
رئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لاسيما مع اهتمام مصر بقطاع الصحة كأحد الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى جهود الدولة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وكذلك العديد من المبادرات الرئاسية، مثل 'حياة كريمة'، و'100 مليون صحة'، وجهود القضاء على فيروس سي، والتي كانت جميعها محل إشادة دولية.
وخلال اللقاء، أشار الدكتور/ خالد عبدالغفار، إلى التعاون والتنسيق اليومي مع منظمة الصحة العالمية، منوهاً إلى تقدير رئيس منظمة الصحة العالمية للتعاون القائم مع مصر.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان ، أيضاً إلى الدور البارز لمصر في المحافل الدولية ذات الصلة بمنظمة الصحة العالمية، وكذلك الريادة المصرية في وضع منظومة متكاملة للتعامل مع الأوبئة، مُشيراً إلى الدور الهام الذي لعبه السفير/ عمرو رمضان، ممثل مصر في المفاوضات حول اتفاقية منظمة الصحة العالمية للأوبئة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة/ حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إلى جهود مصر في تطوير القطاع الصحي، فضلاً عن الخدمات الصحية الهامة التي تقدمها للاجئين والمهاجرين المتواجدين في مصر.
كما أعربت 'بلخي' عن تقديرها للدبلوماسية المصرية وجهود السفير/ عمرو رمضان، في التفاوض على اتفاقية منظمة الصحة العالمية للأوبئة، وكذا تقديرها لدعم مصر لعمل المنظمة بصفة عامة في المحافل الدولية المختلفة.
وأشارت الدكتورة/ حنان بلخي، إلى اهتمامها بالتعاون مع مصر في تطوير منظومة الدواء، مُهنئةً مصر لحصولها على 'مستوي النضج الثالث' من خلال جهود هيئة الدواء المصرية مُؤخراً.
كما استعرضت 'بلخي' خلال اللقاء مجموعة من المبادرات والبرامج الصحية التي يمكن التعاون بشأنها مع مصر خلال الفترة المُقبلة، فضلاً عما أجرته من مقابلات هامة خلال زيارتها الحالية لمصر.
فيما تناول الدكتور/ نعمة سعيد، نشاط مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، مُشيداً بالتعاون بين الجانبين، خاصةً مع وجود نماذج مصرية ناجحة في مجال مكافحة بعض الأمراض التي يمكن الاستفادة منها على المستوى الدولي.
وفي ختام اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بالتعاون بين الجانبين، مُؤكداً دعمه لاستمرار هذا التعاون مع منظمة الصحة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
الصحة العالمية توصي بحقنة ليناكابافير نصف السنوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام حقنة ليناكابافير التي تطورها شركة جيلياد ساينسز، كوسيلة فعالة للوقاية من العدوى، وتُعطى مرتين فقط في السنة، في خطوة مهمة نحو تعزيز الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك وفقًا لرويترز. الصحة العالمية توصي بحقنة جيلياد نصف السنوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية جاءت التوصية خلال المؤتمر الدولي للإيدز المنعقد في كيغالي، رواندا، بعد نحو شهر من موافقة الجهات التنظيمية الصحية في الولايات المتحدة على استخدام هذا الدواء، مما يمثل أملًا جديدًا في تقليص انتقال فيروس نقص المناعة، خصوصًا في ظل التحديات التي تعيق التزام بعض الفئات بالعلاجات اليومية. تمثل حقنة ليناكابافير خيارًا طويل الأمد مقارنةً بالحبوب الفموية اليومية والوسائل الوقائية الأخرى قصيرة المفعول، ويُنظر إليها على أنها تطور مهم، خصوصًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الالتزام اليومي بالعلاج، أو الذين يعانون من الوصمة الاجتماعية أو ضعف الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: رغم أن لقاح فيروس نقص المناعة لا يزال بعيد المنال، فإن ليناكابافير يُعد أفضل خيار متاح حاليًا. أزمة مستمرة في الوقاية بحسب المنظمة، فإن جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وصلت إلى حالة من الجمود، حيث سُجلت 1.3 مليون إصابة جديدة في عام 2024، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها ضعف التمويل والوصمة الاجتماعية التي تمنع المصابين أو المعرضين للخطر من طلب الفحص أو العلاج. كما دعت منظمة الصحة العالمية إلى اعتماد اختبارات فيروس نقص المناعة السريعة كنهج صحة عامة، بهدف إزالة الحواجز المعقدة والمكلفة أمام التشخيص المبكر والعلاج، مما قد يسهم في تقليل معدلات الانتقال وتحسين فرص الرعاية.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
حزمة مشروعات استراتيجية بالشراكة مع القطاع الخاص.. مدبولى: مشروع لإنقاذ 7500 عقار آيل للسقوط بالإسكندرية
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لمحافظة الإسكندرية أمس، حزمة مشروعات استراتيجية بالشراكة مع القطاع الخاص، تهدف إلى تسريع إدراج المحافظة ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، وحل أزمة العقارات الآيلة للسقوط التى تهدد حياة المواطنين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى لرئيس مجلس الوزراء عقب جولته بمدينة الإسكندرية. وأشاد مدبولى بمبادرة لإنشاء 70 عيادة متخصصة تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي، بديلًا لوحدات الرعاية الصحية الأولية، باستثمارات تتجاوز مليار جنيه، وتأتى هذه الخطوة بالتعاون مع تحالفات استثمارية واتحاد الغرف التجارية، بهدف تقديم خدمات صحية عالية الجودة لـ6 ملايين نسمة، تمهيدًا لتعميم النموذج على محافظات أخرى. وطالب رئيس الوزراء بتقديم خطة تنفيذية فورية خلال اجتماع ضم وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية، مؤكدًا أن المشروع سيدعم البنية التحتية التكنولوجية بالشراكة مع شركات عالمية. وفى إطار مواجهة التحديات العمرانية الخطيرة، وجه مدبولى بحصر 7500 عقار صدرت لهما قرارات إزالة بسبب عدم السلامة الإنشائية، لكن تنفيذها تأخر لرفض السكان المغادرة دون بديل سكني، مكلفا وزير الإسكان والمحافظ بإعداد مشروع لبناء 55 ألف وحدة سكنية، ضمن مبادرة رئاسية لتطوير المناطق القديمة، على غرار مشروع «وحدات بديلة للمتضررين من تعديلات قانون الإيجار القديم». واستعرض المحافظ تنفيذ 55 حافلة كهربائية، وتحويل 200 أخرى للعمل بالغاز الطبيعى، فضلا عن مشروع «دراجات الإسكندرية» كوسيلة نقل نظيفة. ونوه رئيس الوزراء بإنشاء «مصدات بحرية» على الكورنيش، لحماية المدينة من ارتفاع منسوب البحر، وتكثيف شبكات تصريف الأمطار بعد نجاح المرحلة الأولى منها. وشملت جولة رئيس الوزراء افتتاح مركز السيطرة والتحكم فى منظومة مياه الشرب، الأول من نوعه. كما تفقد محور محمد نجيب وتوسعة الكورنيش، وشهد دخول أول لنش إسعاف بحرى» الخدمة.


أموال الغد
منذ 5 ساعات
- أموال الغد
رئيس الوزراء: نجاح إدخال الإسكندرية بالتأمين الصحي الشامل سيمكننا من تكرار التجربة بمحافظات أخرى
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية خلال زيارته اليوم إلى محافظة الإسكندرية، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية. وفي مستهل حديثه، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بتواجده اليوم بمدينة الإسكندرية؛ العاصمة الثانية لمصر، لافتاً إلى أن الزيارة بدأت باستعراض المشروعات التنموية التي تشهدها محافظة الإسكندرية، خلال اجتماع بمبنى ديوان عام المحافظة، مشيداً بأحد المبادرات المهمة التي استمع إلى عرض متكامل عنها، والتي تخص الشراكة مع القطاع الخاص في الإسراع بإدخال مدينة الإسكندرية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال تبني مبادرة لإنشاء مجموعة من العيادات المُتخصصة وتجهيزها على أعلى مستوى لتعمل بنظام الذكاء الاصطناعي، بحيث تحل محل وحدات الرعاية الصحية الأولية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وكل الهيئات المعنية بالتأمين الصحي الشامل. ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه استمع اليوم إلى عرض من المجموعة الممثلة للقطاع الخاص والمجتمع المدني بمدينة الاسكندرية، وتعرف على تصوراتهم لكيفية تنفيذ هذه المبادرة، بالشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكداً تقديره لهذه الفكرة الجيدة، ومشيراً إلى أنه طلب من المجموعة الممثلة بتواجد محافظ الإسكندرية، بأن يتم عرض خطة تنفيذية لهذا الطرح، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، معتبراً أن هذا الموضوع إذا تم التوافق عليه، سيتيح إدخال محافظة الإسكندرية بأقصى سرعة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، بالنظر إلى كونها محافظة يتجاوز تعدادها 6 ملايين نسمة، وبالتالي ستكون من أكبر المحافظات التي يمكن إدماجها في المنظومة وإسراع الخطى في هذا الاتجاه، والأهم أن نجاح هذه الفكرة سيمكننا من تكرارها في محافظات أخرى. وأضاف رئيس الوزراء أن اجتماعه بديوان عام المحافظة في مستهل الزيارة، شهد أيضاً عرض كل المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها بمحافظة الاسكندرية، وعلى رأسها محاور الطرق التي وجه بتنفيذها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لفتح شرايين للتنمية داخل مدينة الإسكندرية، لافتاً إلى أن محافظ الإسكندرية عرض خلال الاجتماع، المحاور التي تنفذها المحافظة نفسها، وكذا التي تنفذها وزارة النقل، وأيضاً التي تنفذها وزارة الاسكان، كما تطرق لمشروعات وسائل النقل الجماعي مثل مترو أبو قير أو ترام محطة الرمل، والأتوبيسات الكهربائية التي يتم تشغيلها، مضيفاً أنه تم أيضاً استعراض ما يتم على الأرض في هذا الملف، مشيراً إلى أن المحافظ طلب الإسراع بموضوع تحويل الأتوبيسات التي تعمل بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي، وأكد رئيس الوزراء أنه تم الاتفاق على هذا التوجه وجرى بالفعل الانتهاء من تحويل عددٍ من تلك الحافلات، مع العمل حالياً على إكمال تحويل الباقي في أقرب وقت ممكن. كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية الطرق والمحاور الكبيرة الجاري تنفيذها بالإسكندرية، وهي ما تم مشاهدته خلال الجولة الميدانية اليوم، حيث تم انجاز عدد كبير من الطرق التي تتولى وزارة الإسكان تطويرها داخل المدينة، إلى جانب مشروع تطوير وتوسيع الكورنيش الذي يُعتبر جزءاً أساسياً من المحاور الرئيسية التي تعمل الدولة على تنفيذها، مشيرًا إلى أنه مع اكتمال هذه المشروعات سيتم الحد من الأزمات المرورية التي كانت تشهدها محافظة الإسكندرية طوال عقود مضت. ولفت رئيس الوزراء إلى أن تكلفة هذه المشاريع تُقدَّر بالمليارات من الجنيهات، مشددًا على أن التحدي الرئيسي في تنفيذها يتمثل في المحافظة على استمرارية الحركة المرورية داخل المدينة دون إغلاقها بالكامل، ويرجع ذلك إلى الطبيعة الحيوية لمدينة الإسكندرية التي لا تحتمل توقف حركة المرور أو إغلاق محاور طرق بأكملها. كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي خلال تصريحاته، أنه قام بجولة تفقدية شملت محور محمد نجيب وشارع 45، مشيرًا أيضاً إلى زيارته لمركز القسطرة وجراحة القلب والصدر بمستشفى شرق المدينة ومركز زراعة الكلى وعمليات القلب المفتوح والقسطرة، موضحًا أن المركز شهد عملية تطوير بدأت منذ عام 2020 واستمرت حتى اكتمل العمل به اليوم، كما أفاد بأن هذه المراكز المتخصصة لا تقتصر خدماتها على سكان مدينة الإسكندرية فقط، بل تمتد لتشمل المحافظات المجاورة أيضًا. وخلال حديثه، لفت رئيس الوزراء إلى نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بتوجيه رئيس الجمهورية بسرعة ترميم الواجهات والمباني السكنية الواقعة على كورنيش الإسكندرية، حيث أكد أنه تم البدء فور تلقي التوجيه بإسناد الأعمال إلى شركة المقاولون العرب لتنفيذ أعمال الترميم، مع وضع خطة زمنية محددة للانتهاء منها، مضيفاً أنه كلف وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية بالعمل كذلك على تطوير العقارات ذات الطابع التاريخي والتراثي في المدينة بشكل شامل، بدءًا من منطقة محطة الرمل وصولاً إلى قلعة قايتباي، وذلك على غرار مشروع تطوير القاهرة الخديوية، نظرًا لأن هذه المنطقة تحمل قيمة كبيرة من الناحية التراثية والمعمارية تعادل قيمة القاهرة الخديوية. وأشار رئيس الوزراء إلى أن النقطة الثانية تتمثل فيما نواجهه من إنهيار العقارات القديمة الموجودة بالمحافظة، حيث نشهد بشكل دائم انهيارا جزئيا أو كليا لواحد على الأقل من العقارات القديمة، والتى صدر لها قرارات إزالة من المحافظة، ولكن لم تنفذ نظراً لظروف ترتبط بأنها من الملكيات الخاصة مع رفض الشاغلين لها الخروج منها لعدم وجود بديل، وتحدث عدد من المشكلات فى هذا الصدد، مضيفاً أنه على الرغم من تدخل المحافظة بصورة فورية لمحاولة احتواء الأزمة، إلا أن هناك استمرارا فى انهيار مثل هذه العقارات القديمة، وهو ما يتطلب حلاً شاملاً لهذا الأمر. وفى ذات السياق، لفت رئيس الوزراء إلى التوجيه الصادر فى هذا الشأن، بأن يتم حصر العقارات الآيلة للسقوط التى صدرت لها قرارات إزالة بالكامل، حتى نتمكن من تنفيذ مشروع إحلال كامل لهذه الوحدات الآيلة للسقوط بالاسكندرية، وذلك على غرار المبادرة التى وجه بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة وجود وحدات بديلة للمتضررين من تعديلات قانون الايجار القديم، موضحاً أنه سيتم العمل على تنفيذ مبادرة مماثلة على أرض محافظة الإسكندرية لانشاء وحدات بديلة للعقارات المعرضة للهدم والازالة، والصادر لها قرارات هدم من المحافظة نتيجة لعدم السلامة الانشائية. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه سيتم عرض تصور كامل من جانب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ومحافظ الاسكندرية حول هذه المبادرة، وأنه من المتوقع أن يصل عدد الوحدات المطلوبة فى إطار هذه المبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية، لاستيعاب ساكني العقارات القديمة بمحافظة الاسكندرية الصادر لها قرارات هدم، والتى يصل عددها إلى 7500 عقار، موضحاً أن هذا المشروع سيُعد جزءا من مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير المناطق القديمة بمحافظة الاسكندرية. كما أشار رئيس الوزراء إلى زيارته لمركز السيطرة والطوارئ الخاص بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكداً ان هذه المنظومة تدار بأعلى درجة من الاحترافية بمدينة الاسكندرية، موضحاً أننا لمسنا التحرك السريع لمختلف أطقم المحافظة مع الشركات، للتعامل مع أزمة العاصفة التى حدثت مؤخراً، وهو ما مكن من تجاوز هذا الحدث الاستثنائى الكبير. ووجه رئيس الوزراء، فى هذا السياق، بضرورة الاسراع فى تنفيذ باقي مراحل شبكات الأمطار، وذلك بالنظر للمردود الايجابي المتحقق من اتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الشبكة. ونوه الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته، إلى جهود الدولة لحماية الشواطئ، وحماية الاسكندرية من خطر التعرض للغرق نتيجة ارتفاع منسوب البحر، لافتاً إلى أن المواطن السكندري يتساءل دوماً عن أهمية الأعمال التي تتم على كورنيش الإسكندرية، مؤكداً أن الهدف الرئيسي لها هو حماية المدينة من خطر ارتفاع منسوب البحر الذي تسببه التغيرات المناخية، ولذا بادرت الدولة بإنشاء كل هذه المصدات، لحماية الشواطئ والمدينة من هذه الأخطار. وفي ختام تصريحاته، وجه الدكتور مصطفى مدبولي التحية والتقدير للقائمين على كل المشاريع الجارية حالياً في محافظة الاسكندرية، مؤكداً أنه وجه بإسراع الخطى في تنفيذها لتدخل الخدمة في أسرع وقت وتعود نتائجها بالايجاب على المواطن السكندري.