
إسرائيل تخطط لاحتلال قطاع غزة
دعوات لإدخال المزيد من المساعدات لدرء المجاعة.. ونيران الاحتلال تحاصر مستشفى «العودة»
فى اليوم الـ67 من استئناف العدوان على غزة، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة فى القطاع المنكوب، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، من بينهم عناصر لتأمين المساعدات والإغاثة، فى حين كشفت مصادر إسرائيلية عن أن الاحتلال يخطط للسيطرة على ما بين 70% و75% من القطاع خلال 3 أشهر تقريبا، وذلك فى إطار حملته العسكرية الموسعة.
وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى بغزة أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة فى جباليا البلد، شمالى القطاع، أسفرت عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا ومفقودًا فى غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا.
وتشهد جباليا البلد منذ أيام غارات إسرائيلية عنيفة ومتواصلة، أوقعت عشرات، بين شهداء، ومصابين.
وقال المكتب إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة أخرى أسفرت عن استشهاد 6 من عناصر تأمين المساعدات فى دير البلح، وسط القطاع.
كما ذكرت مصادر فى الدفاع المدنى الفلسطينى أن 4 فلسطينيين، منهم طفلان، استشهدوا فى غارة إسرائيلية بمدينة غزة.
وفى المقابل، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، إن سلاح الجو شن أكثر من 75 غارة على أنحاء متفرقة فى قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وزعمت المتحدثة، كابتن إيلا، فى حسابها على منصة «إكس»، أن طائرات الجيش نفذت غاراتها على أهداف، من بينها منصات إطلاق، ومبان عسكرية، ومخازن وسائل قتالية، على حد وصفها.
وفى تلك الأثناء، أطلق مستشفى العودة شمال القطاع نداء استغاثة ومناشدة للعالم، بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال، أمس الأول، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة، ومناشدات عاجلة للتدخل قبل امتداد الحريق إلى باقى أقسام المستشفى، والخوف على حياة المرضى، والكوادر فيه.
وأفادت مصادر محلية، صباح أمس، بأن الجيش الإسرائيلى فجر «روبوتا»، قرب مستشفى العودة فى منطقة تل الزعتر، ما تسبب فى أضرار جسيمة بالمبنى، كما أدى قصف آخر إلى اندلاع حريق كبير فى مستودع الأدوية التابع للمستشفى.
وأكدت إدارة المستشفى أن الحريق المتصاعد يهدد بكارثة إنسانية وصحية، محذرة من تداعياته الخطيرة على المرضى والعاملين، وناشدت الجهات المعنية التحرك العاجل لإخماد النيران قبل فوات الأوان.
ومن جانبها، قالت جمعية العودة الصحية والمجتمعية إن طواقم المستشفى تبذل جهودًا مضنية للسيطرة على النيران التى اندلعت فى المستودعات والمخازن، فى محاولة لمنع امتدادها إلى الأقسام الأخرى، والحفاظ على أرواح المحتجزين والعاملين.
ومن جهته وفي نيويورك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن «الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي»، وأضاف أن «الهجوم العسكري الإسرائيلي يتصاعد مع مستويات مروعة من الموت والتدمير». وأشار إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط. وتابع قائلا إنه: «في أي حال، فإن جميع المساعدات التي سمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقت يتطلب الوضع تدفقا هائلا من المساعدات».
بدوره، حض رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إسرائيل، على التحلى بالرحمة، فى حرب غزة، وإنهاء التدمير المنهجى للنظام الصحى فى القطاع الفلسطيني، مشددًا على أن السلام سيكون فى صالحها.
فى سياق متصل، كشفت مصادر إسرائيلية عن خطة للاحتلال تهدف لتقسيم القطاع، والاستيلاء على الأراضي، ليبدأ لاحقًا ما سماها «مرحلة التطهير» التى تستمر لأشهر، وفقًا لصحيفة «يسرائيل هيوم». كما تتضمن الخطة، السيطرة على معظم القطاع خلال مدة زمنية، مداها 3 أشهر، فيما تشارك بالعملية 5 فرق، 4 فرق هجومية، وفرقة دفاعية واحدة، مع مرونة فى إيقاف العمليات تحسبا لصفقة محتملة لإطلاق سراح رهائن.
وأوضح التقرير أن الجيش سيعمل على تطبيق نموذج رفح فى كل منطقة تصل إليها القوات الإسرائيلية.
وبينما تتصاعد التحذيرات الأممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية، وسط انتشار الجوع فى عدة مناطق بالقطاع، أكد برنامج الأغذية العالمى الحاجة إلى إدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة لدرء خطر المجاعة، قائلًا: «إن دخول مساعدات محدودة أخيرًا لا يكفى لإبقاء فلسطينيى القطاع على قيد الحياة».
جاء ذلك بالتزامن مع بدء عدة مخابز، يدعمها البرنامج الأممي، العمل مجددًا فى جنوب قطاع غزة، بعد دخول كميات محدودة من الدقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز مصر
منذ 5 ساعات
- موجز مصر
الأمم المتحدة: السوريون يواجهون خطر الموت وسط انعدام الأمن وأزمة الرعاية الصحية
قال مسؤولون كبار في مجال الإغاثة بالأمم المتحدة يوم الجمعة إن ملايين الأشخاص في سوريا ما زالوا معرضين لخطر الموت بسبب الذخائر غير المنفجرة والأمراض وسوء التغذية، وهناك حاجة ماسة إلى المزيد من الدعم الدولي. وقال الموقع الرسمي للأمم المتحدة إن إديم ووسورنو، رئيسة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اختتمت زيارتها للبلاد قائلة إنها تستطيع 'أن تشعر بزخم التغيير' على الأرض بعد سنوات من المعاناة والصعوبات في ظل نظام الأسد، والتي انتهت بالإطاحة به في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات هائلة: إذ يحتاج 16.5 مليون سوري إلى المساعدات الإنسانية والحماية، والاحتياجات 'مذهلة'. ومن غازي عنتاب، وهو مركز إنساني في تركيا عبر الحدود السورية، لاحظ ووسورنو 'اتجاهاً مشجعاً في أعداد العائدين' منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقالت إن أكثر من مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية، كما عاد أكثر من نصف مليون لاجئ من الدول المجاورة. وحذرت من انعدام الأمن والأضرار الواسعة التي تلحق بالمنازل وانعدام الخدمات وفرص كسب العيش وخطر الذخائر غير المنفجرة. ورغم انخفاض مستوى الأعمال العدائية في البلاد، قال ووسورنو إن التوترات والاشتباكات المحلية لا تزال 'تشكل مشكلة كبيرة'. وقال الدكتور الطاف موساني، مدير الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن بقايا القتال العنيف لا تزال تشكل تهديدا للمدنيين. وأشار إلى أنه منذ ديسمبر/كانون الأول 2024، كان هناك ما لا يقل عن 909 ضحايا نتيجة الذخائر غير المنفجرة، بما في ذلك نحو 400 قتيل – معظمهم من النساء والأطفال. وأوضح أن أمراضاً مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد تنتشر، مؤكداً تسجيل أكثر من 1444 حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا وسبع وفيات مرتبطة بها. وقال: 'هذا ينطبق بشكل خاص على اللاذقية وحلب، وخاصةً حول مخيمات اللاجئين. نعلم أن انتشار الكوليرا في المخيمات قد يؤدي إلى حريق هائل، مما يزيد من معدلات الإصابة والوفيات'. وأشار إلى أن نصف مستشفيات الولادة في شمال غرب سوريا توقفت عن العمل منذ سبتمبر/أيلول 2024 بسبب التخفيضات المالية. ويمكن ملاحظة هذه التأثيرات 'في جميع أنحاء العالم'، ولكن يمكن الشعور بها 'بشكل واضح للغاية' في سوريا. وحذر من أن أكثر من 416 ألف طفل في سوريا معرضون لخطر سوء التغذية الحاد، وأن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد لا يتلقون العلاج. وقال: 'يجب أن نكون قادرين على رصد هذا الخطر والتدخل وإنقاذ هؤلاء الأطفال'. إن تمويل العمليات الإنسانية في سوريا يعاني بالفعل من نقص حاد في التمويل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال راميش راجاسينغهام، رئيس إدارة التنسيق في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، لمجلس الأمن إن 10% فقط من مبلغ الـ 2 مليار دولار الذي تحتاجه الأمم المتحدة وشركاؤها للوصول إلى 8 ملايين من الأشخاص الأكثر ضعفاً بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2025 قد تم تلقيها. وقال الدكتور موساني من منظمة الصحة العالمية إن المرافق الصحية المتعثرة في البلاد تفتقر إلى العمال المهرة والمعدات. وأجبرت الحرب ما يقدر بنحو 50 إلى 70 في المائة من العاملين في مجال الصحة على مغادرة البلاد بحثا عن فرص أخرى. إن الاستثمارات في البنية التحتية الصحية ضرورية بشكل عاجل. المصدر: أ.ش.أ.


الوفد
منذ 5 ساعات
- الوفد
قررت اتشعبط فى ربنا.. وزيرة الهجرة سابقًا تكشف تفاصيل أزمة نجلها بأمريكا
كشفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقًا، تفاصيل جديدة عن رحلتها ومسيرتها، مشيرة الى انها مرت بـ ابتلائات كثيرة في حياتها. وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقًا، في الجزء الثاني من حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج "الرحلة"، المذاع على منصة dmc plus، مساء اليوم الجمعة، : "قررت اتشعبط فى ربنا، خلال أزمة نجلي الذي تورط في قضية قتل وواثقة فى حكمه، وسرعان ما أتمالك نفسى علشان أكمل، والحقيقة ربنا حنين بيبعت طبطبة لما بننهار، وربنا بيبعت رسائل لينا بنفهمها". ربنا مابيجبش شر وتابعت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقًا: "أثناء أزمة رامى كنت معاه على التليفون بشكل متواصل، وقلت له ربنا مابيجبش شر، وهنحول الألم ده لبركة، ووضع مرض الانفصام بداخله وسكت". في احتفالية كبرى نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان "الحماية الاجتماعية.. دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل"، وبحضور وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تم تكريم السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي. وذلك تقديرًا لدورها البارز في دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني في تحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة. وجاء التكريم ضمن فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"، أحد أنجح برامج الدعم النقدي في مصر، والذي شكل ركيزة أساسية في منظومة الحماية الاجتماعية، وأسهم في تحسين مؤشرات المعيشة والصحة والتعليم للفئات المستفيدة في مختلف المحافظات. وشهدت الاحتفالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:- المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيد جاريث بايلي، السفير البريطاني بالقاهرة، السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن، إلى جانب عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الهيئات الدولية والجمعيات الأهلية. وفي ختام الاحتفالية، أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة بالتعاون مع البنك الدولي، تقضي بتبني منصة دولية سنوية للحماية الاجتماعية تستضيفها مصر، بهدف تبادل التجارب الناجحة واستعراض أفضل الممارسات في مجال شبكات الأمان الاجتماعي على مستوى العالم. من جانبه، أشاد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ببرنامج "تكافل وكرامة" كأحد أنجح تجارب الحماية الاجتماعية في المنطقة، مؤكدًا استمراره في دعم المبادرات التنموية الكبرى مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، التي تُمثل تحولًا نوعيًا في حياة المواطنين وتضع أسسًا للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
إسرائيل تخطط لاحتلال قطاع غزة
دعوات لإدخال المزيد من المساعدات لدرء المجاعة.. ونيران الاحتلال تحاصر مستشفى «العودة» فى اليوم الـ67 من استئناف العدوان على غزة، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة فى القطاع المنكوب، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، من بينهم عناصر لتأمين المساعدات والإغاثة، فى حين كشفت مصادر إسرائيلية عن أن الاحتلال يخطط للسيطرة على ما بين 70% و75% من القطاع خلال 3 أشهر تقريبا، وذلك فى إطار حملته العسكرية الموسعة. وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى بغزة أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة فى جباليا البلد، شمالى القطاع، أسفرت عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا ومفقودًا فى غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا. وتشهد جباليا البلد منذ أيام غارات إسرائيلية عنيفة ومتواصلة، أوقعت عشرات، بين شهداء، ومصابين. وقال المكتب إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة أخرى أسفرت عن استشهاد 6 من عناصر تأمين المساعدات فى دير البلح، وسط القطاع. كما ذكرت مصادر فى الدفاع المدنى الفلسطينى أن 4 فلسطينيين، منهم طفلان، استشهدوا فى غارة إسرائيلية بمدينة غزة. وفى المقابل، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، إن سلاح الجو شن أكثر من 75 غارة على أنحاء متفرقة فى قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. وزعمت المتحدثة، كابتن إيلا، فى حسابها على منصة «إكس»، أن طائرات الجيش نفذت غاراتها على أهداف، من بينها منصات إطلاق، ومبان عسكرية، ومخازن وسائل قتالية، على حد وصفها. وفى تلك الأثناء، أطلق مستشفى العودة شمال القطاع نداء استغاثة ومناشدة للعالم، بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال، أمس الأول، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة، ومناشدات عاجلة للتدخل قبل امتداد الحريق إلى باقى أقسام المستشفى، والخوف على حياة المرضى، والكوادر فيه. وأفادت مصادر محلية، صباح أمس، بأن الجيش الإسرائيلى فجر «روبوتا»، قرب مستشفى العودة فى منطقة تل الزعتر، ما تسبب فى أضرار جسيمة بالمبنى، كما أدى قصف آخر إلى اندلاع حريق كبير فى مستودع الأدوية التابع للمستشفى. وأكدت إدارة المستشفى أن الحريق المتصاعد يهدد بكارثة إنسانية وصحية، محذرة من تداعياته الخطيرة على المرضى والعاملين، وناشدت الجهات المعنية التحرك العاجل لإخماد النيران قبل فوات الأوان. ومن جانبها، قالت جمعية العودة الصحية والمجتمعية إن طواقم المستشفى تبذل جهودًا مضنية للسيطرة على النيران التى اندلعت فى المستودعات والمخازن، فى محاولة لمنع امتدادها إلى الأقسام الأخرى، والحفاظ على أرواح المحتجزين والعاملين. ومن جهته وفي نيويورك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن «الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي»، وأضاف أن «الهجوم العسكري الإسرائيلي يتصاعد مع مستويات مروعة من الموت والتدمير». وأشار إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط. وتابع قائلا إنه: «في أي حال، فإن جميع المساعدات التي سمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقت يتطلب الوضع تدفقا هائلا من المساعدات». بدوره، حض رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إسرائيل، على التحلى بالرحمة، فى حرب غزة، وإنهاء التدمير المنهجى للنظام الصحى فى القطاع الفلسطيني، مشددًا على أن السلام سيكون فى صالحها. فى سياق متصل، كشفت مصادر إسرائيلية عن خطة للاحتلال تهدف لتقسيم القطاع، والاستيلاء على الأراضي، ليبدأ لاحقًا ما سماها «مرحلة التطهير» التى تستمر لأشهر، وفقًا لصحيفة «يسرائيل هيوم». كما تتضمن الخطة، السيطرة على معظم القطاع خلال مدة زمنية، مداها 3 أشهر، فيما تشارك بالعملية 5 فرق، 4 فرق هجومية، وفرقة دفاعية واحدة، مع مرونة فى إيقاف العمليات تحسبا لصفقة محتملة لإطلاق سراح رهائن. وأوضح التقرير أن الجيش سيعمل على تطبيق نموذج رفح فى كل منطقة تصل إليها القوات الإسرائيلية. وبينما تتصاعد التحذيرات الأممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية، وسط انتشار الجوع فى عدة مناطق بالقطاع، أكد برنامج الأغذية العالمى الحاجة إلى إدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة لدرء خطر المجاعة، قائلًا: «إن دخول مساعدات محدودة أخيرًا لا يكفى لإبقاء فلسطينيى القطاع على قيد الحياة». جاء ذلك بالتزامن مع بدء عدة مخابز، يدعمها البرنامج الأممي، العمل مجددًا فى جنوب قطاع غزة، بعد دخول كميات محدودة من الدقيق.