logo
هذه الصورة ليست لتكدس السفن في باب المندب لعبور قناة السويس FactCheck#

هذه الصورة ليست لتكدس السفن في باب المندب لعبور قناة السويس FactCheck#

النهارمنذ 3 أيام

تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر فايسبوك صورة بمزاعم أنها لتكدس السفن في باب المندب أخيراً، في انتظار عبور قناة السويس. الا ان هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد نشرت حسابات على فايسبوك صورة تظهر سفناً كثيرة تجمعت في البحر. وكتبت معها تعليقا (من دون تدخل): "تصوير من الطائرة لجزء من السفن المنتظرة لفتح قناة السويس... كل هذه السفن مرت عبر مضيق باب المندب...".
ولكن البحث العكسي قاد إلى أن الصورة لا علاقة لها بباب المندب أو قناة السويس، وأن مصدرها الأصلي فيديو صوّره سوجيفا سالواتورا Sujeeva SALWATURA ونشره في حسابه في لينكد ان ، في شباط (فبراير) 2021.
وكتب معه: "مشهد رائع رأيناه في الساعات الأولى من صباح أمس خلال رحلة قصيرة من مدينة شيتاغونغ إلى دكا (بنغلادش)... بسبب السياق العالمي الحالي، وانخفاض واردات السفن الخفيفة، أصبحت في معظمها عاطلة عن العمل وراسية في مكانها...".
ورداً على سؤال طُرح عليه، قال سالواتورا أنه صوّر هذا المقطع في 23 شباط 2021.
في 19 أيار (مايو) الماضي، أعلنت سلطنة عُمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن.
ويتضمن الاتفاق وقف الهجمات على السفن الأميركية والحليفة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك بعد تصعيد عسكري خطير خلال الأسابيع الماضية هدّد حرية الملاحة وأثّر سلباً على التجارة العالمية.
ويشكل هذا الاتفاق محطة محورية في مسار الأمن البحري في المنطقة، اذ يسهم في استقرار خطوط الإمداد العالمية، ويحد من تكاليف النقل والتأمين البحري التي ارتفعت بشكل حاد خلال الشهور الماضية. كذلك يُعيد الحيوية للمسارات التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويُعزز فرص الحوار السلمي في اليمن، مما قد يسهم في تهدئة النزاعات الإقليمية المتشابكة.
ويُتوقع خبراء أن ينعكس الاتفاق إيجابياً على استقرار أسعار النفط، إذ كانت الهجمات المتكررة على السفن في البحر الأحمر أحد أبرز العوامل وراء زيادة حدة التوترات الجيوسياسية وأثرت على ثقة الأسواق.
كذلك يعني إعادة انتظام حركة السفن عبر قناة السويس بدلاً من الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح، خفضاً مباشراً في زمن الشحن وتكاليفه، مما يصب في مصلحة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد الدولية.
الخلاصة: الصورة المتداولة مقتطعة من فيديو قديم نُشر في شباط (فبراير) 2021. ويظهر تكدس سفن في البحر، في مشاهد جوية التُقطت في 23 شباط 2021، خلال رحلة من مدينة شيتاغونغ إلى دكا في بنغلادش. وبالتالي لا علاقة له بقناة السويس او بباب المندب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد منشور حول خرقهم وتجسسهم على الهواتف.. غبش يفضح غش الاسرائيليين!
بعد منشور حول خرقهم وتجسسهم على الهواتف.. غبش يفضح غش الاسرائيليين!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 10 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد منشور حول خرقهم وتجسسهم على الهواتف.. غبش يفضح غش الاسرائيليين!

نشر الخبير في الامن السيبراني ايلي غبش عبر حسابه على منصة "فايسبوك" التالي: "هذا المنشور ليس سياسياً ولا أمنياً بل تقنياً لإظهار الحقيقة و منع البارانويا و وضع وسائل الإعلام المفبرِكة عند حد الحقيقة. ولأن الموضوع المفبرك يتعلّق بالقرصنة و لأن الموهومين و ناشري الشائعات كثر و المحترفين قلائل كان لا بد من توضيح محترف. الموضوع: نشرت وكالة أخبار عربية غير مستحقة أن أنشر اسمها تقرير عن إذاعة إسرائيلية يظهر من يدّعي أنه ضابط مخابرات إسرائيلي وهو يمارس عملية خرق و تجسس على أحد الهواتف مباشرةً خلال التقرير المزعوم. أولاً و للوضوح: إعلموا أن خرق الهواتف والتجسس عليها و على حركة الإتصالات أمر واقع و يحصل كل يوم و من ينكره يكون جاهلاً و الأجهزة الإسرائيلية لها باعٌ طويل في هذه الممارسات. ولكن الفيديو الذي تمت فبركته و نشره هو محض خيال و الواضح أن الضابط المدّعي ليس سوى مبتدئ لا علم له بعالم القرصنة و الإختراق و بعد التحليل التقني للإختراق المزعوم تبين أنه ليس أكثر من أضحوكة بين الهاكرز الحقيقيين. التحليل التقني: تبين لنا الكثير من الأخطاء التقنية التي "ما بتقطع" سنسرد البعض منها بما يقطع الشك باليقين. أولاً: "المخترق" يعمل على نظام "كالي" عبر "virtual box" في حين نظام التشغيل المضيف هو "ويندوز" ما يؤكد بدايةً أن هذا "المخترق" هو "سكيدي" و هناك من أملى عليه بعض التعليمات السريعة لضيق وقت التنفيذ الجدي. ثانياً: هذا "المخترق" نسي حسابه الواتساب ويب مفتوحاً عبر غوغل كروم على نفس الحاسوب الذي "يتجسس" منه معرّضاً العملية و أمن الجهاز بالكامل للخرق حيث سهولة الإختراق أكبر مما تتصورون. ثالثاً: تقنياً الطرد (payload) المستعمل في الخرق المزعوم هو "android/meterpreter/reverse_tcp" و أي "ولد" في عالم القرصنة يعلم أن هذا الطرد أصبح من الماضي السحيق و لا يعمل على أجهزة "أندرويد" الحالية و لا أي جهاز آخر غير الأندرويد. أيضاً لا يمكن تثبيته على الجهاز المستهدف بدون تغيير الإعدادات من الجهاز نفسه للسماح بالتثبيت للتطبيقات المنزّلة من خارج متجر غوغل. رابعاً: يدعي "المخترق" أن باقة الطرد المذكور يتم توصيلها و تثبيتها على الهاتف المستهدف عبر مجرّد الإتصال به هاتفياً وهذا غباء علمي و تقني غير قابل للنقاش أساساً. خامساً: نرى "المخترق" يثبت إعدادات الهجوم بشكل غير مصيب حيث اختار "10.0.0.2" عنوان للمتغيرة "lhost" ما يؤكد أن الجهاز "المخترق" هو "emulator" داخلي على نفس الجهاز المهاجم أو بأفضل حال يكون هاتف أندرويد ٢٠٢٠ محكوماً على الشبكة الداخلية للمهاجم و حصراً بعد التلاعب بإعداداته. نسي "المخترق" أيضاً عنوان المتغيرة "lport" أيضاً كما تكون بحالها الداخلي " 4444" مؤكداً أن الهدف داخلي. سادساً: إدعى "المخترق" قيامه بإتصال من الجهاز المخترق و تصوير حامله و نسي التقرير تصوير إثبات على ذالك و هنا تجدر الإشارة أن الطرد المذكور سابقاً لم يعد قادراً على الوصول إلى الكاميرا للجهاز حتى لو قام المستخدم بالسماح له بذالك. الطريقة لتحقيق هذا تكون عبر زرع الطرد في تطبيق موقّع بشهادة أمان معترف بها من قبل الجهاز الهدف و يكون لها حق الوصول إلى الكاميرا. سابعاً: للأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقود تبادل معلومات مع عمالقة التطوير مثل غوغل و آبل و ميتا و غيرها و قادرة على دخول أي جهاز بتقنية "zero-click" دون المخاطرة بالكشف أو فشل الإختراق و إذا احتاجت هذه الأجهزة أموراً محددة غير متوفرة، فلها برامجها الخاصة الآمنة مثل بيغاسوس و من المستحيل عليها اللجوؤ إلى ملفات "APK" مفتوحة المصدر و الكود. ثامناً: يدّعي "المخترق" حصوله على إحداثيات الجهاز جغرافياً عبر وظيفة "()GEO_LOC" و هي فعلياً تستخرج إحداثيات تقريبية لمؤمّن خدمة ال "public IP" لشبكة إنترنت الجهاز والتي قد تبعد مئات الكيلومترات عن موقع الجهاز الفعلي ما لم يسمح المستهدف شخصياً بأكثر من ذالك عبر السماح لملف APK الحامل للطرد بالولوج إلى خدمة تحديد المواقع على الجهاز بشرط أن تكون مفعّلة اساساً. وقع مفبرك التقرير بالكثير من الذلات التقنية و جعل نفسه أضحوكة. منّي شخصياً لك: أنت تصنَّف "wannabe" و "skiddy" فخرق الأجهزة و الإتصالات موجود بكثرة و لا فكرة لك عنه و لست ضابطاً ولا مقرصناً ولا حتى جاسوساً إلكترونياً. إلى وسائل الإعلام المعروضة على رفوف البيع والشراء: هيدا سعركن. كذبوا قد ما بدكن بس إذا الموضوع خصو بالهاكينغ و أمن المعلومات و تقنيات الإختراق بدكن تسمحولنا فيا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هذه الصورة ليست لتكدس السفن في باب المندب لعبور قناة السويس FactCheck#
هذه الصورة ليست لتكدس السفن في باب المندب لعبور قناة السويس FactCheck#

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

هذه الصورة ليست لتكدس السفن في باب المندب لعبور قناة السويس FactCheck#

تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر فايسبوك صورة بمزاعم أنها لتكدس السفن في باب المندب أخيراً، في انتظار عبور قناة السويس. الا ان هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد نشرت حسابات على فايسبوك صورة تظهر سفناً كثيرة تجمعت في البحر. وكتبت معها تعليقا (من دون تدخل): "تصوير من الطائرة لجزء من السفن المنتظرة لفتح قناة السويس... كل هذه السفن مرت عبر مضيق باب المندب...". ولكن البحث العكسي قاد إلى أن الصورة لا علاقة لها بباب المندب أو قناة السويس، وأن مصدرها الأصلي فيديو صوّره سوجيفا سالواتورا Sujeeva SALWATURA ونشره في حسابه في لينكد ان ، في شباط (فبراير) 2021. وكتب معه: "مشهد رائع رأيناه في الساعات الأولى من صباح أمس خلال رحلة قصيرة من مدينة شيتاغونغ إلى دكا (بنغلادش)... بسبب السياق العالمي الحالي، وانخفاض واردات السفن الخفيفة، أصبحت في معظمها عاطلة عن العمل وراسية في مكانها...". ورداً على سؤال طُرح عليه، قال سالواتورا أنه صوّر هذا المقطع في 23 شباط 2021. في 19 أيار (مايو) الماضي، أعلنت سلطنة عُمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن. ويتضمن الاتفاق وقف الهجمات على السفن الأميركية والحليفة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك بعد تصعيد عسكري خطير خلال الأسابيع الماضية هدّد حرية الملاحة وأثّر سلباً على التجارة العالمية. ويشكل هذا الاتفاق محطة محورية في مسار الأمن البحري في المنطقة، اذ يسهم في استقرار خطوط الإمداد العالمية، ويحد من تكاليف النقل والتأمين البحري التي ارتفعت بشكل حاد خلال الشهور الماضية. كذلك يُعيد الحيوية للمسارات التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويُعزز فرص الحوار السلمي في اليمن، مما قد يسهم في تهدئة النزاعات الإقليمية المتشابكة. ويُتوقع خبراء أن ينعكس الاتفاق إيجابياً على استقرار أسعار النفط، إذ كانت الهجمات المتكررة على السفن في البحر الأحمر أحد أبرز العوامل وراء زيادة حدة التوترات الجيوسياسية وأثرت على ثقة الأسواق. كذلك يعني إعادة انتظام حركة السفن عبر قناة السويس بدلاً من الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح، خفضاً مباشراً في زمن الشحن وتكاليفه، مما يصب في مصلحة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد الدولية. الخلاصة: الصورة المتداولة مقتطعة من فيديو قديم نُشر في شباط (فبراير) 2021. ويظهر تكدس سفن في البحر، في مشاهد جوية التُقطت في 23 شباط 2021، خلال رحلة من مدينة شيتاغونغ إلى دكا في بنغلادش. وبالتالي لا علاقة له بقناة السويس او بباب المندب.

وزيرة التخطيط تبحث مع نائب رئيس الوزراء بسنغافورة تعزيز العلاقات الاقتصادية
وزيرة التخطيط تبحث مع نائب رئيس الوزراء بسنغافورة تعزيز العلاقات الاقتصادية

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • صدى البلد

وزيرة التخطيط تبحث مع نائب رئيس الوزراء بسنغافورة تعزيز العلاقات الاقتصادية

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جان كيم يونج، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة بسنغافورة، لبحث تعزيز سبل الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وذلك خلال مشاركتها باجتماعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على المستوى الوزاري بالعاصمة الفرنسية باريس. وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وسنغافورة، موضحةً أن مصر تمثل إحدى أهم الدول التي تربطها علاقات تاريخية وتمثيل دبلوماسي بسنغافورة، كما تعد السفارة السنغافورية بالقاهرة أقدم بعثة دبلوماسية لسنغافورة على مستوى العالم، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية. وأكدت «المشاط»، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أشمل، مع قرب مرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسنغافورة، فإن ذلك يمثل فرصة ثمينة لتعميق التعاون في مختلف المجالات، بما يشمل التجارة، التعليم، والتبادل الثقافي، خاصة على صعيد التعاون في مجالات الموانئ والتحول الرقمي بقطاع الموانئ واللوجستيات. وفي هذا الصدد، أشارت "المشاط"، إلى الاستثمارات الضخمة التي قامت مصر بتنفيذها على مدار السنوات الماضية في قطاع النقل واللوجستيات والموانئ، وهو ما يجعلها مركزًا إقليميًا للتجارة واللوجستيات، في ظل توافر البنية التحتية المؤهلة، وموقعها المتميز بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، فضلًا عن تواجد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تضم فرصًا استثمارية واعدة في مختلف المجالات، وتُمثل بوابة للعديد من الدول لنفاذ صادراتها وصناعاتها لقارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. وأشادت «المشاط»، بالعلاقات القوية والممتدة التي تربط بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سنغافورة منذ قرابة ستة عقود، والتي اتسمت دومًا بالاحترام المتبادل والتعاون الاستراتيجي، مؤكدةً ضرورة العمل على تعزيز حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين، وفي هذا الصدد بحث الجانبان أولويات التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة بما يعمل على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة. وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على استمرار مصر في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تُعزز مرونة الاقتصاد المصري، وهو ما ساهم في التحول في هيكل نمو الناتج المحلي الإجمالي ليقوم على الصناعات التحويلية غير البترولية وأيضًا النقل والتخزين، موضحة أن تلك الجهود انعكست في خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الحالية، حيث بلغت نسبة الاستثمارات الخاصة من إجمالي الاستثمارات أكثر من 50% في النصف الأول من العام المالي الجاري. وأكدت «المشاط»، على أهمية تشجيع الشركات السنغافورية على الاستثمار في مصر، خصوصًا في مجالات التصنيع، الزراعة، والتكنولوجيا، حيث تتركز الاستثمارات السنغافورية في مصر حاليًا في خمسة قطاعات استراتيجية تشمل الزراعة، الخدمات اللوجستية، الصناعات الغذائية، تكنولوجيا المعلومات، وتصنيع البلاستيك، مؤكدة حرص مصر بتوفير بيئة أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي، وتعزيز معدلات النمو من خلال استقطاب المزيد من الاستثمارات السنغافورية في قطاعاتها ذات الأولوية، لا سيما الصناعة والزراعة. وأشارت إلى التزام مصر بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال الاستفادة من مواردها الطبيعية لزيادة حصة الطاقة المتجددة، والانخراط في مساعي إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، كما بحث الجانبان جهود مصر في تعزيز الإطار التشريعي والتنظيمي للتوسع في أدوات التمويل الأخضر للقطاع الخاص، وفي هذا الصدد تطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى استفادة القطاع الخاص في مصر من التمويلات التنموية الميسرة بشكل كبير تجاوز الحكومة في العام الماضي. من جانبه، أشار نائب رئيس وزراء سنغافورة، إلى البيئة العالمية المتغيرة والإجراءات التجارية الحمائية التي تُلقي بظلالها على مستقبل التجارة العالمية، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي إعادة هيكلة القواعد التجارية العالمية لمواجهة تلك التحديات، مؤكدًا حرص سنغافورة على دفع التعاون مع مصر في مجالات سلاسل القيمة والتحول الرقمي، ودفع التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتبادل الخبرات وتعزيز الجهود الجارية في مجالات التجارة واللوجستيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store