
جيمس ويب يكتشف مجرات "نائمة" في فجر الكون
Using data from the James Webb Space Telescope, astronomers have discovered dormant galaxies with a wide range of masses in the first billion years after the Big Bang, moving one step closer to understanding how early galaxies grow. https://t.co/S1Mics93su
ويكمن الغموض في سبب توقف هذه المجرات الفتية عن نشاطها النجمي بينما كان من المتوقع أن تكون في ذروة إنتاجها للنجوم.
ويرى العلماء أن تفسير هذه الظاهرة قد يرجع إلى عدة عوامل معقدة، أبرزها وجود ثقوب سوداء هائلة في مراكز هذه المجرات تنبعث منها إشعاعات قوية تقوم بتسخين الغازات الباردة - وهي المادة الخام الأساسية لتكوين النجوم - ما يحرم المجرة من وقودها النجمي.
كما أن المجرات المجاورة الأكبر حجما قد تلعب دورا في سرقة هذه الغازات أو تسخينها، ما يؤدي إلى شل قدرة المجرة على الاستمرار في إنتاج النجوم.
لكن اللافت في هذه الدراسة هو اكتشاف أن هذه الحالة من "السكون النجمي" قد تكون مؤقتة في كثير من الأحيان.
وتوضح الباحثة ألبا كوفيلو باز من جامعة جنيف أن هذه المجرات تمر بفترات هدوء تستمر عادة نحو 25 مليون سنة، حيث يعود الغاز الذي تم طرده سابقا إلى المجرة ويبرد تدريجيا، ليعاود بعدها عملية تكوين النجوم من جديد. وهذه الدورة المتقطعة لتكوين النجوم تختلف تماما عن النمط المستمر الذي نراه في معظم المجرات.
والأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو التنوع الكبير في أحجام هذه المجرات الخامدة، حيث تتراوح كتلتها بين 40 مليون و30 مليار كتلة شمسية.
ويحطم هذا التنوع الفكرة السابقة التي كانت تقول إن المجرات الخامدة المبكرة تقتصر على نطاق ضيق من الكتل، ويفتح الباب أمام فهم أعمق لتعقيدات تطور المجرات في الكون المبكر.
ورغم هذه الخطوة العلمية الكبيرة، ما يزال هناك الكثير من الأسئلة المحيرة، بما في ذلك: هل ستستيقظ هذه المجرات من سباتها قريبا؟ أم أن بعضها دخل في حالة سكون دائمة؟.
وللإجابة على هذه التساؤلات، يعمل العلماء على تطوير برنامج رصد جديد باستخدام تلسكوب جيمس ويب تحت اسم "الجميلة النائمة"، سيركز على دراسة هذه المجرات الغامضة بمزيد من التفصيل.
المصدر: لايف ساينس
اندلع يوم الأربعاء انفجار هائل من البلازما الشمسية من الحافة الشمالية الشرقية للشمس، التقطته أقمار ناسا الصناعية.
أعلن فريق من علماء الفلك عن رصد جسم جديد غامض في المناطق النائية من مجموعتنا الشمسية، أطلقوا عليه اسم "أمونايت" (2023 KQ14).
رصد علماء الفلك ظاهرة شمسية نادرة أثارت دهشة المتابعين حول العالم، حيث ظهر عمود ضخم من البلازما المتوهجة فوق سطح الشمس أطلق عليه اسم "الوحش" بسبب شكله المتغير وحجمه المهول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
ألمانيا.. اكتشاف أقدم نموذج معروف لـ"بليزوصور" يُعيد رسم خريطة تطور الزواحف البحرية
ويشير الباحثون إلى أن هذه الدراسة تعد أول وصف مفصّل لعظام هذا النوع من البليزوصورات، حيث أعادت النظر في بعض سماته العظمية، وقيّمت أهميته التصنيفية وعلاقاته التطورية. وقد تبين أن هذا النوع يتميز بمزيج غير معتاد من الخصائص، لا يتأثر شكله بشكل كبير بالتغيرات الجينية. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات السابقة لهذا النوع كانت موجزة وغير مكتملة، ولم تكشف عن اختلافات واضحة بينه وبين الأنواع الأخرى المعروفة من هذه الزواحف البحرية. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن طول العينة المكتشفة يبلغ 3.2 متر، وهي تعد أقدم عينة معروفة لبليزوصور في هذه المنطقة من أوروبا.ووفقا للباحثين، تعد هذه العينة أقدم نموذج معروف لبليزوصور من منطقة هولزمادن، ما يوسّع الفهم الحالي لتنوع هذه الزواحف البحرية، ويساهم أيضا في تعميق المعرفة بالتنوع البيولوجي في طبقات الطين الصفحي لتكوين بوسيدونيا، الذي لا يزال حتى اليوم غير مفهوم بشكل كامل. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" أعلنت جامعة بطرسبورغ أن العلماء عثروا في إقليم كراسنويارسك على بقايا بليزوصورات وموساصورات وسلاحف. يبدو أن الديناصورات التي كنا نعتقد أنها ذات مقاييسرمادية وبنية باهتة فقط، تحتوي على ريش مبهرج بألوان وأنماط زاهية. قام صيادو الأحافير بتجميع بقايا مخلوق بحري هائل يُطلق عليه اسم وحش بحيرة "لوخ نيس" الواقعي.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
إعادة تكوين الجزيئات الأولى للكون في تجربة مخبرية فريدة!
وأكد العلماء أن هذه التجربة تدعو إلى إعادة النظر في كيمياء الهيليوم خلال بدايات نشأة الكون، وتُبرز أهمية بعض الجزيئات التي لم تكن تحظى باهتمام كاف في السابق. فبعد نحو 13.8 مليار سنة من الانفجار العظيم، نشأ الكون في بيئة شديدة الحرارة. وبعد ثوان قليلة، بدأت درجات الحرارة بالانخفاض، ما سمح بتشكّل أول عنصرين كيميائيين: الهيدروجين والهيليوم. ومع مرور مئات الآلاف من السنين، أصبحت الظروف ملائمة لاندماج ذرات هذه العناصر مع الإلكترونات، لتشكيل أولى الجزيئات، وعلى رأسها أيون هيدريد الهيليوم (HeH⁺)، الذي يعتقد أنه أول جزيء ظهر في الكون. ويعد هذا الجزيء أساسيا في تكوين الهيدروجين الجزيئي، أكثر الجزيئات وفرة في الكون حاليا، كما أن له دورا محوريا في تبريد الغاز الكوني، ما مهد الطريق لتشكل النجوم الأولى. ولتبدأ النجوم في التكوّن، تحتاج الغازات إلى التبريد وبدء عمليات الاندماج النووي. لكن هذه العملية تكون غير فعّالة في درجات حرارة تقل عن 10,000 درجة مئوية. وهنا يبرز دور HeH⁺، الذي أظهر قدرة استثنائية على تعزيز التفاعلات حتى في الظروف الباردة. وأشار العلماء إلى أن كمية هذه الأيونات في الكون المبكر ربما أثّرت بشكل كبير في سرعة وكفاءة تشكّل النجوم، ما يجعلها أكثر أهمية مما كان يُعتقد سابقا. وفي الدراسة الجديدة، قام فريق البحث بمحاكاة هذه الظروف من خلال تخزين أيونات هيدريد الهيليوم عند درجة حرارة 267 درجة مئوية تحت الصفر، ثم إجبارها على الاصطدام بذرات الهيدروجين الثقيل. وقد درسوا التفاعلات الناتجة ومدى تأثرها بدرجات الحرارة المنخفضة. والمفاجأة كانت أن معدلات التفاعل لم تتباطأ كما توقّعت النماذج النظرية السابقة، بل بقيت فعالة. وقال الدكتور هولجر كريكل من معهد ماكس بلانك للفيزياء النووية:"توقّعت النظريات القديمة انخفاضًا كبيرًا في احتمالية التفاعل عند البرودة الشديدة، لكننا لم نرَ ذلك، لا في الحسابات ولا في التجربة". وتشير هذه النتائج إلى أن التفاعلات الكيميائية في الكون المبكر كانت أكثر نشاطا مما كان يفترض، ما يدفع إلى إعادة التفكير في كيفية نشوء النجوم الأولى وتطور البنية الكونية. واختتم كريكل قائلا إن تفاعلات HeH⁺ قد تكون لعبت دورا أكبر بكثير في كيمياء بدايات الكون مما كان متوقعا، ما يفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث حول أصل المادة وأولى لحظات التكوين. المصدر: لايف ساينس اعتقد علماء الفيزياء الفلكية أن الكون له مركز واحد، وتنتشر المادة منه في جميع الاتجاهات بشكل منتظم ومتجانس، واعتبروا ذلك مبدأ أساسيا للكون. كشف العلماء باستخدام جهاز كمومي أن الكون قد يتعرض لكارثة من شأنها أن تغير كل شيء بشكل جذري. استنتج فريق دولي من العلماء أن عمر الكون يمكن أن يقدر بـ26 مليار سنة، وليس بـ17 مليار سنة تقريبا كما يعتقد الآن. يعتقد فيزيائيون أن الكون مسطح، وتشير الأدلة إلى أن هذا الكون حقا مسطح: الضوء المتبقي من الانفجار العظيم، ومعدل تمدد الكون في مواقع مختلفة، والطريقة التي "يبدو" بها من زوايا مختلفة.

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ
وقد أُجري هذا الاستكشاف باستخدام غواصة مأهولة، وصلت إلى عمق يزيد عن 9450 مترا تحت سطح البحر، حيث سجّل العلماء مشاهد مدهشة لأنظمة بيئية غير مألوفة، شملت أحواضا من المحار وحصائر بكتيرية بلورية تشبه الجليد. ويعدّ هذا الاكتشاف خطوة بارزة في علم الأحياء البحرية، إذ تجاوز الرقم القياسي السابق لأعمق تصوير لفقاريات بحرية، والمسجل لسمكة الحلزون التي رُصدت عام 2023 على عمق 8337 مترا قبالة سواحل اليابان. A Chinese-led team has discovered the world's deepest-known chemosynthetic life communities that derive energy from chemical reactions within geologic fluids, during an expedition that reached a record depth of 9,533 km and explored a vast 2,500-km stretch of the floor in the… وتعرف خنادق "هادال" بأنها أعمق مناطق المحيط، وتقع على أعماق تتراوح بين 6000 و11000 متر تقريبا. وتتكوّن هذه الخنادق نتيجة انغماس إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، وهي بيئات نائية طالما اعتُقد أنها تعتمد على التخليق الكيميائي بدلا من الطاقة الشمسية لدعم الحياة. وقد أثبتت النتائج الجديدة أن هذه المناطق القاتمة والقاسية تحتضن بالفعل مجتمعات بيولوجية نشطة ومرنة. فقد رصد العلماء أنظمة بيئية مزدهرة تستمد طاقتها من الميثان وكبريتيد الهيدروجين المتصاعدين عبر شقوق في القشرة الأرضية، في خنادق كوريل-كامتشاتكا وغرب جزر ألوشيان. وتشير تحليلات النظائر إلى أن هذه الغازات تنتج عن تحلل المواد العضوية المدفونة في الرواسب البحرية العميقة بواسطة الميكروبات. وبفضل التشابه الجيولوجي بين خنادق هادال في مختلف مناطق العالم، يرجّح العلماء أن هذه البيئات المعتمدة على التخليق الكيميائي ليست نادرة، بل ربما تكون أكثر انتشارا مما كان يُعتقد. ومع استمرار اكتشاف مجتمعات تعتمد على هذا النوع من الطاقة، تزداد فرص التعرف إلى أنواع جديدة من الكائنات، ودراسة علاقاتها المعقدة بالكائنات الدقيقة التي تمكّنت من التكيف مع ضغط مرتفع وظروف استثنائية. وصرّح الدكتور شياوتونغ بينغ، أحد قادة البعثة، بأن الرحلة وفّرت فرصة نادرة لاستكشاف مناطق بحرية مجهولة، مؤكدا أن ما واجهه الفريق "فاق كل التوقعات". وضمن خططهم المستقبلية، يسعى الفريق لفهم كيفية تحويل هذه الكائنات الكيميائية التركيبية للمركبات الكيميائية إلى طاقة، إضافة إلى دراسة آليات التكيف الفسيولوجي مع الضغط الهائل. يذكر أن هذا الاكتشاف يندرج ضمن "برنامج استكشاف الهدال العالمي" (GHEP)، وهو مشروع دولي طموح يستمر لعقد من الزمن، تقوده الأكاديمية الصينية للعلوم، ويهدف إلى دراسة أعمق مناطق المحيطات باستخدام تقنيات غوص متطورة، لفهم حدود الحياة على كوكب الأرض وما بعدها. المصدر: interesting engineering في 30 يوليو، ضرب زلزال قوي قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامشاتكا في روسيا، ما أثار موجات تسونامي اجتازت المحيط الهادئ ووصلت إلى هاواي وبعض المناطق الساحلية في الولايات المتحدة. أفادت السفارة الأمريكية في بورت مورسبي بإصدار تحذير من تسونامي في عدد من الدول الجزرية في جنوب المحيط الهادئ بينها بابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان وفانواتو عقب زلزال كامتشاتكا. أجرى فريق علمي دولي من جامعة أوريغون وجامعة موسكو وجامعة فلوريدا أول دراسة منهجية للديدان الشريطية في مياه عُمان، واكتشف 107 أنواع، 98% منها لم تُسبق دراستها علميا. في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح باحثون من معهد "شميدت" لعلوم المحيطات في تصوير الحبار العملاق القطبي حيا في بيئته الطبيعية، للمرة الأولى منذ اكتشافه قبل أكثر من 100 عام.