
الكتائب: نتائج طرابلس تستدعي قراءة هادئة ولحماية المناصفة في بيروت
عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل.
وفي أعقاب الاستحقاق البلدي والاختياري، هنأ حزب الكتائب الفائزين في أقضية الشمال كلها لاسيما البترون والكورة وزغرتا وبشري، وخص بالذكر الكتائبيين الذين فازوا بثقة أبناء بلداتهم وقراهم كرؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير ليشكلوا من مواقعهم نموذجًا متقدمًا في الحوكمة الرشيدة انسجامًا مع قناعة الحزب بأن تعزيز صلاحيات البلديات وإقرار قانون اللامركزية يشكّلان مدخلًا إلزاميًا لإرساء إدارة محلية فاعلة تعيد التوازن إلى الإنماء.
راقب المكتب السياسي مسار الانتخابات في محافظتي الشمال وعكار، وسجل ما شابها من تجاوزات فاضحة ألقت بظلالها الثقيلة على المناخ الانتخابي العام. وإذ رفض حزب الكتائب هذه الممارسات التي تتنافى مع التوجه العام للدولة، نوه بسرعة تحرك الجهات المعنية، حكومية وأمنية، في ملاحقة المرتكبين من رشى واعتداءات ومحاولات عرقلة العملية الانتخابية وإطلاق النار العشوائي. وأكد الحزب وجوب اتخاذ إجراءات حاسمة تحول دون تكرار هذه الخروقات، وتخضع الفاعلين للمحاسبة، تعزيزًا لثقة الناخب والمرشح، وصونًا لمصداقية الاستحقاق الانتخابي.
وتوقف المكتب السياسي عند النتائج المقلقة التي أفرزتها انتخابات عاصمة الشمال، والتي أسفرت عن تغييب جزء من عائلات المدينة وفسيفسائها التي تشكل جوهر نسيجها الاجتماعي.
وإذ تطلع الحزب إلى الانتخابات المقبلة في العاصمة بيروت، شدد على ضرورة الحفاظ على وجه العاصمة التعددي الجامع، وعلى المناصفة التي ميّزت مجالسها البلدية لعقود، ويعوّل على وعي أبناء بيروت لصون هذا التوازن.
وأكد الحزب ضرورة المعالجة الجديّة لهذا الخلل الكبير في بيروت وطرابلس فور انتهاء العملية الانتخابية، مع الأخذ في الاعتبار كل الهواجس، بما يجنب البلاد الوقوع في سجالات متكررة مع كل استحقاق.
واعتبر المكتب السياسي أن التصريح الصادر عن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، حول تناغم بعض اللبنانيين مع العدو الإسرائيلي، هو كلام مستهجن، لا سيما بعد ما جرته خيارات الحزب الخاطئة على البلاد من ويلات وأن ما ورد في هذا التصريح ينسف مجددًا كل ادّعاء بالانخراط في مشروع الدولة الذي أورده في الخطاب نفسه وفي هذا تأكيد أن الحزب ما زال يراوغ في خطابه في حين أن المطلوب الالتزام بما وقع عليه في اتفاق وقف النار وملاقاة مساعي رئيس الجمهورية لتجنيب لبنان منزلقات جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
بيان لبناني–فلسطيني مشترك: تأكيد على حق العودة وسيادة الدولة والالتزام بالأمن والاستقرار
تلبيةً للدعوة الرسمية الموجهة من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قام رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس بزيارة رسمية إلى الجمهورية اللبنانية، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين وآخر التطورات الإقليمية والدولية. وبعد اجتماع الرئيسين، أصدرا البيان المشترك التالي: أولاً: على الصعيد السياسي - يؤكد الجانبان على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على مختلف المستويات. - يجدد الجانبان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة. يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما يعطي كل بلدان المنطقة وشعوبها حقوقها المحقة والمشروعة. - يدين الجانبان استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنه من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة. ويطالبان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقفه وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيين. - يؤكد الجانبان على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان احترام القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. - يشجب الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، ويدعوان المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، الى الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية الدولتين في تشرين الثاني من العام 2024 لجهة وقف الاعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها إسرائيل، وإعادة الاسرى اللبنانيين، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 الذي التزم لبنان احترام كامل مندرجاته. ثانياً: في ما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان: - يؤكد الجانبان على تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفقاً للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير. - يشدد الجانبان على أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها. - اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية. - يؤكد الجانبان التزامهما بتوفير الظروف اللازمة، بما يضمن للأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية. ثالثاً: في مجال الأمن والاستقرار - يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية. كما يؤكدان على أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه. ويعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصاً أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة. - يشدد الجانبان على تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية، اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها. - يؤكد الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية. - يتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة. وفي الختام، اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره وتقديره للرئيس اللبناني العماد جوزاف عون على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، ومجدداً التزام دولة فلسطين بدعم أمن لبنان واستقراره وسيادته على كامل أراضيه.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
بري تابع مع وزير الداخلية التحضيرات لانجاز الانتخابات البلدية جنوبا
بحث رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مع وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار في الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية لا سيما الأمنية منها والتحضيرات لانجاز المرحلة الاخيرة من إستحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية السبت المقبل .


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الأشقر يأسف لإستمرار وسائل إعلام بمهاجمة دول خليجية: تضرب ما حققه الرئيس عون
أصدر رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس نقابة الفنادق بيار الأشقر بياناً اليوم عَبَّر فيه عن أسفه الشديد لإستمرار بعض وسائل الإعلام والإعلاميين بمهاجمة دول شقيقة لا سيما من الدول الخليجية. وقال الأشقر "في وقتٍ يَجهَد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لإعادة العلاقات الى طبيعتها مع الدول الخليجية لا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات، وبعدما أثمرت زياراته الخليجية رفع حظر مجيء الأشقاء الإماراتيين والكويتيين الى لبنان وإعادة "الحرارة" الى العلاقات الثنائية مع هذه الدول الشقيقة، نرى هذه الممارسات اللامسؤولة التي من شأنها التخريب على كل ما تحقّق على هذا المستوى". وإذ أشاد بكل الخطوات التي يقوم بها الرئيس عون والحكومة اللبنانية في هذا الإطار، حذّر الأشقر من أن هذه الممارسات ستنعكس سلباً على المجتمع الخليجي ما يجعل الراغبين في المجيء الى لبنان يتردّدون في القيام بذلك، خصوصاً اننا على أبواب موسم عيد الاضحى وموسم الصيف الذي نأمل أن يكون موسماً مزدهراً لإنعاش الإقتصاد الوطني. وختم الاشقر بيانه قائلاً: إن لبنان الذي لا يزال يعاني من آثار الأزمة المالية والإقتصادية ومن آثار العدوان الإسرائيلي هو بحاجة ماسة لأشقائه في هذه اللحظة التاريخية أكثر من اي وقت مضى. ودعا وسائل الإعلام الى التحلّي بالمسؤولية الوطنية خصوصاً في المواضيع التي تتعلّق بعلاقات لبنان الخارجية والخليجية بوجهٍ خاص، لا سيما أن هذه الدول الشقيقة تربطنا بها علاقات أخوية وإنسانية تاريخية، ولم نرَ منها سوى الخير وهي وقفت الى جانب لبنان في السراء والضراء وتحتضن مئات آلاف اللبنانيين، كما أنها تشكّل العمق الإقتصادي والإجتماعي للبنان.