
هيئة الأدوية توّجه الشركات والمستوردين بخفض الأسعار وتقول إنها ستنفذ تفتيشاً ميدانياً للمتابعة
برّان برس:
وجهّت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوب اليمن)، الأحد 3 أغسطس/ آب، شركات ومستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية بالجملة، بخفض أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية، تماشياً مع التحسن الملحوظ في سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، أصدرت الهيئة بالأمر توجيهاً للشركات والمستوردين، في إطار حرصها على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وضمان توفر الأدوية بأسعار عادلة تتناسب مع الواقع الاقتصادي الراهن.
وأكدت في تعميمها، أن فرق التفتيش والرقابة الميدانية ستباشر بدءاً من "الإثنين 4 أغسطس"، نزولاتها الميدانية اليومية إلى مواقع الشركات وتجار الجملة لمتابعة مدى الالتزام بتطبيق ما ورد في التعميم من توجيهات.
وتوّعدت المخالفين لأحكام التعميم، بأنهم "سيُحالون إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم وفقاً للقانون".
وطبقاً للإعلام الرسمي، جاء التعميم، عقب اجتماع موسع عقده المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبدالقادر الباكري، مع مدراء العموم والإدارات المعنية بالهيئة، لمناقشة المتغيرات الإيجابية في سعر الصرف وتقييم انعكاساتها على سوق الدواء المحلي.
وأشار إلى أن الاجتماع، أقرّ عدداً من الإجراءات الحازمة في مقدمتها إلزام كافة المستوردين والوكلاء بخفض الأسعار فوراً وتشكيل فرق ميدانية للرقابة والتفتيش بشكل يومي ابتداءً من الغد.
وللموضوع ذاته، شهدت مدينة عدن، اجتماعاً تنسيقياً موسعاً، ضم كلاً من وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي، والمدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية الدكتور عبدالقادر الباكري، ومدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة عدن الدكتور أحمد البيشي، ومدير عام الصيدلة بوزارة الصحة الدكتور محمد القشة وعدد من المختصين.
الاجتماع، كذلك ناقش "مستجدات سوق الدواء في ظل التحسن الراهن في سعر صرف العملات الأجنبية، وضرورة أن ينعكس هذا التحسن بشكل ملموس على أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية".
وخرج الاجتماع، بالتأكيد على "أهمية اتخاذ تدابير رقابية عاجلة لضمان خفض الأسعار ومكافحة أي محاولات للتلاعب أو الاحتكار".
ومنذ يومين تنفذ السلطات المحلية في المحافظات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، حملات رقابة وتفتيش لضبط أسعار السلع، وإقرار التسعيرة الجديدة للمواد الغذائية الأساسية، تماشيًا مع التحسن الكبير في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
وجاءت هذه التحركات عقب توجيهات لرئيس الحكومة "سالم بن بريك"، قضت بتشكيل فرق ميدانية وتنفيذ حملات رقابية وتفتيش لضبط أسعار السلع والمواد التموينية، بما يتناسب مع التحسن الكبير في سعر صرف العملة الوطنية، حيث استعاد الريال اليمني 900 ريال مقابل الريال السعودي.
وفي تطور اقتصادي مفاجئ، استعاد الريال اليمني نحو 50 في المائة من قيمته في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها، خلال أيام، وسط جهود مركزية ومحلية مكثفة لضبط أسعار السلع، بما يتناسب مع هذا التحسن في سعر العملة المحلية أمام العملات الصعبة.
ووفق ما أكّدته مصادر مصرفية في مدينة مأرب، سجّل سعر صرف الدولار الواحد، السبت، نحو 1662 ريالاً، بعدما كان قد بلغ قرابة 3000 ريال، ما مثّل تحسناً ملحوظاً أثار آمالاً في أوساط المواطنين بشأن إمكانية تراجع أسعار السلع الأساسية التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الأشهر الماضية.
وجاء التحسن المتسارع لقيمة العملة اليمنية على وقع تدخلات مباشرة للبنك المركزي اليمني، تمثل أبرزها في سحب تراخيص 36 شركة صرافة بتهمة التلاعب بسعر الصرف، إلى جانب اتخاذ قرارات تنظيمية لتعزيز الرقابة على السوق المصرفية بالتنسيق مع البنوك التجارية ومؤسسات التحويلات المالية.
اليمن
سعر العملة
أسعار الأدوية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
نهب حوثي منظم لمخصصات الصحة الإنجابية في صنعاء
صنعاء / سما نيوز / متابعات كشف ناشطون يمنيون عن ممارسات ووقائع جديدة تتعلق بشبهات فساد يرتكبها الانقلابيون الحوثيون واستيلاء منظم على أموال خصصتها جهات مانحة لدعم خدمات الصحة الإنجابية في مناطق يسيطرون عليها، بعد أسابيع من اعتراف منظمة تابعة للجماعة بتدهور الأوضاع الصحية للنساء في مناطق سيطرتها. وأكدت مصادر صحية مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» اتهامات وجهها الناشطون الحوثيون لشخصيات في وزارة الصحة التابعة لحكومة الجماعة غير المعترف بها، بالاستيلاء على مبالغ مالية كانت مُخصصة لدعم أنشطة ومشاريع في قطاع الصحة الإنجابية في عدد من المحافظات، وأخرى خاصة بشراء أدوية لتقديمها مجانية لعدة مرافق طبية خاصة بالنساء. وذكرت المصادر أن القادة الحوثيين المشرفين على تلك المشاريع اكتفوا بتنفيذ أعمال نزول ميدانية محدُودة، وتكليف فرق صحية، غالبية طواقمها من أقاربهم، وأخرى وهمية، إلى نحو 12 محافظة من أصل 15 محافظة خاضعة لسيطرة الجماعة، بهدف الاستحواذ على حصة كبيرة من موارد المشاريع. وثيقة يقول ناشطون حوثيون إنها تكشف عن فساد ومحسوبية في القطاع الصحي الخاضع للجماعة (فيسبوك) ولم يخضع المشروع الصحي، وفقاً للمصادر، لأي مراجعة فنية أو رقابية سواء قبل التنفيذ أو بعده، كما لم يتحقق على الأرض سوى اليسير من أهدافه التي نصّ الموقع بين الجماعة والمنظمات الداعمة على تحقيقها. استحواذ عائلي وأرفق ناشط في الجماعة يُدعى طه الرزامي، في منشورات على حسابه في منصة «فيسبوك»، وثائق مسرّبة تؤكد تورط من سماهم «مسؤولين كباراً» في القطاع الصحي الخاضع للجماعة بالاستحواذ على الأموال عبر ما قال إنه «نشاط إشرافي بمبرر متابعة نظام الإمداد الدوائي في عدد من المحافظات، دون تنفيذ حقيقي وفعلي على الأرض». بحسب الرزامي وناشطين آخرين، فإن هذه الوقائع جزء من ممارسات الفساد الواسعة التي يجري رصدها في القطاع الصحي في العاصمة صنعاء منذ مطلع العام الحالي، منبهين إلى أنها تُسلط الضوء على استغلال الأنشطة الإنسانية في عمليات فساد لصالح أقارب القيادات الحوثية المشرفة على تنفيذها. غالبية المرافق الصحية في اليمن توقفت عن العمل بسبب الحرب (الأمم المتحدة) وبينوا أن هذه الأنشطة تجري بأقل قدر من الشفافية، ودون رقابة حقيقية من الجهات المانحة أو القطاع الصحي الحكومي الخاضع لسيطرة الجماعة. وجرى تنفيذ النشاط بشكل محدود في 12 محافظة فقط، من أصل 15 محافظة خاضعة للجماعة. واستحوذت إحدى القياديات الحوثيات المشرفات على القطاع الصحي على الجزء الأكبر من المخصصات المالية للنزول الميداني فقط، التي تقدر بـ10 آلاف دولار (5.4 مليون ريال، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار بـ535 ريالاً)، دون تنفيذ أي مهام واكتفت بإرسال رسالة إلكترونية إلى منظمة داعمة تُدعى «يمان»، طالبة صرف المستحقات. نازحون من محافظة الحديدة إلى مدينة إب يتلقون مساعدات من إحدى المنظمات (فيسبوك) كما جرى إدراج أسماء مشرفين، من أقارب تلك القيادية، على تنفيذ النشاط دون مشاركة فعلية في النزول الميداني، وجرى تسليمهم مكافآت مالية دون سندات، ودون أن يقدموا تقارير حول تنفيذ أي مهام. تدهور الصحة الإنجابية من جهتها، كشفت منظمة «انتصاف»، التابعة لقيادات حوثية، عن تدهور الوضع الصحي للنساء في مناطق سيطرة الجماعة، مشيرة إلى أن المرأة في تلك المناطق ما تزال تعيش تحت وطأة انعدام الرعاية الصحية والتشريد والنزوح وانتهاك جميع حقوقها. وأوضحت المنظمة، في أحد تقاريرها، أن النساء ما زلن يواجهن أحد أكثر أشكال العنف، خاصة حينما يتعلق الأمر بحقهن في السلامة الشخصية وتلقي الرعاية الصحية خلال فترات الحمل والولادة، حيث يعدّ معدل وفياتهن أحد أعلى معدلات الوفيات في العالم. ولفتت إلى تفاقم معاناة الأمهات والنساء الحوامل، إذ تجري أكثر من 50 في المائة من عمليات الولادة على يد أشخاص غير متخصصين. ناشطون حوثيون يتحدثون عن إدراج أسماء أقارب حوثيين في كشوفات مهام وهمية (فيسبوك) وأورد التقرير أن نحو 8.1 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب، بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن بينهن 1.3 مليون امرأة ستلد خلال هذا العام، ومن المتوقع أن يصاب 195 ألفاً منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن. وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن أرقام وصفها بـ«المقلقة» بشأن تدهور خدمات الصحة في اليمن، حيث تفتقر نحو 5.5 مليون امرأة في اليمن إلى خدمات الصحة الإنجابية الأساسية، بينما تتم 6 من كل 10 عمليات ولادة دون وجود قابلة مؤهلة، ما يزيد من المخاطر الصحية على الأمهات والمواليد. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في مارس (آذار) الماضي، أن اليمن يتصدر منطقة الشرق الأوسط من حيث معدل وفيات الأمهات، نتيجة الظروف الصحية والإنسانية الكارثية التي تواجهها النساء بسبب استمرار النزاع المسلح في البلاد لأكثر من عقد. المصدر الشرق الأوسط


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اجتماع في عدن لبحث التحضيرات لمؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن وهيئة الأدوية
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / عدن: ناقش اجتماع عقد، اليوم، بجامعة عدن برئاسة رئيس الجامعة، الدكتور الخضر لصور، الترتيبات الجارية للجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الذي سيقام بالشراكة بين كلية الصيدلة والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية والمقرر عقد في 25 سبتمبر القادم. واستعرض الاجتماع، الرؤى والمقترحات المتعلقة بالإعداد العلمي والتنظيمي والفني والإعلامي للمؤتمر، ومقترحات المحاور العلمية وآلية تقييم الأبحاث، وسبل إشراك القطاعين العام والخاص في دعم وتنفيذ مخرجات المؤتمر، وآلية لتوجيه الدراسات الأكاديمية نحو الأولويات الصحية والدوائية في البلاد. وأكد رئيس الجامعة، أهمية هذا الحدث العلمي النوعي الذي يأتي امتدادًا لدور الجامعة في خدمة المجتمع، من خلال تعزيز البحث العلمي وربطه بالقضايا الصحية والتنموية..مجدداً حرص الجامعة على تطوير أطر التعاون المشترك، بما يسهم في النهوض بالواقع الصيدلاني والطبي في اليمن. من جانبه اكد المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبدالقادر الباكري، استعداد الهيئة تقديم كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذا المؤتمر النوعي..مشيراً الى ان الهيئة ترحب بأي جهد أكاديمي يسهم في الارتقاء بجودة الدواء وتحسين السياسات الدوائية في البلاد.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تكاليف علاجه لاتتجاوز الفين ريال سعودي .. مناشدة عاجلة لإنقاذ حياة الرائد علي محمد ظافر الصبيحي
الرائد علي محمد ظافر الصبيحي، أحد مؤسسي الجيش الجنوبي ومن مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي، يعيش ظروفًا صحية وإنسانية صعبة للغاية بعد أن أُحيل إلى التقاعد القسري عقب حرب صيف 1994م من قِبل نظام عفاش. يعاني الرائد علي الصبيحي اليوم من آلام شديدة وخطيرة في المعدة والأمعاء، وفقدان كامل للسمع، وهو عاجز تمامًا عن توفير تكاليف علاجه. راتبه التقاعدي محدود للغاية، وابنه الوحيد عسكري براتب بسيط بالكاد يكفي قوت الأسرة، بينما بناته متزوجات وغير قادرات على مساعدته. تكلفة علاجه الأولية لا تتجاوز 2000 ريال سعودي، لذا نطلق هذه المناشدة العاجلة إلى أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء من أبناء الجنوب في الداخل والخارج لمد يد العون وإنقاذ حياته. للمساعدة والتواصل مع ابنه صادق (واتساب واتصال): 779680939 نسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم، ويمدّكم بعونه كما تمدّون يد العون لهذا المناضل الجنوبي.