logo
طريقة جديدة لزراعة القلب دون إيقافه أو تبريده

طريقة جديدة لزراعة القلب دون إيقافه أو تبريده

رؤيا نيوزمنذ 5 أيام
ابتكر فريق من العلماء الروس طريقة جديدة تتيح إجراء عمليات زراعة القلب دون الحاجة إلى إيقافه أو تبريده، ما يقلل بشكل كبير من خطر التلف الإقفاري ويعزز من فرص نجاح عملية الزرع واستمرار وظائف القلب بعد الزرع.
وبحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أومسك الطبية الروسية على 32 حيواناً مخبرياً، فإنهم استخدموا محلولاً معدلاً يعرف باسم (كريبس هينسلايت)، مع إضافة معلّق لكريات الدم الحمراء، ما وفر تغذية فعالة لعضلة القلب في درجات حرارة راوحت بين 22 و37 درجة مئوية، لمدة وصلت إلى 15 ساعة.
وتم إجراء عملية الزرع باستخدام تقنية غير متجانسة، إذ زرع القلب في تجويف بطن المتلقي، عبر فواصل وعائية من نوع «طرف في الجانب» (side to end)، وهي تقنية تستخدم عادة في الجراحات المعقدة.
وأظهرت النتائج أن هذه الطريقة المبتكرة تتميز بإلغاء مرحلتَي نقص التروية الباردة والدافئة الثانوية، اللتين ترافقان عادة عمليات زراعة القلب، وغالباً ما تؤديان إلى اختلال في وظائف القلب بعد الزرع، ولم تسجل أي مضاعفات لدى حيوانات التجربة خلال فترة المتابعة بعد العملية، بل لوحظ استقرار واضح في أداء القلب المزروع.
ويرى الخبراء أن هذه التقنية قد تحدث تحولاً في معايير زراعة الأعضاء التجريبية، وتمهد الطريق مستقبلاً لتوسيع الاستخدام السريري لتقنية الحقن الدموي المستمر، بما يتيح إجراء عمليات زراعة القلب دون الحاجة لإيقافه، ويجنب التأثيرات السلبية الناتجة عن فترات الشلل القلبي ونقص التروية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يطورون دماً اصطناعياً لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ
علماء يطورون دماً اصطناعياً لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ

الغد

timeمنذ 3 أيام

  • الغد

علماء يطورون دماً اصطناعياً لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ

ينزف عشرات الآلاف من الأشخاص حتى الموت سنوياً قبل وصولهم إلى المستشفى، ويرجع ذلك إلى أن سيارات الإسعاف والمروحيات الطبية والمسعفين لا يستطيعون نقل الدم بشكل روتيني، والذي قد يفسد بسرعة كبيرة دون تبريد كافٍ. اضافة اعلان الذكاء الاصطناعي يكشف الأمراض من عينة دم وقالت الإذاعة العامة الأميركية «إن بي آر» إن علماء في كلية الطب بجامعة ماريلاند في مدينة بالتيمور يسعون لتطوير دم اصطناعي يُمكن تخزينه على شكل مسحوق وإعادة تكوينه من قِبل المسعفين على الفور لإنقاذ الأرواح. ويقول الدكتور آلان دوكتور، العالم في الكلية: «أنشأنا وحدة عناية مركزة خاصة للأرانب». ويقوم فريق بسحب دم من الحيوان لمحاكاة ما يحدث لشخص ينزف من إصابة، مثل حادث سيارة أو جرح في ساحة معركة. وأضاف: «لا يزال هذا الأرنب في حالة صدمة. يمكنك أن ترى أنه مستلقٍ بلا حراك. كما لو كان في موقع حادث. لو لم نفعل شيئاً، لمات». لكن أعضاء الفريق سينقذون هذا الأرنب، وسيملأون عروقه بشيء يأملون أن يُمكّنهم أخيراً من تحقيق هدفٍ أعاق الباحثين لعقود: تطوير دم اصطناعي آمن وفعال. ويصنع الفريق دماً اصطناعياً من الهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يُغذي الجسم بالأكسجين. ويستخلص الباحثون الهيموغلوبين من الدم منتهي الصلاحية ويغلفون البروتين بفقاعة من الدهون، مما يُنتج خلايا دم حمراء اصطناعية. والفقاعة الواقية هي الابتكار الذي يعتقد آلان دوكتور أنه سيحل مشاكل السلامة الناجمة عن محاولات أخرى لإنتاج دم اصطناعي، واستخدمت هذه الجهود الأخرى الهيموغلوبين أيضاً، لكن الهيموغلوبين المكشوف قد يكون ساماً للأعضاء. ويقول دوكتور: «علينا حجب الهيموغلوبين داخل الخلية. إنها خلية اصطناعية تجعلها آمنة وفعالة». ويقوم العلماء بتجفيف خلايا الدم الحمراء الاصطناعية بالتجميد وتحويلها إلى مسحوق يمكن أن يبقى صالحاً للاستخدام حتى حالة الطوارئ. ويوضح دوكتور: «صُمم هذا الدم بحيث يمكن للمسعف، عند الحاجة إليه، مزجه بالماء، وفي غضون دقيقة واحدة، يكون لديك دم»، ويضيف: «يبقى الدم صالحاً للاستخدام لسنوات، ويمكن نقله بسهولة. لذا فإن الهدف هو نقل الدم في موقع الحادث». منع الوفيات «الممكنة» وبالإضافة إلى استخدامه في طب الطوارئ، يمكن للمسعفين العسكريين أيضاً استخدام الدم الاصطناعي لإنقاذ الجنود الجرحى. وتُنفق وزارة الدفاع (البنتاغون) أكثر من 58 مليون دولار لتمويل اتحاد يُطوّر دم دوكتور الاصطناعي، إلى جانب مكونات أخرى تُساعد على تخثر الدم والحفاظ على ضغط الدم. يقول العقيد جيريمي بامبلين، مدير المشروع في وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة: «لا يزال النزيف السبب الرئيسي للوفاة التي يُمكن الوقاية منها في ساحة المعركة حتى اليوم. إنها مشكلة حقيقية تُواجهها القوات المسلحة والمدنيون على حد سواء». ويُبدي آلان دوكتور تفاؤله بأن فريقه قد يكون على وشك حل هذه المشكلة باستخدام خلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يُطلق عليها اسم «إريثرومير». ويُضيف: «لقد نجحنا في إعادة تمثيل جميع وظائف الدم المهمة للإنعاش في نظام يُمكن تخزينه لسنوات في درجة حرارة الغرفة واستخدامه في موقع الحادث». نتائج واعدة في التجارب على الحيوانات واختبر فريق آلان دوكتور الدم الاصطناعي على مئات الأرانب، وحتى الآن يبدو آمناً وفعالاً، ويقول: «سيُغيّر هذا طريقة رعاية المرضى الذين ينزفون خارج المستشفيات. سيكون نقلةً نوعية». التجارب البشرية لم تُجرَ بعد في حين تبدو النتائج حتى الآن مُشجعة على التفاؤل، يقول دوكتور إنه لا يزال بحاجة إلى إثبات لإدارة الغذاء والدواء الأميركية أن دمه الاصطناعي سيكون آمناً وفعالاً على البشر. لكنه يأمل في بدء اختباره على البشر في غضون عامين. ويُجري فريق ياباني بالفعل اختبارات على دم اصطناعي مُشابه على البشر، ويقول آلان دوكتور: «أنا مُتفائل جداً». وبحسب الإذاعة، لا يزال خبراء آخرون حذرين، فقد ثبت في النهاية أن العديد من المحاولات الواعدة لإنتاج دم اصطناعي غير آمنة. ويقول تيم إستيب، العالم في شركة تشارت بيوتيك للاستشارات الذي يُقدم استشارات للشركات التي تُطور الدم الاصطناعي: «أعتقد أنه نهج معقول». ولكن نظراً للتحديات الكبيرة التي يُمثلها هذا المجال، فإن الدليل سيكون في التجارب السريرية مع أنني مُتفائل بشكل عام، إلا أن الرهان على أي تقنية مُحددة في الوقت الحالي أمر صعب بشكل عام. وكالات

طريقة جديدة لزراعة القلب دون إيقافه أو تبريده
طريقة جديدة لزراعة القلب دون إيقافه أو تبريده

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • رؤيا نيوز

طريقة جديدة لزراعة القلب دون إيقافه أو تبريده

ابتكر فريق من العلماء الروس طريقة جديدة تتيح إجراء عمليات زراعة القلب دون الحاجة إلى إيقافه أو تبريده، ما يقلل بشكل كبير من خطر التلف الإقفاري ويعزز من فرص نجاح عملية الزرع واستمرار وظائف القلب بعد الزرع. وبحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أومسك الطبية الروسية على 32 حيواناً مخبرياً، فإنهم استخدموا محلولاً معدلاً يعرف باسم (كريبس هينسلايت)، مع إضافة معلّق لكريات الدم الحمراء، ما وفر تغذية فعالة لعضلة القلب في درجات حرارة راوحت بين 22 و37 درجة مئوية، لمدة وصلت إلى 15 ساعة. وتم إجراء عملية الزرع باستخدام تقنية غير متجانسة، إذ زرع القلب في تجويف بطن المتلقي، عبر فواصل وعائية من نوع «طرف في الجانب» (side to end)، وهي تقنية تستخدم عادة في الجراحات المعقدة. وأظهرت النتائج أن هذه الطريقة المبتكرة تتميز بإلغاء مرحلتَي نقص التروية الباردة والدافئة الثانوية، اللتين ترافقان عادة عمليات زراعة القلب، وغالباً ما تؤديان إلى اختلال في وظائف القلب بعد الزرع، ولم تسجل أي مضاعفات لدى حيوانات التجربة خلال فترة المتابعة بعد العملية، بل لوحظ استقرار واضح في أداء القلب المزروع. ويرى الخبراء أن هذه التقنية قد تحدث تحولاً في معايير زراعة الأعضاء التجريبية، وتمهد الطريق مستقبلاً لتوسيع الاستخدام السريري لتقنية الحقن الدموي المستمر، بما يتيح إجراء عمليات زراعة القلب دون الحاجة لإيقافه، ويجنب التأثيرات السلبية الناتجة عن فترات الشلل القلبي ونقص التروية.

متى يكون طنين الأذن خطيرا؟
متى يكون طنين الأذن خطيرا؟

الغد

timeمنذ 6 أيام

  • الغد

متى يكون طنين الأذن خطيرا؟

يعاني البعض من طنين في الأذن يسبب لهم توترا وآلاما شديدة. وقد يكون ناتجا عن حالة عرضية بسيطة أو عن مرض معين. فما هي الحالات التي يُعد فيها طنين الأذنين مؤشرا على وجود خطر؟ "يعاني حوالي 20% من البالغين عادة من حالات طنين الأذن. هناك أسباب مختلفة لهذه الحالة، لكن بعض الحالات تستدعي مراجعة الطبيب فورا، لأنها قد تكون ناجمة عن أسباب مرضية". اضافة اعلان وأضاف:"من الضروري مراجعة الطبيب فورا عندما يشعر الشخص بأن طنين الأذن ظهر في جهة واحدة، أو إذا كان هذا الطنين نابضا، أو إذا ترافق الطنين بألم في الأذن. ففي مثل هذه الحالات قد يكون الطنين ناتجا عن ورم في العصب السمعي، أو عن تمدد في الأوعية الدموية داخل الدماغ". من جهته، أشار طبيب الأنف والأذن والحنجرة الروسي فلاديمير زايتسيف إلى أن أسباب طنين الأذن قد تكون عرضية أحيانا، نتيجة التوتر أو الإرهاق الشديد، أو بسبب دخول جسم غريب إلى الأذن، كما قد تكون عرضا لأمراض الأذن الداخلية، أو نتيجة لالتهابات البلعوم وقناة أستاكيوس التي تربط الأذن الوسطى بالبلعوم. وما تزال أسباب طنين الأذن غير معروفة بدقة من وجهة نظر الطب، إذ يعتقد بعض الأطباء أنها نتيجة للتوتر والقلق، بينما يرى آخرون أن منشأها الأذن، فيما يرجّح البعض الآخر أن أسبابها مرتبطة بنشاط غير طبيعي في الدماغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store