logo
فاتورة اللهب.. إسرائيل تكشف عن حجم خسائرها في حرب إيران

فاتورة اللهب.. إسرائيل تكشف عن حجم خسائرها في حرب إيران

البوابةمنذ 4 ساعات

في حربٍ لم تدم سوى اثني عشر يومًا، دفعت إسرائيل فاتورة ثقيلة، ليس فقط من الدماء والدمار، بل من خزائنها التي نزفت ما لا يقل عن 10 مليارات شيكل (نحو 3 مليارات دولار)، وفق ما أعلنته مصادر رسمية. وتقول وزارة المالية وهيئة الضرائب الإسرائيلية إن هذا الرقم مرشحٌ للارتفاع كثيرًا، إذ لا يشمل نفقات تعويضات الشركات ولا إعادة بناء ما دمرته الصواريخ، ناهيك عن كلفة استبدال الترسانة الدفاعية التي استُنزفت خلال القصف المتبادل مع إيران.
المشهد غير المسبوق دفع مدير هيئة الضرائب شاي أهارونوفيتش إلى وصفه بأنه "أكبر تحدٍّ في تاريخ إسرائيل من حيث حجم الأضرار"، في إقرار نادر بحجم الصدمة التي تلقّتها تل أبيب. فقد وجدت نفسها أمام حقيقة طالما حاولت تفاديها: دفاعاتها الجوية مهما بلغت من تطور، ليست منيعة بالكامل.
وفي الخلفية، يتباين التقدير الرسمي لحجم الكارثة المالية. فوزير المالية بتسلئيل سموتريتش يرى أن الكلفة الإجمالية قد تقفز إلى 12 مليار دولار، بينما قلل محافظ بنك إسرائيل من هذا الرقم، مرجحًا أن تكون بحدود 6 مليارات. وفي كلا الحالتين، يبقى الثابت أن الاقتصاد الإسرائيلي المنهك أصلًا بصراعات متواصلة منذ أكثر من عام ونصف، تلقى ضربة جديدة تُهدد نسب النمو المتوقعة التي حددها البنك المركزي عند 3.5%.
خسائر بشرية ومادية تتخطى الحدود
لم تكن الخسائر محصورة في الأبنية والشركات. فقد أسفرت الهجمات الإيرانية عن مقتل 28 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين، فيما أعلنت إيران عن مقتل 627 من مواطنيها نتيجة القصف الإسرائيلي، في مشهد يعكس اتساع رقعة الألم على جانبي النزاع.
ورغم تفوق إسرائيل التكنولوجي، فإنها اعترفت بأن منظوماتها الدفاعية عادة ما تعجز عن صدّ 10% إلى 15% من الصواريخ، وهي نسبة كافية لإحداث خسائر جسيمة إذا ما أصابت مناطق مكتظة بالسكان. وهذا ما حدث بالفعل.
فإيران، وعلى خلاف حلفائها من الميليشيات، استخدمت صواريخ باليستية متقدمة تحمل رؤوسًا تفجيرية تزن نحو 500 كيلوجرام، ووجهتها نحو قلب إسرائيل السكاني والاقتصادي. لم تعد الضربات تقتصر على حدود الجنوب أو الشمال، بل طالت مدنًا مركزية ومؤسسات حساسة، أبرزها معهد وايزمان للعلوم، ومصفاة نفط ضخمة في حيفا، بل ومستشفى في جنوب البلاد.
الاقتصاد في قبضة الخطر
أُغلقت إسرائيل خلال الحملة العسكرية إغلاقًا شبه تام، إذ توقفت المدارس، أُغلقت معظم الشركات، واقتصرت الأنشطة على الخدمات الأساسية. وتقدّر وزارة المالية أن التعويضات المطلوبة للقطاع الخاص قد تبلغ 5 مليارات شيكل، أي ضعف ما تم دفعه إثر هجوم السابع من أكتوبر 2023.
ولا تقف التكلفة عند ذلك. فالمناطق التي استهدفتها إيران هذه المرة كانت المراكز الحضرية الكبرى، حيث يقيم أكثر من نصف سكان إسرائيل، في منازل شاهقة، وأحياء مزدحمة، ما ضاعف الخسائر البشرية والمادية.
حرب من نوع آخر
تؤكد التقارير أن هذه الحرب كانت الأغلى ثمنًا والأكثر تعقيدًا في تاريخ إسرائيل الحديث، مقارنة بأي صراع مع حماس أو حزب الله. لم تكن مجرد مواجهة بين جيشين، بل كانت حرب عصب وأعصاب، اقتصاد وتكنولوجيا، ووعي جمعي. إنها المرة الأولى التي تعيش فيها إسرائيل تحت قصف دولة إقليمية بقوة نارية مماثلة، تُدمَّر فيها المباني على مرأى من العالم، وتُسقط فيها صواريخ على عمقها دون أن يتم اعتراضها بالكامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاقتصاد الفرنسي أمام تحدي وجودي.. 3.3 تريليون يورو الدين العام
الاقتصاد الفرنسي أمام تحدي وجودي.. 3.3 تريليون يورو الدين العام

العين الإخبارية

timeمنذ 26 دقائق

  • العين الإخبارية

الاقتصاد الفرنسي أمام تحدي وجودي.. 3.3 تريليون يورو الدين العام

تم تحديثه الخميس 2025/6/26 10:11 م بتوقيت أبوظبي في وقت تعاني فيه فرنسا من اضطرابات سياسية وضغوط مالية غير مسبوقة، بعدما كشفت الأرقام الرسمية عن تفاقم غير مسبوق في الدين العام، ومع تعثّر إصلاحات التقاعد، يواجه الاقتصاد الفرنسي تحديًا وجوديًا يهدد تصنيفه واستقراره. وأعلنت هيئة الإحصاء الفرنسية (INSEE)، اليوم الخميس، عن تطورات الدين العام الفرنسي الذي تجاوز عتبة 3,300 مليار يورو (4,191 مليار دولار)، وتأتي هذه الأرقام في سياق سياسي مأزوم، تسعى فيه الحكومة جاهدة لاحتواء العجز العام المتفاقم، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية. وفقًا للأرقام التي كشفت عنها هيئة الإحصاء الوطنية الفرنسية (Insee) يوم الخميس 26 يونيو/حزيران الجاري، واصل الدين العام الفرنسي ارتفاعه بنهاية الربع الأول من عام 2025، ليبلغ 3,345.8 مليار يورو (4,250.17 مليار دولار)، ما يعادل 114% من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة قدرها 40.5 مليار يورو (51.44 مليار دولار) مقارنة بنهاية عام 2024. وفي ظل هذا التصاعد، اجتمع "لجنة إنذار" في وزارة الاقتصاد الفرنسية (بيرسي) صباح اليوم، حيث أعلن مسؤولو الحكومة عن الحاجة إلى "جهد إضافي" بقيمة 5 مليارات يورو (6.35 مليار دولار) خلال هذا العام لتدارك العجز. وكان الدين العام قد سجّل ارتفاعًا طفيفًا قدره 3.8 مليار يورو (4.83 مليار دولار) في الربع الأخير من 2024، ليبلغ حينها 3,305.3 مليار يورو (4,197.73 مليار دولار)، أي 113.2% من الناتج المحلي الإجمالي. وتواجه الحكومة تحديات جسيمة في إعداد موازنة عام 2026، في وقتٍ تتصاعد فيه تهديدات بحجب الثقة من قبل اليسار، وذلك بعد فشل مفاوضات إصلاح نظام التقاعد بين الشركاء الاجتماعيين. تفاصيل الدين العام بالأرقام ديون الدولة المركزية ارتفعت بـ36.7 مليار يورو (46.61 مليار دولار)، وديون الإدارات المحلية زادت بـ 600 مليون يورو (762 مليون دولار)، وديون هيئات الضمان الاجتماعي ارتفعت بـ 3.3 مليار يورو (4.19 مليار دولار). أما ديون الكيانات الإدارية الأخرى فبقيت مستقرة تقريبًا، مع تراجع طفيف بـ100 مليون يورو (127 مليون دولار). ثالث أعلى دين في منطقة اليورو... بعد اليونان وإيطاليا وتعد فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بعد ألمانيا، من بين الأسوأ أداءً في مجال الانضباط المالي. فقد بلغ الدين العام الفرنسي في نهاية 2024 حوالي 3,305.3 مليار يورو (4,197.73 مليار دولار)، أي 113% من الناتج المحلي الإجمالي، لتحتل المرتبة الثالثة من حيث نسبة الدين بعد اليونان وإيطاليا. هذا التراكم المهول للديون لم يكن وليد لحظة، بل تغذّى عبر سنوات من الأزمات المتلاحقة: المالية، الصحية، وأخيرًا التضخم. وللمقارنة، لم تكن نسبة الدين تتجاوز 57.8% من الناتج المحلي في عام 1995، وفقًا للبيانات الرسمية. أما العجز العام، فقد بلغ العام الماضي 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعله الأسوأ في منطقة اليورو. وتطمح الحكومة إلى خفضه تدريجيًا ليعود إلى ما دون سقف 3% الأوروبي بحلول عام 2029، بدءًا من 5.4% في 2025 و4.6% في 2026. إنذار مالي وحلول تقشفية صعبة في محاولة لاحتواء الأزمة، تخطط الحكومة لتقليص الإنفاق بنحو 50 مليار يورو (63.5 مليار دولار) هذا العام، و40 مليار إضافية (50.8 مليار دولار) في 2026، رغم ضغوط متصاعدة ناتجة عن خطط إعادة التسلح وارتفاع تكلفة خدمة الدين، التي باتت على وشك أن تصبح البند الأول في ميزانية الدولة. ووعد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بإعلان "خارطة طريق" منتصف يوليو/تموز، تسبق عرض مشروع الميزانية أمام البرلمان في الخريف، وسط توقعات بصدام سياسي حاد قد يهدد بقاء الحكومة. من جانبه، قال المحلل الاقتصادي برونو كافالييه من مؤسسة Oddo BHF إن مشروع ميزانية 2026 سيكون أكثر صعوبة من ميزانية 2025، بسبب الإجراءات التقشفية التي يتطلبها، ما يجعله عُرضة لرفض شعبي وسياسي واسع. "سنة بيضاء" قيد الدراسة.. ومخاوف من سيناريوهات كارثية الحكومة تسعى إلى ضبط الإنفاق العام دون اللجوء إلى رفع الضرائب، عبر توزيع العبء بين الدولة والضمان الاجتماعي والجماعات المحلية. وقد صرحت المتحدثة باسم الحكومة، صوفي بريماس، أن "جميع السيناريوهات مطروحة، دون محظورات"، بما في ذلك فرض "سنة بيضاء"، أي تجميد النفقات الجارية دون تعديلها تبعًا للتضخم. كما جرى التخطيط، مثل ما حدث مطلع العام لتسهيل تمرير ميزانية 2025، لعقد لقاءات مع جميع الكتل السياسية في وزارة المالية (بيرسي) قبل 11 يوليو/تموز، بقيادة وزير الاقتصاد إيريك لومبارد، ووزيرة الحسابات العامة أميلي دو مونشالان. لكن في ظل استمرار الجمود السياسي منذ حل الجمعية الوطنية قبل أكثر من عام، تبدو مهمة التوافق شبه مستحيلة. رغم ذلك، تصر دو مونشالان على أن الحكومة تتحرك "بشكل مسؤول وموثوق"، لكنها اعترفت بصعوبة المفاوضات مع الوزارات التي طُلب منها اقتراح تخفيضات في الإنفاق، قبل أن تتولى رئاسة الوزراء حسم الأمور. مناخ داخلي هش وأفق اقتصادي غامض العديد من الأحزاب منشغلة بالاستحقاقات المقبلة، سواء الانتخابات البلدية في 2026 أو الرئاسية في 2027، وهو ما يجعلها، بحسب كافالييه، أكثر ميلًا لاستخدام أي مبرر لتقديم تنازلات انتخابية. ويضاف إلى الوضع الداخلي المأزوم عامل خارجي لا يقل خطورة، يتمثل في عدم اليقين الاقتصادي العالمي، بما في ذلك ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية والتوترات في الشرق الأوسط، ما قد يُبطئ النمو أكثر. تتوقع هيئة الإحصاء الفرنسية والبنك المركزي نموًا بنسبة 0.6% فقط في 2025، بينما تتوقع الحكومة 0.7% – تراجع واضح مقارنة بنمو 1.1% في 2024. وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، وعدت دو مونشالان بـ"الشفافية الكاملة" في اجتماع لجنة الإنذار المالي المنعقدة للمرة الثانية منذ أبريل، والتي تضم برلمانيين، منتخبين محليين، وشركاء اجتماعيين. وأكدت أنه لن يكون هناك انهيار في العائدات كما حدث في 2023 و2024. لكن رابطة رؤساء البلديات الفرنسية لم تشاركها التفاؤل، ووصفت الاجتماع بأنه "مجرد تمرين إعلامي جديد" لا يرقى إلى "اجتماع عمل حقيقي". aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xODYg جزيرة ام اند امز CH

نتنياهو: حققنا نصرا كبيرا سيفتح الباب لتوسيع اتفاقيات السلام بشكل دراماتيكي
نتنياهو: حققنا نصرا كبيرا سيفتح الباب لتوسيع اتفاقيات السلام بشكل دراماتيكي

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

نتنياهو: حققنا نصرا كبيرا سيفتح الباب لتوسيع اتفاقيات السلام بشكل دراماتيكي

نتنياهو: حققنا نصرا كبيرا سيفتح الباب لتوسيع اتفاقيات السلام بشكل دراماتيكي نتنياهو: حققنا نصرا كبيرا سيفتح الباب لتوسيع اتفاقيات السلام بشكل دراماتيكي سبوتنيك عربي أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن بلاده خاضت مواجهة قوية مع إيران، وحققت "نصرا عظيما"، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يتيح فرصة لتوسيع... 26.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-26T17:33+0000 2025-06-26T17:33+0000 2025-06-26T17:33+0000 بنيامين نتنياهو إسرائيل إيران أخبار إيران العالم تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل وأوضح نتنياهو في كلمة له، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بجد على استغلال هذه الفرصة، بالتوازي مع جهود إطلاق سراح المحتجزين وهزيمة حركة "حماس" الفلسطينية.وأردف: "هناك فرصة سانحة لا ينبغي تفويتها، ولا يجوز إضاعة يوم واحد".وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة، فضلا عن تعزيز اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية، في أعقاب وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين تل أبيب وطهران. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما، وذلك عقب تصعيد عسكري متبادل بين البلدين دام نحو 12 يوما.وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها".وردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط. إسرائيل إيران أخبار إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي بنيامين نتنياهو, إسرائيل, إيران, أخبار إيران, العالم, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل

التطبيق خلال أيام.. زيادة المعاشات 15% بقرار رسمي في مصر
التطبيق خلال أيام.. زيادة المعاشات 15% بقرار رسمي في مصر

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

التطبيق خلال أيام.. زيادة المعاشات 15% بقرار رسمي في مصر

تم تحديثه الخميس 2025/6/26 09:01 م بتوقيت أبوظبي أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً يقضي بزيادة المعاشات المستحقة بنسبة 15% بدءًا من 1 يوليو/تموز 2025. يعكس القرار حرص الدولة المصرية على تحسين مستوى معيشة أصحاب المعاشات في ظل التحديات الاقتصادية المتصاعدة. ونشرت الجريدة الرسمية القرار الجمهوري رقم 325 لسنة 2025، الذي ينص على تطبيق الزيادة على المعاشات المستحقة قبل 1 يوليو/تموز، والمقررة وفقًا لأحكام القانون رقم 71 لسنة 1964 بشأن المعاشات الاستثنائية، والقانون رقم 148 لسنة 2019 بشأن التأمينات الاجتماعية والمعاشات. تفاصيل قرار زيادة المعاشات الزيادة بنسبة 15% تطبق على جميع المعاشات القائمة حتى 30 يونيو/حزيران 2025. يستفيد من القرار نحو 11.5 مليون مواطن من أصحاب المعاشات والمستحقين. الحد الأقصى للزيادة يبلغ 2175 جنيهًا ( 43.58 دولارا) إجمالي تكلفة الزيادة السنوية تُقدر بـ70 مليار جنيه ( 1.40 مليار دولار). وصرح اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، بأن صرف المعاشات بالزيادة الجديدة سيبدأ الثلاثاء 1 يوليو/تموز 2025، عبر جميع قنوات الصرف الرسمية بما في ذلك: مكاتب البريد فروع البنوك ماكينات الصراف الآلي (ATM) المحافظ الإلكترونية على الهاتف المحمول منافذ فوري خطوات الاستعلام الإلكتروني عن قيمة المعاش بعد الزيادة أوضحت الهيئة أنه يمكن لأصحاب المعاشات الاستعلام عن مستحقاتهم بعد الزيادة من خلال الموقع الرسمي للهيئة باتباع الخطوات التالية: الدخول إلى الموقع الرسمي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي. اختيار 'صاحب معاش' من قائمة الخدمات. الدخول إلى 'خدمات التأمينات الاجتماعية'. تسجيل الرقم القومي وكلمة المرور. الضغط على 'استعلام' لعرض قيمة المعاش بعد الزيادة. وأكدت الهيئة أن aXA6IDE5OC40Ni4yMjMuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store