
12 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان بينهم 5 من "حزب الله"
وأوردت الوكالة "أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيماً للنازحين السوريين"، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً من بينهم سبعة سوريين، وثمانية جرحى. وأفاد مصدر أمني وكالة "رويترز" بأن خمسة من القتلى من مسلحي "حزب الله".
وقال محافظ بعلبك الهرمل بشيرخضر إن القتلى السوريين من العمال الذين يعملون في كثير من الأحيان في الحقول الزراعية بمنطقة سهل البقاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ضرب أهداف لـ"قوة الرضوان" التابعة لـ "حزب الله" في منطقة البقاع. وقال الجيش في بيان "بدأت طائرات سلاح الجو قبل قليل بمهاجمة أهداف إرهابية عدة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان"، وأضاف "تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان التي رُصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها الحزب".
وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه قضى في سبتمبر (أيلول) الماضي على قادة الوحدة في بيروت وفي جنوب لبنان، لكن "الوحدة تعمل على إعادة بناء قدراتها"، ورأى الجيش أن "تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع هو مثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن الغارات التي نشنها على لبنان حالياً هي رسالة واضحة لـ "حزب الله" "الذي يخطط لإعادة بناء قدرات لشن غارات ضد إسرائيل من خلال قوة الرضوان".
سلسلة غارات كثيفة على السلسلتين الشرقية والغربية (مواقع التواصل الاجتماعي)
"قوة الرضوان"
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال، في بيان، إن جيش الدفاع بدأ شن غارات تستهدف أهدافاً تابعة لـ "قوة الرضوان" التابعة لـ "حزب الله" في منطقة البقاع، مضيفاً أن "حزب الله الارهابي استخدم المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
غارات عنيفة
وصباح اليوم، شن الطيران الحربي سلسلة غارات كثيفة على السلسلتين الشرقية والغربية، واستهدف مرتفعات بوداي وطاريا وقصرنبا وشمسطار، ومرتفعات بريتال.
"بنى تحتية عسكرية"
وعلى رغم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني)، تواصل إسرائيل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في "حزب الله" و"بنى تحتية عسكرية" عائدة له.
وأبقت تل أبيب على قواتها في مرتفعات استراتيجية توغلت إليها خلال المواجهة مع الحزب، على رغم أن الاتفاق نصّ على انسحابها منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
براك بخصوص سلاح حزب الله: الكلمات لا تكفي
التصريحات لا تكفي وكتب براك عبر حسابه على منصة «إكس» الأحد «إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح»، كما تابع «طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية». جاء هذا بعد ساعات من حديث الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن قيامه شخصياً بإجراء اتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، حيث أكد أن «المفاوضات تتقدم ولو ببطء». عون: لا أحد يرغب بالحرب وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية ، أكد عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفداً من نادي الصحافة، أن «هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال». وشدد على أن «أحداً لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها»، مضيفاً «يجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف». أما عن الوضع في الجنوب، فأكد عون أن «الجيش اللبناني بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية ، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار». القرار الأممي 1701 يذكر أن حزب الله كان أعلن أنه غير معني بالورقة الأمريكية التي حملها توماس باراك إلى بيروت ، مشيراً إلى أنه معني فقط بتنفيذ القرار الأممي 1701، وذلك في أول رد على المطالب الأمريكية. وكان براك سلم المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى في 19 يونيو الماضي، مقترحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وفي زيارته الثانية في السابع من الشهر الحالي تسلّم براك من الرئيس عون رداً على المقترحات التي حملها إلى المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى. إلى أن سلم الرئيس اللبناني جوزيف عون الموفد الرئاسي الأمريكي، خلال لقائه الأسبوع الماضي، مشروع المذكرة الشاملة، باسم الدولة اللبنانية ، لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي وحتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الحالية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب: على إسرائيل «اتخاذ قرار» بشأن الخطوات التالية في غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفاً أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس». ووفقاً لـ«رويترز»، أكد ترمب أهمية إطلاق سراح الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة، قائلاً إنهم أظهروا فجأةً موقفاً «متشدداً» تجاه هذه القضية. وأضاف ترمب، للصحافيين، في بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منتجع الجولف الذي يملكه في ترنبيري بأسكوتلندا: «لا يريدون إعادتهم، لذلك سيتعيّن على إسرائيل اتخاذ قرار».


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
ناجون يتحدثون عن إعدامات جماعية في السويداء
حدّق حاتم رضوان (70 سنة) في الأرضية الملطخة بالدماء والوسائد داخل مضافة آل رضوان بمدينة السويداء الدرزية جنوب سوريا، وعقله لا يستوعب كيف نجا من إطلاق النار الذي وقع قبل أكثر من أسبوع وأودى بحياة أقارب وأصدقاء له، وقال لـ "رويترز"، "أنا لا أنام، وقد تمنيت الموت"، مشيراً إلى أن اثنين من أصهاره ووالد زوج ابنته قتلوا عندما اقتحم مسلحون دار الضيافة في الـ 16 من يوليو (تموز) الجاري. وقُتل المئات خلال أيام شهدت عنفاً طائفياً في السويداء، حيث أُرسلت قوات حكومية لوقف اشتباكات بين مسلحين من الدروز وعشائر بدوية، ولكن انتهاكات كثيرة وقعت بعد ذلك، فقتل واختطف مدنيون وأحرقت بعض المنازل والأراضي، وفي الـ 22 من الشهر ذاته قالت وزارة الدفاع إنها ستحقق في تقارير عن قيام "مجموعة مجهولة" ترتدي زياً عسكرياً بارتكاب "انتهاكات صادمة" وستحاسب مرتكبيها، فيما نددت "الداخلية" بمقاطع مصورة متداولة تظهر عمليات إعدام ميدانية نفذها مجهولون وتعهدت بإجراء تحقيق. ووفق سكان وجماعات مراقبة ومراسلين في المحافظة، فإن العنف زادت حدته بعد نشر قوات الأمن، وتحدثوا عن وقوع حالات قتل عدة على غرار الإعدام، ومن بين أكثر الوقائع فظاعة ما حدث في مضافة آل رضوان، إذ ذكر حاتم أن مسلحين اقتحموا المضافة في الـ 15 من يوليو الجاري عندما كان يجلس مع أصدقاء وأقارب من الدروز، فأخذ المسلحون مفاتيح سيارة كانت متوقفة بالخارج ثم أداروا محركها ليغادروا، وسمع أحدهم يقول "تجب تصفيتهم كي لا يتعرفوا إلينا"، وذلك قبل أن يسقط منهاراً على الأرض عندما بدأ إطلاق النار، مضيفاً لـ "رويترز"، "لا أعرف ماذا أصابني، هل هو طلق ناري أم ماذا؟ وقعت على الأرض وهذا ما حدث". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهر مقطع فيديو على الإنترنت، تحققت "رويترز" من صحته وأنه داخل مضافة آل رضوان، أكثر من 12 جثة بعضها مصاب برصاص في الصدر وهي مكومة فوق بعضها بعضاً، بينما لم يتسن للوكالة التحقق من تاريخ تصوير الفيديو، كما شاهد مراسلو "رويترز" في دار الضيافة ثقوب رصاص في الجدران وبقع دماء على وسائد مخططة باللونين الأحمر والأسود، وأيضاً على الأرضية الأسمنتية. وعلى مقربة من المضافة لا تزال عائلة أخرى في حال حزن على من فقدتهم، وقد تحدث أفراد عائلة سرايا بصوت خفيض من داخل منزلهم الذي امتلأت جدرانه بثقوب الرصاص، حيث جلست عجائز يتشحن بالسواد في صمت، وقال أقارب وأصدقاء إن سبعة من عائلة سرايا وصديقاً ثامناً قتلوا خلال عملية أشبه بالإعدام في "ساحة تشرين" بعد أن اقتادهم مسلحون من منازلهم الأسبوع الماضي، وأحدهم حسام سرايا (35 سنة)، وهو مواطن سوري يحمل الجنسية الأميركية ويعيش في ولاية أوكلاهوما. كذلك أظهرت مقاطع فيديو، تحققت "رويترز" من صحتها، ثمانية رجال بملابس مدنية يسيرون في طابور واحد رفقة مسلحين، وتمكنت من تحديد الموقع وهو مكان يقع إلى الغرب من "ساحة تشرين" في قلب السويداء، لكن لم يتسن لها التحقق بصورة مستقلة من تاريخ تصوير الفيديو، فيما أظهر مقطع فيديو آخر مسلحين يطلقون النار على رجال عُزل وهم راكعون على الأرض الترابية لدوار "ساحة تشرين"، وتحققت "رويترز" من موقع الفيديو عبر التمثال الموجود في الساحة. وقال صديق عائلة سرايا، معتصم جباهي، إن مصير الرجال ظل مجهولاً حتى تلقى مكالمة هاتفية من شخص رأى الجثث في الساحة، مضيفاً "اتصلنا بكل الذين نعرفهم وتوجهنا إلى 'ساحة تشرين' وهناك وجدنا جثثهم وهي محطمة بالرصاص، فلم يكن قتلاً عادياً بل كان قتل إجرام".