
الاتحاد الأوروبي يوقف تحقيقاً بشأن «إكس» وسط محادثات تجارية مع أميركا
وذكر التقرير نقلاً عن ثلاثة مسؤولين مطلعين أن المفوضية لن تلتزم بالموعد النهائي لإكمال تحقيقاتها في قضية إكس، والذي كان من المتوقع أن يكتمل قبل عطلتها الصيفية.
وأوضح التقرير أنه من المرجح صدور قرار حول الأمر بعد وضوح الرؤية في ما يتعلق بمحادثات التجارة بين التكتل والولايات المتحدة.
وكانت هيئات تنظيم التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي قالت في العام الماضي 'إن إكس انتهكت قواعد الاتحاد الأوروبي للمحتوى عبر الإنترنت بموجب قانون الخدمات الرقمية. وتواجه أي شركة تثبت مخالفتها لهذا القانون غرامة تصل إلى ستة في المئة من إجمالي مبيعاتها العالمية، وربما تمنع الجهات التي لا تمتثل لهذه القرارات من تسيير أعمالها في أوروبا نهائياً'.
وأكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن الإجراءات المتخذة ضد إكس لا تزال مستمرة. وأضاف في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى 'رويترز': 'تطبيق تشريعاتنا مستقل عن المفاوضات الجارية حالياً'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 18 دقائق
- الرأي
الكويت تطرح شحنات وقود سفن عالي ومنخفض الكبريت
طرحت الكويت كميات من وقود السفن عالي ومنخفض الكبريت والمخصص لتحميل أغسطس، في حين سجّلت فروقات أسعار وقود السفن (في السوق الفورية) استقراراً ملحوظاً، وفقاً لمصادر تجارية ذات صلة (رويترز). وأظهرت بيانات السوق أن الفارق النقدي لفئة الوقود البحري عالي الكبريت (HSFO 380‑cst) كان عند خصم بلغ 6.05 دولارات للطن. أما وقود السفن منخفض الكبريت (VLSFO % 0.5) فبلغت علاوته حوالي 4.50 دولار للطن. وطرحت مؤسسة البترول الكويتية مناقصتين الأولى تتعلق بـ 60 ألف طن من الوقود البحري عالي الكبريت لتحميل يومي 2 و3 أغسطس، والثانية بـ 130 ألف طن من وقود السفن منخفض الكبريت للتحميل بين 14 و15 أغسطس. ويرجع تراجع فروقات الوقود البحري عالي الكبريت بالنسبة إلى الوقود الفوري (Crack Spread) إلى خصم يقارب 4 دولارات للبرميل، بينما حققت فئة وقود السفن منخفض الكبريت علاوة تقارب 10 دولارات للبرميل، بحسب بيانات من شركة «LSEG» المتخصصة في هذا المجال. وعلى الرغم من استقرار المعروض، فقد وصلت واردات وقود السفن إلى منطقة شرق آسيا إلى أكثر من 6 ملايين طن حتى يوم الثلاثاء، وفق بيانات تتبع السفن. وفي المرافق البحرية الأخرى بمنطقة الخليج، شهد ميناء فجيرة في الإمارات تراجعاً بنسبة 5 % في مبيعات وقود السفن خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتسجل 3.7 مليون متر مكعب (3.6 مليون طن) مقابل 3.9 مليون متر مكعب للعام 2024، وفق بيانات نشرها موقع «FOIZ». كما بلغ حجم مبيعات الوقود البحري في يونيو أدنى مستوى منذ أربعة أشهر، حيث سجل 563 ألف متر مكعب، بانخفاض 8 في المئة مقارنة بشهر مايو.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
«هيومن رايتس»: ترقى إلى «جرائم حرب» هجمات الحوثيين على سفن التجارية
- استهدفوا «عمداً سفناً يمكن تمييزها بوضوح على أنها مدنية» نددت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، بهجمات شنها حوثيو اليمن أسفرت عن غرق سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر خلال الشهر الجاري، معتبرة أنها «ترقى إلى جرائم حرب». واستهدف المتمردون المدعومون من إيران، سفينتي الشحن «ماجيك سيز» و«إتيرنيتي سي» في البحر الأحمر، بعد توقف دام أشهراً لهجماتهم التي يقولون إنها تستهدف سفناً مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، إسناداً للفلسطينيين في قطاع غزة. ولا يزال نحو 11 شخصاً في عداد المفقودين، بعدما أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي «أسبيدس» لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية إنقاذ 10 أشخاص ومقتل أربعة آخرين من أصل 25 شخصاً هم أفراد طاقم «إتيرنيتي سي». وأعلن المتمردون أنهم «أنقذوا» عدداً غير محدد من أفراد الطاقم، من دون الكشف عن مصيرهم. وأفادت المنظمة الحقوقية في بيان بأن هذه الهجمات تمثّل «انتهاكات لقوانين الحرب ترقى إلى جرائم حرب». وأوضحت أن الحوثيين هاجموا «عمداً سفناً تجارية يمكن تمييزها بوضوح على أنها مدنية، ولم تكن تشارك في أعمال عدائية ولم تشكل أي تهديد عسكري لقوات الحوثيين». وأضافت أنه «يُحظر أيضاً احتجاز أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم». ولفتت «هيومان رايتس» الى أنها «لم تجد أي دليل على أن السفينتين كانتا هدفاً عسكرياً (...) ولم تكن أي من السفينتين على صلة بإسرائيل ولم تكن متجهة إليها». وقالت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين لدى المنظمة «يسعى الحوثيون إلى تبرير هجماتهم غير القانونية بالإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين». وأضافت أن على المتمردين «إنهاء جميع الهجمات على السفن التي لا تشارك في النزاع والإفراج فورا عن أفراد الطاقم المحتجزين لديهم». ومنذ نوفمبر 2023، شنّ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقاً لمركز المعلومات البحرية المشترك، التابع لتحالف بحري غربي.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
جولة ثالثة من محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تنطلق في استوكهولم
كشف وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إنه سيلتقي الصينيين الأسبوع المقبل في العاصمة السويدية استوكهولم لعقد الجولة الثالثة من محادثات التجارة، بهدف تمديد هدنة الرسوم الجمركية الحالية وتوسيع نطاق المناقشات. وأوضح بيسنت أن الهدنة الحالية بين أكبر اقتصادين في العالم تنتهي في 12 أغسطس، متوقعا التوصل إلى تمديد لهذه الهدنة. وتتجه الإدارة الأميركية إلى مناقشة مواضيع أوسع، من بينها استمرار بكين في شراء النفط من روسيا وإيران رغم العقوبات الأميركية. تعزيز التعاون وقالت الصين اليوم إنها تسعى إلى «تعزيز التعاون» مع الولايات المتحدة خلال المفاوضات التجارية المقررة الأسبوع المقبل في استوكهولم. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون، إن «الصين دائماً تدعو الأطراف إلى حل القضايا الاقتصادية والتجارية بالحوار والتشاور على قدم من المساواة، للحفاظ على بيئة جيدة من التعاون الدولي، الاقتصادي والتجاري»، وفق (أ ف ب). وتأتي محادثات استوكهولم بعد اجتماع في جنيف في مايو الماضي أسفر عن هدنة لمدة 90 يوماً من الرسوم المرتفعة، تلاه لقاء في لندن الشهر الماضي شهد رفع قيود التصدير المتبادلة، وقد خففت الولايات المتحدة قيود تصدير الرقائق متوسطة التطور إلى الصين، بينما رفعت بكين من صادراتها من مغناطيسات العناصر النادرة. وقال وزير الخزانة الأميركي يوم الاثنين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب مهتمة أكثر بجودة الاتفاقيات التجارية وليس توقيتها، وذلك قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس لإبرام اتفاقيات مع الولايات المتحدة أو مواجهة رسوم جمركية مرتفعة. صادرات الصين من المعادن لأميركا كانت صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة قد قفزت في يونيو، بأكثر من 7 أضعاف مقارنة بشهر مايو، في انتعاش قوي لتدفقات عناصر حيوية تُستخدم في إنتاج السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، وذلك بعد اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين. وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك، أن الشحنات المصدّرة من الصين، أكبر منتج في العالم لعناصر المغناطيسات الأرضية النادرة، إلى الولايات المتحدة بلغت 353 طنًا في يونيو، بزيادة بنسبة 660% مقارنة بشهر مايو. ويأتي هذا الارتفاع في أعقاب اتفاقات أُبرمت الشهر الماضي لحل مشكلات تتعلق بشحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. وتضمنت تلك المحادثات خطة شركة «إنفيديا» لاستئناف مبيعات رقائق H20 المخصصة للذكاء الاصطناعي إلى الصين، وفقا لـ»رويترز».