
الخلاف على القواعد الرقمية يعرقل الاتفاق التجاري بين أوروبا وأميركا
الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية معلقة
كان الاتحاد الأوروبي يتوقع أن يوقع ترامب أمراً تنفيذياً لتخفيض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الأوروبية من 27.5% إلى 15% بحلول 15 أغسطس/آب.لكن مسؤولاً أميركياً أوضح أن أي تعديل على الرسوم، بما في ذلك رسوم القسم 232 والتي تخص السيارات، لن يتم قبل إقرار البيان المشترك. ويُعد هذا الملف حساساً خاصة بالنسبة لألمانيا، أكبر مصدر أوروبي للسيارات.
تفاصيل الاتفاق التجاري.. سقف 15% ورسوم متفاوتة
الاتفاق المبدئي وضع سقفاً للرسوم الجمركية على معظم السلع الأوروبية المصدرة إلى الولايات المتحدة عند 15%، مع استثناءات تشمل قطع غيار الطائرات وبعض الأدوية والمعادن الحيوية.لكن كثيراً من المراقبين الأوروبيين اعتبروا النتيجة مخيبة، إذ قبلت بروكسل برسوم أعلى بالتوازي مع التزامها بإنفاق مئات المليارات من الدولارات على واردات الطاقة الأميركية والاستثمار في السوق الأميركية.
ملفات خلافية.. الغذاء والسلع الصناعية
الجانب الأميركي يطالب بتوضيح جداول زمنية لزيادة نفاذ منتجات مثل الأسماك والمواد الغذائية (الكاتشب والبسكويت والكاكاو وزيت الصويا) إلى الأسواق الأوروبية، إضافة إلى خفض الرسوم على السلع الصناعية.أما الاتحاد الأوروبي فيرفض تحديد جداول زمنية دقيقة بسبب تعقيدات آليات الموافقة الداخلية، مؤكداً أن الالتزامات السياسية ستنفذ فقط إذا التزمت واشنطن بخطواتها أولاً.
واشنطن نشرت البنود العامة لاتفاقها الاقتصادي مع لندن في يوم التوقيع في مايو/أيار، رغم أن بعض التفاصيل استغرقت أسابيع للتنفيذ. أما مع الاتحاد الأوروبي، فما زالت مسودات البيان تتنقل بين بروكسل وواشنطن.كما تخلت بروكسل في الوقت الراهن عن مطلبها بالحصول على إعفاءات ضريبية خاصة للنبيذ والمشروبات الروحية، وهو مطلب قادته فرنسا وإيطاليا.
أكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أولوف جيل أن البيان أُعيد بالفعل لمراجعة أوروبية، قائلاً «نركز بالكامل على إنجاز البيان المشترك.. والأمتار الأخيرة هي الأصعب دائماً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
ماكرون: لا سلام في أوكرانيا دون مشاركة كييف وتحالف الراغبين يسعى لجبهة موحدة
مباشر: جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، التأكيد على أن دول تحالف الراغبين الداعم لأوكرانيا تسعى إلى تحقيق سلام قوي ودائم، مشددًا على أن أي مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية لا يمكن أن تتم من دون السلطات في كييف. وجاءت تصريحات ماكرون عقب اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس استمر نحو ساعتين، شارك فيه زعماء التحالف الأوروبي، وذلك عشية مشاركته مع عدد من القادة الأوروبيين في اجتماع مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غدًا في واشنطن. وأكد ماكرون أن الرئيس الأمريكي ترامب يشاركه الموقف نفسه بشأن ضرورة إشراك كييف في أي تسوية، معتبرًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام". وقال: "إذا أظهرنا ضعفًا اليوم أمام روسيا، فإننا نمهد الطريق لصراعات مستقبلية"، مضيفًا أن الهدف من محادثات واشنطن هو إظهار جبهة موحدة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيرافق زيلينسكي خلال الاجتماع مع ترامب، وذلك لمواصلة التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم يحفظ المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا. وكان زيلينسكي قد صرح أمس بأنه سيلتقي ترامب لبحث سبل تسوية النزاع في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. كما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد أنها ستشارك في اجتماع البيت الأبيض بناءً على طلب زيلينسكي، إلى جانب عدد من القادة الأوروبيين بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
أوروبا قبل لقاء ترمب: جبهتنا موحدة.. والضمانات الأمنية "ضرورة" لأوكرانيا
قال بيان صادر عن اجتماع مجموعة من قادة "تحالف الراغبين" بشأن أوكرانيا، الأحد، إن التحالف سيؤدي دوراً في الضمانات الأمنية المقدمة لكييف من خلال قوة متعددة الجنسيات، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى سلام دائم قبيل لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين في واشنطن. وأضاف البيان أن القادة أكدوا دعمهم المستمر لأوكرانيا، وأشادوا برغبة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تحقيق سلام عادل ودائم، وأشاروا إلى استعداد التحالف لنشر "قوة طمأنة" فور وقف القتال للمساعدة على تأمين المجال الجوي الأوكراني وحدودها البحرية. وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اللذين ترأسا اجتماع "تحالف الراغبين" الافتراضي، سيتوجهان الاثنين إلى واشنطن للقاء ترمب بمشاركة زيلينسكي. كما ستتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى واشنطن، وكذلك رئيس فنلندا ألكسندر ستوب ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني. واستضاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس وماكرون وستارمر اجتماعاً لحلفاء كييف، الأحد، لدعم موقف زيلينسكي، آملين على وجه الخصوص في الحصول على ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا تشمل دوراً أميركياً. بدوره، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، إن القادة الأوروبيين ركّزوا على الضمانات الأمنية لأوكرانيا، إلى جانب مسائل حاسمة أخرى، خلال مناقشاتهم الأحد، حسبما ذكرت شبكة CNN الأميركية. وبحث القادة كذلك الحاجة إلى "وقف القتال" في أوكرانيا، والحفاظ على الضغط على روسيا عبر العقوبات، ومبدأ أن أوكرانيا هي صاحبة القرار في شؤون أراضيها. ويضغط ترمب على زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة في ألاسكا، والذي خرج منه أكثر توافقاً مع موسكو في السعي إلى التوصل إلى اتفاق سلام بدلاً من وقف إطلاق النار أولاً. جبهة أوكرانية أوروبية موحدة من جانبه، قال ماكرون، الأحد، إن الهدف من المحادثات المقررة الاثنين في واشنطن بين ترمب وزيلينسكي هو إظهار جبهة موحدة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وأضاف "إذا أظهرنا ضعفاً اليوم أمام روسيا، فإننا نمهد الطريق لصراعات في المستقبل". وتابع أن حلفاء كييف في اجتماع "تحالف الراغبين" الأحد، يريدون سلاماً قوياً ودائماً في أوكرانيا، إضافة إلى احترام وحدة أراضيها. فيما قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الأحد، إن الوحدة بين أوروبا والولايات المتحدة بالغة الأهمية للتوصل إلى سلام مستدام في أوكرانيا. وأضاف كوستا عبر منصة إكس: "مثلما أكدت خلال اجتماع تحالف الراغبين، إذا لم يُتَّفَق على وقف إطلاق النار، يجب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة زيادة الضغط على روسيا". وقال وزير الخارجية البولندي رادوسواف شيكورسكي، الأحد، إن اجتماع زعماء أوروبيين وزيلينسكي قبل المحادثات في واشنطن الاثنين قد انتهى، مضيفاً أنه أكد خلال المناقشة على ضرورة ممارسة الضغوط على روسيا. الضمانات ضرورة لإجراء المفاوضات وكتب شيكورسكي على منصة إكس يقول: "اجتماع (تحالف الراغبين) من أجل أوكرانيا اختُتم قبل محادثات غد في واشنطن". وأضاف "أكدت أنه لكي يتحقق السلام، يجب الضغط على المعتدي وليس على الضحية". بينما قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، الأحد، إن القادة الأوروبيين اتفقوا على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من أجل إجراء المزيد من المحادثات حول إنهاء الحرب مع روسيا. وكتب فيالا على منصة إكس "كان مؤتمر تحالف الراغبين عبر الفيديو مهماً للتنسيق قبل اجتماع الاثنين في البيت الأبيض". وأضاف: "اتفقنا على أن الأولوية الملحة يجب أن تكون لوضع حد للقتل، وأن الضمانات الأمنية الواضحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة وأوروبا ستكون ضرورية للغاية لإجراء مزيد من المفاوضات". وقال بافيل رونسكي المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، الأحد، إنه يجب أن يكون هناك شكل من أشكال وقف إطلاق النار قبل بدء المحادثات حول السلام في أوكرانيا. وقال للصحافيين "تحالف الراغبين يرى أن وجود أي شكل من أشكال تعليق أو وقف إطلاق النار أو ترسيم حدود إطلاق النار هو شرط لبدء أي محادثات سلام". كندا تطالب بالضغط على روسيا وفي السياق، قال رئيس وزراء كندا مارك كارني، الأحد، إن "بوتين شخص لا يمكن الوثوق به، الأمر الذي يعني ضرورة مواصلة الضغط العسكري والاقتصادي على روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا". وأضاف كارني في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء: "يجب دعم السلام والأمن على المدى الطويل في أوكرانيا بقوات مسلحة أوكرانية قوية، مدعومة بضمانات أمنية قوية وموثوقة من تحالف الراغبين والولايات المتحدة".


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
أكدوا أن جبهتهم موحدة.. «تحالف الراغبين»: نؤيد الضمانات الأمنية لأوكرانيا
قُبيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المقرر غداً (الإثنين) في واشنطن، أعلن قادة «تحالف الراغبين» بشأن أوكرانيا اليوم (الأحد)، أن التحالف سيؤدي دوراً في الضمانات الأمنية المقدمة لكييف من خلال قوة متعددة الجنسيات، ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى سلام دائم. وقال «تحالف الراغبين» في بيان اليوم: القادة أكدوا دعمهم المستمر لأوكرانيا، مشيدين برغبة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تحقيق سلام عادل ودائم. وأكد القادة الأوروبيون في التحالف، استعداد التحالف لنشر قوة طمأنة فور وقف القتال للمساعدة على تأمين المجال الجوي الأوكراني وحدودها البحرية، وبحسب البيان فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترأسا اجتماع «تحالف الراغبين» الافتراضي، وسيتوجهان غداً إلى واشنطن للقاء ترمب بمشاركة زيلينسكي. وأشار البيان إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ستتوجه أيضاً إلى واشنطن، ومعها رئيس فنلندا ألكسندر ستوب ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني. واستضاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس وماكرون وستارمر اجتماعاً لحلفاء كييف، اليوم، لدعم موقف زيلينسكي، آملين على وجه الخصوص في الحصول على ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا تشمل دوراً أمريكياً. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، قوله: القادة الأوروبيون ركّزوا على الضمانات الأمنية لأوكرانيا، إلى جانب مسائل حاسمة أخرى خلال مناقشاتهم. وكان ماكرون قد قال إن الهدف من المحادثات المقررة غداً في واشنطن بين ترمب وزيلينسكي هو إظهار جبهة موحدة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، مشدداً بالقول: «إذا أظهرنا ضعفاً اليوم أمام روسيا، فإننا نمهد الطريق لصراعات في المستقبل». أخبار ذات صلة