
الأردن: على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات ضد "إسرائيل" التي تقوض مسارات حل الدولتين.. فيديو
الصفدي: ملتزمون مع الفريق العامل معنا بسلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين
الصفدي: الفلسطينيون جاهزون للتفاوض على أساس حل الدولتين أما "إسرائيل" فهي غير مستعدة لذلك
الصفدي: يجب الاعتراف بدولة فلسطينية واتخاذ إجراءات عملية من أجل تحقيق ذلك
الأردن في الأمم المتحدة: تحقيق السلام العادل والدائم والشامل يجب أن يكون مبنيًا على حل الدولتين
دعا نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إلى تحرك دولي عاجل من أجل الحفاظ على حل الدولتين، وذلك خلال المؤتمر الأممي بشأن إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية الذي افتتح اليوم رسميًا في نيويورك.
وأضاف الصفدي أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة أصبح ضرورة ملحة، ويجب اتخاذ إجراءات عملية وفاعلة لتحقيق ذلك على أرض الواقع. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة ضد إسرائيل التي قال إنها "تقوض مسارات حل الدولتين" من خلال ممارساتها.
وأكد الصفدي مجددًا موقف الأردن القائل بأن تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة يجب أن يكون مبنيًا على حل الدولتين، مشددًا على أنه "الطريق الوحيد القابل للاستمرار".
وفي كلمته، عبّر الصفدي عن شكره للسعودية وفرنسا على "التزامهما وقيادتهما" في جمع الشركاء الدوليين من أجل معالجة الأزمة.
وقال الصفدي: "الوقت قد حان للتحرك"، مضيفًا: "إذا لم نتحرك الآن، فإن الواقع على الأرض سيستمر في تقويض قابلية هذا الحل مع مرور كل يوم".
وقال: "اتفقنا على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر لابد منه، ولأولئك الذين يقولون إن هذا يجب أن يكون نتيجة للمفاوضات، أسألهم: أين هي المفاوضات؟"
وتابع: "لا توجد مفاوضات. الفلسطينيون مستعدون للتفاوض اليوم، لكننا لا نملك شريكًا إسرائيليًا للتفاوض معه."
وأضاف الصفدي: "إذا كانوا غير مستعدين للجلوس على الطاولة والتفاوض على حل الدولتين — الذي يتفق عليه الجميع — فلا يمكنهم استخدام الفيتو ضدنا في ما نؤمن به جميعًا."
كما شدد على الحاجة الماسة لوقف الإجراءات الأحادية التي تقوم بها "إسرائيل" والتي تقوض حل الدولتين، بما في ذلك توسيع المستوطنات، مصادرة الأراضي، التعدي على المواقع المقدسة، ومحاولات تغيير التركيبة السكانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويشارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في "مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين"، والذي يُعقَد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
وتأتي الجلسة بعنوان: "دولتان، مستقبل واحد: السيادة، الأمن، والجدوى الاقتصادية"، وذلك ضمن مجموعات العمل المُنبثِقة عن مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
الصفدي: ضرورة فتح كل المعابر مع غزة لدخول المساعدات
اضافة اعلان وبحث الوزيران سبل تعزيز مجالات التعاون بين الأردن والتشيك في مختلف المجالات ثنائيًّا وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.وبحث الصفدي وليبافسكي الأوضاع الإنسانية في غزة وجهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود من أجل فتح كل المعابر لدخول المساعدات الإنسانية الفورية والكافية إلى القطاع لمواجهة الكارثة الأنسانية غير المسبوقة.كما بحث الوزيران جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، خصوصًا الجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاقية تبادل، وأكّدا دعم هذه الجهود.وأكّد الصفدي أن إقامة الدولة الفلسطينية المتسقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة. وثمّن دعم جمهورية التشيك لحل الدولتين.واتّفق الوزيران على إدامة التعاون والتنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.إلى ذلك، التقى الصفدي اليوم وفدًا من المُرشَّحين لعضوية البرلمان البريطاني من حزبَي المُحافظين والعمّال في اجتماع تناول سبل تعزيز علاقات الصداقة الأردنية البريطانية، والأوضاع في المنطقة.

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
نظام "بيتك" بين طموحات الإصلاح وتحديات التطبيق
شهدت الجلسة الحوارية التي نظمتها الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع، بمشاركة خبراء من وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة التدريب المهني، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وباحثين ومديري مدارس ومهتمين بالشأن التربوي، نقاشًا موسعًا حول نظام "بيتك". وقد وصف المشاركون النظام بأنه "ثورة في التعليم المهني الأردني"، مؤكدين دوره المتوقع في تعزيز ربط التعليم بسوق العمل والمساهمة في خفض نسب البطالة. ورغم أهمية هذه الرؤية الإيجابية، يبرز غياب نقاش جدي وعلني حول الفجوات والتحديات التي قد تعيق التطبيق الفعّال لهذا النظام. وأتمنى أن يكون هذا النقاش قد طُرح خارج التغطية الإعلامية، لأن عدم معالجته قد يحول "بيتك" من فرصة إصلاح إلى عبء جديد على التعليم وسوق العمل، خاصة في ظل ضعف التكييف مع البيئة الأردنية وغياب إطار وطني واضح للتعليم المهني. لا شك أن التركيز على التعليم المهني وربطه بسوق العمل يمثل خطوة محورية، وأن الدعم الرسمي وتجهيز البنية التحتية قد يحققان نقلة نوعية طال انتظارها. ومع ذلك، ما زالت هناك تساؤلات جوهرية حول آليات التنفيذ، لا سيما في ضوء ما يرد من الميدان من معلمين وطلبة، الذين يشيرون إلى فجوات كبيرة في الفهم والتدريب، إلى جانب اعتماد أمثلة وممارسات مستوردة لا تراعي السياق الأردني، مثل استخدام الدولار أو تطبيق نماذج شركات أجنبية. الأخطر أن ما يُتداول يوحي بأن التطبيق يتم بشكل شكلي؛ إذ لا الطالب ولا المعلم يدركان آلية عمل النظام بشكل كامل. هذا الواقع ينذر بمخرجات قد تكرس "أمية مهنية رقمية"، تنتقل آثارها لاحقًا إلى التعليم الجامعي، فتتحول إلى تحدٍّ جديد بدلاً من أن تكون خطوة تطويرية. ويطرح هذا الواقع تساؤلات مهمة حول ما بعد "بيتك" في المدارس: ما المسار من المستوى الرابع وحتى التاسع وصولًا إلى مؤهلات مهنية عليا مثل DBA؟ وهل ستكون هذه المسارات منفصلة عن المسارات الأكاديمية الجامعية، أم ستدمج معها؟ إن غياب رؤية واضحة لهذا التكامل قد يخلق التباسًا مستقبليًا حول طبيعة التعليم المهني الجامعي وعلاقته بسوق العمل. نجاح أي نظام تعليمي لا يُقاس بالخطط أو النوايا، بل بمدى قدرة الطالب والمعلم على استيعابه وتحقيق نتائج ملموسة. لذلك، تبرز الحاجة إلى مراجعة دقيقة لآليات التنفيذ، وإلى تقييم مستمر قائم على تغذية راجعة من الميدان، بالإضافة إلى وضع إطار وطني شامل يربط التعليم المهني بمساراته اللاحقة في الجامعات. هذه الخطوات هي التي ستحدد ما إذا كان "بيتك" سيبقى فرصة إصلاح حقيقية أو سيتحول إلى عبء جديد على التعليم في الأردن.


هلا اخبار
منذ 11 ساعات
- هلا اخبار
سفير اليابان: الأونروا تؤدي دورًا لا غنى عنه في دعم اللاجئين الفلسطينيين
هلا أخبار -أكد السفير الياباني لدى الأردن أساري هيديكي، تقديره العميق لتفاني موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، في أداء مهامهم الإنسانية في ظروف صعبة، مؤكدًا دعم بلاده الثابت لقيم المساءلة والنزاهة والحياد التي تلتزم بها الوكالة. جاء ذلك خلال حفل إطلاق المرحلة الثانية من 'برنامج التميز القيادي والمساءلة'، الذي تنفذه الأونروا بالشراكة مع كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة (UNSSC)، وبدعم من حكومة اليابان الذي أقيم مساء أمس. وقال السفير أساري، إن الأونروا تؤدي دورًا لا غنى عنه في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مشددًا على أهمية تعزيز قدرات مديري الخطوط الأمامية في الوكالة، لتمكينهم من أداء مسؤولياتهم وفق أعلى معايير الحوكمة والحياد. ويهدف البرنامج، الذي أُطلقت مرحلته الثانية بعد نجاح دورته الافتتاحية عام 2024، إلى دعم مديري الأونروا من خلال تعزيز مفاهيم المساءلة والتميز التشغيلي والنزاهة، مع إيلاء اهتمام خاص لمراعاة منظور النوع الاجتماعي، بما يتماشى مع أجندة المرأة والسلام والأمن (WPS). من جهتها، أعربت نائبة المفوض العام للأونروا أنطونيا دي ميو، ونائب مدير شؤون الأونروا في الأردن كونال دار، عن تقديرهما للدعم المتواصل من اليابان، مؤكدين التزام الوكالة بتعزيز ممارسات الحوكمة والشفافية، وترسيخ القيم الأساسية التي تقوم عليها الأونروا، والمتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.