logo
«اليأس» لرودان بـ860 ألف يورو

«اليأس» لرودان بـ860 ألف يورو

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

بيعت منحوتة رخامية صغيرة من أعمال الفنان أوغست رودان اكتُشِفت عن طريق الصدفة في فرنسا لقاء 860 ألف يورو في مزاد علني، وفق ما أعلنت دار «روياك» للمزادات، الاثنين.
وبقيت هذه المنحوتة التي تحمل عنوان «اليأس» ونفذها رودان قرابة عام 1892 مهملة لوقت طويل لدى أصحابها، إذ لم يكونوا يدركون قيمتها لظنّهم أنها مجرد نسخة. إلا أن إيمريك روياك، أحد منظمي المزاد، أكد لوكالة فرانس برس أن «اليأس» عبارة عن صيغة معدّلة من تمثال «بوابة الجحيم» الشهير. ويبلغ ارتفاع المنحوتة المصنوعة من الرخام الأبيض 28,5 سنتيمتر.
وأوضح روياك لوكالة فرانس برس في مايو الماضي أن اكتشاف التمثال الذي طُرح في المزاد بسعر ابتدائي يبلغ 500 ألف يورو، يعود إلى زبائن كانوا يريدون التأكد من أن المنحوتة الرخامية التي يملكونها هي فعلاً لرودان (1840-1917)، إذ كانوا يعتقدون أنها مزيفة، ويضعونها منذ فترة طويلة على البيانو، بجوار صور عائلية، في عقار قرب فييرزون بوسط فرنسا.
وأجرى روياك مع فرق العمل والمتخصصين تحقيقاً استمر أشهراً في شأن نسب العائلة.
واستناداً إلى نتيجة هذا التحقيق، عرض روياك القطعة الرخامية على لجنة رودان في مارس الماضي، فأكدت «بعد شهر ونصف الشهر» أنها فعلاً من نتاج الفنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان تنوير 2025.. رحلة للتواصل الإنساني والإلهام الثقافي
مهرجان تنوير 2025.. رحلة للتواصل الإنساني والإلهام الثقافي

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

مهرجان تنوير 2025.. رحلة للتواصل الإنساني والإلهام الثقافي

في قلب صحراء مليحة يلتقي سكون الرمال بسحر السماء، معلناً عن انطلاق رحلة شتاء استثنائية تجمع بين الفن، الروحانية، والطبيعة، وتعيد رسم ملامح التفاعل الإنساني والثقافي، في أجواء من الهدوء والروحانية، حيث يستعد مهرجان تنوير 2025 لافتتاح أبوابه، خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر المقبل، ليقدم 3 أيام من الموسيقى الملهمة، والفن التفاعلي، وورش العمل المستوحاة من جمال الطبيعة وأسرارها. هذه النسخة الجديدة من المهرجان، الذي انطلق عام 2024، أصبح أكثر عمقاً وتأثيراً، وبات مساحة تجمع بين الروح والجسد، وتفتح فعالياته أبوابها لكل من يبحث عن الأمل، والمعنى، والجمال الحقيقي في عالم يزداد فيه الانقسام والتوتر، برؤية مستنيرة، أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، حيث يعد المهرجان منصة فريدة لتعزيز الحوار الثقافي، والنمو الروحي، والتواصل الإنساني، في بيئة طبيعية ساحرة، تحفز على التأمل وإعادة الاتصال مع الذات والعالم. وفي حديثها تقول الشيخة بدور: «يسعدنا أن نقدم دورة جديدة من مهرجان تنوير، تحمل في طياتها تجارب أكثر عمقاً، وفعالية، وتأثيراً. لقد كانت الدورة الأولى بداية لمسار من التفاعل والتواصل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة، من خلال برنامج غني، وممارسات أكثر استدامة، ورسالة أعمق لتعزيز الوحدة والسلام الداخلي». ويأتي شعار النسخة الحالية «ما تبحث عنه.. يبحث عنك» مستوحى من مقولة جلال الدين الرومي، الذي تجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان، ودعا الإنسان لاستكشاف الأبعاد العميقة للروح والجمال في التنوع. عبر الموسيقى والشعر يوجه المهرجان دعوة للغوص في أعماق الذات، والتواصل مع الطبيعة، وإعادة اكتشاف الجمال في الاختلاف، في رحلة من السلام الداخلي والتواصل الروحي. تم تصميم فعاليات المهرجان بعناية فائقة لتعكس رؤيته الشاملة، حيث تتناغم المساحات المختلفة مع أهدافه الروحية والثقافية، فـ«المسرح الرئيسي»، الذي يعد مركز الحدث، يضيء ليالي الصحراء بعروض موسيقية تراثية، وعروض بصرية مبهرة، تثير الحواس، وتدعو للاندماج مع التجربة. أما «القبة» فهي مساحة للتعلم والتواصل، حيث تنظم ورش عمل، وحلقات نقاش، تركز على التنمية الذاتية، والتواصل الإنساني، وضرورة الاستدامة، في حين، تُعد «شجرة الحياة» ملاذاً هادئاً للتأمل والتواصل بين المشاركين، وتجسد رمزية النمو والتجدد المستمر. ولمحبي الطهي والتذوق يحتضن المهرجان «نوريش»، وهو ركن يقدم تجارب طهي مستدامة، تعتمد على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، من خلال تقديم أطباق نباتية، وأكلات تقليدية، ومشاوي بدوية أصيلة، كما يضم السوق مجموعة من الحرفيين، الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، ويحولون الصحراء إلى معرض فني حي، يعبر عن الإبداع والتنوع الثقافي. تعتبر مبادئ الاستدامة حجر الزاوية في تنظيم المهرجان، حيث يقام بدون استخدام مواد بلاستيكية أحادية الاستخدام، ويتبع نظاماً دقيقاً لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد ممكن. يهدف المهرجان إلى أن يكون نموذجاً يحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة، مع نشر الوعي البيئي، وتعزيز ممارسات المسؤولية الاجتماعية، ليؤكد أن الثقافة يمكن أن تكون قوة لحماية كوكبنا. ختاماً يعد مهرجان تنوير 2025 أكثر من مجرد فعالية ثقافية، إنه مساحة روحية، وصرح إنساني، يدعو إلى التأمل والتواصل، في بيئة من السلام والجمال، حيث تتلاقى عناصر الطبيعة مع ألوان الفن، وتصبح الصحراء منصة لإعادة اكتشاف الذات، والجمال، والانتماء. في رحلة لا تتوقف يظل المهرجان شاهداً على قدرة الإنسان على التغيير، عندما يختار أن يفتح قلبه، ويستنير بحكمة الطبيعة والفن.

«اليأس» لرودان بـ860 ألف يورو
«اليأس» لرودان بـ860 ألف يورو

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

«اليأس» لرودان بـ860 ألف يورو

بيعت منحوتة رخامية صغيرة من أعمال الفنان أوغست رودان اكتُشِفت عن طريق الصدفة في فرنسا لقاء 860 ألف يورو في مزاد علني، وفق ما أعلنت دار «روياك» للمزادات، الاثنين. وبقيت هذه المنحوتة التي تحمل عنوان «اليأس» ونفذها رودان قرابة عام 1892 مهملة لوقت طويل لدى أصحابها، إذ لم يكونوا يدركون قيمتها لظنّهم أنها مجرد نسخة. إلا أن إيمريك روياك، أحد منظمي المزاد، أكد لوكالة فرانس برس أن «اليأس» عبارة عن صيغة معدّلة من تمثال «بوابة الجحيم» الشهير. ويبلغ ارتفاع المنحوتة المصنوعة من الرخام الأبيض 28,5 سنتيمتر. وأوضح روياك لوكالة فرانس برس في مايو الماضي أن اكتشاف التمثال الذي طُرح في المزاد بسعر ابتدائي يبلغ 500 ألف يورو، يعود إلى زبائن كانوا يريدون التأكد من أن المنحوتة الرخامية التي يملكونها هي فعلاً لرودان (1840-1917)، إذ كانوا يعتقدون أنها مزيفة، ويضعونها منذ فترة طويلة على البيانو، بجوار صور عائلية، في عقار قرب فييرزون بوسط فرنسا. وأجرى روياك مع فرق العمل والمتخصصين تحقيقاً استمر أشهراً في شأن نسب العائلة. واستناداً إلى نتيجة هذا التحقيق، عرض روياك القطعة الرخامية على لجنة رودان في مارس الماضي، فأكدت «بعد شهر ونصف الشهر» أنها فعلاً من نتاج الفنان.

الدفن ساعتين في الثلج يدخل سويسرياً «غينيس»
الدفن ساعتين في الثلج يدخل سويسرياً «غينيس»

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

الدفن ساعتين في الثلج يدخل سويسرياً «غينيس»

سجل السويسري إلياس ماير، رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، بعد أن قضى ساعتين و7 ثوان، مدفوناً بالكامل في الثلج، محطماً بذلك الرقم السابق الذي سجله البولندي فلايرجان رومانفوسكي في 2022 الذي أمضى ساعة و45 دقيقة وثانيتين. وقال إلياس ماير عقب خروجه من الثلج: «إن التجربة كانت مرهقة جسدياً ونفسياً، فالبرد أزعجني أكثر من وزن الثلج الذي كان يضغط على كتفيّ ومرفقيّ، وشعرت بحواف مكعبات الثلج تضغط على ظهري دون أن أستطيع الحراك، لكنني كنت ممتناً لكل لحظة». وأوضح: «قررت خوض هذا التحدي بعد أن علمت بأن أحداً لم يتمكن من تجاوز حاجز الساعتين، وأن هدفي كان إثبات أن الجسم البشري قادر على القيام بأشياء لا تصدق». وتعد تحديات التحمل في درجات الحرارة المنخفضة، من أصعب الاختبارات الجسدية والنفسية، وتتطلب تدريباً دقيقاً واستعداداً ذهنياً عالياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store