
بوتين: شروط روسيا بشأن أوكرانيا لم تتغير
المفاوضات مطلوبة ومهمة
وقال الرئيس الروسي في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء مع نظيره الروسي ألكسندر لوكاشينكو، حول مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، إنه يرى المفاوضات مطلوبة ومهمة دائما.
وتابع: "نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين ... الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد" من الجانب الروسي.
أيضا أضاف أن يقيّم بشكل إيجابي نتائج المفاوضات الروسية الأوكرانية وتبادل الأسرى.
كما رأى أن العالم بحاجة من أجل حل القضايا سلميا إلى محادثات مكثفة.
ولفت إلى أن مجموعات العمل الروسية الأوكرانية المعنية بالتسوية لم تبدأ عملها بعد.
كذلك شدد على أن شروط روسيا بشأن القضية الأوكرانية المعلنة صيف 2024 لا تزال دون تغيير.
وقال حول عملية التسوية في أوكرانيا، إنه إذا كانت كييف تعتقد أنه ليس من الضروري التعامل مع موسكو حتى الآن فيمكن لروسيا الانتظار.
وتابع أن بلاده ترى جدوى من مناقشة التسوية الأوكرانية في سياق الأمن الأوروبي الشامل، موضحا أنها نقلت آلاف الجنود القتلى إلى الجانب الأوكراني واستلمت منه عشرات الجثث من جنودها القتلى.
أيضاً رأى أن الصراع بحاجة إلى مناقشة الخطوات اللازمة لإرساء سلام طويل الأمد في أوكرانيا دون أي حدود زمنية، مشددا على أن ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية.
وأعلن بدء الإنتاج المتسلسل لصاروخ "أوريشنيك" في روسيا، مشيرا إلى أن أول إنتاج تسلسلي لصاروخ "أوريشنيك" دخل بالفعل الخدمة العسكرية.
إلى ذلك، رد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على تصريحات بوتين عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "جاهزون للقاء القادة".
مهلة حتى الثامن من أغسطس
يذكر أن الولايات المتحدة أبلغت مجلس الأمن الدولي الخميس، بأن الرئيس دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس .
وقال الدبلوماسي الأميركي الكبير جون كيلي أمام المجلس المكون من 15 عضوا: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم".
كما أضاف: "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق. أوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس".
وأكد أن "الولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
يأتي ذلك بينما كثفت روسيا في الأشهر القليلة الماضية هجماتها الجوية على بلدات ومدن أوكرانية مختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
هجوم روسي قاتل على منطقة زابوريجيا في أوكرانيا
أعلن حاكم محلي أوكرانيا أن هجوما روسيا أسفر عن مقتل 3 أشخاص في منطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه قوات موسكو تقدمها البطيء غربا على طول خط الجبهة مع أوكرانيا البالغ طوله 1000 كيلومتر. وقال الحاكم إيفان فيدوروف على تطبيق "تليغرام" للرسائل إن الأشخاص الثلاثة قُتلوا في الهجوم الذي شنته روسيا نهارا على بلدة ستيبنوهرسك. وأسفر الهجوم أيضا عن تدمير منازل. وفي كاميانسكي، وهي بلدة تقع على بعد بضعة كيلومترات جنوب يستيبنوهرسك على نهر دنيبرو في منطقة زابوريجيا، قال متحدث عسكري، السبت، إن القوات الأوكرانية متمسكة بمواقعها على الرغم من المحاولات الروسية للسيطرة عليها. وجاءت تصريحات فيدوروف وسط تقارير في الأيام الأخيرة عن تحرك عسكري روسي جديد في شرق وجنوب شرق أوكرانيا. وأفاد قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي بأن القوات الروسية تغير تكتيكاتها، مستخدمة وحدات تخريب أصغر في محاولة للمضي قدما في حملتها عبر منطقة دونيتسك الشرقية. وركزت القوات الروسية حملتها على أجزاء من منطقة دونيتسك، لا سيما منطقة بوكروفسك اللوجستية التي تتعرض لهجوم روسي منذ أشهر. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن قواتها حققت مكسبا كبيرا بالسيطرة على بلدة تشاسيف يار في الشمال الشرقي بعد أشهر من القتال، رغم أن أوكرانيا لم تعترف بذلك. وأكدت وزارة الدفاع الروسية السبت أنها سيطرت على قرية أخرى أقرب إلى بوكروفسك. وقال دينيس بوشيلين، الرئيس المعين من قبل روسيا لأجزاء من منطقة دونيتسك الخاضعة لسيطرة موسكو، في مقطع فيديو، الأحد، إن السيطرة على تشاسيف يار الواقعة على أرض مرتفعة ستمكنهم من تحقيق المزيد من المكاسب. وصرح قائد الجيش الأوكراني في منشور على فيسبوك، السبت، بأن القوات الأوكرانية واجهت أعنف المعارك حول بوكروفسك وفي قطاعين آخرين. وأضاف أن القوات الأوكرانية شكلت "احتياطيات لمكافحة التخريب، مهمتها البحث عن مجموعات الاستطلاع والتخريب المعادية وتدميرها".


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بوتين أحدث شرخاً عميقًا في الأمن الأوروبي والعالميكليري: روسيا خطر استراتيجي على الأمن الأميركي
انتشرت فكرة أن الصين هي التهديد الاستراتيجي الأول للولايات المتحدة منذ بدايات القرن الحادي والعشرين داخل دوائر صناعة القرار والفكر الاستراتيجي في واشنطن، ثم ترسخت الفكرة بصورة أكبر لدى الحزبين السياسيين ووجهت التفكير الاستراتيجي في وزارتي الخارجية والدفاع والبيت الأبيض، وأسس مجلس النواب لجنة لدراسة الأنشطة الشريرة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين. كما ينتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الممارسات التجارية للصين ويهدد بفرض رسوم جمركية انتقامية على المنتجات الصينية. ومن أبرز القضايا التي فرضت نفسها على معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام الماضي كانت عمليات الشراء المشبوهة من جانب الصينيين للأراضي الزراعية القريبة من منشآت عسكرية أميركية حساسة، وسبل وقف هذه العمليات. وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأميركية قال كولين كليري الأستاذ المساعد والمحاضر في السياسة الخارجية الأميركية بجامعة جورج واشنطن الأميركية إن الصين ليست الدولة التي يمكن الارتياح لحضورها على الصعيد الدولي، بل ويجب التصدي لها، لكن توجيه أغلبية الموارد الأميركية نحو بكين يُغفل أنشطة دولة أخرى عضو دائم في مجلس الأمن الدولي ويهدد قادتها وقنواتها الدعائية باستمرار بشن حرب نووية ضد الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين؛ والذي غزا رئيسها الديكتاتور أراضي دولة أخرى معترف بها دوليًا وضمها أجزاء واسعة منها إلى بلاده وهي روسيا تحت قيادة فلاديمير بوتين التي يراها الخطر الاستراتيجي الرئيس على الولايات المتحدة. ويضيف كليري الذي عمل لمدة 30 عاما في وزارة الخارجية الأميركية أن الصين منافس ند للولايات المتحدة في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية. لكن السلوك السيئ للصين على الصعيد الدولي لا يمكن أن يقارن بما تقوم به روسيا، التي يمارس قادتها بوضوح الابتزاز النووي. ففي حوار ذي دلالة وصف الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي حاليا، دميتري ميدفيديف، في 28 يوليو تهديد الرئيس ترمب بفرض عقوبات صارمة على روسيا إذا لم تتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع أوكرانيا خلال فترة ما بين 10 و12 يومًا بأنه "تهديدٌ وخطوةٌ نحو الحرب"، وهدّد بالردّ النووي على التحركات الأميركية. لذلك فإن روسيا وليست الصين هي التي تمثل الخطر الأكبر على أمن الولايات المتحدة، وبالتالي يجب أن يكون ردع نظام حكم بوتين واحتوائه هو أهم أولويات ترمب، في حين أن استراتيجية الأمن القومي الأميركي في عهد الرئيس السابق جو بايدن ثم في عهد ترمب وضعت الصين على رأس قائمة تهديدات الأمن القومي الأميركي وهو تقدير خطأ تماما. وقد أبدى ميدفيديف أكثر من مرة ترحيبه بفكرة توجيه ضربات نووية إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) ردا على دعمها العسكري لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي. كما دعا إلى تدمير أوكرانيا، في الوقت الذي يمتلئ فيه التلفزيون الحكومي الروسي بمحللين يدعون إلى استخدام السلاح النووي وغيره من الأعمال المدمرة ضد أوكرانيا ودول الناتو. ويشعر ترمب، عن حق، بقلق بالغ إزاء احتمال تحول حرب روسيا في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة - وهو ما عبّر عنه مرارًا خلال حملته الانتخابية، واعتبره مبررا لانتخابه. لكن ينبغي توجيه قلق ترمب، وهو في محله، في المقام الأول نحو الطرف الذي شنّ العدوان ويُهدد بلا هوادة بحرب نووية، بدلًا من انتقاد الضحية التي صمدّت ببسالة في وجه الهجوم لثلاث سنوات ونصف والضغط عليها لتقديم تنازلات للدولة المعتدية بحسب كليري. ويقال أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوافق على دعوة ترمب إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار. وبموافقته تلك، قبل زيلينسكي بالتنازل الفعلي عن نحو خمس أراضي بلاده لصالح روسيا، مقابل سلام دائم. في المقابل فإن بوتين وحلفاءه يتحدثون باستمرار عن رغبتهم في تدمير أوكرانيا تماما، ولا يبدون اهتماما كبيرا بجهود ترمب المستمرة لتحقيق السلام. لذا، ينبغي أن تُركز استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة على روسيا، لا الصين، باعتبارها التهديد الأبرز. فبوتين يمارس حاليا أعمالًا إرهابية على نطاق واسع. في حين أن الصين، رغم عيوبها العديدة، لا تُمارس مثل هذه الأعمال. إن التصدي بقوة لبوتين في أوكرانيا ومنعه من تحقيق اهدافه غير المشروعة سيضمن ردع نظيره الصيني شي جين بينغ من التفكير في محاولة ضم تايوان إلى بلاده بالقوة المسلحة. لذلك من غير المعقول أن يُدير المهووسون بالتهديد الصيني في واشنطن ظهورهم لأوكرانيا، في حين أن أفضل طريقة لردع أي خطر صيني استراتيجي محتمل يمكن أن تبدأ من التصدي لبوتين في أوكرانيا. في الوقت نفسه بات واضحا أن حرب روسيا على أوكرانيا لن تنتهي إلا عندما يقتنع بوتين بأنه لا يستطيع تحقيق هدفه المتمثل في تدمير أوكرانيا كدولة مستقلة. لذلك فإن تردد إدارة ترمب في دعم أوكرانيا يُشجع بوتين ويطيل أمد الحرب وليس العكس كما يتصور. كذلك فالمعروف، أن الرئيس الروسي يقدر القوة ويحتقر الضعف. وفي البداية ظن ترمب أن الدبلوماسية الشخصية، إلى جانب "صداقته" مع بوتين، ستُنهي الحرب، لكن الرئيس الروسي بتجاهله القاطع لدعوة ترمب لوقف إطلاق النار، أظهر رأيه في تلك الصداقة. لقد أحدث بوتين شرخا عميقًا في بنية الأمن الأوروبي والعالمي، يمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا. في المقابل، فإن التحدي الذي تشكله الصين لمصالح الولايات المتحدة أقرب إلى مرض مزمن خطير - لا ينبغي تجاهله، لكن من الأفضل إدارته بهدوء على مر الزمن. أخيرا يقول كولين كليري الباحث الزميل في معهد دراسة الدبلوماسية بجامعة جورج تاون إن فلاديمير بوتين يعتبر عدوا واضحا للولايات المتحدة، وقد استخدم جميع أدوات القوة لتقويض الأمن القومي الأميركي وتهديد الوجود الفعلي للشعب الأميركي. لذا، تُشكل روسيا بوتين، وليست الصين بقيادة شي جين بينغ الخطر الأكثر إلحاحًا على الولايات المتحدة. وهذا يحتم على قادة الولايات المتحدة جعل التصدي لعدوانية بوتين الأولوية القصوى. وسيعزز النجاح في هذا الصدد قدرة أميركا على مواجهة التحديات متعددة القطاعات طويلة الأمد التي تفرضها الصين. كما أن هذا السيناريو هو أفضل أمل للحفاظ على "النظام الدولي القائم على القواعد" أو ما تبقى منه على حد قول المحلل الأميركي. 1


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
تبادل إسقاط المسيرات.. وسبعة قتلى في دونيتسك وخيرسونهجوم أوكراني على مستودع نفط روسي
قال فينيامين كوندراتييف الحاكم المحلي في وقت مبكر أمس على تطبيق تيليغرام إن أكثر من 120 من رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق شب في مستودع للنفط في مدينة سوتشي الروسية بسبب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة. وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مسؤولين في الطوارئ أن حريقا نشب في مستودع وقود سعته ألفي متر مكعب في منطقة كراسنودار التي تقع بها سوتشي. وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها الصباحي اليومي على تطبيق تيليغرام إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 93 طائرة مسيرة روسية أثناء الليل، واحدة منها فوق منطقة كراسنودار و60 فوق البحر الأسود. ويذكر تقرير الوزارة عدد الطائرات المسيرة التي تدمرها وحدات الدفاع الجوي وليس العدد الذي أطلقته أوكرانيا. وذكرت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) على تطبيق تيليغرام أن رحلات الطيران توقفت مؤقتا في مطار المدينة لضمان السلامة الجوية. لكنها عادت وذكرت أنه تم استئناف رحلات الطيران في الساعة 0200 بتوقيت غرينتش الأحد. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الأنباء بشكل مستقل. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من أوكرانيا. وقال كوندراتييف إن الهجوم الذي وقع في منطقة أدلر في المدينة الساحلية هو الأحدث الذي تشنه أوكرانيا على البنية التحتية داخل روسيا والتي تعتبرها كييف أساسية لجهود الحرب التي تبذلها موسكو. وقال حاكم منطقة فورونيج في جنوب روسيا الأحد أيضا إن امرأة أصيبت في هجوم أوكراني بطائرات مسيرة تسبب في عدة حرائق، في حين ذكرت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف أن روسيا شنت هجوما صاروخيا على كييف. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة فورونيج على الحدود مع أوكرانيا. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها أمس، أن الدفاعات الجوية أسقطت 41 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية خلال الليلة الماضية. وقال البيان "في الثاني من أغسطس من هذا العام، خلال الفترة من الساعة 20:00 حتى الساعة 23:25 بتوقيت موسكو، دمرت منظومات الدفاع الجوي العاملة واعترضت 41 طائرة مسيرة أوكرانية، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل. وقالت السلطات المحلية الأحد إن القصف الروسي أودى بحياة سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 20 في الأجزاء التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقتي دونيتسك وخيرسون. ووفقا للإدارات الإقليمية، فإن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 11 في عدة بلدات في دونيتسك. وفي خيرسون، لقي شخصان حتفهما وأصيب عشرة آخرون. وتعرضت مدينة خيرسون، التي مازالت تحت سيطرة كييف، لقصف متجدد صباح الأحد، حسبما قال مسؤولون. وأعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام، الأحد، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت صاروخ باليستي واحد من طراز "إسكندر-إم"، و60 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا خلال هجوم جوي واسع على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.