
ليبيا تعترف باختصاص «الجنائية الدولية» بالنظر في جرائم مفترضة منذ 2011
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إن ليبيا باتت تعترف باختصاص هيئته التي تحقّق في جرائم ضد الإنسانية يُشتبه بأنها ارتُكبت على أراضيها منذ عام 2011.
وجاء في تصريح لخان: «أرحب بشجاعة وريادة وقرار السلطات الليبية» بعد إرسالها إعلاناً رسمياً بهذا الصدد في ما يتّصل بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة منذ 2011، وحتى نهاية 2027.
Libya accepts #ICC jurisdiction over alleged crimes from 2011 to the end of 2027. Learn more ⤵️ https://t.co/zrAkuNPTkA
— Int'l Criminal Court (@IntlCrimCourt) May 15, 2025
وليبيا غير موقّعة على «نظام روما الأساسي» المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
محتجّون يصعّدون ضد حكومة الدبيبة بإغلاق طرق وشوارع في طرابلس
في محاولة لفرض «عصيان مدني تام» داخل العاصمة الليبية طرابلس، ضمن الاحتجاجات الشعبية المطالبة بسقوط حكومة «الوحدة» المؤقتة، أغلق محتجون طرقاً وشوارع رئيسية عدة مهمة، بما في ذلك «طريق الشط»، وتلك المؤدية إلى بلدية سوق الجمعة شرق المدينة، تزامناً مع إغلاق جامعة طرابلس. صورة متداولة لجامعة طرابلس بعد وقف الدراسة ورغم إعلان رئاسة جامعة طرابلس استئناف الدراسة والعمل الإداري بدءاً من الأحد، أعلن اتحاد طلابها الاستمرار في تعليق الدراسة حتى نهاية الأسبوع، لإبعاد شبح الحرب عن حرم الجامعة، ورفض إعلان إدارتها العودة إلى الدراسة في ظل الترقب وحالة التوتر القائم، لافتاً إلى أن الجامعة ومحيطها نقطة تماس، ما يزيد مستوى المخاطرة بأرواح الطلبة في أي توتر أمني. ورصدت وسائل إعلام محلية ما وصفته بحالة من الشلل التام في حركة الحياة اليومية، بعد «إغلاق طرق شرق طرابلس كافة»، بعدما تقرر تعليق الدراسة والامتحانات في بلديات طرابلس وأبوسليم وسوق الجمعة وعين زارة حتى إشعار آخر؛ استجابة لدعوات «العصيان المدني». فى المقابل، بثت حكومة «الوحدة»، الأحد، أخباراً عن اجتماعات لبعض وزاراتها فى العاصمة طرابلس، توحي بانتهاء المظاهرات الشعبية ضدها، تزامناً مع إعلان مديرية أمن طرابلس إعادة فتح جميع الطرق المغلقة باستخدام الحواجز الترابية ومخلفات القمامة، مشيرة إلى مباشرة إزالة العوائق وتنظيف الطرق لتأمين حركة السير وعودة الحياة إلى طبيعتها، داعية المواطنين إلى التعاون من أجل الحفاظ على النظام العام. من جانبه، قال «اللواء 111 مجحفل»، التابع لميليشيات الحكومة، إن وفداً من نشطاء وأعيان وحكماء مدينة مصراتة بغرب البلاد، أبلغ وكيل وزارة الدفاع، عبد السلام الزوبي، خلال اجتماع بمقر الوزارة الأحد، بحضور قيادات عسكرية، دعمهم الثابت للوزارة، ووقوفهم الكامل مع الدولة في معركتها لفرض القانون، وإنهاء كل التشكيلات الخارجة عن الشرعية، مؤكدين أن «بناء جيش قوي هو الضامن لاستقرار ليبيا ووحدتها». وفي إطار الجهود المبذولة لنزع فتيل التوتر وحقن الدماء، زار «مجلس طرابلس البلدي»، برفقة رئيس أعيان وحكماء طرابلس وعضو الهيئة الطرابلسية، مساء السبت، «مجلس سوق الجمعة» والنواحي الأربع البلدي والاجتماعي، في مسعى مشترك لدرء الفتنة وتفادي التصعيد العسكري. صورة لاجتماع مجلسي «طرابلس» و«سوق الجمعة» ويأتي هذا التحرك، عقب إعراب «مجلس طرابلس البلدي» عن قلقه إزاء المواجهات المسلحة، التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، كما أدان في بيان، هذه الأعمال التي تهدد أمن السكان وسلامتهم، مجدداً دعمه الكامل لحق المواطنين في التظاهر السلمي وحرية التعبير، باعتبارهما حقوقاً مكفولة بموجب الإعلان الدستوري والمواثيق الوطنية والدولية. ودعا المجلس، المجالس الثلاثة (الدولة والنواب والرئاسي)، بالإضافة إلى حكومة «الوحدة» والتشكيلات المسلحة كافة، لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية في هذه المرحلة التي سمَّاها «حرجة»، عبر «الإصغاء إلى مطالب الشعب والاستجابة لها بطريقة ديمقراطية وسلمية تحقق الأمن والعدالة وتدفع بعجلة التحول السياسي». عمليات حصر الأضرار بطرابلس (وزارة الداخلية) وأعلنت «الوحدة» مواصلة فرق حصر وتقييم الأضرار بجهاز المباحث الجنائية، بالتعاون مع مركز طب الطوارئ والدعم، أعمالها في مناطق طرابلس المتضررة، استناداً إلى 39 بلاغاً من مناطق عدة، تزامناً مع تمشيط مناطق الاشتباكات لانتشال أي مخلفات حربية. بدوره، قال مجلس النواب، إن اللجنة المكلفة من رئيسه عقيلة صالح، ناقشت مساء السبت بمقره في طرابلس، خلال اجتماعها الأول، تطورات الأحداث في العاصمة والأوضاع الإنسانية والأمنية بها، والمخاوف من تعرض المتظاهرين إلى الاعتداء. وأشار إلى الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات العاجلة مع جميع الأطراف لمناقشة الأوضاع الراهنة بالعاصمة والحلول السياسية الممكنة، إضافة إلى زيارة البلديات المتضررة ومناقشة الدعم الذي يمكن أن يقوم به مجلس النواب لهذه البلديات. التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا غير صحيح. — U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) May 17, 2025 وفى شأن آخر، نفى بيان مقتضب للسفارة الأميركية لدى ليبيا، عبر منصة «إكس»، وجود خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، ووصف تقرير بثته شبكة «إن بي سي» الأميركية في هذا الصدد، بأنه «غير صحيح». وكانت الشبكة قالت إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تعمل على خطة لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا، كجزء من رؤيته لما بعد الحرب في غزة، تم مناقشتها مع قيادات ليبية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ليبيا: إطلاق آلية لتثبيت «هدنة طرابلس»
أعلن المجلس الرئاسي الليبي، بعد اجتماع عقده مع قادة عسكريين وبحضور المبعوثة الأممية هانا تيتيه، عن إطلاق آلية لتثبيت الهدنة في العاصمة طرابلس، بعد التطورات الأخيرة. وأوضح المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي أن الاجتماع خلص إلى «إطلاق آلية لتثبيت الهدنة، ودعم ترتيبات أمنية تفضي لتهدئة دائمة وتعزز الاستقرار»، في إطار مسؤوليات المجلس الرئاسي بوصفه سلطة عليا للقيادة العسكرية في البلاد. ونقل المجلس الرئاسي أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، شددت على «دعم البعثة الكامل لخطوات المجلس في هذا الاتجاه». لكن رغم ذلك، رصدت وسائل إعلام محلية ما وصفته بحالة «شلل تام» في حركة الحياة اليومية، بعد إقدام المحتجين المناهضين لحكومة «الوحدة» على «إغلاق طرق شرق طرابلس كافة».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترحيب أميركي بـ«هدنة» طرابلس... والدبيبة يغازل البلديات
وسط ترحيب أميركي بـ«الهدنة» الموقعة في طرابلس، سعت حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلى إعطاء إيحاء بعودة الاستقرار النسبي إلى العاصمة. وأعلنت الحكومة، (الاثنين)، استئناف حركة دخول البواخر المحمّلة بالغاز والبنزين إلى ميناء طرابلس، بالتنسيق مع لجنة فضّ الاشتباكات، بعد التأكد من جاهزية الميناء لاستقبال السفن، وتوزيع الوقود على المستودعات ومحطات التوزيع كافة. وأكدت وزارة الداخلية بالحكومة توفر المحروقات كافة، واستمرار إمدادات الغاز والبنزين إلى المستودعات كافة بشكل طبيعي، ودعت المواطنين لعدم التزاحم أمام المحطات. مسلحون في طرابلس (أ.ب) كما أعلنت الحكومة، مباشرة طلبة سنوات النّقل بمرحلتَي التعليم الأساسي والثانوي الامتحانات النّهائية للفصل الدراسي الثاني في بلديات طرابلس، وسوق الجمعة، وعين زارة، وأبو سليم. بدوره، أكّد وزير الداخلية المكلف، بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي، في اجتماع موسع (الاثنين) مع سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، أن ليبيا «ليست بلد توطين، ولن تقبل مشاريع تهدف إلى استقرار المهاجرين داخل أراضيها»، ودعا الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم أكبر لترحيل المهاجرين، وتنظيم الهجرة بما يضمن السيادة الليبية والاستقرار الإقليمي. في شأن مختلف، ورداً على الإعلان المشترك لـ«المجلس الرئاسي» والبعثة الأممية، عن تشكيل لجنة للإشراف على «الهدنة» في طرابلس برئاسة محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية للحكومة و«الرئاسي»، سعت «الوحدة» عبر وزارة الدفاع التي يتولاها الدبيبة أيضاً، إلى تأكيد سيطرتها الميدانية والتنفيذية على إدارة الهدنة. وأكدت أن «جهود وقف إطلاق النار لا تزال مستقرة، وأنها تشرف بشكل مباشر على هذه المهمة بالتنسيق مع كل الجهات العسكرية النظامية، بما يضمن تثبيت الاستقرار». وشدّدت وزارة الدفاع، على «أن الأولوية القصوى لحماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة»، ودعت جميع وسائل الإعلام إلى «التحلي بالمسؤولية المهنية، وتجنب بث الأكاذيب، أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها بث الهلع بين المواطنين»، لافتة إلى أن القوات التابعة لها «تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام». في المقابل، بدا أن «المجلس الرئاسي»، يحاول استعادة دوره بصفته قائداً أعلى للقوات التابعة لحكومة «الوحدة»، بإدراجه آلية تثبيت الهدنة، ودعم ترتيبات أمنية تفضي لتهدئة دائمة وتعزز الاستقرار، في إطار «مسؤولياته بصفته سلطة عليا للقيادة العسكرية في البلاد». ومع ذلك، فقد أكدت بعثة الأمم المتحدة أن «الحفاظ على وقف إطلاق النار، وضمان الاستقرار في العاصمة طرابلس يُعدّان حجر الزاوية في حماية المدنيين، وضمان استمرار تقديم الخدمات العامة دون انقطاع». وأشارت إلى أن منسقها للشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، بحث مساء الأحد في طرابلس، مع عدد من الجهات المحلية، بمشاركة ممثلي وكالات ومنظمات أممية، مستجدات الأوضاع الراهنة، والتحديات التي تواجه هذه المؤسسات في ظل الظروف الأمنية والإنسانية الحالية. وأشادت البعثة «بجهود تقديم الرعاية الطبية العاجلة، وإنقاذ الأرواح في بيئة شديدة الخطورة، إضافة إلى إجلاء المدنيين خلال الاشتباكات المسلحة الأخيرة، رغم غياب ممرات إنسانية رسمية». ترحب السفارة الأمريكية بتشكيل لجنة الهدنة في #طرابلس، تحت قيادة المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا @UNSMILibya. يجب على جميع الأطراف منع المزيد من أعمال العنف، ودعم وقف إطلاق نار دائم، وضمان حماية المدنيين، والعمل معًا لوضع ترتيبات أمنية دائمة لعاصمة ليبيا، #طرابلس — U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) May 18, 2025 بدورها، رحبت السفارة الأميركية بتشكيل لجنة الهدنة في طرابلس، تحت قيادة «المجلس الرئاسي» والبعثة الأممية، وطالبت في بيان مساء الأحد، جميع الأطراف «بمنع مزيد من أعمال العنف، ودعم وقف إطلاق نار دائم، وضمان حماية المدنيين، والعمل معاً لوضع ترتيبات أمنية دائمة للمدينة». المنفي يستقبل سفير إيطاليا لدى ليبيا (المجلس الرئاسي) وكان المنفي، بحث مساء الأحد بطرابلس، مع السفير الإيطالي، جيانلوكا ألبريني، ما وصفه بالأحداث المؤسفة التي تعرضت لها العاصمة طرابلس مؤخراً، والإجراءات التي اتخذها المجلس لاستمرار تثبيت وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والحلول الممكنة للخروج من حالة الانسداد السياسي. من جهته، تعهد الدبيبة لدى لقائه مساء الأحد وفداً من منطقة النواحي الأربع، ضم رؤساء وأعضاء عدة بلديات، بوضع الحكومة الملفات الخدمية الخاصة بمناطقهم، ضمن أولوياتها، ووجّه بمتابعتها العاجلة من الجهات التنفيذية المختصة. كما أبلغ الدبيبة وفداً من أعيان مدينة صبراتة ووجهائها، أنها تحظى بأولوية في برامج المتابعة والتنفيذ، ووجّه الجهات المختصة بالاستجابة السريعة للمطالب المطروحة، والعمل على استكمال المشاريع المتأخرة بالتنسيق مع الجهات المحلية. مدخل حديقة الحيوان في منطقة أبو سليم التي كان يسيطر عليها عبد الغني الككلي رئيس «جهاز دعم الاستقرار» (أ.ف.ب) وأصدر الدبيبة تعليماته لشركة الخدمات العامة بطرابلس، بإزالة «معسكر 77»، وضمّه إلى محيط مشروع «باب العزيزية» ضمن خطة «عودة الحياة»، كما وجه بتسلم موقع حديقة الحيوانات وإعادة تهيئته تمهيداً لافتتاحه أمام المواطنين خلال مدة أقصاها أسبوعان. بدورها، أعلنت جامعة «التحدي الطبية» الأهلية بطرابلس، إخراج عدد من الآليات العسكرية بعدما تمركزت على نحو مفاجئ بالحرم الجامعي بعد اقتحامه، مشيرة إلى استعادة الهدوء، كما شكرت لجهاز الأمن العام «تدخله السريع لحماية الطلبة والكادر التعليمي والإداري».