logo
الدفاع التركية تعلن تفاصيل اتفاق "التعاون العسكري" مع سوريا

الدفاع التركية تعلن تفاصيل اتفاق "التعاون العسكري" مع سوريا

وتابعت الوزارة: "وقّع وزيرا دفاع تركيا وسوريا مذكرة التفاهم المشتركة للتدريب والاستشارات في 13 أغسطس، وهي خطوة مهمة أخرى في مسار التعاون بين البلدين".
وأكملت: "تهدف المذكرة إلى تنسيق وتخطيط التدريب والتعاون العسكريين، وتقديم الاستشارات وتبادل المعلومات والخبرات بما يتماشى مع احتياجات الدفاع، ودعوات الحكومة السورية إلى دولة واحدة، وجيش واحد ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار اللذين طال انتظارهما في المنطقة".
من جانبه، قال مصدر بوزارة الدفاع التركية، إن بلاده ستساعد سوريا بتزويدها بأنظمة أسلحة وأدوات لوجستية بموجب اتفاق تعاون عسكري تم توقيعه الأربعاء، مضيفا أن أنقرة ستدرب الجيش السوري أيضا على استخدام هذه المعدات إذا لزم الأمر.
وأضاف المصدر في تصريحات للصحفيين في أنقرة أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة لم تف بأي من الشروط المنصوص عليها في اتفاق مارس مع دمشق بشأن دمجها في أجهزة الدولة السورية ، وأضاف أن أنقرة تتوقع أن تحترم الاتفاق على وجه السرعة.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد قالت إن "اتفاقية التعاون العسكري المشترك بين البلدين تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش السوري ، وتطوير مؤسساته، وهيكليته، ودعم عملية إصلاح قطاع الأمن بشكل شامل".
وتشمل الاتفاقية، حسب "سانا": التبادل المنتظم للأفراد العسكريين - تدريب على المهارات المتخصصة - مساعدة فنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خاص السنيورة يحذر من سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية
خاص السنيورة يحذر من سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خاص السنيورة يحذر من سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية

رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فوائد السنيورة يقف لبنان أمام مشهد سياسي بالغ التعقيد، حيث تتقاطع الأزمات الداخلية مع التجاذبات الإقليمية والدولية، وتتعاظم المخاوف من انزلاق البلد مجددًا نحو دوامة العنف. انتقد السنيورة ما وصفه بتحول وجهة سلاح من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الداخل اللبناني، بل وإلى ساحات عربية أخرى كسوريا. ويرى أن هذا التحول أفقد الحزب جزءاً كبيراً من شرعيته الوطنية، وفتح باب المواجهة مع شركاء الوطن. ودعا حزب الله إلى "التقاط اليد الممدودة" من الدولة اللبنانية والانضواء تحت لوائها باعتبارها الحامي الشرعي لجميع اللبنانيين، مؤكداً أنه "ليس هناك من فريق يمكن أن يحتج بأنه يريد سلاحًا ليحمي نفسه"، لأن الحماية تأتي من الدولة ومؤسساتها. اتفاق الطائف يستند السنيورة إلى اتفاق الطائف الذي نص على حصرية السلاح بيد الدولة، ويرى أن اتهام اللبنانيين بالخضوع للإرادة الأميركية لمجرد تمسكهم بهذا النص هو "عيب" وينافي المنطق الوطني. ويذكّر بأن هذا المبدأ ليس خياراً سياسياً، بل من بديهيات وجود الدولة، وأن أي تجاوز له يفتح الباب أمام فوضى السلاح وتفكك المؤسسات. برأي السنيورة، أظهرت حرب 2006 أن إسرائيل ، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها، طورت قدراتها العسكرية والاستخباراتية بشكل جعل من المستحيل على أي فصيل لبناني مجاراتها في حرب تقليدية. ويشير إلى أن حزب الله قبل في نوفمبر 2024 باتفاقيات لتطبيق القرار 1701، متسائلاً: "ألم يكن الأجدر أن يطبّق هذا القرار منذ 2006 لتجنيب لبنان كل هذه المآسي والكوارث؟". يحذر السنيورة من أن لبنان يعيش بين "حجري رحى": ضغوط إسرائيلية مستمرة من جهة، وإملاءات إيرانية تحاول فرض مسار سياسي وأمني على الدولة من جهة أخرى. ويرى أن مواجهة هذا الوضع تتطلب الجمع بين الحزم والحكمة، مع انخراط فاعل من الدول العربية والأطراف الدولية المؤثرة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف التصعيد. رغم انتقاداته، يدعو السنيورة إلى مد اليد لحزب الله، لكن ضمن موقف صارم يتمسك بحصرية السلاح بيد الدولة، محذر من أي ضمانات لفريق لبناني على حساب آخر، مؤكداً أن "الجميع سواسية أمام القانون" وأن الدولة وحدها هي الحامي للجميع. في قراءة أعمق، يعتبر السنيورة أن استمرار التلويح بالقوة المسلحة لم يعد في مصلحة حزب الله، بل أصبح يشكل عبئاً سياسياً وشعبياً عليه. ويضيف أن إسرائيل باتت قادرة على "اصطياد" عناصر الحزب واحداً تلو الآخر، ما ينسف فكرة أن السلاح يحمي لبنان أو الحزب. يلخص السنيورة موقفه بأن الخروج من الأزمة اللبنانية يتطلب عودة جميع الأطراف، وفي مقدمتها حزب الله، إلى حضن الدولة اللبنانية والقبول بشروطها، وعلى رأسها حصرية السلاح. ويرى أن المكابرة لن تؤدي إلا إلى مزيد من العزلة والضعف، وأن اللحظة الراهنة تحتاج إلى شجاعة سياسية لإعادة الاعتبار لمفهوم الدولة كحامي وحيد لجميع اللبنانيين. وبينما يتأرجح الخطاب السياسي بين التهديد والدعوة للحوار، يبقى السؤال: هل ستترجم هذه الدعوات إلى خطوات عملية تمنع الانزلاق نحو الفوضى، وتعيد للبنان دوره الطبيعي كدولة ذات سيادة، أم سيظل رهينة صراعات الآخرين على أرضه؟

الجيش الأميركي يشهد ارتفاعاً في وتيرة التجنيد
الجيش الأميركي يشهد ارتفاعاً في وتيرة التجنيد

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

الجيش الأميركي يشهد ارتفاعاً في وتيرة التجنيد

مع مواجهة الجيش الأميركي مؤخراً لما حذرت منه وزارة الدفاع «البنتاغون» بأنه أخطر نقص في الكوادر منذ نصف قرن، يشهد التجنيد العسكري الآن تعافياً ملحوظاً. ويُرجع الرئيس دونالد ترامب، الذي دأب على استدعاء الجيش في الشؤون الداخلية والخارجية منذ عودته إلى منصبه، هذا التحول إلى تنامي الروح الوطنية منذ انتخابه، وإلى قادة البنتاغون الجدد الذين يعملون على استئصال ما يصفونه بـ«الأفكار الغريبة» في صفوف الجيش. في المقابل، يقدم محللو الدفاع تفسيراً مختلفاً، مستشهدين بإجراءات اتُخذت قبل سنوات وتؤتي ثمارها الآن، بما في ذلك زيادات في الرواتب، وتسريع مسارات الحصول على الجنسية، وبرامج لتدريب المجندين ذوي الدرجات الأكاديمية أو اللياقة البدنية الضعيفة. ويقول مسؤولو إدارة البيت الأبيض إنه «على أي حال، يجب دراسة المكاسب الأخيرة وفهمها للحفاظ عليها. ولتحقيق هذه الغاية، أطلقت وزارة الدفاع في يونيو فريق عمل يهتم بالتجنيد للخدمة العسكرية. ومن المقرر أن يصدر توصياته في أغسطس». إلى ذلك، قال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في مؤتمر صحافي عُقد في يونيو: «أعداد المجندين ممتازة الآن، ولكن بعد ستة أشهر من الآن سنرى». وتيرة التجنيد وبدأت تحديات الجيش الأميركي تتصدر عناوين الصحف بعد أن فشل في تحقيق هدفه في التجنيد بنحو 25% في السنة المالية 2022. ومع هدفه المتمثل في 60 ألف جندي جديد، لم يتمكن من تجنيد سوى 45 ألف جندي. وأشار المحللون إلى أن أحد العوامل كان قواعد العزل التي فرضتها الجائحة، والتي أوقفت خلالها القوات العسكرية الأميركية مؤقتاً جهود التدريب الأساسي، كما أُغلقت العديد من المدارس والكليات خلال هذه الفترة أمام الطلاب والمجندين العسكريين. وقالت كبيرة مسؤولي التجنيد في البنتاغون، كاتي هيلاند، في نقاش مع الصحافيين في أكتوبر الماضي: «اضطررنا إلى الانسحاب من المجتمعات المحلية لما يقرب من عامين. ويستغرق الأمر وقتاً للعودة إلى تلك المجتمعات وبناء تلك العلاقات من جديد». وفي أعقاب الإغلاق الناجم عن الوباء، انخفضت درجات المتقدمين للتجنيد في اختبارات القبول العسكري، وارتفعت معدلات السمنة وتشخيصات الصحة النفسية. وأفاد مسؤولو الدفاع، أخيراً، بأن أكثر من ثلاثة أرباع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاماً لا يمكنهم التأهل للخدمة العسكرية دون استثناء يسمح لهم بالخدمة رغم وجود عوامل استبعاد. كما انخفض ميل الشباب للانضمام إلى القوات المسلحة، ففي استطلاع أجرته وزارة الدفاع ونُشر في مارس من هذا العام، قال نحو 87% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً إنهم ربما، أو بالتأكيد، لا يخططون للخدمة في الجيش. وأعرب اثنان من كل ثلاثة عن قلقهما بشأن التأثير العاطفي أو النفسي للحرب، وأعرب ثلاثة من كل أربعة عن مخاوفهم بشأن احتمال التعرض لإصابة جسدية أو وفاة. ولأول مرة منذ أن بدأ البنتاغون في تتبع هذا المقياس، فإن غالبية الشباب، كما قال أحد المسؤولين: «لم يفكروا قط في الخدمة العسكرية كخيار». وفي الوقت نفسه، أدت معدلات البطالة المنخفضة تاريخياً بين الشباب إلى منافسة شرسة في القطاع الخاص على الكفاءات. البدء في التعافي وأشار وزير الدفاع، بيت هيغسيث، ومسؤولون آخرون إلى أن انتخاب ترامب كان له الفضل في ضخ المزيد من المجندين في المؤسسة العسكرية. وقال الوزير، خلال زيارة إلى نورماندي في فرنسا، في يونيو، للاحتفال بالذكرى الـ81 ليوم النصر: «إنهم يرون قيادة تقول: نريدكم أن تكونوا محاربين. لم نعد نمارس هذا الهراء السياسي. نحن نخوض حرباً». وفي الواقع، تُظهر أرقام البنتاغون أن التجنيد العسكري بدأ في التعافي بين أكتوبر 2023 وسبتمبر 2024، قبل انتخاب ترامب، حيث ارتفع بنحو 12.5%. وابتداءً من عام 2023، أقر الكونغرس ثلاث زيادات متتالية في رواتب الجنود الأساسية، تراوحت نسبتها بين 4.5% و5.2% سنوياً. ودخلت زيادة أخرى بنسبة 10% في رواتب المجندين الجدد، أي أولئك الذين يشغلون أدنى رتب الخدمة، حيز التنفيذ في أبريل الماضي، ما أضاف ما بين 3 و6 آلاف دولار سنوياً إلى رواتب كل جندي جديد. وتُعد هذه الزيادات أكبر زيادة في الرواتب الأساسية للجنود منذ عقدين. وارتفعت الرواتب الأساسية السنوية للجنود الجدد من نحو 22000 دولار في عام 2022 إلى ما يقرب من 28000 دولار في عام 2025. وللمساعدة جزئياً في معالجة تأثير العزلة خلال الجائحة، أنشأ الجيش أيضاً دورات تحضيرية بدءاً من عام 2022 لإعداد المجندين للتدريب الأساسي. وتبعتها البحرية لاحقاً. ويمثل خريجو هذه الدورات الآن نحو ربع جميع المجندين في الجيش. وفي ذلك تقول كبيرة الاقتصاديين المتخصصين في شؤون التوظيف العسكري في مركز «راند» للأبحاث، بيث آش: «لقد أولت القوات المسلحة والكونغرس اهتماماً بالغاً لمختلف السياسات والإصلاحات، وقد شهدنا تحسناً ملحوظاً». تخصصات جديدة مع انخفاض أهداف التجنيد في العام الماضي، أصبح لدى الجيش الأميركي الآن فائض يبلغ نحو 11 ألف متقدم ينتظرون التدريب الأساسي، أي ما يقرب من ضعف العدد المسجل في العام السابق. كما يُعد الفائض في القوات الجوية الأعلى منذ 10 سنوات. ويتطلع المحللون إلى ما إذا كان تجنيد النساء والأقليات والاحتفاظ بهم سيتأثر بتحرك إدارة ترامب بعيداً عن تدابير التنوع والمساواة والشمول. وتشكل النساء ما يقرب من 18% من القوات العاملة، بينما يشكل السود واللاتينيون نحو 20% و18% من القوة على التوالي. كما ابتكر قادة البحرية تخصصات مهنية جديدة، مثل مجال الروبوتات، والذي يقولون إنه جذاب للشباب. كما تحاول القوات البحرية، أيضاً، تحسين جودة حياة البحارة من خلال مبادرات تشمل كل شيء، من الوصول إلى الصالات الرياضية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، إلى مواقف سيارات أفضل. عن «كريستيان ساينس مونيتور» أدوات تجريبية أطلقت وزارة الدفاع «البنتاغون» حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، تستهدف الآباء والمعلمين وغيرهم من المؤثرين البالغين ذوي الصلة لتعزيز الدعوة للخدمة العسكرية. كما يُطور أدوات تجريبية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة المجندين. ويجمع فريق عمل التوظيف الجديد التابع للبنتاغون بين محللي البيانات والمحامين والعاملين في هذا المجال. ابتداءً من عام 2023، أقر الكونغرس 3 زيادات متتالية في رواتب الجنود الأساسية، تراوحت نسبتها بين 4.5% و5.2% سنوياً.

لبنان يندد بتهديد مبطن من «حزب الله» بالحرب الأهلية
لبنان يندد بتهديد مبطن من «حزب الله» بالحرب الأهلية

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

لبنان يندد بتهديد مبطن من «حزب الله» بالحرب الأهلية

بيروت: «الخليج» فجرت تصريحات حزب الله اللبناني التي حمّل فيها الحكومة اللبنانية مسؤولية حصول أي فتنة أو حرب أهلية في البلاد، لمضيّها في قرار تسليم السلاح وحصره بيد الدولة، ولوّح بالمواجهة، انتقادات لهذا الخطاب التصعيدي، فيما كشفت مصادر أن خطة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح ستنفذ خلال أربعة أشهر وعلى مدى أربعة مراحل، في وقت عززت إسرائيل مواقعها ووسّعتها داخل لبنان وسقطت محلقتان لها في بنت جبيل والخيام. وندد رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، أمس الجمعة بـ«التهديد المبطن بالحرب الأهلية» الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله رداً على قرار الحكومة نزع سلاح حزبه. وقال سلام على حسابه في منصة إكس، إن الخطاب الذي ألقاه نعيم قاسم «يحمل تهديداً مبطناً بالحرب الأهلية»، مضيفاً أن «التهديد والتلويح بها مرفوض تماماً». وحذّر سلام من «التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة». بدوره، كشف وزير العدل عادل نصار، أن «الحكومة اللبنانية كانت تعمل على خطة لسحب سلاح حزب الله قبل حتى طرح الورقة الأمريكية»،مؤكداً أن «أي سلاح خارج إطار السلطات الرسمية مخالف للدستور والقوانين، وأن هذا الأمر ليس وجهة نظر ولا مجال للأخذ والرد فيه». وفي رده على موقف «حزب الله» بأن تسليم السلاح يُعد انتحاراً،قال نصار إن «الانتحار الحقيقي هو خيار المغامرات الأحادية التي أدت إلى مواجهات عسكرية أسفرت عن شهداء ودمار»، مؤكداً أن خيار الدولة هو الضامن للجميع. بدورهما، استنكر رئيسا الجمهورية اللبنانية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان فضلا عن رؤساء الحكومة نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، التهديدات التي أتت على لسان حزب الله والتلويح بالحرب الأهلية. وشددوا على «الحاجة إلى التهدئة في الداخل اللبناني بعيداً عن المواقف المتشنجة، وما تحمله من مخاطر من أجل تيسير عملية انضواء حزب الله تحت سلطة الدولة». وكان قاسم اتهم في كلمة متلفزة بوقت سابق، أمس الحكومة بـ«تسليم» لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريد حزب الله من سلاحه، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى «حرب أهلية». كما اتهم قاسم الحكومة بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأمريكي، «حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية»، معتبراً أن حكومة نواف سلام «اتخذت قراراً خطيراً جداً... وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة». من جهة أخرى، كشفت مصادر أن خطة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح ستنفذ خلال أربعة أشهر وعلى مدى أربعة مراحل. وقالت المصادر، إن الخطة ستنفذ على أربع مراحل تبدأ في الرقعة الممتدة من الحدود الجنوبية حتى نهر الأولي شمالي صيدا وتمتد تدريجياً وفق معيار جغرافي، وتتضمن مهلاً زمنية مطابقة مع المهل التي طرحت في ورقة الموفد الأمريكي توماس باراك أي على أربعة أشهر، مع الإشارة إلى أنه من الصعب البدء بالسلاح الفلسطيني كمرحلة أولى نظراً لتعقيده طالما أن بعض المعطيات لا تسمح بفتح مشكلات في المخيمات كمرحلة أولى على الأقل. ميدانياً، سقطت محلقة إسرائيلية​ على سطح مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل، كما سقطت ​محلقة إسرائيلية​ بالقرب من جبانة مدينة الخيام. وحلق الطيران الاستطلاع الإسرائيلي على علو منخفض فوق النبطية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «هاجم أهدافًا إرهابية تابعة لمنظمة «حزب الله» الإرهابية في جنوب لبنان، وعدة مسارات تحت أرضية تابعة له تشكل هذه البنى التحتية التي تم استهدافها خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». ونفذت القوّات الإسرائيليّة أشغال توسعة في تلة المرج الواقعة بأطراف وادي ​هونين​ قبالة مركبا قضاء مرجعيون بعدما سبق أن قامت بتعزيز وتجهيز، الموقع الذي أقامته في خلة المحافر، بعد وقف إطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store