
العراق يعزز أسطوله الجوي بـ31 طائرة حديثة حتى 2027
كشفت وزارة النقل العراقية، يوم السبت، عن خطة لتعزيز الأسطول الجوي بطائرات حديثة، مشيرة إلى تسلُّم 13 طائرة جديدة وإعادة 14 طائرة متوقفة إلى الخدمة.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل، ميثم الصافي، إن الوزارة وضعت خطة متكاملة لزيادة عدد الطائرات، من خلال التعاقد مع شركات طيران عالمية، وأدارت هذا الملف بدقة، حيث تسلّمت الشركة 13 طائرة تمت إضافتها إلى الأسطول الجوي العراقي.
وبيّن أن "هذه الطائرات توزعت على 5 طائرات من طراز إيرباص A220، و6 طائرات من طراز بوينغ 737 ماكس، إضافة إلى طائرتين من طراز B787-8، المعروفة باسم دريملاينر، وتحمل إحداهما العلامة المسجلة YI-ATD"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف الصافي: "سيتم استلام 8 طائرات إضافية من نوع دريملاينر، و10 طائرات من طراز ماكس، ليصل العدد الإجمالي للطائرات الحديثة المستلمة إلى 31 طائرة بحلول عام 2027"، لافتاً إلى أن الشركة أعادت 14 طائرة متوقفة من أصل 24 إلى الخدمة، وتستمر عملية إعادة الطائرات المتوقفة وفق جدول زمني محدد مسبقاً.
وأوضح أن خطة الوزارة تشمل تحديث الأسطول عبر الطائرات الحديثة المضافة، وكذلك من خلال الطائرات الحالية في الخطوط الجوية العراقية، التي تُعد من مناشئ عالمية رصينة، مشيراً إلى أن الشركة تمتلك حالياً 39 طائرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
أفضل القادة... «ذوو التفكير المتفتح»
قد يكون العمل في بيئة العمل صعباً على القادة، إذ إن من الصعب تحقيق النتائج، وضمان دعم رفاهية الموظفين، والحفاظ على اندفاعاتهم الشخصية أيضاً... في وقت واحد. كيف يمكنك أن تكون قائداً جيداً؟ وما الاستراتيجيات الفعّالة حقاً؟ من المفاهيم المفيدة: مفهوم «القيادة المتفتحة»، وهي نهج إداري يتيح للآخرين المشاركة، واتخاذ القرارات، وتقديم أفضل ما لديهم. من خلال القيادة المتفتحة، تضمن أيضاً مساحة لنفسك لتعزيز فاعليتك، ورضاك في العمل، كما كتبت تريسي بروير (*). تقرير مؤسسة «دي دي آي» * نهج القيادة المتفتحة: ركِّز على كيفية دعم الآخرين، وكيفية إدارتهم لتجربتهم في مكان العمل. على الرغم من أن القادة يبذلون قصارى جهدهم، فإن استطلاعاً جديداً أجرته شركة «DDI» الاستشارية وجد أن حوالي 40 في المائة فقط من العاملين يعتقدون أن القادة يتمتعون بكفاءة عالية. وفي المقابل، يميل القادة إلى تقييم أنفسهم بشكل أفضل مما يُقيّمهم الآخرون. إذن، فان هناك فجوة في الإدراك، إلى جانب فرصة للقادة للتطور. وهناك أيضاً أدلة على أن القادة يشعرون بالضغط. في الواقع، يقول 71 في المائة من القادة إن مستويات التوتر لديهم قد زادت، وأفاد 54 في المائة بأنهم قلقون بشأن الإرهاق، وفكر 40 في المائة في ترك الدور القيادي لأنهم يعانون من مشكلات في صحتهم، وفقاً لبيانات معهد التنمية البشرية. * تواضع القيادة. أظهِر قيادة متفتحة من خلال دعوة الموظفين للمشاركة، ومشاركتهم السياق حتى يتمكنوا من المشاركة بفعالية في العملية. إن دعوة الناس للمشاركة والانخراط وإبداء آرائهم هي من أولى الطرق لإظهار نمط القيادة المتفتحة. ويكمن جوهر هذا النوع من القيادة في التواضع. هذا لا يعني التخلي عن الرأي. يتمتع القادة المتفتحون بوجهة نظر قوية، وهم واثقون من خبراتهم، لكنهم لا يفترضون أن لديهم جميع الإجابات، أو أفضلها. يرتبط وجود شعور بالراحة عند الاعتراف بالأخطاء أيضاً في نمط القيادة المتفتحة. ليس من الضروري أن يكون القادة على دراية كاملة بكل شيء، لذا يقدّر العاملون طلب مديريهم لطرح الأفكار، وإسهاماتهم في إيجاد الحلول. ويُمكّن القادة ذوو التفكير الواسع الموظفين من المشاركة في العملية من خلال التواصل الفعال. فعندما يُقدّم القادة توجيهات أو أهدافاً أو تحديات واضحة، يكون الموظفون قادرين على المبادرة، واقتراح طرق لإنجاز المهام. وعندما تُتاح لهؤلاء فرصة المشاركة، يزداد شعورهم بالمسؤولية، والتفاني تجاه عملهم. * تطوير مهارات العاملين. أظهر قيادةً متفتحة النطاق من خلال تدريب وتطوير الموظفين. يتوق الناس من جميع الأجيال إلى التطور. والقيادة المتفتحة تُوفّر مساحة للموظفين لتوسيع مهاراتهم، وكفاءاتهم. يُرسل الاستثمار في نمو الموظفين رسالةً تُقدّرهم، وتُقدّر مساهماتهم. يمكنك دعم الموظفين من خلال وضع خطط، أو التوصية بجلسات تعلم رسمية، أو تقديم تدريب، وملاحظات منتظمة، أو تعريفهم بمرشدين من خارج قسمك. إن نتائج هذه الأساليب مُذهلة. وفقاً لدراسة «DDI»، عندما قدّم القادة التدريب والتغذية الراجعة للموظفين، ازدادت احتمالية ثقة هؤلاء الموظفين بقائدهم 9 مرات. وعندما دعم القادة التطوير بنشاط، ازدادت احتمالية ثقة الموظفين بقائدهم 11 مرة. *ضمان خيارات واستقلالية الأداء. أظهر قيادة مُتفتحة من خلال منح الأفراد الدعم اللازم لأداء أفضل ما لديهم. جميعنا يمتلك غريزة التأثير، وسيكون الناس أكثر سعادةً ويبذلون جهداً اختيارياً أكبر عندما يتم دعمهم لتقديم أفضل ما لديهم. عندما تُوفّر مساحة للأداء، فإنك تمنح الناس الكثير من الخيارات، والتحكم، والاستقلالية. لقد ثبت أن التحكم واتخاذ القرارات أثناء الأداء مهمان للصحة، وطول العمر. ووفقاً لدراستين أجرتهما جامعة إنديانا (الأولى أُجريت عام 2016، والأخرى عام 2020)، فإن الأشخاص الذين عانوا من ضغوط عمل عالية وكانت سيطرتهم محدودة على سير عملهم، كانوا أقل صحةً، وكانت لديهم معدلات وفيات أعلى. من ناحية أخرى، عندما كان الموظفون يعملون في وظائف عالية الضغط، ولكن كانت لديهم خيارات أوسع، وسلطة أكبر في اتخاذ القرارات، كانوا يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون لفترة أطول. ويتحقق الأفراد أداءً أفضل عندما يتوفر لديهم الوقت الكافي لإنجاز المهام. أحياناً تكون الأمور مُرهقة، أو مُلحة، أو في اللحظات الأخيرة، لكن القادة المُتفتحين يبذلون قصارى جهدهم لمنح الأفراد الوقت الكافي لتحقيق النتائج. هذا يُتيح لهم مساحة للتفكير، والتخطيط، والاستثمار في جودة نتائجهم. * تأمين الصحة النفسية. أظهر قيادةً متفتحة لضمان ذلك، أي الاهتمام بسلامتهم. امنحهم الفرصة لوضع حدود مناسبة في عملهم، وحياتهم، والحفاظ عليهما. بالإضافة إلى ذلك، راقب أحوالهم، واطرح الأسئلة. ليس بالضرورة أن تكون أخصائياً اجتماعياً محترفاً، ولكن عندما تُظهر تعاطفك معهم، وتُرشدهم إلى الموارد، فإن ذلك يُرسل رسالة قوية حول مدى اهتمامك بهم. وفّر لهم مساحة للمشاركة، ثم استمع إليهم، وقدم لهم الدعم. إن الاهتمام بالرفاهية مفيد للأفراد، وهو مُجدٍ للمؤسسات. ففي دراسة عالمية أجراها معهد القوى العاملة في «UKG»، وهي شركة مُزودة لبرامج بيئة العمل، قال 80 في المائة من الأشخاص إنهم كانوا يشعرون بالنشاط في العمل عندما كانت صحتهم النفسية أفضل، وقال 63 في المائة إنهم ملتزمون بعملهم. أفاد نحو 69 في المائة من العمال بأن لقائدهم تأثيراً أكبر على صحتهم النفسية من مُعالجهم النفسي، أو طبيبهم، وبنفس تأثير شريك حياتهم تقريباً. عندما تُعطي المؤسسات الأولوية للرفاهية، تُشير بيانات مؤشر «DDI» إلى أن احتمالية تقييم جودة القيادة على أنها عالية تزيد بمقدار 12 مرة. * العناية الذاتية بنفسك. أظهر قيادةً متفتحة من خلال منح نفسك مساحةً لإعادة تنظيم نفسك، وتجديد نشاطك، وتقديم أفضل ما لديك. كقائد، فإن قوتك الشخصية ضرورية لكيفية دعم الآخرين. وكما تُوفّر مساحةً لتميز فريقك، افعل الشيء نفسه لنفسك. كن متسقاً، وحاضراً، ومتاحاً للجميع، ولكن تأكد أيضاً من وجود وقتٍ للاسترخاء، والراحة. فكّر أيضاً في الرعاية الذاتية الأنسب لك. تُشير الرواية الشائعة حول الرعاية الذاتية إلى أنه يجب عليك قضاء بعض الوقت بمفردك، ولكن يمكنك اختيار قضاء بعض الوقت مع الآخرين الذين يُنشّطونك. والأهم هو اتخاذ خياراتٍ تُغذّي نفسك. وهناك طريقة أخرى لضمان الرعاية الذاتية هي تكوين مجموعة صغيرة من الزملاء الموثوق بهم. وتتطلب القيادة توازناً بين الأصالة والشفافية والاحترافية المناسبة. ستحتاج إلى بناء علاقات ثقة مع قادة آخرين (أو أشخاص من خارج مؤسستك)، حيث يمكنك الاسترخاء معهم، ومشاركة همومك، واهتماماتك، أو الحصول على المشورة. تقرير «DDI»: * مجلة «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا» من العاملين فقط يعتقدون أن القادة يتمتعون بكفاءة عالية مرة ازدادت احتمالية ثقة الموظفين بقائدهم عندما دعم القادة التطويرات بنشاط


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
السيسي ومحمد بن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والإماراتي الشيخ محمد بن زايد خلال لقاء في أبوظبي، الأربعاء، أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين. وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن الزعيمين شددا خلال اللقاء على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "بالكميات اللازمة ودون عراقيل لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة". وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا كذلك على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين "باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط". وتناول اللقاء أيضاً الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الإقليمية، إذ شدد الرئيسان المصري والإماراتي على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول. كما بحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بحسب بيان الرئاسة المصرية. ولاحقاً قالت وكالة أنباء الإمارات "وام" إن قد الرئيس المصري غادر دولة الإمارات في ختام زيارته الأخوية، وكان في مقدمة مودعيه في مطار الرئاسة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين. "زيارة أخوية" ووصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إلى أبوظبي في "زيارة أخوية" إلى دولة الإمارات، وكان في استقباله نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، على ما أفادت به وكالة أنباء الإمارات "وام". كما كان في الاستقبال، الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين. وكانت الرئاسة المصرية، أفادت بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأربعاء، للقاء نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد لبحث الأوضاع الإقليمية الراهنة وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بن بريك يباشر مهامه من عدن وسط تحديات اقتصادية بالغة الصعوبة
باشر رئيس الوزراء اليمني الجديد، سالم بن بن بريك، مهامه رسمياً من العاصمة المؤقتة عدن، بعد عودته من الرياض رفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وسط ظروف استثنائية وأوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة، يواكبها تدهور الخدمات وتراجع الموارد العامة، وتعاظم التداعيات المترتبة على الحرب المستمرة منذ نحو عقد من الزمن. ومع تطلع اليمنيين في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية إلى حدوث انفراجة على مستوى تحسين الخدمات لا سيما الكهرباء، يأملون أن يتمكن بن بريك من كبح تهاوي العملة بعد أن بلغ الدولار الواحد أكثر من 2500 ريال يمني، في مستوى هبوط غير مسبوق تاريخياً. وفي أول اجتماع للحكومة بحضور العليمي، استعرض بن بريك رؤيته وخطة عمله، وقال إن توجيهات رئيس مجلس القيادة ستكون بمثابة خريطة طريق عاجلة تركز على «احتواء التدهور الاقتصادي والخدمي، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وترسيخ المركز القانوني للدولة». وعدّد بن بريك جملة من الأولويات في مقدمها إصلاح السياسات المالية والنقدية، وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة، ومكافحة الفساد. رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم بن بريك يباشر عمله من عدن (سبأ) وقال «إن إعادة تشكيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد وتشكيل اللجنة العليا للمناقصات والهيئة العليا للرقابة على المناقصات وعودة مجلسي النواب والشورى للعمل من عدن أصبحت حتمية وضرورية لإسناد عمل الهيئات الرقابية الأخرى». وأكد أن حكومته ستسعى لتمكين البنك المركزي من أداء مهامه، والسيطرة على الإيرادات العامة، وإلزام المحافظات المحررة كافة بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي، مشيراً إلى أن النجاح في تحقيق هذه الأهداف يتطلب تكاملاً وطنياً شاملاً، وتعاوناً بين الحكومة والسلطات المحلية والمكونات السياسية. دعا بن بريك في خطابه الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، والإعلاميين، والناشطين، إلى تبني خطاب وطني موحد، وممارسة النقد البنَّاء، ودعم جهود الحكومة في مواجهة المشروع الحوثي، مشدداً على أن «المرحلة لا تحتمل المكايدات ولا الحسابات الضيقة». كما وجّه رسالة إلى مواطنيه لا سيما المرأة والشباب، مؤكداً التزام الحكومة بدعم قضاياهم، وتمكينهم، وتحقيق تطلعاتهم، في إطار مؤسسي واضح. أعدكم أن نكون حكومة لا تبيع الأوهام، ولا تختبئ خلف التبريرات. سنعمل بشفافية، ونصارح الناس بالحقيقة. نعلم أن الناس سئموا الكلام، لذا لن نكتفي بالتصريحات، بل سنقيس نجاحنا بما يتحقق على الأرض.. جئنا لتحمّل المسؤولية وخدمة الناس بكل ما نستطيع. أسأل الله العون والتوفيق، وأعدكم بالصدق... — سالم صالح بن بريك - Salim Saleh BinBuriek (@SalimBinBuriek) June 3, 2025 وأشاد رئيس الوزراء اليمني بالدعم السعودي والإماراتي ورفد الحكومة بالاحتياجات الضرورية، ودعم مشاريع الخدمات والإغاثة، مؤكداً أن «دعم الحكومة اليمنية هو استثمار في السلم الإقليمي والدولي». واختتم بن بريك كلمته بتأكيد أن الحكومة الجديدة ستسعى إلى بناء يمن آمن ومستقر، يستعيد دولته، ويؤسس لسلام حقيقي قائم على المرجعيات الثلاث، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن 2216. كان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي قد ألقى كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء، ضمَّنها أبرز الموجهات الرئاسية لعمل الحكومة، مع تأكيده أن المرحلة الجديدة هي «لحظة مواجهة صريحة مع النفس والمسؤوليات». وشدد العليمي على أن الحكومة بقيادة بن بريك مطالبة بالتحرك العاجل والجاد لمواجهة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدمية التي يواجهها اليمنيون في المحافظات المحررة. العليمي طالب الحكومة اليمنية بالاعتماد على النفس والتفكير خارج الصندوق (سبأ) وركز العليمي في توجيهاته للحكومة على ضرورة تبني خطة شاملة للتعافي الاقتصادي، تقوم على تقليص الاعتماد على الخارج، وتعزيز الموارد الذاتية للدولة، في مقدمتها الموارد غير النفطية، وتفعيل أدوات البنك المركزي اليمني لكبح التضخم وحماية سعر صرف العملة الوطنية (الريال اليمني). وأكد رئيس مجلس الحكم اليمني أن تحسن الوضع الاقتصادي لن يتحقق إلا من خلال موازنة عامة واقعية، وسياسات تقشفية رشيدة، وترشيد الإنفاق العام، وتحسين تحصيل الإيرادات في المحافظات كافة، داعياً إلى تمكين القطاع الخاص من قيادة مشاريع التنمية وتخفيف العبء عن الدولة في خلق فرص العمل. ضمن توجيهات العليمي للحكومة برئيسها الجديد بن بريك، دعا إلى التفكير «خارج الصندوق»، وبناء نموذج ناجح في المحافظات المحررة، يُقدم اليمن شريكاً موثوقاً يعتمد على نفسه ويعزز الاستقرار. وحض العليمي الحكومة على ترسيخ استقرار العمل من الداخل، معتبراً وجود الوزراء في الميدان عنواناً للجدية والرقابة والمساءلة، وتعزيزاً للثقة مع المانحين. العليمي وبن بريك خلال اجتماع للحكومة اليمنية في عدن (سبأ) كما شدد على أهمية استقلالية البنك المركزي اليمني وتمكينه من ممارسة أدوات السياسة النقدية، ووجه بتفعيل الرقابة والمساءلة، وتسريع إعلان تشكيل اللجنة العليا للمناقصات، ومكافحة الفساد، وتنظيم العلاقة بين المركز والسلطات المحلية. جاءت توجيهات العليمي للحكومة في ظل ما وصفها بـ«تحديات غير مسبوقة»، تفاقمت منذ استهداف الحوثيين للمنشآت النفطية في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وهو ما تسبب في حرمان الحكومة الشرعية من نحو ملياري دولار من العائدات السيادية. وأشار العليمي إلى أن هذا الاستنزاف الاقتصادي ترافق مع محاولات حوثية ممنهجة لإغراق البلاد في أزمة إنسانية شاملة، لولا صمود مؤسسات الدولة ودعم السعودية والإمارات، عبر تمويل الموازنة العامة وتنفيذ مشاريع خدمية وإنسانية عاجلة.