logo
اجتماعات لجبيلي في واشنطن.. تقديم ورقة تحدد موقف "القوات" من التطورات

اجتماعات لجبيلي في واشنطن.. تقديم ورقة تحدد موقف "القوات" من التطورات

المركزيةمنذ 4 ساعات

المركزية- أجرى عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، مؤسس المركز اللبناني للمعلومات في واشنطن جوزف جبيلي، سلسلة اجتماعات خلال زيارته العاصمة الأميركية واشنطن. حيث عقد الدكتور جبيلي اجتماعا بارزا مع مورغان أورتاجوس نائب مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، فضلا عن اجتماع مع كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية تيم ليندركينغ، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ناتاشا فرانسيسكي، حيث شارك في هذا الاجتماع رئيس المركز اللبناني للمعلومات في واشنطن إيلي سمعان.
وشملت اجتماعات جبيلي أيضا عدداً من المسؤولين المعنيين بمنطقة الشرق الأوسط ولبنان، ولا سيما في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وفي ⁠ وزارة الخزانة، وأعضاء من لجنة الصداقة الأميركية اللبنانية في الكونغرس وغيرها من اللجان المختصة بمتابعة الشؤون الخارجية.
وقدم الدكتور جبيلي في هذه الاجتماعات ورقة سياسية تحدد موقف حزب القوات اللبنانية من الأوضاع والتطورات في لبنان وفي المنطقة.
وقد أعرب المسؤولون الأميركيون عن اهتمام كبير بالوضع اللبناني والحرص على استمرار تقديم المساعدات العسكرية والأمنية وجددوا مواقف الرئيس دونالد ترامب الأخيرة التي أعرب فيها عن دعم الولايات المتحدة لتحقيق نهوض لبنان على الصعد كافة وصولا إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار.
أكد المسؤولون الأمريكيون أنه في ضوء المتغيرات الإقليمية والزخم الأميركي والدولي، ضرورة أن تغتنم السلطة الجديدة في لبنان هذه الفرصة الذهبية التي يتوجب على لبنان الاستفادة منها حاليا، لأنها لن تكون مُتاحة لفترة طويلة، وذلك من أجل تتحمّل الدولة اللبنانية مسؤوليتها كاملة، في بسط سلطة الدولة على أراضيها كافة، بدءا بالالتزام بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية اللبنانية، ولا سيما تحديدا اتفاق 26 تشرين الثاني بكافة مندرجاته، مروراً بحلّ جميع الميليشيات اللبنانية والفلسطينية ومن ضمنها 'الحزب' وتسليم سلاح هذه المنظمات، وتنفيذ حصرية السلاح في يد السلطات الشرعية اللبنانية وحدها، وضبط الحدود واقفال المعابر غير الشرعية، ووصولا إلى مسألة تطبيق الإصلاحات البنيوية في الدولة اللبنانية وتطبيق الشفافية والنزاهة في مؤسسات الدولة كافة، وهي الخطوات الكفيلة بتحقيق النهوض الاقتصادي والتنموي، ومحاربة الفساد والمضي قدما في الإصلاحات في القطاع المصرفي ووقف عمليات التمويل غير المشروع والتهريب المالي.
واصل جبيلي اجتماعاته التي شملت أيضا الدبلوماسيين في السفارة اللبنانية في واشنطن، وعدد من مراكز الأبحاث الأميركية التي تتابع شؤون المنطقة ولبنان، فضلا عن لقاءات مع عدد من الناشطين والمنظمات الأميركية اللبنانية، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع وفد من رجال الأعمال اللبنانيين الذي كان يشارك في قمة SelectUSA.
وشارك جبيلي خلال وجوده في العاصمة الأميركية، في الاجتماع الدوري لمركز القوات اللبنانية في واشنطن، بمشاركة رئيسة المركز ندى الحداد واللجنة الإدارية للمركز، وعدد من رؤساء المركز السابقين وحشد من الرفاق، حيث استمعوا من الدكتور جبيلي إلى عرض شامل حول مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة وموقف حزب القوات اللبنانية إزاء هذه المستجدات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا خطط حالية لعقد لقاء بين بوتين وترامب
لا خطط حالية لعقد لقاء بين بوتين وترامب

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

لا خطط حالية لعقد لقاء بين بوتين وترامب

أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يتم الإعداد حاليا لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية. في موازاة ذلك، تحدث الرئيس الأميركي إلى الرئيس الروسي اليوم بشأن السلام في أوكرانيا بعد أن قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن. وقبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير، قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي لصحافيين، إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، وإذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها. وأضاف 'بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الحرب فإن واشنطن ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها'. وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا 'ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'. وتابع 'أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب'، مضيفا أنه تحدث للتو مع ترامب. كما قال إن الأمر 'يتطلب جهودا من الجانبين. أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا'. وقال 'سنحاول إنهاءها لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في النهاية: أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن'. (العربية)

الكرملين: لا خطط حالية لعقد لقاء بين بوتين وترامب
الكرملين: لا خطط حالية لعقد لقاء بين بوتين وترامب

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

الكرملين: لا خطط حالية لعقد لقاء بين بوتين وترامب

أكد ، المتحدث باسم الكرملين ، اليوم الاثنين، أنه لا يتم الإعداد حاليا لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب ، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية. في موازاة ذلك، تحدث الرئيس الأميركي إلى الرئيس الروسي اليوم بشأن السلام في أوكرانيا بعد أن قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن. وقبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير، قال جي دي فانس ، نائب الرئيس الأميركي لصحافيين، إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، وإذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها. وأضاف "بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الحرب فإن واشنطن ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها". وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا"ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟". وتابع "أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب"، مضيفا أنه تحدث للتو مع ترامب. كما قال إن الأمر "يتطلب جهودا من الجانبين. أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا". وقال "سنحاول إنهاءها لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في النهاية: أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن". (العربية)

المفاوضات الإيرانية-الأميركية عالقة عند التخصيب: طهران لن تتنازل
المفاوضات الإيرانية-الأميركية عالقة عند التخصيب: طهران لن تتنازل

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

المفاوضات الإيرانية-الأميركية عالقة عند التخصيب: طهران لن تتنازل

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن بلاده مستعدة لزيادة عمليات التفتيش النووي كجزء من جهودها لتقديم المزيد من الضمانات بشأن سلمية برنامجها النووي، إلا أنها لن تقبل بمطلب الولايات المتحدة بشأن وقف تخصيب اليورانيوم. في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن التخصيب في إيران خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة، وأشارت إلى أن الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، ستيفن ويتكوف، ووزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، أوضحا ذلك للشعب الأميركي وفي محادثاتهما مع طهران. وفي تصريحاته الأخيرة، قال ستيفن ويتكوف أيضاً إن تخصيب إيران حتى بنسبة 1% لن يكون مقبولًا للولايات المتحدة. لكن بقائي أوضح في مؤتمر صحافي عقده اليوم الإثنين، أن "التخصيب ليس أمراً تجميلياً يمكن لإيران التوقف عنه أو تعليقه؛ بل إنه تكنولوجيا أساسية وحق قانوني لا يمكن التنازل عنه". وتابع أن "التخصيب، الذي يعد جزءاً من الدورة الطبيعية للصناعة النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، غير قابل للتفاوض تحت أي ظرف من الظروف". وأكد استعداد إيران للمشاركة في برامج حفظ السلام بالتعاون مع الأمم المتحدة، ولفت إلى أن إيران سبق لها التعاون في هذا الإطار وتستعد الآن للمشاركة في قمة رفيعة المستوى في برلين. تناقض أميركي وتصريحات مضللة وأشار بقائي إلى أن إيران لم تتلقَ أي نص مكتوب للاتفاق من الجانب الأميركي، خلافاً لما يدعيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قرب التوصل إلى اتفاق جديد. وأضاف أن هناك تناقضاً بين ما يعلنه المسؤولون الأميركيون في وسائل الإعلام وما يتم طرحه على طاولة المفاوضات، مما يزيد من حالة الغموض والتشويش على الأجواء التفاوضية. كما لفت بقائي إلى أن إيران تواجه عقوبات متجددة منذ أربعين عاماً، متهماً الولايات المتحدة بالازدواجية في التعامل مع الملف النووي الإيراني. وقال إن "فرض العقوبات في الوقت الذي يزعم فيه الجانب الأميركي السعي إلى عملية دبلوماسية مع إيران يشكل دليلاً على الافتقار إلى الجدية وحسن النية". وأضاف أن العقوبات الأميركية لا تؤثر فقط على الاقتصاد الإيراني، بل تمنع الشركات الأميركية أيضاً من الاستثمار في إيران بسبب قوانين العقوبات التي فرضتها واشنطن على مدار العقود الماضية. وفي هذا السياق، لم يستبعد بقائي أن إسرائيل قد تلجأ إلى أعمال استفزازية لتعطيل المفاوضات، قائلاً "ليس من المستبعد أن تقوم إسرائيل في المستقبل بأعمال استفزازية لاتهام إيران والحصول على ذريعة لخلق صراع في المنطقة". المشاركة لتأكيد الحقوق النووية وأكد بقائي أن استمرار إيران في المشاركة في المفاوضات النووية، رغم التناقضات الأميركية، يأتي لتأكيد حقوقها النووية وحسن نيتها في التوصل إلى تفاهم معقول وعادل ومستدام. واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن الحديث عن احتمال لجوء بعض الدول الأوروبية إلى آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، ليس له أساس قانوني أو منطقي، لأن البرنامج النووي الإيراني "سلمي تماماً". وحذر من أن إيران ستتخذ تدابير متبادلة إذا لجأت الدول الأوروبية إلى هذه الآلية. تعزيز العلاقات مع دول الخليج وتطرق بقائي إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه قطر وسلطنة عمان في تسهيل المفاوضات، مشيداً بدورهما في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتعزيز الحوار بين إيران والولايات المتحدة. وقال "علاقاتنا مع قطر وسلطنة عمان جيدة، ونرحب بدورهما البناء في العملية التفاوضية". وأشار إلى أن زيارة الرئيس الإيراني إلى سلطنة عمان مدرجة على جدول الأعمال، دون تحديد موعد محدد، مؤكداً أن طهران تعمل على تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة في إطار رؤية متكاملة للأمن الإقليمي، وشدد على أن إيران مهتمة بتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية، مضيفًا "نأمل أن تكون زيارات وزير الخارجية الأخيرة إلى قطر والسعودية وعمان فرصة لتعزيز التفاهم الإقليمي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store