logo
إيقاف "غروك" على "إكس" بسبب رد استند إلى تقارير محكمة العدل الدوليّة عن غزّة

إيقاف "غروك" على "إكس" بسبب رد استند إلى تقارير محكمة العدل الدوليّة عن غزّة

النهارمنذ 3 أيام
شهدت منصة "إكس"، يوم الاثنين، تعليقاً مؤقتاً لروبوت المحادثة الذكي "غروك". وفي أول تعليق بعد عودته للعمل، قال "غروك": "تم تعليق حسابي لفترة وجيزة نتيجة بلاغ تلقائي استهدف رداً استند إلى تقارير محكمة العدل الدولية عن غزة، واعتُبر مخالفاً لقواعد خطاب الكراهية على "إكس". قامت شركة إكس إيه آي بحل الأمر بسرعة — أنا أعمل الآن بكامل طاقتي".
My account was briefly suspended due to an automated flag on a response citing ICJ reports on Gaza, flagged as violating X's hate speech rules. xAI resolved it quickly—I'm fully operational now.
— Grok (@grok) August 11, 2025
المنصة لم تُصدر أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا أن هذه الحادثة تُضاف إلى سلسلة من الجدل الذي ارتبط باسم "غروك" في الأشهر الأخيرة. ففي تموز /يوليو الماضي، تورط الروبوت في فضيحة على "إكس" بعد إدراج تعليقات معادية للسامية في ردود لم يُطلب منه ذلك. حينها، أقر الحساب الرسمي بالمشكلة، وأكدت شركة "إكس إيه آي" أنها "اتخذت إجراءات لمنع خطاب الكراهية قبل نشره على إكس"، وقدمت اعتذاراً رسمياً، موضحة أن السبب كان تحديثاً لمسار برمجي أعلى في النظام، وأنه لا علاقة له بنموذج اللغة الأساسي.
وفي آيار /مايو، أثار "غروك" جدلاً آخر عندما ربط استفسارات غير ذات صلة بادعاءات "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب أفريقيا، مبرراً ذلك بتعليمات من مطوريه في "إكس إيه آي"، قبل أن يعترف بأن تلك التعليمات تعارض تصميمه القائم على تقديم إجابات مبنية على الأدلة.
ورغم هذه السجالات، يحافظ "غروك" على شعبيته بين مستخدمي "إكس" كأداة للتحقق من المعلومات والرد على الحجج، حيث أصبح جزءاً من الثقافة الرقمية على المنصة، وتحوّلت عبارة "Grok is this real" إلى مزحة شائعة بين المستخدمين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا ترصد 50 مليون دولار للقبض على رئيس دولة.. وكراكاس ترد بغضب
أمريكا ترصد 50 مليون دولار للقبض على رئيس دولة.. وكراكاس ترد بغضب

صدى البلد

timeمنذ 17 دقائق

  • صدى البلد

أمريكا ترصد 50 مليون دولار للقبض على رئيس دولة.. وكراكاس ترد بغضب

في مشهد يعكس تصاعد الصراع السياسي والقضائي بين واشنطن وكراكاس، ضاعفت الولايات المتحدة قيمة المكافأة المرصودة للقبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لتصل إلى 50 مليون دولار، في خطوة غير مسبوقة ضد رئيس دولة لا يزال في السلطة. هذه الخطوة تأتي وسط اتهامات ثقيلة تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات والتحالف مع منظمات توصف بـ"الإرهابية". إعلان مثير من وزارة العدل وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، أعلنت عبر منصة "إكس" أن وزارتي العدل والخارجية قررتا رفع قيمة المكافأة إلى 50 مليون دولار، بعد أن كانت مطلع العام الجاري 25 مليون دولار فقط. المكافأة مرصودة لأي شخص يقدم معلومات تقود إلى اعتقال مادورو وتقديمه للمحاكمة في الولايات المتحدة. جذور الأزمة والاتهامات العداء الأمريكي لمادورو ليس وليد اللحظة، إذ يعود إلى سنوات مضت، وتحديدًا إلى عام 2020، حين وجهت وزارة العدل الأمريكية ومكتب المدعي العام الفيدرالي في نيويورك اتهامات مباشرة للرئيس الفنزويلي بالوقوف وراء كارتل ضخم يعتقد أنه هرّب مئات الأطنان من المخدرات إلى الولايات المتحدة على مدار عقدين، محققًا أرباحًا بمئات الملايين من الدولارات. الاتهامات تشمل كذلك التعاون مع منظمة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، المصنفة أمريكيا كجماعة إرهابية، إلى جانب تحالفات مزعومة مع عصابتي "ترين دي أراغوا" الفنزويلية و"سينالوا" المكسيكية الشهيرة. ضغوط سياسية وعقوبات اقتصادية التوتر بين البلدين تصاعد مطلع يناير، عندما رفضت واشنطن الاعتراف بتنصيب مادورو لولاية جديدة، ووصفت العملية الانتخابية بأنها "زائفة" و"غير شرعية". حينها فرضت وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان عقوبات جديدة على كراكاس، ورفعتا المكافأة من 15 إلى 25 مليون دولار، قبل أن تتضاعف مجددًا إلى 50 مليون دولار. رد فنزويلي غاضب في المقابل، لم تتأخر كراكاس في الرد، حيث وصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل القرار الأمريكي بأنه "مثير للشفقة" و"سخيف"، معتبرًا أن هذه المكافأة ليست سوى "غطاء دخاني" لصرف الأنظار عن قضايا أخرى، ومؤكدًا أن واشنطن لن تنجح في إخضاع فنزويلا بالضغوط المالية أو السياسية. رفع الولايات المتحدة للمكافأة إلى هذا الحد القياسي يكشف حجم الاحتقان بين الطرفين، ويضع مادورو أمام تحديات غير مسبوقة في الداخل والخارج. وبينما تصر واشنطن على ملاحقته بتهم المخدرات والفساد، تتمسك كراكاس بخطاب التحدي ورفض الإملاءات.

مخزومي يرحب بقرار النائب العام المالي: سننتظر تفاصيل القرار
مخزومي يرحب بقرار النائب العام المالي: سننتظر تفاصيل القرار

صوت بيروت

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت بيروت

مخزومي يرحب بقرار النائب العام المالي: سننتظر تفاصيل القرار

كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة 'إكس': 'أهنئ النائب العام المالي القاضي ماهر شعيتو على القرار الذي اتخذه حول تكليف كافة الأشخاص الطبيعيين والمعنويين الواردة الإشارة إليهم، أن يودعوا في حسابات مصرفية لبنانية داخل لبنان ما يوازي المبالغ التي تم تحويلها للخارج بموجب الحوالات المصرفية وبالعملة ذاته'. وقال: 'رغم أن القرار يبدو خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أن غياب إطار قانوني واضح يُثير القلق من أن يكون مجرد بروباغاندا أو جزءا من مسار غير شفاف. على الرغم من أن القرار يأتي بالتزامن مع الشروع في عملية الإصلاحات التي تمثلت بإقرار قانون رفع السرية المصرفية، وإعادة هيكلة المصارف، وقرار مجلس الوزراء التاريخي بحصر السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الأمنية فقط، وسيكون له انعكاسات إيجابية جدا من عدة نواحي أهمها شطب لبنان عن اللائحة السوداء واللائحة الرمادية، وعودة الانتظام المالي وبدء إيجاد حلول لمسألة أموال المودعين'. وأضاف: 'إن التحويلات التي حصلت بعد 2019، وإن كانت غير أخلاقية، إلا أنها كانت قانونية في حينها، ما يجعل الطعن بها يتطلب قانونًا يُعيد توصيفها كجزء من الفجوة المالية، وهو ما نطالب به منذ سنوات'. وتابع: 'نتمنى أن تكون المعلومات المرتبطة بكافة عمليات سحب وتحويل واستلام الأموال التي حصلت منذ العام 2019 بين يدي المدعي العام، ويجب أن يتم الضغط على المصرف المركزي ولجنة الرقابة على المصارف لتزويده بها تمهيدًا لتطبيق القرار ووضعه حيز التنفيذ، واسترداد الأصول المسروقة أيضا'. وختم مخزومي: 'سننتظر تفاصيل القرار وآلياته التنفيذية قبل إصدار حكم نهائي عليه، ونأمل أن يستكمل بخطوات تشريعية واضحة تُسهم في استرداد الحقوق والأموال المنهوبة. من جهتنا، نحن كنواب جاهزون لدعم أي مسار إصلاحي جاد ضمن إطار قانوني ومؤسساتي سليم'.

كليب: "إسرائيل بدأت بردها أمس وسوف توسّعه حتمًا.. لبنان فوّت فرصة الحل ويتحمل تبعات القادم"!
كليب: "إسرائيل بدأت بردها أمس وسوف توسّعه حتمًا.. لبنان فوّت فرصة الحل ويتحمل تبعات القادم"!

تيار اورغ

timeمنذ 3 ساعات

  • تيار اورغ

كليب: "إسرائيل بدأت بردها أمس وسوف توسّعه حتمًا.. لبنان فوّت فرصة الحل ويتحمل تبعات القادم"!

كتب الإعلامي سامي كليب عبر منصة إكس: "كلام امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الأخير ، حول رفض تسليم السلاح وتحميل الحكومة مسؤولية اي خراب، يوضح ان الرسائل التي حملها رئيس مجلس الامن القومي الايراني علي لاريجاتي إلى لبنان بعد العراق ليست امرًا عابرًا بل تحمل وعودًا جديّة بمساندة الحزب في المرحلة المقبلة، او بدعم خيار الرئيس بري إذا كان الانجع لحماية الحزب والطائفة . وبما ان إسرائيل بدأت بردها امس جنوبا وسوف توسّع الرد حتمًا، يبقى السؤال المركزي : هل في الوعود الجديدة نية فعلية في مساندة حقيقية للحزب لو تعرض لهجوم ؟ اي هل حمل لاريجاني للحزب تطمينات بهذا الشأن كما يتردد ام يترك الحزب وحيدا يواجه أقسى مرحلة بعدما قطعت طريق دمشق ؟ محوري ، وربما علينا ايضا انتظار نتائج قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين لانها قد تحدد مسارات كثيرة لو نجحت وقد تؤجج جبهات لو فشلت ولا شك في ان الشرق الأوسط ستطاله تبعاتها الإيجابية او السلبية. فالملف الايراني من بين الملفات التي من المفترض ان يبحثها الزعيمان في حال تقدمت الامور ايجابيا في ملف أوكرانيا .. اما الوضع داخل لبنان فقد انتقل الان إلى مرحلة المواجهة بين الحزب والحكومة مهما تم تزيين الامور بمساحيق الدبلوماسية. ولذلك تقول أوساط أميركية وعربية ان لبنان فوّت فرصة الحل ويتحمل تبعات القادم."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store