
مُسّن يعود للحياة بعد وفاته بنصف ساعة
وكانت البداية عندما تعرض رجل إيطالي يبلغ من العمر 78 عامًا لنوبة قلبية، وعلى الفور، تم التواصل مع الإسعاف، وهو في طريقه للمستشفى فقد المسعفون الأمل في إنقاذه.
وفحص الأطباء الرجل وأكدوا وفاته، بعدما فشلت كل محاولات إنعاش القلب مجددًا، وبدأ المستشفى اتخاذ الإجراءات الخاصة بالدفن، وتم الاتصال بالعائلة وسيارة نقل الموتى.
لكن، وبشكل مفاجىء، عاد الرجل للحياة، إذ فتح عينيه وسأل الممرضين عن بناته وطالبهم بالسماح له بالتواصل معهن.
وقرر الأطباء نقل المسن إلى غرفة في المستشفى لإجراء الفحوص الطبية اللازمة للاطمئنان على وضعه الصحي، والتأكد أن حالته تسمح بمغادرة المستشفى والعودة لممارسة حياته الطبيعية من جديد، خصوصا أن علاماته الحيوية بدت مستقرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس شيكونغونيا
حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار وباء كبير لفيروس شيكونغونيا على نطاق عالمي، مشددة على ضرورة التحرك العاجل لاحتواء هذا التهديد الصحي الناشئ. وأشارت المنظمة يوم الثلاثاء 22 يوليو، إلى أنها ترصد حاليا نفس المؤشرات التحذيرية التي سبقت التفشي الكبير للفيروس قبل عشرين عاما، ما يستدعي اتخاذ إجراءات استباقية لمنع تكرار الكارثة. ويعد فيروس شيكونغونيا من الأمراض المنقولة بواسطة البعوض، ويتميز بأعراض مزعجة تشمل الحمى الشديدة وآلام المفاصل المنهكة التي قد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر. وفي الحالات الحرجة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. وقد صرحت الدكتورة ديانا روخاس ألفاريز، الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، بأن "هذا الفيروس غير المعروف نسبيا قد تم رصده في 119 دولة حول العالم، ما يعرض أكثر من 5.6 مليار شخص لخطر الإصابة". اضافة اعلان واستحضرت ألفاريز ذكريات التفشي المدمر الذي ضرب جزر المحيط الهندي بين 2004-2005، حيث انتشر الفيروس بسرعة من الجزر الصغيرة ليصيب قرابة نصف مليون شخص حول العالم. وأضافت بأن "المنظمة ترصد الآن نفس النمط الوبائي يتكرر، مع تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات في جزر ريونيون ومايوت وموريشيوس منذ بداية 2025، حيث أصيب نحو ثلث سكان ريونيون وحدها". وتواجه فرق التشخيص تحديات كبيرة بسبب تشابه أعراض شيكونغونيا مع أمراض أخرى مثل حمى الضنك وزيكا، ما يؤدي إلى احتمال التباس في التشخيص. وقد بدأ الفيروس بالانتشار مجددا في مناطق جديدة تشمل مدغشقر والصومال وكينيا، بالإضافة إلى بؤر نشطة في جنوب آسيا. كما سجلت أوروبا حالات مستوردة مرتبطة بمناطق التفشي، مع ظهور إصابات محلية في فرنسا وحالات مشتبه بها في إيطاليا. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات لا يتجاوز 1%، لكن هذا الرقم قد يترجم إلى آلاف الضحايا عند الحديث عن ملايين الإصابات. وقالت ألفاريز: "نطلق هذا التحذير المبكر لتمكين الدول من تعزيز أنظمتها الصحية، وتحسين آليات الكشف المبكر، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة". ويكمن الخطر الأكبر في المناطق التي تفتقر إلى المناعة ضد الفيروس، حيث يمكن أن يصيب ما يصل إلى 75% من السكان. وينتقل الفيروس بشكل رئيسي عبر بعوضتي الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة (بعوض النمر)، حيث يتوسع الأخير في انتشاره شمالا بسبب تغير المناخ. وتنشط هذه الحشرات نهارا، خاصة في ساعات الصباح الباكر وما قبل الغروب. ودعت المنظمة إلى تكثيف جهود الوقاية الشخصية، بما في ذلك استخدام طارد البعوض وإزالة أماكن تكاثره مثل المياه الراكدة في الأوعية والحاويات المكشوفة، في محاولة لاحتواء هذا التهديد الصحي العالمي قبل تفاقمه. ميديكال إكسبريس


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
متى يكون طنين الأذن خطيرا؟
يعاني البعض من طنين في الأذن يسبب لهم توترا وآلاما شديدة. وقد يكون ناتجا عن حالة عرضية بسيطة أو عن مرض معين. فما هي الحالات التي يُعد فيها طنين الأذنين مؤشرا على وجود خطر؟ "يعاني حوالي 20% من البالغين عادة من حالات طنين الأذن. هناك أسباب مختلفة لهذه الحالة، لكن بعض الحالات تستدعي مراجعة الطبيب فورا، لأنها قد تكون ناجمة عن أسباب مرضية". اضافة اعلان وأضاف:"من الضروري مراجعة الطبيب فورا عندما يشعر الشخص بأن طنين الأذن ظهر في جهة واحدة، أو إذا كان هذا الطنين نابضا، أو إذا ترافق الطنين بألم في الأذن. ففي مثل هذه الحالات قد يكون الطنين ناتجا عن ورم في العصب السمعي، أو عن تمدد في الأوعية الدموية داخل الدماغ". من جهته، أشار طبيب الأنف والأذن والحنجرة الروسي فلاديمير زايتسيف إلى أن أسباب طنين الأذن قد تكون عرضية أحيانا، نتيجة التوتر أو الإرهاق الشديد، أو بسبب دخول جسم غريب إلى الأذن، كما قد تكون عرضا لأمراض الأذن الداخلية، أو نتيجة لالتهابات البلعوم وقناة أستاكيوس التي تربط الأذن الوسطى بالبلعوم. وما تزال أسباب طنين الأذن غير معروفة بدقة من وجهة نظر الطب، إذ يعتقد بعض الأطباء أنها نتيجة للتوتر والقلق، بينما يرى آخرون أن منشأها الأذن، فيما يرجّح البعض الآخر أن أسبابها مرتبطة بنشاط غير طبيعي في الدماغ.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
دراسة تكشف خطر ارتفاع سكر الدم على صحة العين
كشفت دراسة طبية حديثة عن الأخطار الصحية التي يسببها ارتفاع السكر في الدم، وخصوصا على صحة العينين. وأشارت مجلة "BMJ Open" إلى أن علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) وأثناء دراستهم لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، قاموا على مدى 14 سنة بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 سنة، وتبين لهم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف. اضافة اعلان وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%. وتبين للعلماء أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من أولئك الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. وشدد مؤلفو الدراسة على الأهمية البالغة للكشف المبكر عن مرض السكري والتحكم الفعال في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء فحوصات العين المنتظمة لكبار السن، إذ أن هذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من حالات فقدان البصر المرتبطة بالأمراض. لينتا.رو