
في شهادة مثيرة أمام الكونغرس.. طبيب بايدن يرفض الإفصاح عن حالته الصحية
وبرّر الطبيب موقفه بالاستناد إلى 'امتياز العلاقة بين الطبيب والمريض' وحقوقه المحمية بموجب التعديل الخامس للدستور الأميركي، بحسب ما أفاد به محاموه أثناء مثوله اليوم (الأربعاء) أمام اللجنة.
ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التحقيق الجمهوري حول تصرفات بايدن أثناء توليه المنصب، وخصوصًا استخدامه 'قلمًا آليًا' لتوقيع الوثائق الرسمية، وهو جهاز يُستخدم عادة لتكرار التوقيع بشكل إلكتروني، وتُثار حوله تساؤلات حول مدى ارتباطه بكفاءة الرئيس الذهنية.
من جانبه، نفى بايدن بشكل قاطع وجود أي خلل صحي أو ذهني خلال فترة حكمه، واصفًا تلك المزاعم بأنها 'ادعاءات سخيفة وكاذبة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
دراسة عالمية تحذّر: الهواتف الذكية قبل سن 13 تضر بالصحة النفسية للأطفال
في ظل تصاعد الجدل حول سنّ الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتباط مباشر بين استخدام الهواتف الذكية في سن مبكرة وظهور اضطرابات نفسية وسلوكية بين الأطفال، لا سيما الفتيات. وأوصى الباحثون بفرض قيود عالمية تحظر استخدام الأطفال دون الثالثة عشرة لهذه الأجهزة، محذرين من تداعيات مقلقة على الصحة النفسية. أضرار استخدام الهواتف للأطفال الدراسة التي نُشرت في مجلة Journal of Human Development and Capabilities، بيّنت أن كلما كان سن الطفل أصغر عند حصوله على هاتف ذكي، زادت احتمالية إصابته بمشكلات مثل الأفكار الانتحارية، وتراجع احترام الذات، واضطراب المشاعر، والشعور بالانعزال عن الواقع. واعتمد الباحثون على تحليل ضخم شمل بيانات قرابة مليونَي مشارك في 163 دولة، في واحد من أوسع المسوح العالمية حول تأثير التقنيات على الأطفال. وبحسب الباحثة الرئيسية تارا ثياجاراجان، فإن عوامل مثل الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، اضطرابات النوم، والتعرض للتنمر الإلكتروني، تلعب دورًا جوهريًا في التأثير على التوازن النفسي للأطفال. ووصفت الباحثة الوضع بـ"المقلق"، داعية إلى تحرك منسق يتجاوز الحلول الفردية، ويشمل سياسات مدرسية وتنظيمية صارمة. رغم أن بعض العائلات في الولايات المتحدة بدأت فعليًا في توقيع تعهدات جماعية لعدم السماح لأطفالهم باستخدام الهواتف حتى نهاية المرحلة الإعدادية، ترى الباحثة أن مثل هذه المبادرات الفردية غير كافية، لأن الأطفال لا يزالون معرضين لاستخدام الأجهزة في المدرسة أو بين الأصدقاء. نصائح هامة اللتعامل مع الأطفال وفي السياق ذاته، أكدت الأخصائية النفسية ميليسا غرينبرغ أن على الأهل لعب دور استباقي من خلال التواصل الصريح مع الأبناء بشأن المخاطر، وعدم الاكتفاء بالمنع أو الرقابة التقنية فقط. وأوصت باستخدام أدوات الرقابة الأبوية أو استبدال الهواتف الذكية بأجهزة أبسط، مشددة على أهمية شرح تلك القرارات بطريقة تُظهر حرص الأهل على حماية أطفالهم لا معاقبتهم. كما دعت غرينبرغ إلى الانتباه لأي مؤشرات مقلقة مثل تقلبات المزاج، أو العزلة، أو الانسحاب من العلاقات الاجتماعية، مؤكدة أن "الوقت لم يفت بعد.. والمفتاح هو العلاقة الصحية بين الأهل وأطفالهم".


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
خاص لـ«عكاظ».. والد أنغام يكشف الحقيقة ويقطع الشك باليقين: لا سرطان
نفى الموسيقار محمد علي سليمان، والد الفنانة المصرية أنغام، ما تردد خلال الساعات الماضية حول إصابتها بسرطان الثدي، مؤكدا في تصريح خاص لـ«عكاظ» أن كل ما تم تداوله بهذا الشأن لا أساس له من الصحة. وأوضح سليمان أن أنغام تتمتع بصحة جيدة، ولا تعاني من أي مرض خطير كما روّجت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال: «ابنتي بخير، وكل ما يُقال عن إصابتها بالسرطان كذب. الحقيقة أنها تعاني منذ سنوات من بعض الآلام في البنكرياس، وسافرت أخيرا لإجراء فحوصات طبية دورية والاطمئنان على حالتها». وأضاف: «أطمئن جمهورها ومحبيها.. التعب في البنكرياس فقط، وهي بخير وستعود قريبا لممارسة حياتها الفنية بشكل طبيعي. دعواتكم لها بالصحة أفضل من تداول الشائعات». من جهته، أصدر المكتب الإعلامي لأنغام بيانا رسميا نفى فيه كل ما أثير حول إصابتها بأي أمراض خطيرة، مؤكدا أن حالتها الصحية مستقرة، وأن الأنباء المنتشرة لا تعدو كونها شائعات لا تمت للحقيقة بصلة. وكانت الشائعات قد تصدّرت منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، متسببة في حالة من القلق بين جمهور النجمة المصرية، قبل أن يأتي الرد الحاسم من والدها ومكتبها الإعلامي لقطع الطريق أمام تداول معلومات مغلوطة عن حالتها الصحية. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 11 ساعات
- الرجل
دراسة تربط عقاقير التخسيس بأعراض اضطرابات الأكل لدى الرجال
حذّرت دراسة حديثة من وجود ارتباط بين استخدام عقاقير إنقاص الوزن الموصوفة طبيًا، مثل Ozempic وWegovy، وارتفاع معدلات اضطرابات الأكل بين الفتيان والرجال، خصوصًا في الفئة العمرية بين 15 و35 عامًا. وركزت الدراسة المنشورة في مجلة Eating Behaviors، والتي قادها البروفيسور المساعد كايل غانسون من كلية العمل الاجتماعي بجامعة تورونتو، على شريحة غالبًا ما تُهمَّش في النقاشات المتعلقة باضطرابات الأكل وضغوط صورة الجسد، حيث شملت بيانات مسحية لـ1,543 شابًا من كندا والولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن نسبة الذين أقرّوا باستخدام أدوية وحقن التخسيس في الاثني عشر شهرًا الماضية لم تتجاوز 1.2%، فإنهم أظهروا مؤشرات سلوكية ونفسية مرتفعة ترتبط باضطرابات الأكل، بالمقارنة مع غيرهم من المستخدمين. ما علاقة أدوية التخسيس باضطرابات الأكل لدى الذكور؟ من بين المستخدمين للأدوية، أفاد 63.2% منهم بأنهم يعانون فقدان السيطرة على الأكل، مقارنة بـ36.2% بين غير المستخدمين. كما ظهرت معدلات نوبات الأكل الشره بنسبة 63.2% مقابل 34.1%، في حين بلغت نسبة من يلجأون إلى التقيؤ القسري (التطهير) 15.8%، مقارنة بـ5.6% فقط بين غير المستخدمين. وتبيّن أيضًا أن المستخدمين للأدوية كانوا في الغالب أكبر سنًا، ويمتلكون مؤشر كتلة جسم أعلى. وقال غانسون في البيان الصحفي الصادر عن جامعة تورونتو: "غالبًا ما يتم تجاهل الفتيان والرجال في نقاشات اضطرابات الأكل، لكن هذه الدراسة تُظهر بوضوح أنهم ليسوا بمنأى عن هذه المخاطر". وشدّد الباحثون على أهمية أن يكون المختصون في الرعاية الصحية، لا سيّما النفسية، على وعي بالعلاقة المحتملة بين استخدام أدوية إنقاص الوزن وظهور سلوكيات اضطراب الأكل. كما أوصت الدراسة بضرورة إجراء تقييم دقيق لمظاهر اضطرابات الأكل عند الذكور، خاصة في ظل الاتجاه المتزايد لاستخدام أدوية وحقن التخسيس لأغراض غير طبية، وهو ما يفرض مسؤولية مزدوجة على الأطباء والمختصين في مراقبة الصحة النفسية للمستخدمين من الفئات الأصغر سنًا. وتعكس هذه النتائج الحاجة إلى تبنّي نهج شامل ومراعي للنوع الاجتماعي في تناول قضايا اضطرابات الأكل، بعيدًا عن الصورة النمطية التي تحصرها بالفتيات والنساء فقط.