
السعودية ترحب بموقف بريطانيا الساعي للاعتراف بالدولة...
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: "تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي والدول المحبة للسلام لاتخاذ الخطوات الجادة لتنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، "إذا لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة وتلتزم بسلام مستدام طويل الأمد".
اضافة اعلان
كما أكد أن "الوقت المناسب للاعتراف بفلسطين هو الآن لأنه سيكون له أكبر تأثير".
يأتي ذلك بعد انطلاق أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة، يوم أمس الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
هذا وأعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاصة بتسوية القضية الفلسطينية الذي عقد بمدينة نيويورك.
RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 27 دقائق
- عمون
علاء مبارك يحسم الجدل بخصوص سيدة تدعي أنها شقيقته
عمون - حسم علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك الجدل الدائر منذ أيام حول سيدة تدعي أنها شقيقته، واتهمت الفنانة وفاء عامر بالاتجار بالأعضاء البشرية. وقالت ناشطة على منصة "إكس" لنجل مبارك: "مساء الفل يا ابن الغالى عندي استفسار يا أستاذ علاء، ليه مش بتتخذ إجراء ضد المدعية أنها ابنة الرئيس مبارك؟ أنا بشوفها من زمان، ومستغربه ليه مش بتقاضيها دي بتشوه سمعة الرئيس مبارك الله يرحمه ويغفر له؟". وردا على سؤالها، قال علاء مبارك: "مساء الخير على حضرتك أستاذة نجلاء، الكلام الفارغ ده لايستحق الرد ولا له أي أهمية. ومش كل واحد يطلع يقول كلام فارغ نديله اهتمام. تحياتى لحضرتك". ونشرت مؤخرا فتاة مجهولة، ادعت أنها ابنة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك وفنانة معتزلة، مقاطع فيديو على "تيك توك"، زعمت خلالها أن الفنانة وفاء عامر لعبت دورا خفيا في "بيع أعضاء" لاعب كرة القدم الشاب إبراهيم شيكا، الذي توفي مؤخرا بعد صراع مع مرض السرطان. وأثارت هذه الادعاءات موجة واسعة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل غياب أي مستندات قانونية أو تقارير طبية تثبت صحة هذه المزاعم الخطيرة. على إثر ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على الفتاة، مشيرة أنها اعترفت لدى التحقيق معها بإختلاقها تلك الإدعاءات ونشرها على صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعى لرفع نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. RT


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
علاء مبارك يحسم الجدل بخصوص سيدة تدعي أنها شقيقته
أخبارنا : حسم علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك الجدل الدائر منذ أيام حول سيدة تدعي أنها شقيقته، واتهمت الفنانة وفاء عامر بالاتجار بالأعضاء البشرية. وقالت ناشطة على منصة "إكس" لنجل مبارك: "مساء الفل يا ابن الغالى عندي استفسار يا أستاذ علاء، ليه مش بتتخذ إجراء ضد المدعية أنها ابنة الرئيس مبارك؟ أنا بشوفها من زمان، ومستغربه ليه مش بتقاضيها دي بتشوه سمعة الرئيس مبارك الله يرحمه ويغفر له؟". وردا على سؤالها، قال علاء مبارك: "مساء الخير على حضرتك أستاذة نجلاء، الكلام الفارغ ده لايستحق الرد ولا له أي أهمية. ومش كل واحد يطلع يقول كلام فارغ نديله اهتمام. تحياتى لحضرتك". ونشرت مؤخرا فتاة مجهولة، ادعت أنها ابنة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك وفنانة معتزلة، مقاطع فيديو على "تيك توك"، زعمت خلالها أن الفنانة وفاء عامر لعبت دورا خفيا في "بيع أعضاء" لاعب كرة القدم الشاب إبراهيم شيكا، الذي توفي مؤخرا بعد صراع مع مرض السرطان. وأثارت هذه الادعاءات موجة واسعة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل غياب أي مستندات قانونية أو تقارير طبية تثبت صحة هذه المزاعم الخطيرة. على إثر ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على الفتاة، مشيرة أنها اعترفت لدى التحقيق معها بإختلاقها تلك الإدعاءات ونشرها على صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعى لرفع نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. المصدر: RT


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة
#سواليف اتهم الكاتب البريطاني #أوين_جونز، في مقال نشرته صحيفة 'الغارديان'، #الحكومات_الغربية بالتواطؤ في #جريمة_التجويع_الجماعي التي يرتكبها #الاحتلال بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، مؤكداً أن هذه الجريمة ما كانت لتتم لولا الغطاء الذي وفره الحلفاء الغربيون. وأوضح جونز أن التصرفات الغربية، التي اتخذت شكل 'القلق' الإنساني، لم تكن سوى مظاهر جوفاء، في وقت كان فيه الجميع على علم تام بما يجري على الأرض. وتساءل: 'بينما كانت جهات تابعة للأمم المتحدة تحذر من أسوأ سيناريو لمجاعة في غزة، كان من المفترض أن يسأل زعماء الغرب أنفسهم: ماذا فعلنا؟'. وأشار الكاتب إلى أن تجويع الفلسطينيين في غزة لم يكن فقط فعلاً متعمداً من قِبل الاحتلال، بل جاء أيضاً بإعلانات رسمية واضحة، حيث صرّح قادة الاحتلال منذ بداية العدوان بمنع إدخال الطعام والماء والكهرباء. واستشهد بتصريحات وزير الحرب السابق يوآف غالانت، ومنسق الاحتلال غسان عليان، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي وصفوا فيها الفلسطينيين بـ'الحيوانات البشرية' و'البهائم'، ضمن خطاب تبريري لحصار شامل هدفه حرمان القطاع من مقومات الحياة الأساسية. وبيّن جونز أن هذه التصريحات لم تلقَ تغطية جادة في الإعلام الغربي، وإن وردت، فبشكل عابر، دون إبراز ما تحمله من دلالات قانونية وإنسانية خطيرة. وأكد أنه لو تم التعاطي معها كما يجب، لما كان بالإمكان تصوير العدوان الإسرائيلي على غزة كـ'حرب دفاعية'، بل كجريمة موصوفة بكل المعايير. وانتقل الكاتب لتعداد الأدلة على معرفة الغرب بالتفاصيل الكاملة لما يجري، من بينها رسالة أرسلها وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد كاميرون في آذار/مارس 2024، أقر فيها باستخدام الاحتلال أساليب لمنع دخول المساعدات إلى غزة، إلى جانب تقارير أمريكية رسمية أكدت أن الاحتلال كان يعرقل تدفق المساعدات، وهو ما كان يستدعي قانونياً وقف واشنطن تصدير الأسلحة له، إلا أن البيت الأبيض تجاهل ذلك. ولفت جونز إلى أن الاحتلال ارتكب المجزرة الأكبر في التاريخ الحديث بحق عمال الإغاثة، حيث قتل أكثر من 400 منهم حتى ربيع العام الجاري. وأوضح أن جيش الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل استهدف ضباط الشرطة المرافقين للقوافل الإنسانية، ودمّر الأراضي الزراعية، وقتل المواشي، وضرب البنية التحتية للصيد، في محاولة لشلّ جميع مصادر الغذاء داخل القطاع. وأضاف أن جريمة الاحتلال لم تقتصر على منع الغذاء، بل شملت قتل من حاولوا الوصول إليه، كما حدث في شباط/فبراير 2024 حين قتل جيش الاحتلال أكثر من مئة فلسطيني أثناء انتظارهم الحصول على الدقيق، وهو ما أثبته لاحقاً تحقيق أجرته شبكة 'سي إن إن' أكدت فيه أن من أطلق النار هو جيش الاحتلال. وفي آذار/مارس، فرض الاحتلال حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، أوقف خلاله برامج الأمم المتحدة الإنسانية، واستبدلها بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، التي تحوّلت، بحسب وصف جونز، إلى 'حقول قتل'، إذ صمّمت تلك المراكز لدفع الفلسطينيين نحو الجنوب، حيث يُحتجزون في ما وصفه رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت بـ'معسكر اعتقال'، في سياق خطة ترحيل ممنهجة. كما انتقد جونز بشدة الروايات التي تبنتها وسائل الإعلام الغربية، وزعمت أن حركة 'حماس' تسرق المساعدات، رغم أن برنامج الغذاء العالمي، وتحقيقات داخلية أمريكية وإسرائيلية، نفت صحة هذه الادعاءات. وأكد أن العصابات التي تسرق المساعدات هي مجموعات إجرامية مدعومة من الاحتلال، وترتبط ببعض الجهات ذات الصلة بـ'داعش'، وفق تقارير متعددة. وصف الكاتب مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال بسبب جريمة التجويع بأنها 'خطوة منطقية'، مشيراً إلى أن الأدلة الدامغة لا تترك مجالاً للشك. وقال إن دخول المساعدات بكميات كبيرة اليوم لن ينقذ كثيراً من الفلسطينيين الذين أنهكهم الجوع، بعدما نخرت أجسادهم، مضيفاً أن هذه المأساة لم تعد على جدول أولويات العالم. وخصّ جونز بالانتقاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بسبب دعمه المتكرر للحصار الإسرائيلي على غزة، وترويج حكومته لمبدأ الإنزالات الجوية، التي وصفها بأنها 'لا تكفي، وقتلت مدنيين حين سقطت عليهم'، معتبراً أن هذه الإجراءات محاولة لصرف الانتباه عن الجريمة الأصلية: التجويع الجماعي المتعمّد. واختتم مقاله بالتساؤل: 'ماذا فعلنا؟'، ليجيب بأن النخب الغربية، لو كانت تملك ذرة من خجل، لكان هذا السؤال يؤرقها، لكن الحقيقة أن الغرب وفّر غطاءً لجريمة تجويع شعب بأكمله، رغم الأدلة الدامغة، لأن الجاني هو 'الصديق'، وقد تفاخر علناً بجريمته. وأضاف: 'للأسف، لن يحاسب أحد نفسه، سيُترك ذلك للتاريخ والمحاكم'.