logo
الإمارات ترحب بالتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين أذربيجان وأرمينيا

الإمارات ترحب بالتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين أذربيجان وأرمينيا

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
أبوظبي - وام
رحّبت دولة الإمارات بإعلان جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا التوصّل إلى اتفاق سلام تاريخي، مثمنة هذه الخطوة التي تعد إنجازا دبلوماسيا مهما يُجسد انتصار الحوار ويكرّس مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي.
وأشاد أحمد الصايغ وزير دولة بحكمة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، ورغبتهما في إحلال السلام، واعتبر أن الاتفاق يعبر عن الإرادة القوية والتزام الطرفين بالحلول السلمية والحوار ما يعكس أهمية العمل المشترك في معالجة القضايا الإقليمية، وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.
تعزيز جسور الشراكة والحوار
كما ثمّن الجهود الحثيثة التي قام بها دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الصديقة في التوصل إلى هذا الإنجاز الإيجابي والبنّاء، مؤكدا على نهج دولة الإمارات الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار ودعمها لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام في منطقة القوقاز.
وأشار الصايغ إلى أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات وطيدة مع كل من جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، وتؤمن بأهمية فتح صفحة جديدة من التعاون البنّاء بين البلدين بما يحقق التنمية والازدهار لشعبيهما، ويسهم في دفع عجلة التنمية في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منع المدارس من رفض تسجيل ذوي الاحتياجات الإضافية
منع المدارس من رفض تسجيل ذوي الاحتياجات الإضافية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

منع المدارس من رفض تسجيل ذوي الاحتياجات الإضافية

أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أنه لا يُسمح للمدارس الخاصة في أبوظبي، برفض تسجيل الطلبة ذوي الاحتياجات التعليميّة الإضافية في المدارس التي يختارونها، تحت أي حال من الأحوال، على أن يكون لدى المدرسة السعة لاستقبالهم بحسب الصفّ/ السنة المناسبة، استناداً لمبادئ القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006 بشأن حقوق ذوي الإعاقة وتعديلاته. أوضحت في سياسة المدارس بشأن الدّمج التي يجب على جميع المدارس الامتثال التام لها في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2025 ـ 2026، أنه يجب أن تلتزم إجراءات قبول الطلبة لدى المدارس بما يأتي: إعطاء الأولويّة لحضور الطلبة ذوي الاحتياجات التعليميّة الإضافيّة وإخوتهم بالمدرسة نفسها. والطلب من أولياء الأمور تقديم النسخ الأصلية عن أي تقارير لتقييمات سريريّة لأي مُتخصص ذي صلة كالطبيب النّفسي أو الأخصائي النفسي أو طبيب الأطفال. وتقديم أي تسهيلات مطلوبة من الطلبة لإكمال عملية التقييم. ولا يُسمح باستخدام هذه التقييمات سبباً لرفض التسجيل بالمدرسة. واستخدام جميع المعلومات المتوافرة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية ومادية آمنة وعادلة للطلبة ذوي الاحتياجات التعليميّة الإضافيّة. وتحديد ما يُقصد بـ«عدم قدرة المدرسة على الاستيعاب». الفئات المستهدفة وأشارت إلى أهمية دعم عملية نقل الطلبة ذوي الاحتياجات التعليميّة الإضافيّة، واستهداف هذه الفئات خصوصاً الملتحقين بالمدرسة للمرة الأولى أو القادمين من جهات التعليم المبكّر البديل، والقادمين من مراكز تعليميّة متخصّصة أو من التعليم المنزلي. وأكدت أنه عندما ترى المدرسة أنها غير قادرة على تلبية احتياجات أي من الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية، عليها تقديم إشعار«عدم القدرة» إلى دائرة التعليم والمعرفة وأولياء الأمور خلال 7 أيام من إصدار قرار تسجيل الطالب، وتحتفظ الدائرة بالحق في تأييد الإخطار أو إلغائه بناءً على أدلة المدرسة ومن مصادر أخرى. وعلى المدارس إجراء التعديلات والتجهيزات المعقولة لتمكين قبول جميع الطلبة. وذكرت أنه يجب على المدارس إعادة تسجيل جميع الطلبة في السنة الدراسية الجديدة، وفي حال رغب ولي الأمر بإعادة الصف لطفله، فيجب الحصول على موافقة الدائرة وعلى المدرسة تقديم طلب لإبقائه، وتقريره الطبي وخطة التعلم الموثقة الخاصة به. وأكدت الدائرة أنه يلتحق الطلبة ذوو الاحتياجات الإضافيّة بمدارس نظام التعليم العام بجانب زملائهم، إلا أنه قد يُنظر في التحاقهم ببرامج بديلة للطلبة الذين يستوفون معايير القبول بها، وعندما ترى المدرسة أن أحد الطلبة بحاجة لرعاية أكثر تخصصاً، فعليها التواصل مع الدائرة قبل التواصل مع أولياء الأمور، لتحديد ما إن كان الطالب يستوفي معايير القبول للتعليم المتخصص ولتحديد المكان الذي يناسب احتياجاته بشكل أفضل، إن وُجد. وأشارت إلى أنه في حال تشخيص أحد الطلبة الإماراتيين بالتوحّد الشديد فيمكن للمدرسة أن توصي بالتعليم المتخصص فقط في حالات. ويمكن للمدرسة طلب رسوم إضافية في حال كانت حاجة الطالب إلى تدخّل مُتخصص ودعم يفوقان ما تستطيع المدرسة توفيره. وعلى المدرسة توفير كشف حساب فصلي لأولياء الأمور يوضّح توزيع الرسوم الإضافيّة المفروضة، ووضع حد للرسوم التي يمكن لأولياء الأمور دفعها، بحيث لا تتجاوز 50% من الرسوم الدراسية. وفي حال كان سقف الدفع غير كاف لتغطية الكلف في المدارس التي يكون نطاق رسومها منخفضاً إلى منخفض جداً، فيُسمح لتلك المدارس بفرض رسوم تتجاوز 50% من الرسوم بشرط الحصول على موافقة أولياء الأمور. وأكدت الدائرة أن عدم الامتثال لهذه السياسة سيعرّض المدرسة للمساءلة القانونية والعقوبات المطبقة بموجب اللوائح والسياسات والمتطلبات الخاصة بالدائرة.

الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات بغزة
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات بغزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات بغزة

وتضمنت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من عدد من ا لمؤسسات والجهات الخيرية في الإمارات ، بهدف تلبية احتياجات الأهالي في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع. كما دخلت عبر المعابر البرية 20 شاحنة محملة بـ540 طناً من المواد الغذائية الموجهة إلى سكان غزة ، في إطار الجهود الإماراتية المتواصلة لتأمين الإمدادات الحيوية براً وجواً. وبهذه العملية ارتفع إجمالي الإنزال الجوي الذي نفذته دولة الامارات إلى أكثر من 3908 أطنان من المساعدات المتنوعة، التي تشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها المتواصل بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن "هذه الجهود تجسد الدور الريادي لدولة الإمارات في العمل الإغاثي الدولي، عبر توحيد الجهود مع شركائها الإقليميين والدوليين، وتكريس نهج العطاء الإنساني للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات".

حقائق الإمارات وأكاذيب «بورتسودان»
حقائق الإمارات وأكاذيب «بورتسودان»

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

حقائق الإمارات وأكاذيب «بورتسودان»

توقن «سلطة بورتسودان» أن وقفة صادقة مع النفس قد تمثل مدخلاً ضرورياً لإخراج السودان الشقيق وشعبه من المسار المجهول الذي تأخذهما إليه الحرب. هذه الوقفة تعني أولاً إقرار كل طرف في هذه الحرب بمسؤوليته عن اشتعالها ثم استمرارها على هذا النحو، وبالتالي الانصياع للنداءات المتكررة، خاصة من الأشقاء العرب، باتخاذ خطوات جادة لوقف الصراع الذي يلتهم البشر والمقدرات. وبدلاً من ذلك، تصر «سلطة بورتسودان»، أحد أطراف الحرب الأهلية في السودان، على المضيّ في الغيّ والإفك واختلاق الأكاذيب بحق الإمارات، وهو مسلك لا يمل هذا الطرف من الالتجاء إليه، رغم أنه لا يستند إلى منطق ولا عقل، ولم يستطع، ولو لمرة، الصمود في ميزان القوانين الدولية ولا التمحيص البسيط في ضمير أي متابع، خاصة من الشعب السوداني الشقيق. ومن أجل هذا الشعب المحاصر بنيران الأطراف المتحاربة، ترد الإمارات على كل محاولة للكذب بحقها بتجديد دعمها له، لأنه الأحق بالمساندة، وبمستقبل كريم يليق بنُبله ويعوّضه عن سنوات تأكل من ماضيه حاضره، ويقود من تسبب في ذلك إلى يوم حساب يستحيل فيه أن يأتي ببرهان على ادعاءاته التي يتوهم أنها أقوى من الحقائق. ومن الحقائق الإماراتية المستقرة، بشهادة الشعب السوداني الشقيق، أنها تألم لمحنته وسارعت، حتى قبل أن تبدأ، إلى بذل الجهد لتجنبها، غير أن تحوّلها إلى واقع بعد أن احتكمت الأطراف إلى السلاح جعل المساعي الإماراتية تحاول تقصير أمدها وتطويق تداعياتها على الأبرياء. عملت الإمارات وتعمل مع كل الشركاء لإنقاذ الشعب السوداني والمعاونة في إخراجه من النفق المظلم إلى طريق يحقق تطلعاته المشروعة في العيش الآمن. وبدلاً من أن تعود «سلطة بورتسودان» إلى الرشد المبتغى وتدعم الجهود المخلصة، تطيل حبل الأكاذيب متوهمة أن الإمارات ستبدل مواقفها، أو سيثنيها الاستهداف والرمي بالباطل عن بذل كل ما في الوسع من أجل الشعب الشقيق الذي يجب أن يكون الأهم والأقوى من أي طرف. إن «سلطة بورتسودان» توغل في الكذب لتطيل عمر المحنة، وكأن ذلك سيعفيها من المساءلة الواجبة لكل طرف تشغله أطماعه أكثر من مصلحة شعبه ويستهين بالأرواح التي تُزهق بلا ذنب، وكأنها تقطع الطريق على السلام الآتي رغماً عنها والمحمي بمجموعة مدنية لا تدين بفضل ولا انتماء إلا للشعب السوداني. كان السودان وشعبه في غنى عن المسار المؤلم لو أن «سلطة بورتسودان» تحلت بالمسؤولية، واعترفت بالخطأ، واستمعت، ومعها كل الأطراف المتحاربة، إلى المناشدات، وتجاوبت مع الجهود الرامية إلى وقف نزيف الدم وتحويل كل ما يضيع في الحرب إلى أساس لاستقرار يعقبه بناء وطن حقيقي لا يقبل المغامرات. رغم كل شيء، ستبقى الإمارات داعمة للشعب السوداني، ولن تبخل بسعي يكتب نهاية، لعلها تكون قريبة، لمحنته. حبل الأكاذيب قصير مهما طال وتطاول، لكن الحقائق الإماراتية الثابتة في هذا الملف وغيره ستبقى الرد على كل المزاعم، ولن يعطلها شيء عن دعمها الراسخ للشعب السوداني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store