
ضمن "حجارة داود".. القسام تكشف تفاصيل "كمائن نوعية" في جباليا وتبث مشاهد لإبادة وحدات صهيونية من مسافة صفر
المشاهد التي نُشرت اليوم السبت، وثّقت عمليتين عسكريتين دقيقتين، إحداهما بتاريخ 23 يونيو 2025، نفّذ خلالها مجاهدو القسام كمينًا محكمًا ضد قوة إسرائيلية خاصة شرق جباليا، حيث تم الإجهاز على 3 جنود من مسافة صفر، في عملية جسدت أعلى درجات الاحتراف والتخفي والاقتحام الميداني المباشر.
العملية الثانية، التي وقعت بتاريخ 12 يوليو، استهدفت نقطة تمركز للآليات وجنود العدو وسط جباليا البلد، حيث فجّر المجاهدون عبوة 'برق' شديدة الانفجار أسفل إحدى آليات ميركافا، أعقبها استهداف مباشر لقوة راجلة، بالتزامن مع قصف آلية ثانية بقذيفة 'تاندوم 85″، فيما تم توثيق كامل المهمة بعدسات مثبتة على أجساد المجاهدين داخل الميدان، ما يعكس الجاهزية والوعي الإعلامي القتالي.
أحد المجاهدين المشاركين ظهر قبل انطلاق العملية متوعدًا العدو: 'إنهم على بُعد دار واحدة من مقاتلي محمد.. والله لنمرّغهم في التراب'، في رسالة واضحة تعبّر عن الإصرار وامتلاك زمام المبادرة القتالية في الميدان.
وإلى جانب العمليتين الموثّقتين، أعلنت القسام تنفيذ سلسلة عمليات إضافية ضد آليات العدو خلال الأيام الماضية داخل جباليا، شملت استهداف جرافة من نوع 'D9' و5 دبابات ميركافا في مواقع متفرقة: قرب مدرسة أربكان، ونادي نماء، وشارع الدبور، وشارع غزة القديم، ومحيط المسجد العمري.
وأكّدت الكتائب أن طائرات العدو المروحية اضطرت للهبوط في أكثر من نقطة لإجلاء قتلاها ومصابيها من تلك المواقع، وهو ما يشير إلى حجم الخسائر الفادحة التي ألحقتها المقاومة بالقوات الإسرائيلية في محور جباليا.
المشاهد التي نشرتها القسام اليوم تندرج ضمن سلسلة توثيقية دقيقة لعمليات المقاومة على مختلف جبهات القتال منذ انطلاق العملية البرية الصهيونية في غزة، وتأتي في إطار الحرب النفسية المعنوية التي تخوضها فصائل المقاومة لتحطيم الجبهة الداخلية للعدو وفضح هشاشة وحداته القتالية.
ويؤكد مراقبون أن المشاهد المصوّرة التي تبثها المقاومة باتت تمثل سلاحًا رديفًا للسلاح الناري، عبر إيصال رسائل الردع الميداني واستعراض الجاهزية العالية، فضلًا عن تعزيز ثقة الجماهير في صمود وثبات المقاتلين داخل ساحات المواجهة المفتوحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
منصة عالمية: ما هو العرض الأمريكي السري الذي رفضته حكومة صنعاء ؟!
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قالت منصة "بينانس" العالمية إن حكومة صنعاء اتخذت خطوة جريئة ومتحدية،حيث رفضت عرضًا أمريكيًا كان من شأنه أن يعترف بسلطة صنعاء كحكومة شرعية لليمن..إذ كان الاتفاق مشروطًا بوقف القوات المسلحة اليمنية لعملياتها البحرية في البحر الأحمر، والتي عطلت حركة الملاحة البحرية دعماً للفلسطينيين في غزة.. ومع ذلك، أوضحت قيادة صنعاء أن التزامها بقضية غزة غير قابلة للتفاوض ولن تتأثر بالمساومة السياسية. وأكدت أن عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على السفن المرتبطة بإسرائيل، كانت حجر الزاوية في استراتيجيتها للضغط على إسرائيل وحلفائها لإنهاء العدوان المستمر في غزة.. وقد استهدفت هذه الإجراءات، التي بدأت في أكتوبر 2023 عقب تصعيد الصراع في غزة، الطرق البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، مما أثر بشكل كبير على التجارة العالمية. وذكرت المنصة أن العرض الأمريكي، الذي ورد أنه قُدّم سرًا، تضمن اعترافًا رسميًا بسيطرة حكومة صنعاء على اليمن، وهو تنازل دبلوماسي كبير.. ومع ذلك، أكد قادة صنعاء أنهم لن يتنازلوا عن دعمهم للفلسطينيين الذين يواجهون ما يصفونه بالإبادة الجماعية التي تدعمها الولايات المتحدة والقوى الغربية.. منددة بالتدخل الأمريكي في شؤون اليمن: وليس للولايات المتحدة الحق في الضغط علينا لوقف دعم الشعب الفلسطيني. يؤكد هذا الرفض تضامن اليمنيين الثابت مع المقاومة الفلسطينية، مما يجعلهم في صف محور المقاومة الأوسع.. ولم تقتصر أفعالهم على تعطيل الوصول البحري لإسرائيل، ولا سيما إجبار ميناء إيلات على الإفلاس، بل أدت أيضًا إلى تضخيم نفوذهم الإقليمي.. ومن خلال إعطاء الأولوية لغزة على الشرعية السياسية، تشير حكومة صنعاء إلى أن التزامها بمقاومة العدوان الإسرائيلي ودعم التحرير الفلسطيني يفوق المكاسب الدبلوماسية المحتملة. كما يسلط القرار الضوء على حدود النفوذ الأمريكي في المنطقة.. فعلى الرغم من محاولات الحد من عمليات القوات المسلحة اليمنية من خلال الضربات العسكرية والعقوبات والمبادرات الدبلوماسية، إلا أنها لا تزال ثابتة.. ويشير الخبراء إلى أن الولايات المتحدة ترددت في التصعيد عسكريًا بسبب مخاوف من تأجيج التوترات الإقليمية وإرهاقها العسكري.. وقد سمحت هذه الديناميكية للقوات المسلحة اليمنية بالحفاظ على حصارها البحري، وإغراق سفن مثل إترنيتي سي واستهداف مواقع إسرائيلية استراتيجية، بما في ذلك مطار بن غوريون. وذكرت المنصة أن موقف حكومة صنعاء له صدى في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، وحظي بإشادة من الفصائل الفلسطينية مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي، الذين يرون أن تصرفات اليمن نقطة ضغط حاسمة ضد حصار إسرائيل لغزة.. كما حظيت عمليات القوات المسلحة اليمنية بدعم من الحلفاء الإقليميين، بما في ذلك قوات الحشد الشعبي العراقية، مما عزز محور المقاومة بشكل أكبر. وأضافت المنصة أن رفض العرض الأمريكي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في البحر الأحمر، وهو شريان حيوي للتجارة العالمية.. ومع تعهد القوات المسلحة اليمنية بتوسيع عملياتها، بما في ذلك التهديدات باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية، تواجه المنطقة حالة متزايدة من عدم الاستقرار.. تشكل القدرات العسكرية المتنامية لقوات صنعاء، بما في ذلك الصواريخ الفرط الصوتية والطائرات بدون طيار، تحديًا كبيرًا للمهام البحرية الغربية مثل عملية حارس الازدهار وعملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي كافحت لتأمين حركة المرور البحري. المنصة كشفت أن برفض الاقتراح الأمريكي، ترسل حكومة صنعاء رسالة واضحة، مفادها إن معركتها ليست من أجل اليمن فقط، بل من أجل النضال الأوسع ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية المزعومة.. وقد عزز هذا القرار، على الرغم من خطورته، مكانة اليمنيين المحلية والإقليمية كأبطال للقضية الفلسطينية.. وكما أعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: قرارنا حازم ونهائي، مشيرًا إلى أن الحصار البحري والعمليات العسكرية ستستمر حتى ترفع إسرائيل حصارها عن غزة. ومع استمرار الصراع في غزة، من المرجح أن تظل أفعال القوات المسلحة اليمنية نقطة محورية في الشرق الأوسط، مما يشكل تحديًا للقوى الغربية ويعيد تشكيل الديناميكيات الإقليمية.. يراقب العالم حركة اليمنيين وهم يقفون شامخين، رافضين الخضوع للضغوط الخارجية، ومحافظين على معاناة غزة في صدارة الاهتمام العالمي.


26 سبتمبر نيت
منذ 8 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
فيما كيان الاحتلال يصعد من حرب الإبادة والحصار والتجويع .. المقاومة الفلسطينية تفاجئ العدو بتكتيك قتالي جديد
ببأس شديد وعزيمة لا تلين يواصل أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة معركة الطوفان والتصدي للعدوان الصهيوني والتنكيل بقوات جيش الاحتلال المتوغلة في القطاع، وذلك رغم التفوق الجوي والنازي لجيش الاحتلال الصهيوني، إلا أن المقاومة الفلسطينية ما تزال تمسك بزمام المبادرة في ميادين المواجهة والقتال، وتفاجئ جيش الاحتلال بتكتيكات عسكرية وأساليب قتالية جديدة ومتنوعة استطاعت من خلالها أن تربك حسابات العدو وتثخن جراح قواته المتوغلة وتكبدها المزيد والمزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد، وكما أكد أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- في كلمته يوم الجمعة الماضية، أن مجاهدي المقاومة اوقعوا خلال الأشهر الأخيرة المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى الآلاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات.. وما يزال المقاومون على العهد في تسطير شواهد البأس والاثخان في العدو من خلال ما ينفذوه من عمليات نوعية بطولية فريدة، ومواصلة استهداف الآليات العسكرية الصهيونية بالقذائف والعبوات، والالتحام المباشر مع العدو من المسافة صفر، وقنص جنوده وضباطه، وتفجير المباني وفتحات الأنفاق ونصب الكمائن المحكمة والمركبة، والاغارة على قوات العدو الصهيوني وغيرها من العمليات النوعية والتكتيكات القتالية المتجددة التي اغرقت جيش الاحتلال في رمال غزة ودفعته اثمانا باهضة. في التقرير التالي سنتناول أبرز العمليات العسكرية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأيام القليلة الماضية ضد القوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، كما سنتناول تطورات حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد أهالي القطاع بدعم أمريكي مطلق وكامل.. فإلى التفاصيل:- موسى محمد حسن تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة معارك التنكيل بالقوات الصهيونية المتوغلة في القطاع، حيث تشهد العمليات النوعية والمركبة التي تنفذها فصائل المقاومة نمطا تصاعديا يوميا، أحيانا بأكثر من عملية نوعية ومركبة في اليوم الواحد وعبر مناطق متعددة، مما يعكس قدرة فائقة على المفاجأة والتنسيق الميداني المحكم، مما أربك جيش الاحتلال وضاعف من فاتورة خسائره اليومية في الأرواح والعتاد. قنص جندي صهيوني واستهداف 3 دبابات ميركافا وفي سياق عمليات التنكيل بالقوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، أعلنت المقاومة الفلسطينية يوم أمس الأحد، تنفيذ المزيد من العمليات النوعية والمركبة ضد قوات جيش الاحتلال. وقالت كتائب القسام إنها استهدفت بالاشتراك مع سرايا القدس 3 دبابات ميركافا صهيونية بعبوتي شواظ وثاقب وقذيفة تاندوم في الشجاعية. وأعلنت القسام أيضا أن مجاهديها قنصوا جنديا صهيونيا كان يعتلي دبابة ميركافا في محيط مدرسة الناصرة بحي الشجاعية شرقي غزة. تفجير آليات وقتل جنود شمال غزة ويوم أمس الأول -السبت-، بثّت كتائب القسام وسرايا القدس، مشاهد لعمليات نوعية نفذها مقاتلو الجناحين ضد قوات الاحتلال الصهيوني شمالي قطاع غزة، أظهرت تفجير آليات عسكرية وقتل جنود صهاينة. وبثت كتائب القسام مشاهد جديدة لعمليات نفذها مقاتلوها ضد قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مدينة جباليا شمالي القطاع، تضمنت استهداف آليات عسكرية والإجهاز على جنود من مسافة صفر، كما أعلنت عن عمليات أخرى جرت في المدينة ذاتها. وأوضحت القسام أن المشاهد تأتي ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، وتوثق عمليتين منفصلتين، الأولى بتاريخ 23يونيو 2025، حيث أوقع مجاهدوها قوة صهيونية في كمين محكم شرق مدينة جباليا، وأجهزوا فيه على 3جنود من مسافة صفر. أما العملية الثانية فكانت بتاريخ 12يوليو 2025، وشملت إغارة على تجمع لجنود العدو وآلياته في منطقة العمري وسط جباليا البلد، حيث استهدفوا آلية من نوع ميركافا بقذيفة "تاندوم85″، وآلية أخرى بعبوة "برق" شديدة الانفجار في عملية وصفتها الكتائب "بالعمل الفدائي". وأظهرت المشاهد المصورة، من كاميرا مثبتة على جسد أحد المجاهدين، الاستعداد للعملية داخل مبنى مدمر، ثم التقدم نحو الأهداف وسط الركام. ووثق الفيديو لحظة استهداف الدبابة الأولى بقذيفة "تاندوم85″، وعرضت الكتائب لقطات متزامنة من طائرة استطلاع صهيونية تظهر لحظة الانفجار بثها إعلام صهيوني في وقت سابق. كذلك وثقت المشاهد تقدم مجاهد آخر نحو الدبابة الثانية وزرع عبوة "العمل الفدائي" وتفجيرها من مسافة قريبة، قبل أن ينسحب المجاهدون وسط الغبار الكثيف والدمار.. وفي السياق، أعلنت كتائب القسام -عبر حسابها في تليغرام- عن عمليات أخرى لاستهداف آليات الاحتلال بمناطق مختلفة في مدينة جباليا. وقالت القسام ان مجاهديها استهدفوا جرافة عسكرية من نوع "دي9" بعبوة أرضية شديدة الانفجار، وذلك في منطقة مجاورة لمدرسة "أربكان" بمدينة جباليا، كما تم استهداف دبابتي "ميركافا" بعبوتين أرضيتين شديدتي الانفجار في شارع "الدّبور" وشارع غزة القديم بالمدينة وتم رصد هبوط الطيران المروحي للإجلاء، وذلك بتاريخ 14يوليو 2025. كما استهدف مقاتلو القسام دبابة "ميركافا" صهيونية بعبوة أرضية شديدة الانفجار بجوار نادي نماء في مدينة جباليا بتاريخ 15يوليو 2025، ودبابة أخرى في اليوم التالي بقذيفة "الياسين105" في محيط المسجد العمري بالمدينة، ودبابة ثالثة بعبوة أرضية شديدة الانفجار في المكان ذاته يوم الخميس الماضي. حدث أمني صعب وكانت مواقع صهيونية قد أفادت يوم أمس الأول -السبت-، بإصابة جنديين صهيونيين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث تكثف المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة. وتحدثت مواقع صهيونية ومنصات إخبارية للمستوطنين عن "حدث أمني صعب" في خان يونس (وهو مصطلح صهيوني يشير لتعرض جيش الاحتلال لهجوم)، وهبوط مروحيات لإجلاء مصابين باتجاه مستشفى سوروكا في بئر السبع، وذلك وسط رقابة عسكرية مشددة. كما أفادت مصادر صهيونية بإجلاء جنود مصابين -بعضهم حالتهم خطيرة- نحو مستشفى في أسدود التي لا تبعد كثيرا عن قطاع غزة. وأظهرت لقطات نشرتها مواقع صهيونية وصول جندي مصاب إلى المستشفى. وأفاد مراسلو قنوات إخبارية بتعرض وسط مدينة خان يونس لقصف جوي ومدفعي صهيوني، كما قالت قناة الأقصى الفضائية إن طيران الاحتلال شن غارات عنيفة على المنطقة التي أُصيب فيها الجنديان الصهيونيان. وكثفت المقاومة عملياتها في الآونة الأخيرة بخان يونس، بما في ذلك منطقة عبسان شرق المدينة، مما أسفر عن قتلى وجرحى من الجنود الصهاينة. وتبنت كتائب القسام وسرايا القدس عدة عمليات في خان يونس، شملت تفجير آليات ومنازل مفخخة ومحاولة أسر جنود. تدمير "ميركافا" شرقي حي التفاح ويوم الجمعة الماضية، بثت سرايا القدس مشاهد من تفجير مجاهديها آلية عسكرية صهيونية شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة. وأظهرت المشاهد تجهيز عبوة شديدة الانفجار قالت السرايا إنه جرى هندستها عكسيا، قبل زرعها في طريق ستسلكه آليات صهيونية متوغلة بالمنطقة. وتضمنت اللقطات عملية رصد دقيقة لتقدم عدد من الآليات العسكرية الصهيونية وصولا إلى تفجير العبوة الناسفة بإحدى الآليات مما أدى إلى انفجار هائل وتطاير حطامها في المكان. وأعلنت السرايا- عبر حسابها في تليغرام- تمكن مجاهديها من استهداف جرافة عسكرية صهيونية بتفجير عبوة جانبية من نوع (ثاقب) في منطقة أبو هداف شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.. من جانبها، أفادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، أنها استهدفت عصر الجمعة الماضية، مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال داخل كيبوتس 'زكيم' جنوب القطاع، برشقة صاروخية مباشرة، مؤكدة أن القصف جاء 'ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني'. وفي محور شمال القطاع، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى، تنفيذ قصف صاروخي مكثف استهدف تجمعا لجنود الاحتلال في محور التوغل شرق جباليا البلد، مستخدمة قذائف هاون عيار 60 ملم النظامية. وبالتزامن، أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهداف تجمعات لقوات الاحتلال الصهيوني المتمركزة في شارع البداو شمال مدينة خان يونس، مستخدمة قذائف هاون. وتمكنت قوات الشهيد عمر القاسم من السيطرة على طائرة استطلاع صهيونية من نوع 'كواد كابتر' كانت تحلق فوق أجواء غرب بيت لاهيا شمال القطاع، أثناء تنفيذها مهام استخباراتية، حيث تم إسقاطها والتحفظ عليها، بحسب بيان. ودأبت فصائل المقاومة في قطاع غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء التوغل البري الصهيوني في 27أكتوبر 2023. كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات بل آلاف الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات صهيونية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. خسائر جيش الاحتلال البشرية ومنذ بداية الحرب في 7أكتوبر 2023، قتل نحو 900جندي وضابط صهيوني، وأصيب و6108 آخرون، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية. تطورات حرب الإبادة وفي اليوم الـ653 من حرب الإبادة على قطاع غزة، أفاد مصدر في مستشفيات القطاع باستشهاد 73فلسطينيا، بينهم 63 من منتظري المساعدات، وعشرات المصابين من منتظري المساعدات في مجزرة ارتكبها الاحتلال شمال غربي مدينة غزة، في ظل تزايد حالات الوفاة بسبب التجويع. واكدت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد أكثر من 900شهيد- بينهم 71طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على القطاع. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا في قطاع غزة، وأكدت أن الأطفال يموتون جوعا أمام عدسات الكاميرات. وأشارت الوزارة إلى أن المجاعة في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، حيث يواجه أكثر من مليوني إنسان الجوع في ظل استمرار منع دخول المساعدات الغذائية والدوائية. وأوضحت الوزارة أن ما يمارسه الاحتلال من منع إمدادات الدواء أدى إلى انهيار الوضع الصحي في القطاع بالكامل.. ووجهت صحة غزة نداء عاجلا طالبت فيه الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات، لافتة إلى أن "العالم صم آذانه عن صرخات الأطفال المجوعين في قطاع غزة". سوء التغذية ووسط تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة أعلنت مصادر طبية استشهاد الطفلة رزان أبو زاهر (4 أعوام) في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح جراء مضاعفات سوء التغذية، في وقت يعاني فيه القطاع من حصار خانق وانهيار شبه كامل في النظام الصحي والخدمات الأساسية. كما أفادت إدارة مستشفى ناصر الطبي في خان يونس بأن الطفل يحيى فادي النجار (3 أشهر) توفي قبل يومين بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الحليب وبدائله، ووصل الطفل إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية، قبل أن يفارق الحياة في قسم العناية المركزة. كذلك، أُدخل الصحفي الفلسطيني محمد أبو سعدة إلى مستشفى الشفاء في غزة بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة الجوع الشديد، وفق مصادر طبية. وقالت وزارة الصحة إن الطواقم الطبية في معظم مستشفيات القطاع إضافة إلى المرضى لم يتناولوا أي طعام لمدة 24 ساعة متواصلة، مما ينذر بانهيار القدرة التشغيلية للمرافق الصحية وتفاقم خطر الوفاة بين الجرحى والمرضى الذين يعتمدون على الرعاية الطبية المستمرة. كما أطلق مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة نداء استغاثة، معلنا تلقي مناشدة عاجلة لمساعدة نحو 100 شخص من ذوي الإعاقة في مركز إيواء بدير البلح، حيث يعيشون في ظروف قاسية مع انعدام الدعم والرعاية اللازمة. إلى ذلك، أفاد مراسلو قنوات إخبارية بتزايد حالات الإغماء من شدة الجوع في عموم مناطق قطاع غزة. حصيلة العدوان الصهيوني وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 58 ألفا و895 شهيدا و 140 ألفا و980 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن كيان الاحتلال الصهيوني بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد وإصابة (199,875) فلسطيني حتى ظهر يوم أمس الأحد -معظمهم من الأطفال والنساء- إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، بالإضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
تصعيد مقاوم في غزة.. ضربات نوعية للآليات 'الإسرائيلية' على جبهات جباليا وخان يونس
غزة/وكالة الصحافة اليمنية// شهدت مدينتا جباليا وخان يونس خلال الأسبوع الماضي سلسلة عمليات ميدانية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، استهدفت خلالها آليات عسكرية إسرائيلية متوغلة، ضمن تصعيد ميداني يؤكد استمرار المقاومة في استنزاف القوات الإسرائيلية وإرباك تحركاتها البرية. ضربات متتالية في جباليا كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، أعلنت تنفيذ أربع عمليات نوعية خلال أربعة أيام متتالية في مدينة جباليا شمال قطاع غزة: الإثنين الماضي: استهدفت الكتائب جرافة عسكرية من نوع 'D9' بعبوة أرضية شديدة الانفجار قرب مدرسة أربكان، ما أدى إلى تدميرها أو إعطابها وفق بيان الكتائب. الثلاثاء: أعلنت القسام تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار بدبابة من طراز 'ميركافا' قرب نادي نماء، وهو ما يشير إلى استمرار تكتيك الاستهداف المباغت للآليات المتمركزة في الأحياء السكنية. الأربعاء: تابعت الكتائب عملياتها باستهداف دبابة 'ميركافا' بقذيفة مضادة للدروع من طراز 'الياسين 105″، وذلك في محيط المسجد العمري بجباليا، في عملية قالت إنها أصابت هدفها بدقة. الخميس: جرى تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار استهدفت مجددًا دبابة 'ميركافا' في ذات المنطقة – محيط المسجد العمري – ما يؤكد أهمية هذا المحور الميداني في عمليات المقاومة. مقاومة متعددة الأذرع في خان يونس من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية نوعية شمال شرقي خان يونس، حيث فُجّرت عبوة جانبية من نوع 'ثاقب' بجرافة عسكرية 'إسرائيلية' في منطقة أبو هداف. ولم تعلن السرايا عن حصيلة الخسائر في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكنها أكدت وقوع إصابات محققة. أما كتائب شهداء الأقصى، فقد أعلنت قصف تمركز لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية شمالي خان يونس بعدد من قذائف الهاون من عيار 60 ملم، وذلك في إطار عمليات الدعم والإسناد الناري للقوات المهاجمة. تأتي هذه العمليات في وقت تكثّف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي من تحركاتها البرية داخل مناطق عدة من قطاع غزة، لا سيما في محاور جباليا وخان يونس، حيث تواجه مقاومة شرسة وعمليات استنزاف متكررة. وبحسب مراقبين، تشير طبيعة العمليات إلى ارتفاع في مستوى التنسيق بين فصائل المقاومة، وتطوير في قدراتها التكتيكية، لا سيما في استخدام العبوات الناسفة والكمائن المتقدمة ضد الآليات الثقيلة من نوع 'ميركافا' و'D9″، التي تشكل رأس الحربة في التوغلات 'الإسرائيلية'.