
الدفن ساعتين في الثلج يدخل سويسرياً «غينيس»
سجل السويسري إلياس ماير، رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، بعد أن قضى ساعتين و7 ثوان، مدفوناً بالكامل في الثلج، محطماً بذلك الرقم السابق الذي سجله البولندي فلايرجان رومانفوسكي في 2022 الذي أمضى ساعة و45 دقيقة وثانيتين.
وقال إلياس ماير عقب خروجه من الثلج: «إن التجربة كانت مرهقة جسدياً ونفسياً، فالبرد أزعجني أكثر من وزن الثلج الذي كان يضغط على كتفيّ ومرفقيّ، وشعرت بحواف مكعبات الثلج تضغط على ظهري دون أن أستطيع الحراك، لكنني كنت ممتناً لكل لحظة».
وأوضح: «قررت خوض هذا التحدي بعد أن علمت بأن أحداً لم يتمكن من تجاوز حاجز الساعتين، وأن هدفي كان إثبات أن الجسم البشري قادر على القيام بأشياء لا تصدق».
وتعد تحديات التحمل في درجات الحرارة المنخفضة، من أصعب الاختبارات الجسدية والنفسية، وتتطلب تدريباً دقيقاً واستعداداً ذهنياً عالياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
«اليأس» لرودان بـ860 ألف يورو
بيعت منحوتة رخامية صغيرة من أعمال الفنان أوغست رودان اكتُشِفت عن طريق الصدفة في فرنسا لقاء 860 ألف يورو في مزاد علني، وفق ما أعلنت دار «روياك» للمزادات، الاثنين. وبقيت هذه المنحوتة التي تحمل عنوان «اليأس» ونفذها رودان قرابة عام 1892 مهملة لوقت طويل لدى أصحابها، إذ لم يكونوا يدركون قيمتها لظنّهم أنها مجرد نسخة. إلا أن إيمريك روياك، أحد منظمي المزاد، أكد لوكالة فرانس برس أن «اليأس» عبارة عن صيغة معدّلة من تمثال «بوابة الجحيم» الشهير. ويبلغ ارتفاع المنحوتة المصنوعة من الرخام الأبيض 28,5 سنتيمتر. وأوضح روياك لوكالة فرانس برس في مايو الماضي أن اكتشاف التمثال الذي طُرح في المزاد بسعر ابتدائي يبلغ 500 ألف يورو، يعود إلى زبائن كانوا يريدون التأكد من أن المنحوتة الرخامية التي يملكونها هي فعلاً لرودان (1840-1917)، إذ كانوا يعتقدون أنها مزيفة، ويضعونها منذ فترة طويلة على البيانو، بجوار صور عائلية، في عقار قرب فييرزون بوسط فرنسا. وأجرى روياك مع فرق العمل والمتخصصين تحقيقاً استمر أشهراً في شأن نسب العائلة. واستناداً إلى نتيجة هذا التحقيق، عرض روياك القطعة الرخامية على لجنة رودان في مارس الماضي، فأكدت «بعد شهر ونصف الشهر» أنها فعلاً من نتاج الفنان.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
الدفن ساعتين في الثلج يدخل سويسرياً «غينيس»
سجل السويسري إلياس ماير، رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، بعد أن قضى ساعتين و7 ثوان، مدفوناً بالكامل في الثلج، محطماً بذلك الرقم السابق الذي سجله البولندي فلايرجان رومانفوسكي في 2022 الذي أمضى ساعة و45 دقيقة وثانيتين. وقال إلياس ماير عقب خروجه من الثلج: «إن التجربة كانت مرهقة جسدياً ونفسياً، فالبرد أزعجني أكثر من وزن الثلج الذي كان يضغط على كتفيّ ومرفقيّ، وشعرت بحواف مكعبات الثلج تضغط على ظهري دون أن أستطيع الحراك، لكنني كنت ممتناً لكل لحظة». وأوضح: «قررت خوض هذا التحدي بعد أن علمت بأن أحداً لم يتمكن من تجاوز حاجز الساعتين، وأن هدفي كان إثبات أن الجسم البشري قادر على القيام بأشياء لا تصدق». وتعد تحديات التحمل في درجات الحرارة المنخفضة، من أصعب الاختبارات الجسدية والنفسية، وتتطلب تدريباً دقيقاً واستعداداً ذهنياً عالياً.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
وفاة مؤلّف روايات الجاسوسية الشهير البريطاني فريدريك فورسايث
توفي، الاثنين، عن 86 عاماً الكاتب البريطاني فريدريك فورسايث، أحد أهم مؤلفي قصص الجاسوسية وصاحب رواية «ذي داي أوف ذي جاكال»، على ما أعلنت الوكالة الأدبية التي تدير أعماله. ونعى مدير أعماله في وكالة «كورتيس براون» جوناثان لويد في بيان وصفه فيه بـ«أحد أكبر كُتّاب روايات التشويق في العالم». وأوضحت «كورتيس براون» أن فورسايث فارق الحياة في منزله، صباح الاثنين، محاطاً بعائلته بعد معاناة قصيرة مع المرض. وكان فورسايث المولود في 25 أغسطس 1938 في كينت، لأب يعمل في صناعة الفراء وأم تعمل في الخياطة، طيّاراً في سلاح الجو الملكي البريطاني «رويال إير فورس» ومراسلاً صحفياً أساسياً وعميلاً سرياً. وكتب الراحل نحو 20 رواية بيعت منها نحو 70 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم، من أشهرها «ذي داي أوف ذي جاكال» الصادرة عام 1971 و«كيل ليست» الصادرة عام 2013. وقرر فورسايث تأليف الكتب عام 1969، عندما كان في الثلاثين، وعائداً لتوه من بيافرا، حيث غطى الحرب الأهلية في جنوب شرق نيجيريا (1967-1970) لصالح هيئة الإذاعة البريطانية («بي بي سي»). لكن تحليلاته التي اعتُبرت مؤيدة للبيافريين، لم تتوافق مع التوجه الرسمي للمحطة الإذاعية ووزارة الخارجية، فاستقال، ليجد نفسه مُفلساً. واستوحى فورسايث من تجاربه كمراسل المادة الخام لكتبه، والتزم في مؤلفاته قاعدتين كانتا غير مألوفتين في ذلك الوقت، أولاهما الإبقاء على أسماء الشخصيات الحقيقية، والثانية سرد القصة بأقصى قدر ممكن من الدقة التقنية. وحذا حذوه في ذلك كتّاب من أمثال توم كلانسي، وروبرت لودلوم، وروبرت ليتيل، الذين اعتبروه مبتكراً لنوع روايات التشويق التقنية.