «التقيتُ بعدة أطباء كانوا يحملون صناديق من حليب الأطفال الصناعي في حقائبهم، وقد صادرها حرس الحدود الإسرائيليون جميعها. لم يُصادر أي شيء آخر، سوى حليب الأطفال الصناعي». وأضاف: «توفي أربعة أطفال خُدّج خلال الأسبوعين الأولين من وجودي في مستشفى ناصر، وستكون هناك وفيات كثيرة أخرى ما لم يسمح الإسرائيليون بدخول الطعام المناسب إلى هناك». رضيع فلسطيني توفي بسبب سوء التغذية الحاد يُحتجز قبل جنازته بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة (د.ب.أ) ويزور الدكتور ماينارد غزة منذ 15 عاماً، وهذه هي زيارته الثالثة للقطاع منذ بدء الحرب. وأضاف الجراح البريطاني أن جميع الأطفال تقريباً في وحدة طب الأطفال بمستشفى ناصر يتغذون بالماء المُحلى بالسكر. وحذر قائلاً: «لديهم كمية قليلة من حليب الأطفال الصناعي للأطفال الصغار جداً، لكنها غير كافية». وأشار الدكتور ماينارد إلى أن نقص المساعدات كان له أيضاً تأثير كبير على زملائه، وأضاف: «رأيت أشخاصاً أعرفهم منذ سنوات، ولم أتعرف على بعضهم. فقد زميلان 20 و30 كيلوغراماً من وزنيهما. كانوا جائعين للغاية. يذهبون إلى العمل كل يوم، ثم يعودون إلى خيامهم حيث لا يجدون طعاماً». وأكد أن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سكان غزة عند نقاط الإغاثة. وخلال المقابلة، قال الدكتور ماينارد إن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على المدنيين عند نقاط الإغاثة «كما لو كانوا يلعبون لعبة رماية». وأشار الدكتور ماينارد إلى أنه أجرى عمليات جراحية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاماً تعرضوا «لإطلاق النار في نقاط توزيع المساعدات» التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية». وقال: «ذهبوا للحصول على طعام لعائلاتهم الجائعة، فأُطلق عليهم النار». ولفت إلى أنه أجرى عملية جراحية لطفل يبلغ من العمر 12 عاماً «توفي على طاولة العمليات بسبب إصاباته البالغة». طفل فلسطيني نازح يجلس بجانب قدر من حساء العدس تسلّمه في نقطة توزيع طعام بمدينة غزة شمال القطاع (أ.ف.ب) وأكد الدكتور ماينارد أن «الأمر الأكثر إيلاماً هو نمط الإصابات التي رأيناها، وتجمع الإصابات في أجزاء معينة من الجسم في أيام معينة»، شارحاً أنه «في يوم كانوا يأتون غالباً بطلقات نارية في الرأس أو الرقبة، وفي يوم آخر في الصدر، وفي يوم آخر في البطن». وأضاف: «قبل اثني عشر يوماً، جاء أربعة فتيان مراهقون، جميعهم مصابون بطلقات نارية في الخصيتين، وبشكل متعمد. هذا ليس مصادفة. كان الأمر واضحاً جداً بحيث لا يمكن اعتباره مصادفة، وبدا لنا الأمر أشبه بلعبة رماية». وتابع: «لم أكن لأصدق هذا أبداً لو لم أشاهده بأم عيني». وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو (أيار) الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة «مؤسسة غزة الإنسانية»، حيث يقصف الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات. ولـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، الممولة أميركياً وإسرائيلياً، أربعة مواقع لتوزيع المساعدات، تقع جميعها في مناطق عسكرية إسرائيلية، ويُمنع الصحافيون من دخولها. ووفقاً للأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 شخص أثناء محاولتهم تسلم مساعدات غذائية منذ تولي المؤسسة المسؤولية. وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاق «مؤسسة غزة الإنسانية» فوراً، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت، والإصابة.

4000 موظف يودّعون ناسا ضمن خطة تقشف فيدرالية
4000 موظف يودّعون ناسا ضمن خطة تقشف فيدرالية

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

4000 موظف يودّعون ناسا ضمن خطة تقشف فيدرالية

مباشر: أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن ما يقرب من 4000 موظف – أي أكثر من 20% من القوى العاملة المدنية لديها – قد تقدموا بطلبات لمغادرة الوكالة ضمن برنامج الاستقالة المؤجلة الذي أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز"، أن حوالي 3870 موظفا في وكالة ناسا تقدموا بطلبات للمغادرة عبر جولتين من برنامج الاستقالة المؤجلة، الذي يستهدف تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، ومن المقرر أن تغلق مهلة التقديم لهذا البرنامج. وأوضحت الوكالة، أنه في حال تمت الموافقة على جميع طلبات الاستقالة، فإن عدد موظفيها المدنيين سيتقلص من نحو 18 ألفا إلى 14 ألفا، بما في ذلك حوالي 500 موظف غادروا الوكالة ضمن عمليات التقاعد والانسحاب الطبيعي. وقالت المتحدثة باسم ناسا، شيريل وارنر، في بيان: "السلامة تظل أولوية قصوى لوكالتنا، ونحن نعمل على تحقيق التوازن بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر كفاءة وانسيابية، وضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة حقبة ذهبية من الاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ". ووفقا لناسا، تقدم حوالي 870 موظفا بطلبات مغادرة خلال الجولة الأولى من البرنامج، بينما شهدت الجولة الثانية تقديم نحو 3000 طلب استقالة. ويعد برنامج الاستقالة المؤجلة شكلا من أشكال برامج التعويضات المالية (الباوتات) التي أطلقتها إدارة ترامب في بداية ولايتها من خلال وزارة الكفاءة الحكومية، في إطار مساعٍ لخفض النفقات وتقليص حجم الجهاز الفيدرالي. وفي سياق متصل، كانت إدارة البيت الأبيض قد أصدرت في مايو الماضي مقترح ميزانية للعام المالي 2026، يتضمن خفضا في تمويل وكالة ناسا بنسبة تقارب 25%، من نحو 24 مليار دولار إلى 18 مليار دولار. وتشهد ناسا، أيضا أزمة قيادية خلال الأشهر الأخيرة، حيث رشح الرئيس ترامب في ديسمبر الماضي الملياردير ورائد الفضاء الخاص جاريد إيزاكمان، وهو صديق لرئيس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك والرئيس السابق لوكالة "دوج"، لتولي منصب مدير ناسا، وتملك "سبيس إكس" عقودا متعددة مع الوكالة. ولكن في نهاية مايو، سحب ترامب ترشيح إيزاكمان قبل التصويت المرتقب في مجلس الشيوخ، وتبع ذلك بأيام خلاف علني بين ترامب وماسك. وفي وقت سابق من يوليو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي تعيين وزير النقل شون دافي كمدير مؤقت لوكالة ناسا. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

هيئة أممية تؤكد تفاقم أزمة الجوع المميتة في غزة
هيئة أممية تؤكد تفاقم أزمة الجوع المميتة في غزة

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

هيئة أممية تؤكد تفاقم أزمة الجوع المميتة في غزة

قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، الجمعة، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية التي تجلب الموت والدمار. وأوضح أوتشا أن "الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس (الخميس) فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع". وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة. وقال أوتشا:"يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة.. ندرة الغذاء تؤثر أيضاً بشكل كبير على النساء الحوامل والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية". وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة. وقال المكتب: "يواجه عمال الإغاثة خطرا مستمرا، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني.. إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى". وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة. وقال المكتب: "يواجه عمال الإغاثة خطرا مستمرا، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني.. إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى". وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store