
جولة خامسة من محادثات النووي.. تفاصيل الوفدين الإيراني والأميركي
تتجه الأنظار، اليوم الجمعة، إلى إيطاليا حيث تعقد الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية حول البرنامج النووي لطهران تجرى بوساطة عُمانية، في حين تبدو المفاوضات متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم.
وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية بأن "المفاوضات من المقرر أن تبدأ عند الواحدة بعد الظهر (11,00 ت غ) في روما"، مضيفة أن الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي غادر طهران متوجّهاً إلى إيطاليا.
عراقجي وبقائي وآخرون
ويضم الوفد المرافق لوزير الخارجية، نائب وزير الشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب وزير الشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، والمتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي، وعددا من الدبلوماسيين والخبراء الآخرين.
ويتكوف وانطون
فيما كشف مصدر مطلع، أمس الخميس، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف توجه إلى روما لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي، بمشاركة من المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون، وفق "رويترز".
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن مدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ستيف ويتكوف.
وتعد المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية، التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018.
عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى".
وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها.
تخصيب اليورانيوم
لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.
وفي حين اعتبر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يمثّل واشنطن في المحادثات، أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب"، ترفض طهران التي تتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية، هذا الشرط، مشددة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها.
وتُعقد المحادثات، الجمعة، قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في حزيران/يونيو في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية.
وينص الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في تشرين الأول/أكتوبر 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
"تقدم دون حسم".. انتهاء المباحثات بين واشنطن وطهران في روما
أعلن وزير خارجية سلطنة عمان انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأميركي، والتي عقدت في روما الجمعة. وقال بدر البوسعيدي، عبر منصة "إكس": "انتهت اليوم في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسما". وأبدى وزير خارجية عمان أمله في أن يتم توضيح "القضايا العالقة" في الأيام المقبلة "لنتمكن من المضي قدما نحو هدفنا المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام ومُشرّف". وذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الجولة الخامسة من المحادثات في روما مع الولايات المتحدة انتهت. وأضاف: "سلطنة عمان لديها أفكار مختلفة للتغلب على نقاط الخلاف في المحادثات النووية". وتابع: "المحادثات النووية مع أميركا معقدة وهناك حاجة للمزيد منها.. وهناك إمكانية للتقدم مع المقترحات التي تقدمها عُمان". من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: "بشكل عام، يمكن القول إن هذه الجولة من المفاوضات جرت في أجواء مهنية وهادئة ومعقولة". وتبرز قضية تخصيب اليورانيوم في إيران بوصفها القضية الرئيسية في المحادثات. ويصر مسؤولون أميركيون وصولا إلى الرئيس دونالد ترامب على أن إيران لا يمكنها الاستمرار في تخصيب اليورانيوم على الإطلاق في أي اتفاق. في المقابل، تشدد إيران على أن عدم وجود تخصيب يعني "عدم وجود اتفاق".


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
عُمان: تقدم محدود في محادثات إيران وأمريكا بروما ونأمل في اتفاق مستدام
مباشر: أعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة اختُتمت في العاصمة الإيطالية روما، مشيرًا إلى إحراز بعض التقدم، لكنه وصفه بأنه "ليس حاسمًا". وقال الوزير العماني في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن بلاده تأمل في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة، بما يتيح الفرصة للمضي قدمًا نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام. وتضطلع سلطنة عُمان بدور الوساطة بين الجانبين، في إطار جهود إقليمية ودولية لخفض التوترات وإحياء المسارات الدبلوماسية المتوقفة منذ أشهر. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لافروف يشكك في إمكان عقد مفاوضات روسية أوكرانية بالفاتيكان
أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة شكوكا بأن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأعربت الولايات المتحدة وإيطاليا والفاتيكان عن أملها في أن تستضيف المدينة هذه المفاوضات. وقال لافروف: «سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية (للصراع)»، متهما كييف «بتدمير» الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وأضاف: «بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية». وقالت إيطاليا إن البابا ليو الرابع عشر مستعد لاستضافة محادثات السلام بعدما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الفاتيكان مكانا لإقامتها. من جهته، أوضح الكرملين أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن مكان الجولة المقبلة من المحادثات مع أوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعدما اجتمعت موسكو وكييف لإجراء محادثات في إسطنبول الأسبوع الماضي. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة إن مكان انعقاد المحادثات «لا يمكن أن يقرره طرف واحد (...) يجب أن يحظى بموافقة الجانبين»، مضيفا: «في الوقت الحالي، لا يوجد قرار أو اتفاق بشأن موقع المفاوضات المقبلة». وأشار إلى أن «هذا القرار سيتم اتخاذه عندما يحين الوقت المناسب». وتسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 في ابتعاد الأوكرانيين عن البطريركية الروسية في موسكو. وبالتالي، أنشأت كييف كنيستها الأرثوذكسية الخاصة، المستقلة عن موسكو، عام 2018 وحظرت الفرع المدعوم من روسيا للكنيسة الأرثوذكسية بعد الهجوم الروسي عام 2022. وتأسست الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بعد الانشقاق بين الشرق والغرب عام 1054، ومنذ ذلك الحين أصبحت العلاقات بين موسكو والفاتيكان فاترة. ولم يقم أي بابا بزيارة روسيا على الإطلاق.