logo
أكثر من 52 اتحادًا نقابيًا عالميًا يطالبون بوقف فوري للعدوان على غزة

أكثر من 52 اتحادًا نقابيًا عالميًا يطالبون بوقف فوري للعدوان على غزة

الدستورمنذ يوم واحد
رام الله- أشاد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، بالبيان الدولي الصادر عن أكثر من 52 مركزية واتحادًا نقابيًا دوليًا وعربيًا، طالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الحصار، وتقديم الدعم الكامل لحقوق العمال الفلسطينيين.
ووصف سعد البيان بأنه "وثيقة تضامن نادرة تعبّر عن الضمير الحي للحركة النقابية العالمية"، مؤكدًا أن العدوان المتواصل أدى إلى فقدان أكثر من 507 آلاف عامل فلسطيني لمصادر رزقهم، في كارثة إنسانية واقتصادية تُعد من الأوسع نطاقًا منذ عقود.
وجاء في البيان أن "الدمار في غزة بلغ مستويات لا يمكن تصورها، حيث دُمرت أحياء بأكملها، وقُتل عمال فقط لأنهم كانوا يحاولون النجاة. ما يجري ليس مجرد حرب، بل عملية إبادة ممنهجة تستهدف وجود شعب بأكمله".
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، داعيًا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وفتح المعابر بشكل دائم، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود، ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
كما أدان البيان استخدام الحصار والتجويع كسلاح حرب، مطالبًا برفع القيود عن المواد الأساسية، والمستلزمات الطبية، والوقود، وتعويض المتضررين، والإسراع في إعادة إعمار القطاع، إلى جانب الإفراج عن جميع المعتقلين والرهائن.
وأكدت الاتحادات الموقعة على ضرورة احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض سياسات الاستيطان والضم التي تقوّض فرص السلام.
وأشار البيان إلى أن العمال في الضفة الغربية يعانون من تصعيد اعتداءات المستعمرين، والمصادرة، والتمييز، والإذلال اليومي، واصفًا ذلك بأنه "شكل من أشكال الفصل العنصري والتطهير العرقي يُمارس دون مساءلة دولية".
وشملت قائمة الموقعين على البيان اتحادات نقابية كبرى من مختلف القارات، أبرزها: CUT وUGT (البرازيل)، CGT وCTA (الأرجنتين)، UGTT (تونس)، UMT وUGTM (المغرب)، CGIL (إيطاليا)، CFDT وCGT وFO (فرنسا)، CCOO وUGT (إسبانيا)، LO (النرويج)، KCTU (كوريا الجنوبية)، COSATU (جنوب أفريقيا)، بالإضافة إلى اتحادات من فلسطين، العراق، اليمن، لبنان، موريتانيا، تركيا، الأردن، الجزائر، ليبيا، سلطنة عُمان، الكويت، البحرين، ودول أخرى في إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وفي ختام تصريحه، دعا شاهر سعد الاتحادات العمالية حول العالم إلى "تكثيف التحركات والضغط على الحكومات، وتوسيع حملات التضامن الدولي، دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة والعمل، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة وحقه في تقرير مصيره".
المصدر :وفا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليهود... حُماة الذاكرة
اليهود... حُماة الذاكرة

العرب اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • العرب اليوم

اليهود... حُماة الذاكرة

مما تميّز به اليهود حول العالم، حساسيتهم العالية تجاه الذاكرة الجماعية، وحِيال فكرة البقاء والنجاة رغم كل الأهوال التي مرّ بها اليهود، على وجه الخصوص في العصور الأوروبية المسيحية المُظلمة، وصولاً إلى ما فعله بهم اليمين القومي المسيحي على يد الألمان والطليان والإسبان، والشعوب الأوروبية الشرقية. صورة اليهودي في الثقافة المسيحية، في تجلّيها الغربي، كانت صورة بائسة مُشيطنة، ولذلك أسبابه الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية أيضاً. هذا ولّد لدى الوعي اليهودي، الحرص على التراصّ وإبقاء شعلة الذاكرة «للشعب اليهودي» متوهجة عبر الزمان، رغم أن الديانة اليهودية غير تبشيرية، كما المسيحية والإسلام، وغيرهما. من أهمّ الأدوات التي حرص عليها اليهود - شأن كل الأقليّات - تخليد الوعي والذاكرة بتشييد المتاحف، وتجميع قِطع الذكريات، وصناعة الوجهات السياحية ذات الطابع السياسي الثقافي، ولعلّ أبرز مآثرهم في هذا الصدد متحف أو متاحف «الهولوكوست» أو المحرقة أو المحارق اليهودية عبر التاريخ. حاول الأرمن واليونان وحركة السود، تقليد اليهود في هذا العمل، بتشييد ذاكرة، حيّة، تجمع الأهل وتُكتّلهم حول المركز، وتجذب العطف من الأغيار، أو تضغط على الكارهين، بفيضان هذه المشاعر الخانقة، ضد كل كاره. في جلسة لمجلس الأمن حول حرب غزة الأخيرة ارتدى مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة غيلاد إردان نجمة داود صفراء على سترته مُخاطباً مجلس الأمن، في مشهدٍ يسترجع تمييز اليهود بالعلامة نفسها في معسكرات الاعتقال النازية التي قضى فيها الملايين منهم. كُتب على النجمة الصفراء هذه عبارة: never again (لن تتكرر)؛ كإشارة إلى المحرقة النازية، في مضاهاة بين النازي و«حماس». هذه الصناعة، صناعة الذاكرة لدى العرب، صناعة هشّة، غير دائمة، تعال وسرّح بصرك في طول العالم العربي وعرضه، وابحث عن متاحف قائمة على أصلٍ صحيح وغني ومُستدام، حول: محاكم التفتيش (في بلاد المغرب العربي التي هرب إليها الأندلسيون). آثار الاستعمار البريطاني في مصر. آثار الاستعمار البريطاني في العراق. بعيداً عن الخارج، متاحف تحفظ التجارب الداخلية الكُبرى: متحف عن حرب تحرير الكويت. متحف عن الخليج العربي. متحف عن البحر الأحمر. متحف عن «الإرهاب» في السعودية ومصر. متحف عن النفط. والأمثلة كثيرة. أريد القول: نعم توجد لدينا متاحف عامّة، تتفاوت في جودتها وغِناها في العالم العربي، وبعض المتاحف الخاصّة، لكن المُراد، أننا ضعفاء في هذا الميدان مقارنة باليهود، وأمثالهم من الأقليّات. هل ذلك بسبب اطمئنان الأكثرية؟! أو لأننا - في جذورنا - أبناء ثقافة شفاهية؟!

أكثر من 52 اتحادًا نقابيًا عالميًا يطالبون بوقف فوري للعدوان على غزة
أكثر من 52 اتحادًا نقابيًا عالميًا يطالبون بوقف فوري للعدوان على غزة

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

أكثر من 52 اتحادًا نقابيًا عالميًا يطالبون بوقف فوري للعدوان على غزة

رام الله- أشاد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، بالبيان الدولي الصادر عن أكثر من 52 مركزية واتحادًا نقابيًا دوليًا وعربيًا، طالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الحصار، وتقديم الدعم الكامل لحقوق العمال الفلسطينيين. ووصف سعد البيان بأنه "وثيقة تضامن نادرة تعبّر عن الضمير الحي للحركة النقابية العالمية"، مؤكدًا أن العدوان المتواصل أدى إلى فقدان أكثر من 507 آلاف عامل فلسطيني لمصادر رزقهم، في كارثة إنسانية واقتصادية تُعد من الأوسع نطاقًا منذ عقود. وجاء في البيان أن "الدمار في غزة بلغ مستويات لا يمكن تصورها، حيث دُمرت أحياء بأكملها، وقُتل عمال فقط لأنهم كانوا يحاولون النجاة. ما يجري ليس مجرد حرب، بل عملية إبادة ممنهجة تستهدف وجود شعب بأكمله". وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، داعيًا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وفتح المعابر بشكل دائم، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود، ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. كما أدان البيان استخدام الحصار والتجويع كسلاح حرب، مطالبًا برفع القيود عن المواد الأساسية، والمستلزمات الطبية، والوقود، وتعويض المتضررين، والإسراع في إعادة إعمار القطاع، إلى جانب الإفراج عن جميع المعتقلين والرهائن. وأكدت الاتحادات الموقعة على ضرورة احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض سياسات الاستيطان والضم التي تقوّض فرص السلام. وأشار البيان إلى أن العمال في الضفة الغربية يعانون من تصعيد اعتداءات المستعمرين، والمصادرة، والتمييز، والإذلال اليومي، واصفًا ذلك بأنه "شكل من أشكال الفصل العنصري والتطهير العرقي يُمارس دون مساءلة دولية". وشملت قائمة الموقعين على البيان اتحادات نقابية كبرى من مختلف القارات، أبرزها: CUT وUGT (البرازيل)، CGT وCTA (الأرجنتين)، UGTT (تونس)، UMT وUGTM (المغرب)، CGIL (إيطاليا)، CFDT وCGT وFO (فرنسا)، CCOO وUGT (إسبانيا)، LO (النرويج)، KCTU (كوريا الجنوبية)، COSATU (جنوب أفريقيا)، بالإضافة إلى اتحادات من فلسطين، العراق، اليمن، لبنان، موريتانيا، تركيا، الأردن، الجزائر، ليبيا، سلطنة عُمان، الكويت، البحرين، ودول أخرى في إفريقيا وأمريكا اللاتينية. وفي ختام تصريحه، دعا شاهر سعد الاتحادات العمالية حول العالم إلى "تكثيف التحركات والضغط على الحكومات، وتوسيع حملات التضامن الدولي، دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة والعمل، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة وحقه في تقرير مصيره". المصدر :وفا

د. فوزي علي السمهوري يكتب : السنة الهجرية ١٤٤٧ ... فلتكن إنتصارا لفلسطين؟
د. فوزي علي السمهوري يكتب : السنة الهجرية ١٤٤٧ ... فلتكن إنتصارا لفلسطين؟

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

د. فوزي علي السمهوري يكتب : السنة الهجرية ١٤٤٧ ... فلتكن إنتصارا لفلسطين؟

أخبارنا : د فوزي علي السمهوري يشكل العالم الإسلامي قوة كبيرة من حيث الجغرافيا والديمغرافيا والثروات والإقتصاد ولكن للأسف هذة القوة غير مفعلة بسبب التشرذم والخلافات البينية داخليا وخارجيا التي زرعتها القوى الإستعمارية بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية ولم تزل قائمة . وما تمر به العديد من الدول الإسلامية من نزاعات مسلحة وحروب فيما بينها المؤشر والدليل على إستمرار المخطط الإستعماري بإدامة التقسيم والفرقة والعمل على منع إقامة اي شكل من أشكال الوحدة بل والتوافق الإقليمي الجمعي تحقيقا لمصالحها وامنها وسيادتها وتنميتها من خلال تبني إستراتيجية مشتركة لفرض مصالحها يؤهلها لأن تشكل قطبا فاعلا مستقلا على الساحة العالمية مما يستدعي من قادة الدول الإسلامية تقييم طبيعة المرحلة القادمة الهادفة إلى إعادة تقاسم النفوذ فيما بين القطبين الامريكي والروسي الصيني بتكرار لسيناريو إتفاقيات سايكس بيكو وسان ريمو ويالطا دون أي إعتبار لأمن ومصالح وسيادة اي دولة إسلامية كانت عربية او غير عربية مما يعني ضرورة الإتفاق على قواسم واهداف مشتركة ومراعاة سيادة الدولة القطرية في سياق إستراتيجية شاملة بإمكانيات وقدرات ذاتية " دون الإعتماد على اي قوى خارجية " على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية والتكنولوجية والعسكرية . السنة الهجرية : حتى لا تكن حلول سنة هجرية وما يرافقها من إحياء شكلي روتيني لهذه المناسبة العظيمة التي كانت إيذانا ببدأ مرحلة بناء الدولة الإسلامية وبلوغها موقع العظمة بقيمها وعدالتها وتسامحها والمساواة بين مواطنيها دونما اي تمييز فليكن عام ١٤٤٧ الهجري نقطة إنطلاق نحو مغادرة مربع الضعف والتشرذم والتبعية إلى مربع القوة والوحدة والسيادة والحرية والإستقلال الفعلي فقد ثبت بأن لا مكان لضعيف على الساحة العالمية وستبقى جغرافيته ووحدة اراضيه مهددة ومستباحة وثرواته مهدورة ومسلوبة . كما سقطت مزاعم القوى الإستعمارية بحرصها على إعمال مبادئ واهداف وميثاق الأمم المتحدة وسمو القانون الدولي وكفالة حقوق الإنسان بإعلاء قيم الحرية والديمقراطية وحق الشعوب بالحرية والإستقلال وتقرير المصير وما الإنحياز الأمريكي للكيان الإستعماري الإسرائيلي الإرهابي ودعمه بكل وسائل وادوات القوة بما يمكنه من إدامة إحتلاله الإستعماري لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا وللجولان ولاراض لبنانية بتحد صارخ لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وإنتهاك صارخ لإلتزاماته كدولة عضو بالأمم المتحدة وتمكينه الإفلات من المساءلة والعقاب وتبرير مختلف اشكال جرائمه المعاقب عليها دوليا من جرائم حرب وإبادة وتطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تحت عنوان ممارسة حقه بالدفاع عن النفس خلافا لنص المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة وإستخدام تعسفي للفيتو رفضا لوقف العدوان البربري الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ورفضا للإعتراف بدولة فلسطين كدولة عاملة بكامل الحقوق والواجبات بالرغم من إستيفاءها متطلبات قبول دولة عضوا بالامم المتحدة المنصوص عليها بالمادة الرابعة من الميثاق إلا نموذجا لهذا المخطط الإسروامريكي الإستعماري العدواني بتغييب ممنهج لمصالح الدول الإسلامية وضرب عرض الحائط بكل قرارات القمم العربية والإسلامية والعربية الإسلامية وبالشرعة الدولية وبميثاق الأمم المتحدة . حرية فلسطين القاسم المشترك : الهجرة النبوية اسست لبناء دولة إسلامية عظيمة لم يشهد خلالها مواطنيها من معتنقي ديانات أخرى كالمسيحية واليهودية اي إضطهاد او تمييز قائم على الأصل والعرق واللغة والدين خلافا لما يتعرض له المسلمين والمسيحيين على يد سلطات الإحتلال الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة إثر عدوان ٥ حزيران ١٩٦٧ وداخل فلسطين المحتلة منذ عام ١٩٤٨ من قمع وقتل خارج القانون وإعتقالات تعسفية ومصادرة للأراضي والممتلكات وتمييز عنصري بالقوانين والممارسات وبالتعبئة العدوانية الإجرامية وبث العدوانية والكراهية بعقول اطفالهم عبر المناهج المدرسية والوسائل الإعلامية ومن خلال احزابهم السياسية وليدة العصابات الصهيونية اليهودية الإجرامية التي إرتكبت افظع اشكال جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني قبل عام ١٩٤٨ تستهدف الإنسان الفلسطيني بوجوده وحقه بالحياة الآمنة كما تستهدف وطنه من خلال العمل على طرده من وطنه بابشع صور التطهير العرقي وذلك بإنتهاج وتنفيذ كل الوسائل والآليات التي يعد إرتكابها وفقا للإتفاقية الدولية لمنع جرائم الإبادة والتطهير العرقي ونظام المحكمة الجنائية الدولية بانها جرائم حرب وجرائم إبادة وتطهير عرقي وضد الإنسانية . هكذا كان حال الشعب الفلسطيني مع إحتفال العالم الإسلامي برأس السنة الهجرية ١٤٤٧ دون ان يهب العالم الإسلامي بما يملك من ادوات قوة لنجدة الشعب الفلسطيني وحمايته من بطش سلطات الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري عبر إتخاذ إجراءات عملية عقابية بحق هذا الكيان العدواني الإسرائيلي المصطنع وصولا لعزله الشامل دوليا وكذلك بحق الولايات المتحدة الأمريكية الراعية لهذا الكيان الوظيفي بعد إستعصاء إمكانية إستجابة إسرائيل او امريكا للقرارات والدعوات لتنفيذ القرارات الدولية ومحكمة العدل الدولية ولنداءات الشجب والقلق والإستنكار مما يوجب على الدول الإسلامية من منطلق الإنتصار لمبادئ الأمم المتحدة ولحق شعب فلسطين بالحرية والإستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس اسوة بباقي شعوب العالم الذي لم يبقى سواه في العالم يئن من وطاة جرائم إحتلال إستعماري إرهابي لم يسجل التاريخ الحديث مثيلا لها بدمويتها ووحشيتها الإنتقال إلى مرحلة ممارسة الضغوط على الكيان الإسرائيلي من خلال الضغط على امريكا التي تقف حائلا أمام حرية وإستقلال دولة فلسطين حتى إنصياعه لوقف عدوانه وجرائمه وإنهاء إحتلاله لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا بموجب قرار الجمعية العامة رقم ١٩ / ٦٧ / ٢٠١٢ وذلك عبر العمل على : ▪︎ قطع كافة اشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والإقتصادية والإعلامية مع الكيان الإسرائيلي ▪︎ والتقدم للجمعية العامة بمشروع قرار لتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة . ▪︎ تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية مع امريكا . ▪︎ وتجميد كافة العقود التجارية والعسكرية وغيرها مع الولايات المتحدة الأمريكية والتعامل معها بلغة المصالح المشتركة . فهل هذا الحال يستقيم ويتفق مع تعاليم الدين الإسلامي بإنتصار المسلم لاخيه المسلم ؟ إننا ندعوا دول العالم الإسلامي بمناسبة حلول عام هجري جديد كما دعونا بحلول العام الميلادي ٢٠٢٥ جميع الدول التي تدين بالمسيحية كما ندعوا جميع دول العالم التي تؤمن بالإنسانية والحرية والعدالة وبإنقاذ الإنسانية من ويلات الحروب ان تهب موحدين للإنتصار لحقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي دون اي افق بوقفها بحكم الإنحياز الامريكي وتقاعس المجتمع الدولي عن الإضطلاع بواجباته ومسؤولياته باعمال ميثاق الأمم المتحدة بإلزام إسرائيل تنفيذ جميع القرارات الدولية وبتمكين الشعب الفلسطيني من الحرية والإستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس كحق اساس مكفول دوليا وفق ميثاق الأمم المتحدة وإلإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق والإتفاقيات الدولية وإنتصارا للإنسان لاخيه الإنسان ... فلنعمل جميعا عربا ومسلمين واحرار العالم دولا وشعوبا لأن يكون عام ١٤٤٧ عام الإنتصار العملي" بعيدا عن البيانات التقليدية الممجوجة" بدعم وتبني نضال الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المكفولة دوليا بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حتى الحرية والإستقلال .... حرية فلسطين حماية للأمن والسلم الدوليين... ؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store